كلمة عن المعاقين بالمنظمات العالمية وأهم حقوق المعاقين

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما هي الإعاقة من وجهة نظر العلم والمنظمات العالمية؟

• قد تكون الإعاقة التي يتعرض لها المريض جسدية أو عقلية، سواء كانت جسدية فتتمثل في بعض الإعاقات التي تحدث بعد الولادة ككسر مضاعف أو تعرض الشخص لبعض الإصابات التي قد تكون ناجمة عن الإصابة في أحدي الحوادث.
• وأولئك الذين يواجهون الإعاقات والقيود والصعوبات في عملية المشاركة في العمل وأداء المهام، ولهذا السبب فإنهم في كثير من المواقف ناجمة عن هذه الإعاقة لذلك هم بحاجة إلى عناية خاصة لمساعدتهم في التغلب على هذا القصور.
• وأهم ما يميز ذوي الاحتياجات الخاصة هو أن معظمهم لديهم روح التحدي المتمثلة في الإعاقة، فهم يصرون على أن يصبحوا أعضاء ناجحين في المجتمع، وعلى الرغم من إعاقتهم، إلا أنهم يتفوقون في العديد من المجالات.
• ولا يحبذ كثير من الأشخاص ذوي الإعاقة هذا المصطلح لهم ويفضل ذوي الاحتياجات الخاصة، فيكون لائقا أكثر من ذلك اللقب الذي يظن البعض به بأنه إعاقة.

كلمة عن المعاقين

• تختلف أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة حسب نوع الإعاقة التي يعانون منها، فبعض الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية يولدون بإعاقات، مثل:
  • الأشخاص الذين يولدون مكفوفين وصم وبكم وذوي إعاقات.
  • الشلل الحركي أو ما يسمي بشلل الأطفال وأنواعه المختلفة بغض النظر عما إذا كان نتيجة شلل الأطفال أو أمراض أخرى أو بسبب حوادث الولادة.
  • الإعاقات الجسدية الأخرى أو الإعاقات العقلية أو مرضى المتلازمة المنغولية.
  • الإعاقات العقلية الناجمة عن نقص الأكسجين في الدماغ أثناء الولادة وبعدها.
  • الأمراض الوراثية أو الشلل الناجم عنه السكتة الدماغية.

• يمثل الأشخاص ذوو الإعاقة فئة لا يمكن الاستهانة بها في المجتمع، لذلك من الضروري تصنيفهم وتصنيف أنواع الإعاقات التي يعانون منها، حتى يتمكن المجتمع وأفراد المجتمع من رعايتهم وتمكينهم من علاجهم بشكل صحيح إلى أقصى حد ويجب أن نقبلها بأذرع مفتوحة.
• ونبذل قصارى جهدنا لتقليل الخسائر والمعاناة المرتبطة بها، ونشر روح التحدي والمثابرة في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من تركهم يستسلموا للإعاقة ومساعدة أسرهم، وعلينا دعمهم بطرق مختلفة لأنهم في النهاية الأشخاص الذين لديهم جميع الحقوق التي تضمنها الأخلاق الرفيعة.

حقوق ذوي الإعاقة

يتمتع المعوقون بالعديد من الحقوق المخصصة لهم على وجه التحديد:

• حقهم الأول والأهم هو احترام إنسانيتهم ومعاملتهم بنفس الطريقة التي يعامل بها الأشخاص العاديون، بما في ذلك الاحترام والتقدير.
• وكذلك حقوقهم الواجبة فيما يتعلق بحقوقهم في المجتمع، فإن أحد حقوقهم هو أيضًا الحق في التعليم، مع مراعاة الشروط الخاصة المفروضة عليهم من قبل المعاقين.
• لهذا قامت معظم دول العالم بإنشاء مدارس خاصة لتعليم المعاقين، بحيث يمكن علاجهم وتعليمهم بالطريقة التي تناسبهم وفي نفس الوقت، كل الأشخاص ذوي الإعاقة يتواجدون في مكان واحد حتى يقبلوا حماس بعضهم لبعض.
• من ضمن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الالتحاق بالجامعة فيسمح لهم بدراسة المواد التي تناسب ذوقهم وإمكانياتهم ودخول النوادي الرياضية واحترام رغباتهم وتنمية مواهبهم وهذا في الواقع ما يتم تطبيقه الآن لأن العديد من المعاقين قد أقيمت لهم بعض المباريات والأولمبياد الخاصة بهم.
• ومن أهم حقوقهم إدراجهم في سوق العمل، حيث يتم منحهم الأولوية وتخصيص وظائفهم، ويتم الاعتناء بهم في الشوارع والأسواق من خلال تخصيص وظائف محددة لهم للمشي الطبيعي أو استخدام الكراسي المتحركة، والسماح منهم لقيادة السيارة المخصصة لهم.

