كتابة :
آخر تحديث: 23/02/2022

أهمية قوة التحكم في الذات وكيفية القيام بذلك

مفهوم قوة التحكم في الذات هو عبارة عن قدرة الشخص على القيام بقمع الاندفاعات ويكون ذلك من أجل أن يقوم الشخص بتحقيق أهدافه التي تكون طويلة المدى، ويكون ذلك من خلال القيام بالتخطيط.
يمكن أيضا أن يتم التحكم في الذات من خلال القيام بتحليل الأنشطة البديلة، كما يجب أن يتم تجنب الأشياء التي يعود منها نتائج سلبية بدلا من أن يتم ذلك, وإليكم كيفية التحكم في الذات.
أهمية قوة التحكم في الذات وكيفية القيام بذلك

أهمية قوة التحكم في الذات

أن القدرة على التحكم في الذات أو قوة الإرادة تعد من الأمور الأساسية في القيام بتجنب العادات التي تكون غير صحية كالتدخين وأيضا تناول أنواع محددة من الطعام، ومن أهم فوائدها أيضا:

  • أنها تساعد على ممارسة العادات الصحية السليمة كتناول الكثير من الخضراوات والفواكه والقيام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، حيث أن ذلك التغير سوف يساعد في التقليل من خطر الإصابة بحوادث القلب عند الأشخاص المصابين بكلا من: (أمراض القلب، الأوعية الدموية).
  • كما أنها تساعد على التقليل من خطر تطور أمراض القلب من الأساس، فيجب ألا يتم الاستسلام في حالة امتلاك قوة إرادة تكون ضعيفة فيجب أن يتم معرفة كيفية عملها وان يتم محاولة تقويتها.
  • كما يقول روي باميستر وهو أستاذ في علم النفس في جامعة ولاية فلوريدا: (يوجد ثلاثة خطوات لكي يتم اتخاذ القرار الصحيح).
  • وهذه القرارات هي: (وضع أهداف قياسية ,يجب أن يتم جعلها حقيقية، كما يجب أن يتم امتلاك قوة إرادة لكي يتم تحقيقها).
  • كما يجب العلن أن خطوة تحقيق الأهداف وجعلها حقيقة خطوة مهمة لكي يتم نجاح قوة الإرادة كما يجب أن يتم وضع أهداف غير صارمة لكي يتم زيادة فرص النجاح.

اضطراب التحكم في الاندفاعات

مفهوم اضطراب التحكم في الاندفاعات بخصوص حالات نفسية شائعة يتمثل بها الأفراد المتأثرين بالإصابة بالآتي:

  • الإصابة بضعف كبير جدا في كلا من الأداء الاجتماعي والمهني، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحمل تبعات مالية وقانونية أيضا.
  • فعلى الرغم من انتشار اضطراب التحكم في الاندفاعات ولكنها تكون غير مفهومة عند الناس والأطباء والأشخاص المصابين، حيث ظهرت بعض الدراسات الدوائية المحدودة التي أكدت على أن بعض أمراض هذا الاضطراب سوف تستجب بشكل جيد إلى العلاج.
  • ولكن هذه الدراسات تتميز بأنها محدودة أو معدوم، كما يجب أن يتم إجراء الكثير من الأبحاث لكي يتم إثبات الدراسات التي تم إجرائها.

قرار تغيير الذات

أما عن قرار تغيير الذات يصبح نابع من الآتي:

  • يجب العلم بأنه على الرغم من صعوبة التخلص من التبعية والبرمجة التي تراكمت للكثير من السنوات، ولكنها عملية ممكنة ويتمكن كل فرد أن يكون قادر على التحكم في ذاته عن طريق اتباع خطوات معينة.
  • ولكن يجب قبل أن يتم البدء في خطوات التغيير يجب أن يكون قرار التغيير صادق وأن يكون نابع من القلب.
  • كما يجب أن توجد رغبة في الاستقلال والتحكم بالذات، وأيضا رغبة في أن يتم تحويل كل يوم في الحياة إلى بداية جديدة.

كيف تتحكم في نفسك؟

يمكن أن تتحكم في سلوكيات وأفعالك من خلال اتباع الأتي:

وضع الأهداف

  • يجب على كل إنسان أن يقوم بوضع أهداف خاصةً به وذلك الشيء يكون من أجل العمل على توجيه خياراته.
  • حيث كلما كان الهدف أكثر تحديد سوق يكون تحقيقه أكثر إمكانية، حيث أن الأهداف العامة سوف تكون غير قابلة للتحقيق، حيث أن هدف الحصول على صحة جيدة يحتاج إلى أن يكون الهدف أكثر تحديد.
  • مثل أن يتم المشي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة كل يوم، حيث انه أكثر واقعية وأكثر سهولة للتطبيق.
  • كما أن الأهداف يجب أن تكون محددة ويجب أن تكون قابلة للقياس ويمكن أن يتم تحقيقها كما يجب أن تكون واقعية ومناسبة مع الوقت.

