كتابة :
آخر تحديث: 09/03/2022

كيف أقوي جسمي بعد كورونا؟

يوما بعد يوم يتعافى كثير من المصابين بفيروس كورونا، ويحتاج المتعافون من الإصابة بفيروس كورونا إلى بعض النصائح لحماية أنفسهم، وإجابة لسؤال كيف أقوي جسمي بعد كورونا؟.
من الضروري أن يكون لديك جهاز مناعة قوي للحماية من فيروس كورونا الذي أصاب العالم كله، ويستمر في الانتشار بسرعة، حتى وقتنا الحالي، وقد صرح الأطباء أن اتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على نوم جيد، وتجنب الإجهاد وممارسة الرياضة كلها عوامل مهمة لتقوية جهاز المناعة، إليكم التفاصيل على موقعنا مفاهيم.
كيف أقوي جسمي بعد كورونا؟

كيف أقوي جسمي بعد كورونا؟

يؤثر فيروس كورونا، مثله مثل الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا وأكثر كثيرًا، والأسباب الرئيسية لذلك هي زيادة الأمراض المزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض الرئة، (مرض الانسداد الرئوي المزمن، وما إلى ذلك، والسرطان والسمنة مع تقدم العمر، نحن بحاجة إلى نظام مناعة قوي لحماية أجسامنا من الفيروسات والأمراض، بالإضافة إلى نظامنا الغذائي، من الممكن تقوية جهاز المناعة لدينا بالدعم الذي سنحصل عليه من الخارج.

الكولاجين

يشكل 90٪ من المفاصل والعظام و80٪ من جلد بشرتنا والشعر والأسنان والأظافر وصحة العين، وهو ذو أهمية حيوية لجسمنا بأكمله، ويؤدي انخفاض إنتاج الكولاجين إلى إضعاف قدرة الجسم على التعامل مع جميع أنواع العدوى (الجرثومية الفيروسية)، وخاصة السرطان، ولهذا السبب، فإن الكولاجين، الذي ينخفض ​​إنتاجه من قبل الجسم بنسبة 1-2٪ كل عام من سن 25-30، يحتاج إلى مكمل خارجي، ويمكن أن يكون تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكولاجين لحماية صحتنا، وتقوية جهاز المناعة لدينا مفيدًا جدًا في هذا الصدد.

الريسفيراترول

أقوى مضاد أكسدة معروف، ريسفيراترول أقوى 50 مرة من فيتامين هـ، وأقوى 30 مرة من فيتامين سي.

الزنك

هو معدن مفيد جدًا لصحة الإنسان، يؤثر على العديد من الإنزيمات التي تدير عملية التمثيل الغذائي، وتدعم جهاز المناعة، وهو ضروري لتخليق الحمض النووي وإنتاج البروتين.

السيلينيوم

جنبًا إلى جنب مع فيتامين هـ، يقوي جهاز المناعة لدينا من خلال حماية خلايانا من الأكسدة.

كيف أقوي جسمي بعد فيروس كورونا بالأطعمة؟

يمكننا اتخاذ تدابير صحية ضد فيروس كورونا، أو أي وباء فيروسي أو بكتيري آخر لتقوية ردود فعل جهاز المناعة لدينا على فيروس كورونا، لنواجه المرض الذي وصل إلى النقطة التي تكون فيها حياة الشخص مهددة.

