كتابة :
آخر تحديث: 09/08/2022

كيفية تحقيق الراحة النفسية والوصول إلى الاستقرار النفسي بخطوات بسيطة؟

إن ما يبحث عنه الفرد هو تحقيق الراحة النفسية والصحة النفسية، حيث أضحى مطلبا ملحا لدى الجميع في ظل ما يعيشه الإنسان من اضطرابات على مستوى النفسي، ولتحقيقها لا بد للإنسان أن يبتعد عن كل ما يسبب له سوء المزاج ويخلق له اضطراب نفسي، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف سويًا على أهم طرق الشعور بالراحة والاستقرار النفسية من أجل حياة مستقرة وسعيدة، تابعونا..
كيفية تحقيق الراحة النفسية والوصول إلى الاستقرار النفسي بخطوات بسيطة؟

الصحة النفسية والراحة النفسية

الراحة النفسية أو ما يصطلح عليه في علم النفس الصحة النفسية هي:

  • من الأمور المهمة والضرورية لتحقيق الاستقرار النفسي والطمأنينة ، والعمل على الابتعاد عن كل الأمراض التي تسبب اضطرابا نفسيا، ويؤدي ذلك إلى تحقيق نوع من التوازن بين الصحة النفسية والاجتماعية والحفاظ على ديمومة هذا التوازن.
  • بالإضافة إلى أن الفرد الذي يمتلك الراحة النفسية ويعيش بها يكون أكثر تمتعا بعلاقات اجتماعية وأسرية سليمة، ويزيد ذلك من قدرته على التعلم والإنتاج.
  • أما الطرف النقيض أي الذي يعيش في نفسية مرهقة وفي توازن مختل وغير مستقر على مستوى الحالة النفسية عند الشخص، وتجعله عرضة لعدة مشكلات مختلفة سواء المتعلقة بالجانب العاطفي الذاتي والسلوكي.
  • ومن مسببتها عدة عوامل منها الأسرية والبيئية والفردية وتؤثر على أداء الفرد العائلي والاجتماعي والأكاديمي، وهذه العوامل كلها تجعل الفرد يدخل في دوامة القلق والتوتر وتزعزع استقراره النفسي.

 psychological comfort

أهم طرق الشعور بالراحة والاستقرار النفسي

هناك طرق عديدة ينصح بتها خبراء التنمية البشرية والأطباء النفسسين للشعور بحياة نفسية سعيدة، والتخلص من الأعباء وضغوط الحياة، من خلال اتباع الأمور الوارد ذكرها، وتتمثل فيما يلي:

1. تعزيز الثقة بالنفس

  • مما يجعل الإنسان يحس بالراحة والاستقرار النفسي وتوازنها واستقرارها هو تعزيز ذاته بالثقة النفسية حيث على كل فرد تقديم الدعم لنفسه وشحنها بشكل مستمر، وذلك من خلال التحديد المفصل والدقيق والواقعي للإمكانات والقدرات التي يتوفر عليها الفرد وبناء الصورة الحقيقية الذاتية والمنفردة كما يرى بها نفسه.
  • كل هذا يجعله ويساعده على التحرر من مجموعة الصور الذهنية التي يسوقها ويضعها عنه الآخرين ، كما أن الفرد لبدا منه أن يحدد هدفه بناء على ما سبق ذكره من مؤهلات وقدرات.
  • وأن يكون واقعيا لا مستحيلا وهذا كله يجعله يخرج عن نطاق الوقوع في الإحباط عند الفشل، بالإضافة إلى وجود أهمية لتقدير الذات بمكافئتها عند نجاحها في تنفيذ الالتزامات المسطرة، ويزيد ذلك تعزيز النفس بالثقة .

2. التغلب على الخوف والتوتر يساعد على الاستقرار النفسي

  • في الحياة الطبيعية للفرد قد يوجه العديد من المخاوف والضغوطات التي يمكن لها أن تسبب له الكثير من التوتر والقلق.
  • إلا أن الاستسلام للتوتر والخوف والعيش في إطارهما سيعيق الفرد ممارسة حياته بشكل مستقر ومتساوي، لدى ينبغي عليه مواجهتها وتحديد مصادر وبواعث الخوف والتوتر قصد تجاوزها والتغلب على مشاعر الخوف وما يمكن أن تترتب عنها من قلق وتوتر يحقق للفرد أكبر قدر ممكن من الراحة والاستقرار النفسي .

