ما هو فيروس ب B وما هي أعراضه وطرق علاجه؟؟
فيروس ب
له أسم آخر وهو "هيباتيتيس" وهو:
- نوع من الأمراض التي يصاب به الكبد ويؤدي إلى الإضرار بوظيفته، والكبد هو واحد من الأعضاء الهامة بالجسم وإذا تعرض لأي فيروس فإنه يتسبب في الكثير من الإضرار بباقي أعضاء الجسم، ومن أهم وظائف الكبد بأنه يكافح الملوثات الداخلة للجسم وينقي الدم.
- ولكن عندما يتعرض للإصابة فإنه يتسبب في أرتفاع درجة حرارة الجسم وصفار الجلد، كما أن الجسم يتعرض للتعب وعدم القدرة على تناول الطعام وغيرها من الأعراض المضرة.
- ويعد فيروسات ب من الفيروسات المعدية والتي يظهر على المريض أعراض الإصابة به بعد فترة من إصابته، ومن الممكن أن يشفى المريض بمفرده بدون تدخل طبي، وقد يستمر معه الفيروس مدى الحياة ويصبح مرض مزمن.
وظائف الكبد
الكبد من الأعضاء الهامة التي تؤثر على الجسم بشكل كبير، ومن أهم وظائفه ما يلي:
- يقوم بتخليص الدم من السموم والكحوليات والمخدرات.
- يقوم بإفراز العصارة الصفراوية والتي تساعد في هضم المواد الدهنية بالجسم.
- يقوم بإنتاج الكوليسترول.
أنواع فيروسات بي
يوجد نوعان من فيروسات بي:
- التهاب حاد ويستمر مع المريض كحد أقصى ستة أشهر.
- التهاب مزمن قد يتخطى الستة أشهر.
كيف يتم الإصابة بفيروس بي؟
يوجد طرق عديدة من خلالها يتم الإصابة بفيروس ب، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- عن طريق الإتصال الجنسي.
- إستخدام الحقن المستخدمة من قبل.
- الإنتقال من الأم للجنين عند الولادة.
- ينتقل عن طريق الدم.
أعراض التهاب الكبد الوبائي9
تختلف الأعراض من شخص لأخر تبعًا للإصابة، كما أن الأعراض لا تظهر عند الإصابة بالفيروس، بل أنها قد تظهر بعد الإصابة بأربعة أشهر أو أكثر، ومن أكثر الأعراض التي تظهر على المريض ما يلي:
- وجود ألم شديد بالبطن.
- الإصابة بالبول الداكن.
- التعرض لألم بالمفاصل.
- أرتفاع درجة الحرارة.
- عدم القدرة على تناول الطعام.
- الغثيان والقيء.
- تغير لون البشرة.
- الضعف العام وعدم القدرة على القيام بأقل مجهود.
ما هي الأسباب وراء الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب؟
يصاب جميع الفئات بفيروس التهاب الكبد الوبائي ب، فهو لا يفرق بين السن أو الجنس أو غيره، وقد يصاب به الأشخاص الذين يتعرضون في عملهم لملامسة الدم أو السوائل الأخرى بجسم الإنسان، كما يوجد بعض الفئات التي تكثر لديهم إحتمالية الإصابة، ومن ضمنهم ما يلي:
- الفئات المدمنة للكحوليات والمخدرات.
- الفئات التي تقوم بعلاقات جنسية مع شخص مريض.
- الأطفال المولودون في مناطق منتشر بها الفيروس.
- المواليد الجدد من أم مصابة.
- من يخضعون للغسيل الكلوي.
- المصابون بالأمراض الجنسية.
- الأشخاص الذي يكون بالقرب منهم شخص مصاب.
- من تلقى تبرع بالدم.
هل فيروس الكبد الوبائي ب يتسبب في مضاعفات لمصابيه؟
الإجابة هي نعم، ومن المضاعفات التي يسببها فيروس ب الكبدي ما يلي:
- فشل الكبد.
- التهاب الكبد د.
- تشمع الكبد.
- سرطان الكبد.
تشخيص التهاب الكبد الوبائي ب
يتم تشخيص هذا النوع من الالتهاب عن طريق فحوصات الدم وذلك إذا تم الشك في الإصابة، ويتم عمل هذه الفحوصات للمجموعات التالية:
- الأشخاص الذي قاموا بعلاقة جنسية غير آمنة مع شخص مصاب أو الأشخاص الذين قاموا بممارسة الجنس مع أكثر من شخص.
