كيف اقوي شخصيتي امام الناس والتعرف على تعزيز الثقة ؟
كيف أقوي شخصيتي امام الناس؟
يستطيع الفرد أن يقوم بتقوية شخصيّته أمام الآخرين عن طريق اتّباع السبل الآتية:
- فهم الفرد شخصيّته ومشاعره وأسباب تصرّفاته حيث إنه إن استطاع المرء فهم نفسه بطريقة جيدة واستطاع أن ينسجم مع ذاته من الناحيّة النفسية هذا يُساعده على تحديد طريقة استجابته والتكيّف بشكلٍ واقعي وجيّد مع المواقف والظروف التي قد تعترضه.
بالإضافة إلى أن يوجد بعض السمات المميزة التي لا بدّ له من أن يدركها ويسطر عليها ليكون شخصاً قويّاً، منها:
- الصدق.
- المزاجيّة.
- الانفعال.
- التسرع.
- الودّ.
- الطيبة مع الأخرين حيث إنّ القوة أمامهم لا تعني عدم الاهتمام بمشاعرهم أو تعمّد إيذائها.
كيف اقوي شخصيتي امام الناس من خلال ضبط النفس والسيطرة عليها :
- لابد من أن يكون في مقدور الفرد أن يُسيطرعلى انفعالاته في جميع الظروف المحيطة خاصةً عندما يشعر بالعصبيّة والغضب.
- فيتمكن من ضبط نفسه ويُعبّر عن آرائه ورغباته ومطالبه الفردية واحتياجاته بشكل لائق ومُهذب مع ضرورة احترام الأشخاص المُحيطين به.
- فلا مفر من الحزم والشدّة في بعض المواقف بشكلٍ إيجابي دون خلق فوضى في المكان المتواجد به، بالإضافة إلى إستخدام اللين والتعاطف مع الغير في المواقف الأخرى.
- وأن تكون تصرّفات الفرد عقلانيّة ومنطقيّة ومدروسة بعنايةٍ كبيرة، كما يجب ألا ننسى أهميّة تقبّل فكرة وجود أشياء فوق طاقته وقدراته تستلزم طلب العون من الآخرين دون انزعاج.
- لأن ضبط النفس من أبرز علامات الشخصيّة القويّة التي تفرض احترامها أمام الغير.
كيف اقوي شخصيتي امام الناس عن طريق التخلص من الخوف ؟
يعد الخوف مثل غيره من المشاعر الطبيعية التي يشعر بها الفرد تحت تأثير معيّن، ومن ثم فلا داعي للقلق منها، إلا عند عجز المرء عن السيطرة عليه بحيث يُصبح عائق أمام حياته وطموحاته ويُشكل نقطة ضعفٍ واضحة لديه أمام الآخرين فقط هنا لا مفر من الاستجابة السريعة وتجاوز هذا الخوف من أجل تقوية شخصيّة المرء والسيطرة على انفعالاته وتصرّفاته أمام من حوله، وذلك يكون من خلال اتباع النصائح الآتية:
- ضرورة الاقتناع بأنّ الخوف أمر طبيعي يُمكن التخلص منه، ثم اتباع عادة تدوين الأمور التي يخاف منها الشخص في حياته للسعي بالتخلص منها واحدةً تلو الأخرى.
- عدم الخوف من الوقوع في الخطأ، حيث إنّ ارتكاب الأخطاء يساعد المرء على التقدّم والوصول للأفضل، كما أنّ جميع الأشخاص الذين قدّموا إنجازات أو نجاحات رائعة يُمكن أن يكونو فشلوا أكثر من مرةٍ في البداية، واجتهدوا للوصول لأهدافهم دون خوفٍ أو تردد.
- مُشاركة الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا قدوة حسنة ومثال في الشجاعة للمرء، لأن الشخص الذي يخاف من الفشل أو من ردّ فعل الآخرين اتجاهه سيدرك أنّ الطرف المُقابل يمتلك الخوف ذاته ويشعر بنفس الطريقة التي يشعر بها لكنه يُحارب خوفه ويستبدله بالشجاعة والقوة والإيجابيّة.
- التفكير في أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدث لأيّ موقف، الأمر الذي يجعل المرء يتقبّل حقيقة الخطأ.
كيف يستطيع المرء تقوية شخصيته ؟
إدراك الميّزات الشخصيّة والاعتراف بميزات الآخرين يوجد به عند البعض صعوبة في التعرّف على ميّزات شخصيّاتهم الدقيقة التي من الممكن أن تطغى عليها سمات أكثر وضوحاً، ولكنها بالفعل موجودة ويُمكن جعلها أقوى وبارزةً في مواقف معيّنة عند الحاجة لها، فالشخصيّة القوية تتحكم بردود الأفعال تبعاً للدور الذي تقوم به في الموقف وبالاستعانة بمزاياها الداخليّة التي يعلم بها صاحبها وقد يجعلها الآخرون، مثل:
- الكرم.