ما هي أبسط حقوق المعاقين؟

• من أهم الحقوق الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة الزواج منهم (أي من بعضهم البعض) وتكوين أسرة والاندماج الطبيعي في المجتمع واحترام حقوقهم الخاصة، لضمان عدم تعرضهم للإذلال بسبب المشاكل والاحتياجات، وضمان حقوقهم، كما أن آراءهم يعتد بها وليست من الحقوق المهدرة.
• • كما لا يميزون ضدهم وضد الأصحاء، ولهم حقوق سياسية ومدنية، ولهم الحق في الحملات الانتخابية والتصويت.
• وللمعاقين الحق في الاستفادة الكاملة من جميع الخدمات الطبية التي تخفف من معاناتهم، ويشمل ذلك الأدوية والجراحة وإعادة التأهيل التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع، كما تتيح لهم الانضمام إلى النقابات المتخصصة في مهنتهم.
• من أهم الحقوق عدم المعاناة من الابتزاز والتنمر من قبل الآخرين، وإقرار الحق في العيش مع أفراد الأسرة وضمان كرامتهم في المجتمع، والمشاركة بنشاط في مختلف الأنشطة الإبداعية والاجتماعية، وعدم التعرض لأي تمييز أو يعاملون بشكل غير عادل ويوفر لهم مساحة لمتابعة هواياتهم الإبداعية المحتملة.

دور المجتمع في مؤازرة المعاقين

• يجب على المجتمع أن يلعب دورًا فعالا في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يوفر لهم أكبر قدر من الرعاية.
• أن يعزز تحدياتهم وإنجازاتهم وأن يصبح عنصرًا فعالًا في المجتمع، لأن الإعاقة الجسدية لا تعني أن الشخص لا حول له ولا قوة، بل إن الله تعالى عندما خلق ذوي الاحتياجات الخاصة بمثل هذه العيوب، أعطاهم ما لا يملكه الآخرون، وهذا دليل على وجود العديد من المبدعين والمعوقين من المشاهير.
• ومن هؤلاء المعاقين العلماء وأصحاب الاختراعات والاكتشافات وأصحاب النظريات من موسيقيين ومعلمين وأطباء ومهندسين، فالإعاقة لا تعيق النجاح، لذلك فإن الإعاقة الجسدية هي اختبار حقيقي للشخص المعاق وأسرته والمجتمع.
• يُقاس تقدم المجتمع وانفتاحه وتقدمه بقدرتهم على تقديم الرعاية للمحتاجين والمعاقين، وقدرتهم على احتضانهم ومساعدتهم من خلال التفاعل مع الناس العاديين الخاليين من العوائق، لذلك يمكن اعتبار أن الدافع لا يزال قائما إنها هدية من جميع مناحي الحياة للمعاقين.
• يجب إنشاء مؤسسات وجمعيات لرعايتهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم، والاهتمام بأسرهم بشكل خاص كما يجب تزويدهم بمختلف وسائل النقل وإعطاؤهم الحق في فتح المحلات والمصانع والمشاركة أي نشاط يسمح للآخرين بممارسته.

أهم كلمة تقدير عن المعاقين

كلمة عن المعاقين وحدها لا تكفي بأن تصف ما مروا به وما يزالوا يمرون به من حملات تنمر ورفض من المجتمع لهوياتهم، وهم الذين لم يختاروا أبداً أن يكونوا بهذه الصورة، وإنما هو أمر الله الذي قال كن فيكون.

• على الرغم من الإعاقة التي قد سببت لهم إلا أن الله قد وهب لهم من النعم الأخرى مالم تخطر على بال هؤلاء الأصحاء، فمنهم المبدع والمثقف والمطور واللاعب المشهور وغيرها من المناصب التي يشغلها هؤلاء البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة.
• ليس المعاق من يجلس على كرسي، ولكن هناك أشخاص معاقون، وهم معاقون أخلاقياً، ومعاقون عقلانياً، ومعاقون في الضمير والتفكير.
• أذني لا تسمع لكن قلبي هنا يسمع ويرى بعزمي كل شخص في هذه الحياة لديه احتياجات خاصة أحبك مثلك تمامًا.