آخر تحديث: 29/10/2021
كيف تربي طفلك .. 21 نصيحة لتنشئة طفل هادئ وسعيد
نقدم اقتراحات للآباء لتربية طفل سعيد ومطمئن نفسيًا، إليكم أسرار بسيطة، لكي يكبر الطفل في جو من الحب والتفاهم والسعادة والحرية تعرفوا على إجابة سؤال كيف تربي طفلك.
يحتاج الآباء إلى تطبيق بعض النصائح كل يوم لخلق جو تربوي صحي، وكذلك للحفاظ على بيت هادئ ومستقر يخرج منه أفراد أصحاء نفسيًا قادرين على مواجهة صعوبات الحياة، وفي قلوبهم قدر كبير من الحب للآخرين، لذلك إليكم الأسرار لتربية طفل حر وسعيد.
جدول المحتويات
كيف تربي طفلك؟
يحرص الآباء على تربية أطفالهم بصحة جيدة منذ الصغر وهو عمل عظيم يقع على عاتق الوالدين، لخلق شخص جسده وأخلاقه طبيعية، وإليكم أهم النصائح:-
1. الحب غير المشروط
- إن سعادة الطفل الأساسية تكمن في معرفة أنك تحبه كما هو، دع طفلك يعرف أنه محبوب دون أي شروط، حتى في أصعب المواقف، أجعله يأتي إليك ويطلب النصيحة.
2. لا تقمع الفضول
- يريد الطفل استكشاف العالم من اليوم الأول، وتزداد سرعة هذه الرغبة تدريجياً، وفي كل مرة يقرر القيام بشيء جديد، من المهم التشجيع له، ويجب على الآباء ضمان الحرية، ضمن الحدود المعقولة، وبدون منع أطفالهم من المحاولة للاكتشاف.
3. لا تتجاهل أسئلة الطفل
- نعم، من الصعب الإجابة بصبر على مئات الأسئلة ومع ذلك، إذا كنت لا تشعر بالقوة للإجابة بمفردك، فابحث على الأقل عن مصدر قيم للمعلومات، سواء كانت مقاطع فيديو تعليمية أو كتبًا، حتى يتمكن الطفل من تعلم أشياء جديدة.
4. العناق
- اللمس، المداعبة، قيمة ومهمة بشكل لا يصدق لكل طفل، لأنه في سن مبكرة يكون معظم الأطفال حركيين، وإن لمس شعره وظهره سيجعل طفلك يشعر بالأمان وفي نفس الوقت يكتسب الثقة من والديه.
5. إغتنام الفرص
- مراقبة قدرات الطفل، وتوجيهه إلى الموضوعات التي يحتاجها ويهتم بها، قد يرغب العديد من الآباء في تحقيق حلم طفولتهم من خلال الضغط على أطفالهم، ربما قد لا تستطيع طفلتك أداء الباليه جيدًا، لكنها تستطيع الرسم جيدًا، قد لا يلعب طفلك كرة السلة، لكنه يستطيع العزف على الجيتار جيدًا.
- احترم رغبات طفلك وألهمه لتجربة أشياء جديدة، وقدم له النصائح لكن أترك له القرار الأخير وأخبره أنه سيتحمل عواقبه.
6. التشجيع على العمل
- الجميع يريد تحقيق كل شيء في وقت واحد، لكن يجب على المرء بذل جهد للحصول على شيء معين، سيعطي هذا دعمًا داخليًا للطفل لما كان يتعامل معه طوال حياته، وركز على إنجازات طفلك وربما كان لديهم العديد من الإخفاقات حتى الآن، لكن ابدأ التجربة وسترى الإيجابيات التي ستحدث عندما تركز على نجاحهم.
7. الثقة
- التدخل المفرط في كل ما يفعله طفلك يتعارض مع ثقة طفلك بنفسه، إذا كان الطفل مستعدًا لفعل شيء ما، فأدعمه للقيام بذلك وعلى سبيل المثال، إذا أراد إحضار طبق إلى المائدة، فلا ترفضه وشجعه.
