كتابة :
آخر تحديث: 21/02/2022

كيف تتجنب الإمساك في رمضان؟ نصائح وحلول مضمونة

كيف تتجنب الإمساك في رمضان؟ سؤال من المؤكد أنه خطر على بال الكثير من مرضى القاولون العصبي أو من يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي عموماً، وإليك الإجابة الشافية...
مع حلول شهر رمضان المبارك وفضل شعيرة الصيام العظيمة يحذر الخبراء باستمرار لأن قدوم شهر رمضان الفضيل يتزامن مع أشهر الصيف منذ عشرة أعوام، وقد يكون هناك انخفاض في ضغط الدم وضعف عام بسبب عدم كفاية تناول السوائل، هذا ما سنعرفه من خلال السطور القادمة على موقعكم مفاهيم.
كيف تتجنب الإمساك في رمضان؟ نصائح وحلول مضمونة

كيف تتجنب الإمساك في رمضان؟

قد قمنا بإدراج توصيات الخبراء لتلافي الإمساك أو مشاكل المعدة خلال شهر رمضان وللتمتع بحياة صحية، ومعرفة ما الذي يجب عمله لتلافي مشكلة الإمساك في رمضان.
  • خلال شهر رمضان، يجب أن يُفتتح الإفطار بكوب من الماء الدافئ والتمر ثم يجب الاستراحة لحوالي 20 دقيقة.
  • يُستكمل الإفطار بالشوربة ثم تبدأ الوجبة الرئيسية والتي يجب أن تكون على قائمتها الخضار بشكل خاص خلال شهر رمضان، لأن لها تأثير السحر على مشاكل المعدة والجهاز الهضمي وتقلل من حدوثها المحتمل.

أثناء الأكل، يجب تناول الطعام على شكل قضمات صغيرة والمضغ جيداً وببطء.

  • بعد وجبة الإفطار بثلاث ساعات، يجب تناول الفاكهة أو شرب المشروبات الدافئة، مثل مغلي إكليل الجبل أو النعناع، أو تناول حلويات رمضان، مثل الكنافة والجلاش والقطايف، ولكن لا تكثر.
  • من الضروري تناول السوائل عن طريق شرب الماء على الأقل لترين والعصائر الطبيعية والشاي الأخضر وأنواع الأعشاب الأخرى بعد الإفطار إلى السحور.
  • يجب الابتعاد عن العصائر التي تحتوي على نسب سكر عالية ومنكهات صناعية والصودا والمشروبات الغازية بأنواعها.

في وجبة السحور ننصح باستهلاك الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللبن والجبن والبيض وخبز القمح الكامل لزيادة معدل الشبع في اليوم التالي.

  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات والتي تكون شائعة في رمضان وتسبب الشعور بالجوع بعد الأكل، كما تكون سبب في ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم بسرعة.
  • تغيير أوقات تناول الطعام والتغذية بشكل عام وقلة الحركة والنشاط يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، لذلك ننصح بتثبيت أوقات تناول الطعام مع الحركة باستمرار.
  • للوقاية من الإمساك في هذا الشهر، يجب تناول الأطعمة الليفية، مثل: الفواكه الطازجة والخضروات والفواكه المجففة والبقوليات والبرغل والمكسرات أثناء وجبتي الإفطار والسحور وفيما بينهما.
  • إذا كنت لا تستطيع الحركة أثناء النهار، ننصح بالمشي لمدة 45 دقيقة أو القيام بتمارين خفيفة بعد الإفطار وتناول الكثير من السوائل بين الوجبات، وتناول أربع حبات من المشمش المجفف أو الخوخ أو الأناناس بعد الوجبات، خاصة لمن يعانون من مشاكل الإمساك.

من المهم جدًا تناول 3 لترات على الأقل من السوائل يوميًا خلال شهر رمضان.

  • النوم إلى ثمان ساعات يوميًا كحد أقصى خلال شهر رمضان مهم للتحكم في عملية الهضم وسهولتها.
  • يجب تحضير وجبة السحور قبل موعد الآذان بحوالي 30 أو 40 دقيقة، كما يجب تناول مشروب يزيد من راحة الجهاز الهضمي ويدعم الشبع ويزيد مدته قبل 5 دقائق من وجبة السحور، وإليك هذه الوصفة النموذجية:
    • كوب حليب
    • ملعقتين كبيرة من دقيق الشوفان
    • حبة من الموز متوسطة الحجم
    • ملعقة كبيرة كاكاو خام
    • ملعقة صغيرة عسل نحل
    • ثلاث تمرات
    • قم بخلط جميع المكونات في الخلاط واستمتع بالطعم اللذيذ.

أسباب الإمساك في رمضان

يؤدي تغير عدد الوجبات وساعات النوم أو النوم المتقطع وتغير النظام الغذائي وإهمال الحركة والنشاط خلال شهر رمضان إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي ومشاكل في الجهاز الهضمي.

