كيف اعيش مرتاح البال؟

تتساءل الكثير من السيدات كيف أعيش مرتاحة البال والجواب هو أن راحة البال والسعادة لا يأتيان بدون السعي إليهما أو إصلاح الذات أو تهيئة الجو وتنظيف الدائرة الاجتماعية من السلبيين كلهم. حيث إن الإنسان له دور في سعادته وراحة باله بعقله وحكمته وأسلوبه ومعاملاته مع الناس، على الرغم من أن هناك جزءاً ليس بيد الإنسان ألا إن الإنسان له أيضاً دور هام ورئيسي في إسعاد نفسه وراحة باله، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على إجابة سؤال كيف تعيش مرتاح البال، تابعونا...

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• كيف أعيش مرتاحة البال؟
  • 1. تجاهل الكثير من الأمور
  • 2. تنظيم الوقت وترتيب الحياة
• خمس أشياء تخليك مرتاح
  • 1. عدم التفكير في أحوال الناس
  • 2. عدم مقارنة الإنسان نفسه بغيره
  • 3. شغل وقت الفراغ بأشياء مفيدة
  • 4. التعامل بأخلاق جيدة مع الناس
  • 5. التجاهل والتغافل والصبر
• كيف تكون مرتاح البال؟
• كيف أكون مرتاحة نفسيا؟

كيف أعيش مرتاحة البال؟

إن راحة البال تعني التخلص من الهم والغم والمسؤوليات التي لا تمثل أي فائدة للإنسان والاهتمام فقط بالأولويات والأشخاص الجيدين والذين لهم أهمية في حياة الإنسان والإنسان الذكي يسعى دائماً لتحقيق راحة البال له ولأسرته. وهناك مجموعة من الأفعال التي تسبب راحة البال، ومنها ما يلي:

1. تجاهل الكثير من الأمور

• إن الحياة مليئة بالأحداث والأشخاص والمواقف، وإن وقف الإنسان عند كل موقف، فإنه سوف يتعب كثيراً، وسوف يضيع وقته في أمور لا تفيد بشيء.
• ولكن يجب على الإنسان أن يهتم ويقف عند الأمور التي في صالح حياته أو حياة أولاده فقط، فيمكن للأم مثلاً أن تتكلم وتعلق على كلام أبنائها عندما يكون خاطئاً، وذلك بهدف تعليمهم.
• أو الاهتمام بموقف يحكي الزوج للزوجة أمراً هاماً، فتستطيع الرد لتساعده في اتخاذ قراره أو الاهتمام والوقوف عند أمر يتطلب فيه الرد أو الاهتمام.
• ولكن كثيراً من المواقف التي تدور حولنا لا تتطلب الاهتمام بها أو الغضب من أجلها؛ لأن ذلك قد يسبب الضغط العصبي والأمراض الجسدية، أو قد يسبب الإصابة بأمراض الضغط والسكري.

2. تنظيم الوقت وترتيب الحياة

• إن تنظيم الوقت من أهم الأمور التي تساعد الإنسان على راحة باله؛ حيث إن الوقت المنظم يجعل صاحبه يدير أعماله بشكل جيد، ويكون الوقت كافياً لأداء الأعمال جميعهم التي يتمنى الإنسان عملها في يومه.
• لذلك، فإن ترتيب الحياة يساعد الإنسان على أن يعيش مرتاح البال وصافي الذهن.

خمس أشياء تخليك مرتاح البال

كي تعيش مرتاح البال كل ما تحتاجه.. الكثير من التجاهل والصمت والتغاضي عن توافه الأمور والبحث عن أسباب السعادة وجعلها هدف سامي، وتسعى للوصول إليه، من خلال الخطوات الآتية:

1. عدم التفكير في أحوال الناس

• إن الإنسان الذي يريد أن يعيش مرتاح البال يجب أن يفكر في حاله وأموره، ولا يفكر في أمور الناس؛ لأن الاهتمام بأحوال الناس عادة سيئة تسبب الكثير من المشاكل لصاحبها.
• وعلى سبيل المثال ماذا يفيد امرأة تهتم بأن جارتها خرجت للتنزه مع زوجها أو؟ ماذا يفيد امرأة عندما تهتم بأن جارتها اشريت ثلاجة جديدة.
• أو ماذا يفيد في أن تعرف تفاصيل المعركة التي دارت بين جارتها وبين امرأة أخرى، وكلها أمور تضيع من الوقت وتسبب اكتساب عادات سيئة.
• مثل الحقد والحسد والشماتة وغيرها، بل يجب أن يهتم كل إنسان بحاله وحال من يهمه من الناس فقط مثل أن تهتم المرأة بحال زوجها وأولادها، وأن يهتم الرجل بحال أمه وأخوته وزوجته وأولاده، وبذلك يستطيع الإنسان أن يرتاح البال.

2. عدم مقارنة الإنسان نفسه بغيره

• إن المقارنة من الأمور التي تسبب الغضب والحقد للناس، ويجب أن يكون الإنسان واثقاً في نفسه، ولا يقارن نفسه بأحد، فيقول إن فلاناً حصل على كذا ولماذا لم أحصل عليه أنا أيضاً.
• فيجب أن يعلم كل إنسان بأن له مميزات وله عيوب وأيضاً الناس لهم مميزاتهم وعيوبهم لذلك، فإن الثقة بالنفس أمر هام لراحة البال.