3. الراحة الجسمية تحقق الإرتياح النفسي

  • تعد تحقيق الراحة الجسمية من الدعائم الذاتية للراحة النفسية ، إلا أنها لا يمكن أن تحقق مطالبها إلا بناء على الاهتمام بالجانب البيولوجي للبنية الجسمية والمادية للفرد.
  • فجسم الإنسان يحتاج دائما إلى الاسترخاء وإلى نوع من الراحة ، لذلك هو بحاجة إلى نيل قسط كاف من النوم المنتظم والمريح والوافي، إضافة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية.
  • وبتطبيق نظام حمائي غدائي متوازن، والحفاظ قدر الإمكان على تناول الطعام الصحي، ويشير ذلك إلى أن العادات الجسمانية الصحية تأثيرها يبدوا واضحا على الصحة العامة لدى الفرد.
  • كما تعزز رفع قدرته على مواجهة كل الضغوطات النفسية والحياتية المختلفة، والحصول على صحة نفسية مستقرة ومتوازنة.

4. التحلي بروح إيجابية يحافظ على الراحة النفسية

  • للحفاظ على الحالة النفسية الجيدة والصحية لبدا للإنسان أن يتحلى بالإيجابية وذلك من خلال محافظته على الاستجابات والتصرفات التي تبدوا إيجابية، والفرد يستطع أن يصل إلى المستويات المطلوبة من الإيجابية.
  • وذلك من خلال الحد من التفكير بطرق وبأنماط سلبية تجاه المواقف والضغوطات الحياتية، ومن المهم أيضا الحفاظ على مستوى معين للتعامل مع المشكلات وكيفية حلها.

5. عدم مقارنة النفس مع الآخرين

  • تكون مقارنة النفس مع الآخرين انطباعا غير بناء ، وبالتالي على الفرد تجاهل مقارنته مع الآخر، فالمقارنة تؤدي إلى التقليل من قدرات ومواهب وإنجازات الذاتية التي يملكها الشخص وكذلك فالمقارنة في جميع الأحوال والمجالات وفي جميع اتجاهاتها تؤدي إلى بناء مستويات ذاتية من الرضا المزيفة أو إلى الشعور بالإحباط والفشل.
  • عموما لجميع الأفراد قدرته وموهبته ومهارته الخاصة الذاتية التي يتميزون بها عن بعضهم البعض ، وعليه فالفرد من الأفضل له أن يقارن نفسه بنفسه بل بإنجازاته السابقة وإنجازاته الحالية أي مقارنة ماضيه بحاضره.

 psychological comfort

6. إحياء العلاقات الاجتماعية

  • تؤدي إعادة إحياء العلاقات الاجتماعية إلى الإحساس والشعور بالراحة النفسية ، فعلى الفرد الاهتمام بضرورة إحيائه لعلاقاته الاجتماعية.
  • فإنه من الضروري استغلال أوقات المناسبات والمتاحة قدر الإمكان التواصل مع العائلة والأصدقاء والأحباب، وفي ممارسة الأنشطة البطيئة رفقة الأصدقاء.

7. كثرة الابتسامة الصادقة

  • إن الابتسامة الصادقة والنابعة من القلب تعد أحد الرموز الصحة السليمة والمستقرة ، كما تعد سر من أسرار الجاذبية ، وطريق سهل ومختصر إلى تملك القلوب.
  • وبالإضافة إلى أنها تملك نوعا من أنواع الطاقة المعدية التي تنشر السعادة والأمان بين الناس.
وفي الختام، بعد أن تعرفنا على أهم الطرق التي تجعلنا نشعر بالراحة النفسية والمضي قدما نحو حياة مستقرة وسعيدة، والتخلص من كفاة الهموم والمشاكل، إن الحياة لحظات عابرة حاول أن تشعر فيها بالسعادة والراحة حتى يطمئن قلبك.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع