كتابة :
آخر تحديث: 30/06/2021

كيف نستغل العشر الاواخر من رمضان 1442

هيا بنا! ستبدأ الأوقات الأولى من أولى ليالي العشر الأواخر من رمضان لعام 1442 قريباً، يجب أن نستغله جيداً بالعبادة، لذلك يتساءل الجميع كيف نستغل العشر الأواخر من رمضان 1442.
لذلك سنبدأ بدق ناقوس حالات الطَّوارئ، ففي بداية العشر الأواخر، سيقترب معه نهاية هذا الشهر الفضيل، لذلك يجب أن نتدارك ما فاتنا من هذا الشهر العظيم الذي يأتي مرة في السنة، فمعظم الأشخاص قد فاتهم هذا الشهر بدون أن يحققوا الهدف الذي يريدونه بأن يغفر الله لهم ذنوبهم ويصبحوا من العتقاء من النار، هذا بالإضافة إلى تحقيق أمانيهم التي يحلمون بها، لذلك سنتطرق في السطور القادمة عن كيفية استثمار العشر الأواخر، وذلك باتباع هذه النصائح.
كيف نستغل العشر الاواخر من رمضان 1442

نصائح لاستغلال ليلة القدر

تعتبر ليلة القدر خير من ألف شهر، لذلك يجب الالتزام بهذه النصائح حتى نستطيع أن نستغل هذه الليلة لتحقيق أمانينا، نذكر من هذه النصائح ما يلي:

  • النية: تعد النية من الأمور المهمة جداً، إذ يجب على الشخص أن ينوي ما يريد أن يقوم به سواء كانت هذه الأشياء أفعال أو عبادات، ويجب أن تكون النية كلّها خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى؛ حتى نأخذ أجر هذه الأفعال.
  • الأذكار: يجب أن يحرص الشخص على ترديد جميع الأذكار التي يعرفها خلال هذه الفترة؛ فالأذكار لها فضل كبير وعظيم، ومن بين هذه الأذكار:
    • أذكار الصباح والمساء.
    • أذكار الوضوء، والأذكار التي تقال بعد الصلاة.
    • وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم، على ترديد هذا الذكر بالتحديد: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا).
    • يجب أيضاً أن نكثر من ترديد سيد الاستغفار وهو: (اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي؛ فاغفر لي؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
  • ينصح بعمل إفطار لصائم ما: يجب أن يحرص الصائم على إفطار مسلم أو أكثر، وذلك بعدة وسائل، إما دعوته، أو يرسل إفطاره لشخص ما، أو أن يدفع المال لإفطار شخص؛ وبالتالي سوف يحصل الشخص على أجر صيامه بشكل مضاعف بإذن الله سبحانه وتعالى.
  • الإنفاق والصدقة: يجب أن يجهز الشخص الصدقة، فيخرج كل ليلة من ليالي العشر قدراً من هذا المال كصدقة، وبالأخص يجب إخراج هذا المال في ليالي الوتر، ولا يشترط مبلغ مالي معين.
  • صلاة السنن: ننصح دائماً بالالتزام بصلاة السنن، هذا بالإضافة إلى صلاة التراويح والتهجد والشفع والوتر، ويفضل أن يقوم الشخص وبالأخص الرجال بالصلاة في المسجد ليأخذ ثواب الجماعة.
  • الدعاء: يعد من بين العبادات التي لها شأن كبير؛ إذ تحقق المعجزات، ولكن إذا كان الشخص مؤمناً بقدرة الله سبحانه وتعالى في استجابة دعواته وأمانيه التي يريدها أن تتحقق، ويفضل أن نستغل الوقت عند الإفطار، والثلث الأخير من الليل، ووقت ما بين الأذان والإقامة.
  • صلة الرحم: يجب أن يحرص الشخص على التواصل مع صلة الأرحام؛ وبالأخص إذا كان صلة أرحام مقطّعة، ويجب أن نود كل ما استطعنا من الأقرباء، ونحاول أن ندخل السرور عليهم، سواء بزيارة، أو بكلمة طيبة.
  • الدعوة إلى الله: هناك العديد من الطرق التي يجب على الشخص أن يتداركها حتى يستطيع أن يدعوا إلى الله، فمن الممكن أن ينصح الشخص صديق له أو قريب بأن يذهب للصلاة في المسجد، أو أن يلتزم بذكر معين يقربه من الله سبحانه وتعالى.
  • إتقان العمل: أكد الله سبحانه وتعالى على أنه يحب العبد الذي إذا عمل عملاً أن يتقنه، لذلك يجب أن يؤدي الشخص واجباته وأعماله بشكل كامل بدون نقصان ولا تقصير، حتى يجازيه الله إحسانه بإحسان مثله.
  • طلب العلم: يعد طلب العلم من الفرائض التي يؤكد عليها الرسول صل الله عليه وسلم، إذ قال: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة»، لذلك يجب أن نخصص وقتاً خلال اليوم يتعلم فيه الشخص شيئاً جديداً، ويحاول أيضاً أن يفيد غيره مما تعلم.
  • الامتناع التام: يجب أن يبتعد الشخص نهائياً عن فعل المعاصي تماماً، وبالأخص في شهر رمضان، لأن هذه الأمور قد تسرق من أوقاتنا الثمينة، كما أنها قد تفسد علينا الأجواء الروحانية التي يجب أن نعيشها في شهر رمضان، لذلك علينا مقاومة كل الأمور الخاطئة كمشاهدة المسلسلات مثلا.
  • تجديد التوبة: يفضل في الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان أن يبدأ العبد أن يتوب توبة نصوحة عن كل ما صدر منه من معاصي أو ذُّنوب، ويجب عليه تجديد التوبة في كل ليلة، حتى يعفو الله عن كل ذنوبه.
  • العفو ومسامحة الخلق: يجب أن يعفو ويسامح الشخص كل من أساء إليه، فالله سبحانه وتعالى لن يغفر لعبده المتخاصم مع الآخرين.
  • بر الوالدين: يوصينا الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين دائماً، إذ ذكر في آيات كثيرة في القرآن الكريم ومنها:

«وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً».

موعد ليلة القدر

تعد ليلة القدر من الليالي التي لم يتم تحديدها نهائياً، ولكن على الرغم من ذلك، توجد بعض الأقاويل التي تحبذ أن تكون ليلة السابع والعشرين هي الليلة المنشودة.

  • الحكمة وراء إخفاء هذه الليلة التي إذا دعا فيه الشخص أي دعوة ستجاب على الفور له، أن يلتزم الشخص بجميع الليالي الأخيرة وأن يبذل فيها أقصى العبادات التي أنزلها الله لنا، سواء كان ذلك بقراءة القرآن الكريم، أو بالإحسان، أو بعمل الخير، أو بجبر خواطر الناس.
  • لذلك يجب أن نهتم أكثر في هذه الليالي العشر الأخيرة بالليالي الوترية، لأنها من المحتمل أن تكون ليلة القدر بها.

أكد لنا الرسول صلّى الله عليه وسلم بقوله: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً؛ غفر له ما تقدم من ذنبه».

أخيراً.. حاولنا أن نقدم لكم في هذه المقالة كيف نستغل العشر الاواخر من رمضان 1442، لذلك يفضل الالتزام بالنصائح السابقة بقدر المستطاع حتى يغفر لنا ما تقدم من ذبنا وما تأخر.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