8. اللعب
- بالنسبة للأطفال، اللعب هو الحياة ويتدرب الأطفال على الحياة في اللعب وينمون ويتطورون بفضل هذا وعندما يلعبون، يتعلمون التواصل، وتعلم القواعد الاجتماعية، ويتبنى سلوك الكبار، لذلك من المهم اللعب مع الطفل، حتى لو كنت لا تعرف كيف تلعب مع طفلك، فالأطفال معلمون رائعون والأطفال يقدرون كثيرًا لعبك.
9. السماح بالحرية
- دع الطفل يأخذ خطواته الخاصة طالما أنها لا تهدد حياته وصحته وحتى لو تطلب الأمر الكثير من الأخطاء لتعلم بعض الأشياء، ولكن لا تبالغ في تحفيزهم، وقد يخلق استقلال الأطفال إحساسًا بالمسؤولية عن أفعالهم وعواقبهم.
10. علموهم معنى السعادة بأبسط الأشياء
- علموا الأطفال أن يكونوا سعداء، السعادة هي وقت نقضيه ويمكننا الاستمتاع به، بدلاً من الفرص المادية، وجربوها معًا، والأشياء التي تبقى في الاعتبار بعد سنوات عديدة هي الذكريات التي قضيتها مع اطفالك بدلاً من الأشياء التي اشتريتها.
- حاول أن تخرج إلى الطبيعة كثيرًا معهم، اجمع الحصى من شاطئ البحر، اجمع الزهور من الحديقة واهديها لهم، حاولوا صنع كعكة سويًا، ومارس اليوجا والتأمل معهم.
11. حاول أن تكون قدوة
- حاول أن تكون ما تريد أن يكون عليه طفلك، حيث يتعلم الأطفال أكثر عن طريق التقليد، فكر إلى أي مدى سيستغرق الأمر مكانًا في حياة الطفل لتوقع اهتمامًا أكاديميًا عاليًا وأداءًا من طفل لا يرى والديه يقرأن أو يدرسان أو يناقشان موضوعًا في المنزل، ويقولوا للطفل "اذهب وادرس طوال الوقت في غرفتك" هل ستكون أوامرهم مجدية حقًا؟
12. اقضوا وقت مع أطفالكم
- قضاء الوقت بمفرده مع الأطفال أصبح أمرًا صعبًا بسبب ضغوطات الحياة، لكننا نتحدث مرة أخرى عن الوقت الذي نقضيه في المشاركة، وليس فترة زمنية يكون فيها الجميع بمفردهم في نفس المكان، جلسة أسرية يكون فيها كل شخص منكب على هاتفه لا تساهم في أي شيء إيجابي.
13. لا تصر على الكمال
- الآباء المثاليون الذين يجدون خطأ في كل شيء، ويتوقعون أن يتم القيام بكل شيء على أكمل وجه، ولا يرضون بسهولة، يخلقون إحساسًا بعدم الملاءمة لدى أطفالهم، ويسألون الطفل الذي حصل على 95 في الامتحان لماذا لم يحصل على 100، والطفل الذي حصل على 100 سأل إذا كان هناك 100 أحد آخر حصل عليها، وسيؤثر هذا التوقع أيضًا على أداء الطفل الطبيعي وسيجعله دائمًا قلق، وغير قادر على فعل ما يمكنه القيام به بشكل جيد.
14. لا تقارن الطفل مع أي شخص آخر
- الطفل الذي يُقارن باستمرار بالآخرين، سوف يعتاد دائمًا على رؤية نفسه من خلال عيون الآخرين، ويفقد تقديره لذاته، وسيحاول أن يكون ما يريده الآخرون أن يراه وهذا يجعل الناس ينفرون من أنفسهم ويعتمدون على الآخرين.
- يجب على الآباء تذكر أن كل الناس فريدون وجميلون حتى في اختلافاتهم.
15. استثمر في الذكاء العاطفي للطفل
- الذكاء العاطفي هو مستوى وعينا العاطفي وقدرتنا على التعامل مع العواطف، علم أطفالك استراتيجيات التعامل مع تقلبات الحياة، ولا تعترض على تعبير أطفالك عن المشاعر السلبية مثل الغضب والخوف والحزن.
- ولا تتجاهل المشاعر السلبية لأطفالك، فهذه النصيحة من أهم تكتيكات كيف تربي طفلك من خلال تحويل اللحظات العاطفية إلى فرص، حيث يمكنك تعليم أطفالك دروسًا مهمة في الحياة والاقتراب منهم.
16. قدِّر الجهد وليس النتيجة
- إن تقدير الجهد والمثابرة في العمل سيحسن من قوة الطفل ويزيد من دوافعه الداخلية، حتى لو لم تكن النتيجة كما هي مرغوب فيها، فلن يستسلم الطفل وسيجد القوة للتصرف مرة أخرى.
- وفقط التوجه نحو النتائج يمكن أن يجلب فهمًا يرى كل طريقة ممكنة للوصول إلى الهدف، في حين أن إغراء الفرد باستمرار يمكن أن يتسبب في تضخم الأنا.
17. انتبه إلى مواقف الأبوة والأمومة
- عندما نقول مواقف الوالدين، نحن نتحدث عن طيف يتراوح من الموقف الرافض في أحد الطرفين إلى الموقف الاستبدادي في الطرف الآخر ولا تنس أن هذه المواقف ستشكل البنية التحتية لشخصية طفلك في المستقبل.
- لذلك يجب أن تعرف كيف تربي طفلك في موقف ديمقراطي حيث يمكنك التحدث ومشاركة كل شيء، واحتواء ثقافة الخوف، وإعطاء المسؤولية والدعم، وإعطاء الحق في الاختيار وإبداء الرأي، وإظهار الإحترام.
18. قل لا وقف وراء كلمتك
- يحتاج الأطفال إلى معرفة أنه لا يمكن تقديم كل ما يريدونه على طبق من الذهب، وسيتعلم الطفل أنه لا يستطيع الحصول على كل ما يريد، من قولك لا ومن موقفك، وسيكون قادرًا على تطبيق ذلك على الآخرين في المستقبل من أجل حماية مساحته الشخصية الجسدية والنفسية.
19. كن متسقًا
- كونك متسقًا يتعلق بالحدود التي وضعتها لطفلك وسيرغب الأطفال في تجاوز الحدود واختراقها، وستحاول حماية الحدود، أي تبني نفس الموقف حتى في مواجهة الأحداث المختلفة.
- سيتم استيعاب حدودك وتصبح حدوده وبالطبع، يجب ألا تنسى أن الحدود التي تضعها لطفلك يجب أن تكون مناسبة لسنه ومستوى نموه.
20. التركيز على الجزء الإيجابي بشكل عام
- يرى الآباء أخطاء الطفل وسلوكياته السلبية ويحاولون تصحيحها، ويتسبب هذا الموقف في مزيد من التركيز وتعزيز ما هو غير مرغوب فيه وبدلاً من ذلك، يجب أن تركز على السلوكيات الإيجابية للطفل، وعندما يظهر السلوك المطلوب، يجب إعطاء رد فعل إيجابي على الفور ويجب مكافأته شفهيًا، وينصب التركيز على السلوك المرغوب بدلاً من السلوك غير المرغوب فيه.
21. حسن مهاراته الاجتماعية
- قد لا يكون تعريف أطفالنا بالبيئات الاجتماعية وتعلمهم الذاتي من خلال التعلم الاجتماعي كافياً لتنمية المهارات، ويحتاج الأطفال إلى الدعم والأسلوب في هذا الصدد ويجب أن تختبر المهارات الاجتماعية مثل التعبير عن النفس، والتواصل، وتكوين الصداقات، والتعاطف، وشكر الآخرين، والاعتذار، وحل المشكلات.
التربية هي مجموع السلوكيات العملية واللفظية التي يطبقها شخص بالغ طواعية على شخص ما أثناء الطفولة، من أجل مساعدته على إكمال نموه وتطوير الاستعدادات اللازمة وتوجيه قدراته، بحيث يصبح شخصًا مستقلاً يمكنه القيام بالأنشطة وتحقيق الأهداف بشكل صحيح، لهذا قدمنا بعض النصائح لنساعد الآباء على التعرق على إجابة سؤال كيف تربي طفلك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11287
تم النسخ
لم يتم النسخ