لهذا السبب من المهم جدًا للأشخاص الذين يرغبون في قضاء شهر رمضان بصحة جيدة أن يصوموا دون إهمال التغذية، من خلال معرفة حاجة أجسادهم والحرص عل تناول الأكل الصحي، لأنه في حين أن الصيام مفيد جدًا للجسم، فإن بعض المشكلات الصحية، وخاصة الإمساك، يمكن أن تحدث نتيجة الصيام مع التغذية الخاطئة.

نصائح لعلاج الإمساك في شهر رمضان المبارك

حل مشكلة الإمساك التي يمكن أن تستمر بعد رمضان مهم جدًا للصحة والتحكم في الوزن والتخسيس، في هذه المرحلة، يجب أولاً تحديد سبب الإمساك، إذا لم تكن ناجمة عن مشكلة صحية أخرى، يمكنك استعادة صحتك ببعض التغييرات في نظامك الغذائي.

فيمكنك اتباع النصائح التالية للوقاية من الإمساك:

  • مع انخفاض عدد الوجبات في رمضان، ينخفض ​​أيضًا تناول الألياف، ويمكن أن يسبب هذا الوضع تباطؤ التمثيل الغذائي ومشاكل في الأمعاء ولعلاج الإمساك، يجب الانتباه إلى كمية الألياف التي تتناولها، والنظام الغذائي الصحي واستهلاك الماء بكثرة وممارسة الرياضة.
  • يمكنك اختيار خبز الحبوب الكاملة وخبز القمح الكامل لزيادة كمية الألياف التي تتناولها، وإذا لم يكن لديك أي مشاكل صحية، يمكنك الاستفادة من ألياف الفواكه المجففة، كما يمكنك زيادة تناول الألياف عن طريق اختيار البرغل بدلاً من الأرز والمعكرونة للوجبات الرئيسية.
  • يمكنك زيادة استهلاك الفواكه والخضروات، ويمكن أن تستهلك البقوليات هي أيضًا مجموعات غذائية غنية بالألياف، إذا لم تكن لديك مشاكل مثل الغازات مع الإمساك، يمكنك إضافة البقوليات إلى نظامك الغذائي.
  • من المهم جدًا معرفة البروبيوتيك والبريبايوتكس جيدًا في علاج الإمساك والبروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة لصحة الأمعاء والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك هي الكفير والزبادي ومشروبات البروبيوتيك.
  • من أجل أمعاء صحية، يمكنك أيضًا استخدام مكملات البريبايوتكس وهي العناصر الغذائية التي تحتاجها في هذه المرحلة، من المهم تناول الأطعمة التي تحتوي عليه مثل الخرشوف والموز والهليون والفواكه الخالية من البذور والثوم والبصل والخضروات والبقوليات والشوفان وبذور الكتان والشعير والقمح.
  • ستدعم التمارين حركات أمعائك وتقلل من وقت عبور البراز عبر الأمعاء الغليظة، حتى إذا كنت لا تمارس الرياضات الجادة، فإن المشي لمدة 15 دقيقة عدة مرات في اليوم يحافظ على عمل الجهاز الهضمي بكفاءة لهذا السبب، يجب عليك بالتأكيد إضافة التمارين إلى حياتك في علاج الإمساك.
  • يمكنك استخدام الأدوية الآمنة المباعة في الصيدليات والتي تحتوي على نسبة عالية من الملينات والجلوكوز مثل دواء دوفلاك أو دواء لاكتيلوز والجرعة تكون معلقة كبيرة ثلاث مرات يوميًا للبالغين، ويمكنك استشارة الطبيب كذلك.

وصفة طبيعية لعلاج الإمساك

  • 2 حبة تين مجفف.
  • 5 حبات برقوق مجفف.
  • نفرمهم جميعًا جيدًا ونغليهم في كوبين من الماء ثم أضف ملعقة صغيرة من بذور الكتان وملعقة صغيرة من زيت الزيتون ونخلطهم.

ملاحظة: يجب طحن بذور الكتان دون الانتظار طويلاً بعد الطحن، ويجب تناول الخليط في الصباح على معدة فارغة مع كوبين من الماء، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أي مشاكل صحية غير الإمساك، من الحوامل أو المرضعات استشارة أخصائي.

وأخيرًا قد تكون تعرفت على إجابة السؤال الذي يؤرقك، وهو كيف تتجنب الإمساك في رمضان، كما قدمنا إليك نصائح للتعافي من الإمساك وتجنبه مدى الحياة، ونحذرك من إهمال علاج مشكلة الإمساك واعتباره كحالة عرضية خلال شهر رمضان فقط، لأنه في حال اعتاد الجهاز الهضمي عليه سيأخذ علاجه فترة طويلة، وقد تتعرض في تلك الفترة للإصابة بالشرخ الشرجي أو البواسير أو متلازمة القاولون العصبي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