كيف أقوي مناعة طفلي؟
محتويات
كيف أقوي مناعة طفلي من الزكام؟
عندما يولد الإنسان تكون مناعته أقل ما يمكن وتبدأ في القوة مع الوقت ومع التطعيمات واتباع الطرق الصحية والأطعمة الغنية بالفيتامينات،
لذلك نجد أن الأطفال الرضع يصابون بالبرد والزكام بسرعة كبيرة وتشعر الأم أنه أصيب بدون أدنى سبب والحقيقة أن مناعة الأطفال الرضع تكون ضعيفة،
لذلك تستمر نوبات البرد والزكام لفترات طويلة تؤثر على الطفل الرضيع وعلى الأم لعدم قدرتها على النوم لأن الطفل لا يستطيع النوم عندما يصاب بالزكام لأن انسداد الأنف يمنعه من التنفس بحرية مما يجعله يشعر بالاختناق أثناء النوم فيقلق كل بضعة دقائق وتستيقظ الأم،
لذلك يجب أن يكون اتخاذ قرار بتقوية مناعة الطفل أمر أساسي وضروري وذلك للحفاظ على صحة الأم والطفل ومن الطرق الرائعة المتبعة لتقوية المناعة عند الأطفال الرضع ما يلي:
الرضاعة الطبيعية لتقوية المناعة عند الأطفال
أثناء حمل المرأة تنتقل يمد جسم الأم الطفل بالأجسام المضادة التي تنتقل له عبر المشيمة وتصبح جزء أساسي من جهاز المناعة عند الطفل،
وتعد الرضاعة الطبيعية أفضل الوسائل لتغذية الطفل وتقوية مناعته لأن حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة التي تحارب البرد والزكام وارتفاع الحرارة وغيرها من الأمراض التي تصيب الرضع،
كما أن الرضاعة الطبيعية تمد الطفل بالعناصر الغذائية والفيتامينات المتعددة التي يمكنها أن تحمي جسم الطفل وتساعد على نموه بصورة طبيعية،
ويحتوي الحليب الذي يكون شفاف اللون والذي ينزل في أول ثلاثة أيام بعد ولادة الطفل وهو ما يسمى اللباء على أجسام مناعية تسمى الجلوبيولين المناعي،
وتشكل هذه الأجسام طبقة من الحماية للأغشية المخاطية في أنف الطفل والحلق والأمعاء كما تساعد على حماية أجهزة جسم الرضيع من الإصابة بالجراثيم.
وقد بينت الدراسات بأن الأطفال الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية يعتبرون أقل عرضة لأمراض الجهاز التنفسي والإصابة بفيروسات المعدة وأنواع من الحساسية والتهاب السحايا والتهابات الأذن من الأطفال الذين يرضعون صناعياً.
ودراسات أخرى بينت أن نسبة الوفيات في الأطفال أقل من عام كانت أكثر عند الأطفال الذين يرضعون صناعي وأقل عند الأطفال الذين تلقوا الرضاعة الطبيعية،
وكلما كان الطفل يرضع لفترة أكبر كانت النتائج أفضل بمعنى أن الأم التي ترضع طفلها سنتين يكون صحة الطفل أفضل من الذي يرضع سنة واحدة.
أهمية الالتزام باللقاحات الأساسية للطفل لتقوية مناعته
يحتاج الطفل لتطعيمات أساسية بداية من عمر أسبوعين وحتى عمر سنتين، وقد بين الطب بأن هذه اللقاحات أو التطعيمات تقي من أثنا عشر نوع من الأمراض ومنها السعال الديكي والحصبة والبرد والزكام وشلل الأطفال وارتفاع الحرارة والتعرض للفيروسات وغيرها من الأمراض،
حيث أن إصابة الطفل في عمر صغير بأي من هذه الأمراض قد يتضاعف الأمر ويؤدي للوفاة، لذلك يجب أن تلتزم الأم بمواعيد اللقاحات المخصصة للطفل.
كيف أقوي مناعة طفلي بعد المضاد
التغذية السليمة لتقوية مناعة الأطفال
عندما يحصل الطفل على الغذاء السليم والمتوازن يمكنه أن يصبح أكثر قوة ونمواً وصحة ضد الأمراض وعندما يتناول الطفل الغذاء المفيد بعد تناول المضادات الحيوية يمكن للغذاء أن يقوي المناعة ويسيطر على المضادات الحيوية التي تعطى للطفل أثناء مرضه،
ويمكن أن يمد الغذاء الجسم بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الطفل من الأمراض وتحمي أيضاً خلايا المناعة من التأكسد الذي قد يبطل عملها، ويعد سوء التغذية من أكبر المخاطر التي يتعرض لها الطفل والتي تضعف المناعة بشكل كبير.