- من يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.
ويتم عمل الفحوصات التالية:
- فحص مستضد لفيروس التهاب الكبد ب.
- عمل فحوصات لإنزيمات الكبد.
- فحص الحمض النووي لعضو الكبد.
- الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية.
طرق علاج فيروس بي
لا يوجد علاج خاص بالتخلص نهائيًا من فيروس الإلتهاب الوبائي الكبدي ب، ولكن يوجد لقاح خاص بالوقاية من الإصابة بالفيروس، وطرق العلاج أيضًا تختلف بأختلاف درجة الإصابة وشدتها، ومن صور العلاج ما يلي:
- العلاج من الفيروس عند التعرض منه مباشرة، ويتم ذلك من خلال أخذ الحقنة المناعية للغلوبولين، وهي حقنة مضادة للفيروس خلال يوم كامل من الإصابة، وتقوم بمنع دخول الفيروس للكبد.
- العلاج بالأدوية المضادة للفيروس، وذلك لفئة قليلة جدًا، ومن ضمن العلاجات الطبية (إنترفيرون، إنتيكافير،أديفوفير).
- عدد قليل جدًا من المصابين هم من يخضعون للعلاج الدوائي، كما أن في معظم الحالات عند بداية الإصابة بالفيروس لا يظهر أي أعراض على المريض.
- ولكن إذا شك الطبيب في الإصابة يتم عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد، ولكن إذا وصلت الحالة للخطورة فقد يحتاج المريض لعملية زرع كبد.
الوقاية من التعرض للالتهاب الكبدي ب
يتم أخذ اللقاحات اللازمة للوقاية من أمراض الكبد الوبائية، ومن ضمن هذه اللقاحات ما يلي:
- جرعة في عمر شهرين
- جرعة في عمر أربعة أشهر
- جرعة في عمر ستة أشهر
- بعد أخذ هذه اللقاحات السابقة لا يحدث الإصابة بنسبة كبيرة، وذلك لكونها توفر الحماية للكبد بشكل كبير، كما أن الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالكبد الوبائي خلال 24 ساعة من الإصابة يتم منحهم حقنة الجلوبيولين وذلك للوقاية من الفيروس.
- يمكن للكبار والمسنون أن يحصلوا على هذا اللقاح للوقاية من الفيروس، على عكس الرضع الذي يحصلون على التطعيم قبل إتمام العام من عمرهم.
ومن الممكن القيام بتدابير محددة للوقاية من الإصابة بالفيروس، ومن ضمن هذه التدابير ما يلي:
- أن يكون شخص لديه معلومات كافية عن هذا الفروس وكيفية الإصابة به لتجنب طرقها.
- يجب عمل التحليلات اللازمة للزوجين قبل الاتصال الجنسي بينهما، للتأكد من عد الإصابة بالفيروس.
- إذا كان الزوج يعاني من فيروس ب، فيجب استخدام العازل الذكري لعدم تعرض الشريك للإصابة.
- تعقيم الإبر جيدًا، والاستغناء عنها بعد الاستعمال الأول.
- قبل السفر خارج البلاد يجب جمع معلومات عن الدولة التي سوف تسافر إليها، للاطمئنان بأنها لا تعاني من أحد الأمراض.
- إذا كنت تعمل في مهنة التحاليل فيجب الحذر عند لمس عينات الدم، حتى لا يكون أحدها مصاب فينتقل إليك الفيروس.
- يجب على الحامل أن تقوم بالفحوصات اللازمة للتأكد من عدم الإصابة قبل الولادة.
إذا كنت تعاني بالفعل من الفيروس وتخاف على الآخرين من انتقال الفيروس إليهم، يوجد بعض الطرق التي من خلالها تستطيع أن تحمي الآخرين من الإصابة، ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
- يجب أن تخبر الطرف الآخر بأنك مصاب بالفيروس.
- إذا كنت مصاب بالفيروس، فيجب عليك استخدام الواقي الذكري حتى لا يصاب الشريك به.
- عدم المشاركة بتبرع الدم.
- عدم استخدام الحقن والإبر الخاصة بالآخرين وكذلك أنت أيضًا.
- عدم استخدام شفرات الحلاقة أو فرشات الأسنان غير الخاصة بك.
- إذا كنتِ تحملين الفيروس وأنتِ حامل، يجب عليكِ إخبار الطبيب المعالج بكونكِ حاملة للفيروس لحصول المولود على لقاح خلال 12 ساعة من الولادة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_15510