طريقة تقوية شخصية الطفل، وأسباب ضعف شخصية الطفل
طريقة تقوية شخصية الطفل
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تقوي شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم عندما تتم القيام بها منذ الطفولة، وتتمثل في:
- قدمي لطفلك دائمًا أكثر من خيار، فمثلاً قد تطرحي عليه السؤال التالي: هل تفضل الفول أو البيض على الإفطار اليوم؟ هل تفضل ارتداء السترة الحمراء أم الخضراء؟ لذا فإن اختيار طفلك في هذا العمر يعده للاختيارات المهمة في الحياة.
- لا تجعلي الأمر أسهل أو أسرع عليك ودعيه يقوم بالأشياء بنفسه، فمثلًا شجعيه على تنظيف أسنانه بالفرشاة وتضميدها.
- السماح له بالاعتماد على نفسه في بعض الأشياء التي يمكنه القيام بها يقوي شخصيته ويكتسب مهارات جديدة.
- علمه أنه لا يوجد شخص كامل، لا تدع طفلك يشعر بخيبة أمل بسبب إخفاقاته الصغيرة، شجعيه وأخبريه أن الجميع يفشل، حتى أنت ووالده، فالبيئة المثالية تشكل خطورة على الطفل.
- لا تبالغي في الثناء يشعر طفلك الصغير بالتشجيع الصادق والثناء الصادق، فلا تبالغي في الثناء حتى لا يستمد قيمته من مدح الآخرين، ويمدح أفعاله باستمرار.
- لا تقارنيه بأطفالك، إذا كان لديك أكثر من طفل، فلا تقارنيهم، فهذا مؤلم جدًا لأطفالك ومميت لثقتهم بأنفسهم، وبدلاً من ذلك، شجعي كل واحد منهم في إنجازاته الخاصة والفريدة من نوعها.
- لا تسخري من أطفالك ولا تطلقي عليهم مزحة لا يحبونها، فهذا يقتل ثقتهم بأنفسهم لأنهم يستطيعون رؤيتها من عينيك وأفعالك مما يجعلهم أكثر عرضة للتنمر عند الاختلاط بالآخرين.
- اقضِ وقتًا خاصًا مع كل من أطفالك، اقضِ حتى عشر دقائق كل يوم مع كل من أطفالك، اقضيه معًا وقم بنشاط يستمتع به أو العب لعبة أو يمكنك قضاء هذا الوقت في التحدث.
كيف أطور شخصية طفلي؟
يريد كل منا أن يكون طفله فريدًا، ولكن يجب أن نتعلم قبول أطفالنا كما هم وأن كل طفل فريد في حد ذاته، ولكن بالطبع يمكننا تطوير شخصية أطفالنا بعدة طرق:
1. كوني قدوة لأطفالك:
- فالأم المحبة واللطيفة والمرتبة والنظيفة والمراعية هي أفضل مثال لأطفالها، والتعليم هو أسهل طريقة لتربية الأطفال المتميزين.
2. اقرأي الكتب لأطفالك الصغار كل يوم:
- يعد تعويد أطفالك على القراءة أمرًا مهمًا جدًا لمستقبلهم، فهو يفتح تصوراتهم ويطور شخصيتهم ومعرفتهم بالعالم من حولهم، يمكنك البدء بقصة قبل النوم ثم تتطور إلى مجموعة متنوعة من الكتب.
3. اتركي مساحة للعب الحر:
- فاللعب الحر مهم جدًا لنمو طفلك وتطوره العقلي والحركي والإبداع، خاصة في سن ما قبل المدرسة، يجب أن يخصص طفلك وقتًا خاصًا كل يوم، يمكنه ممارسة الألعاب إما على الشرفة أو في مكان خاص من اختياره.
4. أشركي طفلك في الأعمال المنزلية:
- يجب أن يعتاد طفلك على تحمل بعض المسؤوليات المنزلية، ويجب أن تشركه في الأشياء التي تناسب عمره، مثل ترتيب سريره، وترتيب ألعابه، والمساعدة في تنظيف مائدة العشاء.
5. ضعي القواعد والتزمي بها:
- عليك أن تضع بعض القواعد التي يجب على كل فرد في المنزل اتباعها ومشاركتها مع طفلك الصغير وتعليمهم هذه القواعد تدريجيًا، على سبيل المثال نبدأ بإلقاء القمامة في السلال وعدم رميها بعيدًا.