وعند حدوث نقص في أحد العناصر التالية يؤثر على مناعة الطفل ومنها عناصر الحديد والزنك والسيلينيوم والفوليك أسيد والنحاس وفيتامين أ وهاء وب6 وب12،
ويمكن اتباع النصائح التالية لتحقيق الغذاء المتوازن وتقوية المناعة:
- التأكيد على أهمية الخضروات والفواكه للأطفال وأن يكون الغذاء متنوع وكامل بالعناصر الغذائية وبمصادر البروتين القليل الدهون.
- امداد الأطفال بالطعام الغني بعنصر الزنك مثل اللحوم الحمراء أو الكبد والبقول مثل الفاصوليا والعدس والبازلاء.
- اعطاء الطفل الحليب البقري أو الجاموس وعدم الاقتصار على الطعام فقط لأن الحليب يحتوي على فيتامينات متعددة وبكتيريا مفيدة للأمعاء وقد وجدت الدراسات بأن تعرض الأطفال لنزلات البرد والتهابات الحلق والأذن كانت معظمها بسبب عدم تناول هؤلاء الأطفال الحليب
- إحضار الطعام الذي يحتوي على الأحماض الدهنية مثل الأوميجا 3 التي تساعد على التخفيف من الأكزيما والتهابات رد فعل جهاز المناعة على الأمراض، وتتواجد الأحماض الدهنية في المكسرات والأسماك والخضروات الورقية وغيرها
- تناول الفراولة والحمضيات والخضروات الورقية مثل السبانخ والبروكلي والفلفل الحلو والملوخية، كما أن الجزر هام جداً لتقوية المناعة
- يعد الثوم من الأطعمة المفيدة للمناعة نظراً لاحتوائه على المركبات التي تحارب الجراثيم والطفيليات المعوية، ويمكن القول بأن الوزن الزائد أو السمنة من الأسباب ضعف المناعة والإصابة بالأمراض.
كيف اقوي مناعة طفلي عمره سنتين؟
النوم الكافي من أسباب تقوية المناعة للأطفال
إذا كان الطفل غير منتظم النوم أو لا ينام بالقدر الكافي يجب أن تتابع الأم عند الطبيب المتخصص لتعرف السبب لأن الأطفال بطبيعتهم ينامون بكثرة فلا يجب أن تقل عدد ساعات نومهم عن عشرة ساعات حيث أن النوم الكافي يعمل على تقوية المناعة ويحصل الطفل على النمو السريع.
يسبب عدم حصول الطفل على النوم الكافي نقص في عدد كرات الدم البيضاء مما يصيب الطفل بالأمراض،
وقد حددت المؤسسة الوطنية للنوم بضرورة حصول الطفل في الأعمار التالية على النوم كما هو موضح:
- الأطفال حديثي الولادة من عمر يوم وحتى عمر ثلاثة أشهر يجب أن يتراوح معدل نموهم من اربعة عشر وحتى سبعة عشر ساعة يوميا ويجب ألا تقل عدد الساعات عن احدى عشر ساعة.
- الأطفال الرضع من عمر أربعة أشهر وحتى أحدى عشر شهراً يجب أن يتراوح معدل نموهم من اثنى عشر ساعة وحتى خمسة عشر ساعة يومياً والا يقل عدد ساعات النوم عن عشرة ساعات.
- الأطفال من عمر سنة وحتى عمر سنتين يجب أن يتراوح نومهم من احدى عشر وحتى أربعة عشر ساعة يومياً كما يجب ألا تقل عن تسع ساعات يومياً.
- الأطفال من عمر ثلاث وحتى عمر خمس سنوات يجب أن يتراوح نومهم من عشرة إلى ثلاث عشر ساعات والا يقل عن ثمان ساعات يومياً.
- الأطفال من عمر ستة سنوات وحتى عمر ثلاثة عشر عام يجب أن يكون معدل نومهم من تسع وحتى احدى عشر ساعة ويجب ألا تقل عدد ساعات النوم عن سبع ساعات.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6240