كيف نحافظ على الحب؟
كيف تحافظ على الحبيب
لكي تضمن أن تحافظ علي حبيبك وآلا يتناقص شعور الحب الذي بينكما فعليك أن تتبع الأساليب والارشادات التالية:
الاحترام والتقدير
هما أساس نجاح العلاقات الاجتماعية بكافة أشكالها، فيجب علي كلا الطرفين أن يحرص علي التعبير الدائم عن تلك المشاعر للطرف الآخر فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة في إطار من الود والامتنان والحب فالنفس دوماً إلي من يقدرها ويشعرها بمكانتها وقدرها.
الدلال والاهتمام
هناك فرق بين المصطلحين، بمعنى أن الدلال هو محاولات الطرفين أن يدللوا بعضهما سواء من خلال الكلمات أو المواقف المختلفة التي تجمعهم وهذا من شأنه أن يضفي علي علاقتهم روح جميلة تفيض بالمشاعر.
أما التعبير عن الاهتمام فمن شأنه أن يجعل المشاعر بين الطرفين في أزهي صورها فالاهتمام المتبادل في ما بين الطرفين وليس من طرف دون الآخر من شأنه أن يحي بالعلاقة روح متجددة ويمنحهم القدرة علي الاستمرار.
الإطار العام للعلاقة
بمعنى أنه كلما كانت العلاقة يراقب فيها الطرفين الله سبحانه وتعالي في كافة أمورهم وكلما كانت العلاقة في إطار يرضي عنه الله فكلما أضاف ذلك قدر كبير من الروحانية علي هذا الحب ويشعر الطرفين انه من حقهما لأنه في حلال الله سبحانه وتعالى.
الصدق
من أهم الأمور التي يجب أن تتواجد في علاقة الحبيبان فلا يخدع أحدهما الآخر ولا يكذب عليه بغرض التجمل والتزييف، فأعلم جيداً انه ما بُني علي باطل فهو باطل، لذا يجب أن يحرصا الحبيبان علي الصدق كصفة اساسية تجمع بينهما.
التصريح بالحب والمشاعر
من الأمور التي تجعل مشاعر الحب فيما بين الطرفين متأججة بشكل مستمر هو أن يعبر كلاهما عن مشاعره تجاه الطرف الآخر مستخدما عبارات الغزل والحب والعشق والهيام.
كيف نحافظ على الحب بعد الزواج؟
هناك إنطباع سائد عند الغالبية العظمي من الأفراد أن الحب ينتهي بعد الزواج، فالحقيقة هذا الأمر غير صحيح بالمرة فالحب من المفترض أن يبدأ ويستمر بعد الزواج، ولكن الخلل دوماً يأتي في البدايات وعدم وضع قواعد يُرسخ عليها هذا الحب علي نحو يرضى الله عنه.
لذا تابعوا معنا السطور القادمة فإننا سنحاول من خلالها أن نوضح لكم الكيفية التي تحافظوا بها علي الحب بعد الزواج:
- تخصيص وقت يجمع الزوجين لإحياء مشاعر الحب في ما بينهم.
- كسر روتين الحياة، حيث انه للأسف بعد الزواج وإنجاب الأطفال فإننا نجد أن الحياة تأخذ الطرفين ويتوه الحب في زحمة متطلبات الحياة، لذا يجب علي الزوجين من وقت لآخر أن يتعمدوا إحياء تلك المشاعر الرومانسية بينهما.
- تخصيص مساحة لكل طرف، بمعنى انه من المفيد للغاية أن يترك كل طرف للآخر مساحة خاصة فلا يخترقها، تلك المساحة تكون خاصة باهتمامات أو ميول ورغبات وربما تكون خاصة بالأصدقاء والتلاقي بهم في أوقات محددة.
ربما هذا الأمر يثير غيرة الغالبية العظمي من الزوجات لكنه في الحقيقة في حال تنفيذه والاتفاق عليه بشكل صحيح من شأنه أن يجعل الزوجان متشوقان لبعضهما البعض دائماً.
- تخصيص أوقات للبعد، ونقصد هنا أن البعد بين الطرفين كأمر متفق عليه من آن إلى آخر من شأنه أن يجعل مشاعر الحب متأججة ويوقظها مرة أخرى، فمن المعروف أن التواجد والتقارب المستمر من شأنه أن يخلق نوع وقدر من التعود مما يساهم في خمد المشاعر والحب في بين الزوجين.
لذا ننصح بتخصيص فترات للابتعاد عن بعضهما لاستعادة مشاعر الشوق واللهفة مرة أخرى.
- أتراب من علاقات ونماذج زوجية ناجحة لازالت بينهم الحب متواجد رغم مرور الكثير من السنوات، حيث أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح الزوجان قدر كبير من الثقة والاقتداء بمثل تلك النماذج الناجحة من شأنه أن يبرز مشاعر الحب بين الزوجين بعد مرور فترات علي الزواج.
كيف تحافظ علي الحب
الحب من أسمى المشاعر التي لا يمكن لشخص طبيعي أن يعيش حياته بدونه، ويتعرض الفرد سواء الذكر أو الأنثى طوال فترات حياتهم المختلفة إلي الكثير من التجارب بحثاً عن الحب الحقيقي المستمر، وفور أن يجده الفرد لا يرغب في تركه علي الإطلاق.
ويجب عليه أن يحافظ عليه من خلال ما يأتي:
- الحب هو وعد بالزواج فإن لم تكن قادراً على الوفاء بوعدك فلا تستحق أن تستمر في هذه العلاقة، فمن أهم الأمور التي تحافظ علي الحب هي الالتزام بالعهود والوعد والوفاء بها فإن هذا من شأنه أن يضفي علي هذا الحب قدر كبير من القدرة على الاستمرارية.
- لا نعطي الأمور أكبر من حجمها وذلك في كافة الأمور التي تجمع الحبيبان، فما زاد عن حده انقلب لضده، بمعنى أننا نجد أن هناك الكثير من العلاقات بين الحبيبان تنهار نتيجة الغيرة الشديدة من قبل كلا الطرفين على الآخر، لذا فيجب الاعتدال الدائم في ما يخص كافة المشاعر والأمور التي تجمع الحبيبان.
- يجب علي كل طرف أن يقب الآخر كما هو فلا يحاول أن يطبعه بطبعه فهذا أمر خاطئ للغاية ومن شأنه أن يجعل العلاقة بين الحبيبان متوترة بشكل دائم، فعلى كل طرف أن يحرص بشكل دائم على أن كل منهما له طبيعة شخصية مختلفة عن الآخر.
- ويجب على الآخر الاعتراف بذلك واحترامه ولا يحاول أن يجعله نسخة منه فهذا من أكثر الأمور التي تجعل مشاعر الحب بينهما متوترة للغاية.
- يجب أن يكون كلا الحبيبان علي قدر كبير من التفاهم والتفهم لكافة الأمور بينهما، ويجب علي كلاهما أن يستمع للآخر ولا يتعنت في التمسك برأيه وأن يرى أن رأيه دوماً هو الصحيح الذي يجب أن يحترم والاستخفاف أو الإقلال من أهمية رأي الآخر فهذا من شأنه أن لا يحافظ على الحب بينهما.
- الندية في التعاملات المختلفة، تهدر مشاعر الحب كثيراً وتضيع ويفشل الطرفان في الحفاظ على الحب نتيجة وصولهما إلي الندية في التعامل، فيجب أن يعلما كلاهما أن الرجل رجل والسيدة سيدة فقد خلق الله لكل منهما مهامه في هذه الحياة ويجب على كل طرف القيام بما هو موكل إليه من مهام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4075