  • لا يوجد طعام معجزة، لكن لا شك أن "الغذاء" من أهم طرق حماية جهاز المناعة لدينا من الأمراض الوبائية، وإذا كنت ستركز على طعامًا واحدًا فمن المفيد التأكيد على أنه ليس له تأثير شفاء خارق على فيروس الكورونا، أو أي مرض آخر، فكل طعام له قيمته الغذائية الفريدة، وكلما زاد تنوع تناولنا، كلما زاد ثراءنا بتقديم هذه العناصر الغذائية لأجسامنا، وكلما احتفظنا بمناعة أقوى.
  • تأتي الفيتامينات A وC وE ومعدن الزنك في المقدمة، ويمكننا التفكير في المواد الغذائية على أنها الأبطال الخارقين الرئيسيين المختبئين في الطعام، وعندما يتعلق الأمر بجهاز المناعة، تعد أحماض أوميغا 3 الدهنية أيضًا واحدة من أقوى قوى الدعم لجهاز المناعة.
  • من خلال التغذية وفقًا للموسم، يمكننا بسهولة تقديم جميع العناصر الغذائية التي نحسبها لنظام المناعة لدينا، فالخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة التي تهيمن على أكشاك الخضار والفاكهة في الشتاء، والألوان البرتقالية الزاهية لم تنبت في هذا الوقت من السنة تحديدًا سدى، والأسماك اللذيذة التي تزداد دهونًا مع برودة الطقس تكون جاهزة ليتم تضمينها في نظامنا الغذائي خلال الفترات التي تزداد فيها حاجتنا للفيتامينات، والمعادن الموجودة في هذه الأطعمة.
  • فيتامين أ هو فيتامين أثبت فعاليته خاصةً مع دوره الوقائي من التهابات الجهاز التنفسي، ويمكننا بسهولة تلبية احتياجاتنا اليومية منه بالطعام، بينما تشمل المصادر الحيوانية الكبد والبيض والحليب والزبدة، فإن النظام الغذائي الذي تستهلك فيه بشكل خاص الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة (السبانخ، والسلق، وما إلى ذلك)، والخضروات ذات اللون البرتقالي (الجزر، والقرع الشتوي، وما إلى ذلك) يمكنك التأكد من أن احتياجاتك من فيتامين أ ستكون كافية، ولا تنسَ أن هيمنة الألوان الخضراء والصفراء والبرتقالية في نظامك الغذائي يجب أن تزداد بعد زيادة عدد الأشخاص المصابين بنزلات البرد من حولك.
  • اليوسفي يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لفيتامين سي أو ج، وهو أحد أهم المواد الأساسية لنا، ويجب تناوله يوميًا، لأنه فيتامين قابل للذوبان في الماء، ولا يمكن تخزينه في أجسامنا، وأطعمتنا الغنية بفيتامين ج في نظامنا الغذائي، تكون في الخضار والفواكه الطازجة، والأطعمة الحيوانية فقيرة جدًا بفيتامين ج، وكثير منها لا يحتوي على فيتامين ج على الإطلاق تقريبًا، ويحتاج الفرد البالغ إلى تناول ما معدله 90 مجم من فيتامين سي يوميًا، 2 يوسفي صغير يحتويان على 85 مجم، 1 برتقالة متوسطة 115 مجم، 1 كيوي 75 مجم، 3 فلفل أخضر تحتوي على 110 مجم من فيتامين سي، يجب أن تذهب الأيدي فورًا إلى الخضار والفواكه الغنية بفيتامين سي، وليس مستحضرات فيتامين سي المصنعة، لأننا في عالم الأوبئة.
  • نظرًا لأن حاجة الأمهات المرضعات إلى فيتامين ج أعلى من حاجة البالغين الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية، فمن المفيد للمرأة في هذه الفترة الحفاظ على تناول فيتامين ج أعلى، وتزداد الحاجة اليومية لفيتامين ج لدى الأفراد الذين يعانون من ضغوط شديدة، والذين يستهلكون الكحول والسجائر، والذين يعانون من الحمى والأمراض الفيروسية، والذين يستخدمون المضادات الحيوية والمسكنات.

آلية عمل جهازنا المناعي للحماية من فيروس كورونا

جهاز المناعة يحمي الكائن الحي من الأمراض، ويتعرف على مسببات الأمراض الضارة والخلايا السرطانية ويدمرها، ويقوم بفحص كل مادة غريبة (فيروس، بكتيريا، طفيليات، إلخ)، تدخل أو تتلامس مع الجسم ويدمرها من خلال تمييزها عن خلايا وأنسجة الجسم السليمة.

  • يحتوي جهاز المناعة البشري على العديد من الأنسجة والخلايا والجزيئات المختلفة ذات الوظائف المحددة، وتسمى الهياكل غير الذاتية للجسم "المستضدات" أو "الوشيات القريبة"، ويعتبر جسمنا الفيروسات كمستضدات، ويحاول منعها من دخول أنسجتنا عن طريق إيقافها عند حواجز معينة، تواجه المستضدات الفيروسات والبكتيريا والطفيليات وما إلى ذلك، التي تعبر هذا الحاجز نظام الدفاع الثاني، وهنا تلعب الخلايا التي تتغذى على المستضد (الفيروس) مثل البالعات والضامة، وتلعب الخلايا الليمفاوية T وB وتبدأ في تصنيع الأجسام المضادة (الغلوبولين المناعي) ضد هذا المستضد.
بعد الإصابة بفيروس كورونا، تبدأ مستويات الأجسام المضادة في الانخفاض، بينما تميل الخلايا البائية والخلايا التائية إلى البقاء على قيد الحياة لفترة أطول، وأظهرت دراسة علمية نُشرت في يوليو الماضي، أن الانخفاض في مستويات الأجسام المضادة، يمكن أن يختلف بين الرجال والنساء، وأن مستوى إنتاج هذه الأجسام المضادة يرتبط بشدة المرض وأعراضه، لهذا قدمنا لكم إجابات مضمونة لسؤالكم عن كيف أقوي جسمي بعد كورونا.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