- العطف.
- الحكمة.
- القدرة على التنبؤ.
- والتأثير على الآخرين بقوّةٍ شرط أن لا تعني قوة الشخصيّة الهيمنة والسيطرة والغرور كما يظن البعض بل الاستفادة منها في دعم ومساعدة الآخرين عبر الاستعانة بالمزايا الإيجابيّة التي ذكرت مُسبقاً، إضافةً لاحترام وتقدير شخصيات الآخرين والاعتراف بمزاياهم وسماتهم الفريدة من نوعها دون مكابرةٍ أو تردد.
- إن الثقة بالنفس واحترام الذات تعني ايمان الفرد بقدرته على مواجهة التحديات المُختلفة التي قد تعترضه في هذه الحياة، وترتبط ارتباطاً وثيقاً باحترام الذات، أي بإدراك الشخص لقيمته الأمر الذي يُشعره بالقوّة.
- يختلف الشخص الواثق بنفسه عن الآخر الأقل ثقة في أن الأول يوسّع نقاط القوة والجذب والتميّز لديه ويتقبل نقاط ضعفه دون الشعور بالندم أو الذنب، بل يجتهد لتجاوزها وتحسينها لأنه يُدرك بأنّ الكمال صفةً قد لا يمتلكها أحد وأن للجميع نقاط قوة ونقاط ضعف أيضاً.
- بعكس الشخص غير الواثق بنفسه والذي يُركّز على نقاط ضعفه بشكلٍ مُبالغ به قد يُشعره بالخوف والتردد فيكاد يُلغي نقاط قوته.
- كما أن ثقة المرء واعتزازه بنفسه بعيداً عن الغرور والتكبّر هي سبب أساسي لتقويّة شخصيّة المرء وتحديد هويّته أمام الآخرين، إضافةً لكسب احترامهم وإعجابهم أيضاً.
نصائح تساعد المرء على تغيير شخصيّته
يُنصح باتّباع التوجيهات والإرشادات الآتية لمساعدة المرء على تغيير شخصيّته وتحسينها والنموّ بها للأفضل، وهي:
- اتباع المعالجة الواقعية التي تتضمن تغيير بعض المعتقدات الأساسية التي تُشكّل وتُعبّر عن شخصيّة المرء وتصقل معالمها الظاهرة للآخرين بشكل يُناسب الواقع المفروض عليه.
- استغلال العوامل الخارجيّة المؤثرة على الشخصيّة والتي تُحدد مسارها وطريقة تكيّفها، ومنها الأهداف الخاصة والاستراتيجيات المُتبعة لتحقيقها، حيث يُمكن للمرء تعلم مهارات التأقلم الجديدة وأساليب إدارة الإجهاد التي تُغيّر طبيعة شخصيّته وتساعده على بنائها وتجعله أكثر استرخاءً في سبيل تحقيق هدفه والوصول لغايته.
- إعادة النظر في التصورّات العقليّة والذات الداخليّة للمرء التي تطوّرت ونمت في فترة الطفولة والتي تلعب دوراً أساسياً في تشكيل وصقل الشخصيّة الحاليّة له، وبالتالي محاولة تصحيح تلك الاعتقادات والسيطرة على المشاعر والدوافع المُحركة لها والتي يرجع أساسها لظروف وتغيّرات حدثت في تلك المرحلة.
الشخصيّة القويّة
هي شخصيّة يتسم أصحابها بالآتي :
- القدرة العاطفيّة والعقلية التي تدعمهم وتُساعدهم على التحكم في ضغوطات الحياة اليوميّة بشكلٍّ فعّال، وتُسرّع من شفائهم عندما يتعرضون للتحديات والأزمات المُختلفة، فقوة الشخصيّة بمثابة زر وقبضة حديديّة تُلهم صاحبها على التكيّف في الوقت المُناسب.
- وتُهدئ من ردود أفعاله في أصعب الظروف، فتجعله يكتفي بالشدّ على قبضته عوضاً عن الاندفاع والتهوّر وإفساد الأمور، ولا يعني ذلك تجرّده من الإحساس، فقد تظهر مُعاناته العاطفيّة بصعوبةٍ على شكل سيلٍ من الدموع التي تنزل بكبرياءٍ كمؤشرٍ على ألمه وصمته ومحاولته بكل قدرته.
- في حين يجب التنويه لأنّ قوة شخصيّة المرء ليست لحظيّة مؤقتة بل هي طبيعة وطريقة خاصة في الاستجابة للأمور، وصفات راسخة يتحلى بها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11940