6. نظّمي يوم طفلك وفقًا لروتينه الخاص:
- يمكنك إنشاء روتين مرسوم على قطعة من الورق أو لوح معلق ليقوم به طفلك في يومه، على سبيل المثال فرشاة أسنان، ثم صابون ومنشفة، ثم إفطار، ثم كتاب، ثم لعب..
- من المهم أن يشارك الطفل في تأسيس هذا الروتين، لأنه بالتالي لديه مقياس يتحمل المسؤولية ويزيد ثقته ورأيه.
7. اجعلي الطفل يشارك في مجموعة متنوعة من الأنشطة:
- لأن عزل الطفل يجعله يعتاد على الشعور بالوحدة والخوف من التحدث إلى أي شخص خجول وبعيد وغير اجتماعي.
- بما أنه من المهم تقوية شخصية الطفل، يوصى بالاستفادة من كل فرصة للمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تزيد من التواصل مع الأطفال من نفس العمر.
8. تنمية القدرات العقلية للطفل:
- عندما يكون الطفل ذكيًا وموهوبًا في بعض الأشياء التي تجعله مختلفًا، فإن شخصيته ستصبح أقوى وسيكون فخورًا بما فعله أمام الجميع.
- لذلك يجب على الأم أن تساعد الطفل على تنمية مهاراته واكتشاف مواهبه وتنمية قدراته العقلية دون الضغط عليه.
- يحدث هذا من خلال الألعاب القائمة على الذكاء، والتعود على سرد القصص والقراءة مع الطفل لتوسيع التصورات واكتساب الثقافة والمعرفة.
- وكذلك التحدث مع الطفل وشرح كل ما يناسب عمره، يجب على الأم أيضًا أن تجيب على أسئلة الطفل، لأن الطفل يريد أن يتعلم فهم وتطبيق ما تعلمته في مختلف جوانب الحياة.
9. دعي الطفل يحاول ويستكشف
- حتى لو كان لدى الأم الكثير من القلق والخوف عليه، فعليها أن تجعله يواجه المواقف ويتصرف بمفرده دون تدخل، وعليه أن يعرف كيف يتصرف ويراقب من بعيد حتى يتمكن من دعمه ودعمه عند الحاجة.
- هذا سيجعل الطفل يحب المغامرات والتجارب والمواجهة بدلاً من الخوف والتردد عند التعامل مع شخص ما.
- وهنا دور الأم هو المستشار الذي يعطيها بعض الإرشادات حول كيفية التصرف بشكل أفضل.
ما هي أسباب ضعف شخصية الطفل؟
أن ضعف شخصية الطفل تحدث لعدة أسباب، وغالبها تأتي من طريقة تعامل الوالدين مع ابنهم، وأهم الأسباب هي:
الإفراط في حماية الطفل
- لا تعتقد الكثير من الأمهات أن الحماية الزائدة هي واحدة من أسباب ضعف شخصية الطفل، كما أن الخوف المفرط عل الطفل يجعله يخاف من التفاعل والتصرف في المواقف المختلفة.
لا يقوم الطفل بأشياء كثيرة
- يعتاد على قيام والدته بكل العمل ويصعب عليه الشعور بالثقة والاستقلالية والمسؤولية وعندما يصطدم بالواقع، فهو لا يجيد التعامل مع الأشياء بمفرده.
التساهل المفرط
- تعتقد الكثير من الأمهات أن الإفراط في تناول الطعام هو تعبير عن الحب، لذلك يعتادون على تلبية جميع رغبات الطفل دون رفضها، وهذا يعني أن الطفل لا يقدر أي شيء.
- هذه الشخصية الفاسدة تجعله يتعامل مع الناس بطريقة خاطئة، وقد يقول أصدقاؤه له بعض الكلمات الجارحة التي تؤثر على روحه وشخصيته.
العنف والتهديد
- إن التهديد والترهيب والعنف المستمر للطفل سيجعله دائمًا يخاف من فعل كل شيء مع والديه أو من حوله، دون التمييز بين الصواب والخطأ.
مقارنة الطفل بالآخرين
- وهي طريقة خاطئة تتبعها بعض الأمهات وتؤثر سلبًا على شخصية الطفل لأنه بهذه الطريقة يفقد ثقته ويشعر بأنه أضعف وأقل من أصدقائه.
الضحك على الطفل
- خاصة أمام المقربين أو الأصدقاء تتأثر حالته النفسية ويشعر بالإهانة وهو ما يؤدي إلى زيادة التأثيرات التي تؤدي إلى ضعف شخصية الطفل.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10592