مراقبة النفس

  • يجب العلم بأن مراقبة النفس نوع من أنواع المراجعة الذاتية، التي سوف تساعد على القيام بتحقيق الأهداف وأيضا التركيز على الأنشطة التي تكون مرتبطة بهذه الأهداف.
  • فعلى سبيل المثال سوف يقوم الأشخاص الذين يرغبون في السيطرة على أنفسهم وان يقوموا بتقليل السعرات الحرارية التي يتناولونه.
  • وأن يقوموا أيضا بمراقبة عدد السعرات الحرارية اليومية التي تدخل أجسامهم لكي تكون هذه العملية جزء من السلوك الاعتيادي.

تحديد نقاط الضعف لدى جميع الأشخاص

  • يجب العلم بأن نقاط الضعف يمكن أن تكون متفاوتة من حيث أهميتها وتأثيرها، حيث يمكن أن يكون تناول الوجبات الخفيفة، مثل: رقائق البطاطس أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعية مثل الفيس بوك.
  • ففي الغالب يمكن أن يميلوا الناس لإنكار كون مثل هذه السلوكيات تكون نقاط ضعف تؤثر بالسلب عليهم أو محاولة تغطيتها وتجاهلها.
  • ولكن يجب أن يتم تحديد هذه العيوب ونقاط الضعف لكي يتم السيطرة عليها بهدف التحكم بها.

الابتعاد عن الملهيات

  • يجب العلم بأن القدرة على التحكم في النفس والقيام بضبطها يزيد عندما يتم التخلص من كافة المغريات والملهيات التي تكون محيطة بك.
  • حيث سوف يكون من الصعب ألا يتم القيام بأمر ما وهو يوجد في نفس البيئة المحيطة به، فعلى سبيل المثال لكي يتم تفادي تناول الأطعمة التي تكون غير صحية.
  • يكون من الأفضل أن يتم رميها في سلة المهملات، واذا وجدت رغبة بزيادة الإنتاجية في العمل يكون من الأفضل أن يتم تشغيل جهاز المحمول وأن يتم إطفاء إشعارات الوسائط الاجتماعي.
  • حيث كلما قل عدد الملهيات سوف يتمكن الشخص من التركيز بشكل كبير على أن يقوم بالتحكم في نفسه.

كيفية امتلاك قوة التحكم في الذات؟

يمكن أن يمتلك الفرد التحكم في ذاته من خلال اتباع الخطوات الآتي:

التأمل

  • يجب العلم بأن التأمل سوف يساعد على تدريب العقل، حيث أنه سوف يصبح آلة للتحكم الذاتي وتحسين الذكاء العاطفي.
  • لذلك يكون من المهم أن يتم القيام ببعض التقنيات الذهنية البسيطة، مثل: (التأمل، تصفية الذهن)، كما أنه سوف يحتاج إلى أكثر من خمس دقائق في اليوم.
  • يحتاج فيها الشخص إلى التركيز على حواسه وتنفسه فقط كما أن التأمل يساعد على تحسين الوعي الذاتي وسوف تزيد قدرة العقل على مقاومة المشاعر المدمرة.

ممارسة التمارين الرياضية

  • عندما يتم ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن عشر دقائق فان ذلك سوف يساعد على تنشيط إفراز بعض الناقل العصبي (GABA) والذي يعمل على تعزيز الشعور بالراحة وأيضا التحكم في الانفعالات والسيطرة على النفس.
  • لذلك يكون من الأفضل ان يتم ممارسة رياضة المشي لكي يزيد النشاط البدني.

تشجيع النفس

  • يمكن أن يتم تحفيز النفس وتشجيعها لكي يتم التحكم في تصرف معين عن طريق تذكيرها بالأسباب التي تحتاج إلى ذلك.
  • حيث يمكن أن يتم كتابة الأسباب على ورقة صغيرة ويتم وضعها في مكان قريب لكي يتم رؤيتها بشكل مستمر.
  • ويكون من الأفضل أن يتم إيجاد دافع داخلي لهذه الرغبة في التغيير فعلى سبيل المثال عند الرغبة في ترك التدخين.
  • فيمكن أن يتم كتابة تكلفة شراء السجائر وتأثيراته السلبية على الصحة والأسنان والرائحة على ورقة.
في هذا المقال قمت بتوضيح بعض المعلومات التي تخص قوة التحكم في الذات, حيث قمت بتوضيح المفهوم الخاص بهذه القوة, كما قمت بتوضيح أهمية التحكم في الذات وأيضا كيف يتم التحكم في الذات.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