3. شغل وقت الفراغ بأشياء مفيدة

• إن الوقت نعمة من نعم الله علينا، وعندما يشغل الإنسان وقت فراغه في أشياء هامة ومفيدة، فإنه سوف يرتاح البال؛ لأن الفراغ يسبب المشكلات والتحدث والثرثرة في أمور ليس لها أي أهمية، بل يكون الإنسان متفرغاً للخلافات والعراك؛ لأن ذهنه غير مشغول بأمر هام.
• لذلك يمكن شغل وقت الفراغ عن طريق تعلم لغة إضافية أو تعلم بعض المهارات من الإنترنت أو البحث عن عمل إضافي أو القيام بمشروع من المنزل يجلب الربح الإضافي.

4. التعامل بأخلاق جيدة مع الناس

• إن أساس الدين المعاملة الحسنة بين الناس وعندما يتعامل الإنسان بأخلاق جيدة وبأسلوب مهذب، فإنه بالتأكيد سوف يجد هذه المعاملة الطيبة من الناس؛ ومن ثم فإنه سوف يرتاح البال، وأيضاً الكلمة لها مفعول كبير بين الناس؛ حيث إن الكلمة الطيبة صدقة كما قال رسولنا الكريم.

5. التجاهل والتغافل والصبر

• هناك مفاتيح تجعلك مرتاح البال نفسيا وجسديا هي عدم النبش في الماضي والتغافل عن بعض الأمور المزعجة وعدم الإنصات لكلام الناس السلبي وتجاهل الأشخاص الذين يحبطونك ويبحثون عن سلبياتك ويحولون إظهاراً، ثق في نفسك، ولا تنصت إليهم وتمتع بحياتك، ولا تشغل بالك بما يقوله الآخرون وما يفعلونه.

كيف تكون مرتاح البال؟

يمكن أن تعيش مرتاح البال باتباع الخطوات الآتية، وتشمل:

المحافظة على الصلاة والأذكار وقراءة القرآن الكريم

• إن التقرب إلى الله تعالى بالعبادة والصلاة أمر من أهم الأمور في الكون حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق، وما أريد أن يطعمون) فقد خلقنا الله من أجل أن نعبده ونوحد به؟
• ومن ثم فإنه يرزقنا ويطلب منا أن نتوكل عليه وأن نجتهد؛ ومن ثم نترك الرزق عليه، ويجب ألا نحمل الهم طالما أننا مع الله،
• كما أن ذكر الله في الصباح الباكر، وفي المساء من أهم الأمور التي أوصى بها الله لراحة بال الإنسان للطمأنينة، بالإضافة لقراءة القرآن الكريم الذي يعد من أفضل العلاجات الروحانية والنفسية للإنسان.

تناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة

• إن الصحة من أهم الأمور التي يجب أن يهتم بها الإنسان كي يعيش مرتاح البال، حيث إن المرض يجعل الإنسان تعيساً ولا يشعر بطعم وفرحة الحياة.
• لذلك، فإن الاهتمام بتناول الغذاء الصحي أمر مهم للحفاظ على الصحة، بالإضافة لممارسة التمارين الرياضية يومياً لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وتنشيط العقل أيضاً.

ممارسة الأنشطة الترفيهية مع العائلة

• إن أخذ وقت للراحة والرفاهية من أهم الأمور للتخفيف من الضغط النفسي والعصبي الناتج عن العمل أو لخمة الأبناء لذلك يمكن للإنسان أن يمارس هواياته وأنشطته مع العائلة أو بمفرده للتخفيف من التوتر والحصول على راحة البال.

الخروج للتنزه أو السفر

• إن تغيير الروتين أمر في غاية الأهمية للحصول على الراحة النفسية والبعد عن التوتر، ويمكن القول بأن الخروج من المنزل للرحلات أو للسفر يمكنه أن يخلق مشاعر من السعادة والراحة النفسية.

كيف أكون مرتاحة نفسيا؟

يمكن أن تكون مرتاح نفسيًا وتغيير النفسية المكتئبة والمزاج المتعكر وتغيير مزاجك والعيش مبسوط ومرتاح البال، من خلال الآتي:

العناية بالنفس

• والنظافة الشخصية وارتداء الملابس الجيدة والاهتمام باللياقة من الأمور التي تساعد على تحسين نفسية الإنسان للأفضل.

قول كلمة حاضر

• إن كلمة حاضر السحرية لها مفعول وناتج إيجابي سريع مع الناس كلهم وتسطيع جذب الآخرين، وتساعد كلمة (حاضر) على حل الكثير من المشكلات أو تجنب الكثير من القلق والإزعاج، فيمكن أن يقولها الإنسان بالفعل؛ لأنه يحب الشخص الذي أمامه، ويريد أن ينفذ له طلبه،
• كما يمكن أن تقال أيضاً من أجل راحة البال، أو من أجل عدم الخوض في حوارات طويلة مع أشخاص سلبيين أو تقال، حتى يصمت الشخص، وبعد ذلك يفعل الإنسان ما يريده، لذلك فهي كلمة تساعد على راحة البال بشكل كبير.

مصادقة الأشخاص الإيجابيين

• من المهم والضروري جداً أن يختار الإنسان الأشخاص الذين سوف يتعامل معهم، فإن وجد أصدقاء جيدين ومتفائلين يمكنه أن يبقى معهم ليرتاح البال. أما إن لم يجد الصداقة الجيدة فلا داعي للصداقة، أو يقوم بأموره الخاصة فقط.