كتابة :
آخر تحديث: 09/11/2024

أفضل 6 علامات وأعراض الحمل بولد علميًا للاستعداد المبكر له

عندما تعلم الأم بأنها حامل بطفل فإنه من أهم الأسئلة التي تدور بداخلها هي ما هو نوع الجنين وماذا سيكون جنسه، فتظل تُفكر هل سيأتي ذكراً أم سيأتي أنثى، ولقد تم التوصل على وجود أعراض الحمل بولد وكذلك الأنثى. إذ إن لوجود أعراض الحمل بولد وعلى هذا الأساس تستطيع أن تُحدد ماذا ستقوم بشراء أشياء خاصة بالطفل سواء كانت تلك الأشياء هي الملابس أو غيره في فترة الحامل من قبل الأم، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أعراض الحمل بولد، تابعونا…
أفضل 6 علامات وأعراض الحمل بولد علميًا للاستعداد المبكر له

أعراض الحمل بولد

تستطيع المرأة أن تعرف إذا ما كانت حامل بطفل أم لا من خلال بعض العلامات التي يمكن أن تشعر بها، حيث أن المرأة الحامل تكون حاملاً عندما يحدث الآتي:

  • الإخصاب للبويضة وتتحول تلك البويضة إلى زيجوت، ومن ثم تنغمس في رحم الأم وتتعلق به وتبدأ خلايا الزيجوت بالانقسام الميتوزي المستمر حتى تقوم بتكوين جسد الجنين وتشكيله بداخل الرحم، فهذا الأمر يستغرق 9 أشهر من المرأة حتى يتم اكتمال نمو جنينها بداخلها.
  • فقد تكون المرأة حامل بجنين ذكر وقد يكون هذا الجنين أنثى، فهناك بعض الأشخاص الذين قد حددوا بعض الأعراض أو العلامات التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة الحامل والتي تشير إلى أن الجنين ذكر.
  • ولكن تلك العلامات من الممكن أن تكون خاطئة أو تكون غير صحيحة علمياً، حيث أن هناك بعض الطرق المناسبة والعلمية الأخرى التي لها القدرة على تحديد جنس الجنين دون الحاجة إلى العلامات الغريبة وغير الصحيحة علمياً.
  • فمن ضمن تلك الطرق الصحيحة والعلمية التي تُظهر جنس الجنين هي التحاليل، فتستطيع المرأة أن تقوم بعمل تحليل الدم حتى يظهر أن هناك حمل، كما أن هذا التحليل يقوم بحديد جنس الجنين نظراً إلى أن المادة الوراثية الخاصة بالجنين تكون بجسد الأم.
  • كما أنه من الطرق الهامة أيضاً هي التصوير بموجات خاصة، فهذه الموجات من خلالها تستطيع المرأة أن ترى جنينها وأن تعرف ما هو نوعه، وهي قد تؤكد لكي أعراض الحمل بولد.

شكل البطن وانتفاخها

سنتحدث عن بعض الأعراض الخاصة بالمرأة الحامل والتي تشير إلى أن الجنين الذي تحمله بداخلها هو ذكر وليس أنثى، حيث أن هذه المرأة الحامل قد تعاني بعض المؤشرات التي عند دراستها نصل إلى أن الجنين الذي بداخل تلك المرأة هو ذكر وليس أنثى، ومنها:

  • شكل البطن الخاصة بالأم يمكن أن تُعطي هذا المؤشر أو تلك العلامة، فمن الممكن أن يتم تحديد الجنين إذا كان ذكراً من خلال شكل البطن الخاصة بالأم، حيث إنه إذا كانت البطن الخاصة بالأم تكبر بالاتجاه معين.
  • وكان هذا الاتجاه إلى الأسفل فإن هذه الأم من الممكن أن تكون حاملاً في جنين ذكر، وهذا الأمر يتوقف على طبيعة نمو الذكر عن الأنثى والاتجاه الذي يأخذه بداخل الرحم، حيث إنه في حالة الحمل بالجنين الأنثى.
  • فإنه من الطبيعي أن يكون شكل البطن مختلفاً عما سبق، ففي حالة الأنثى نرى أن البطن تنمو ولكن في اتجاه مختلف عن اتجاه الذكر، فيكون اتجاه الأنثى إلى الأمام وليس إلى الأسفل مثلما كنا قد ذكرنا مع الذكر.

نبضات القلب

  • من الممكن أن تكون نبضات القلب الخاصة بالجنين دليلاً على التوصل إلى جنس الجنين ومعرفة ما إذا كان هذا الجنين ذكراً أم أنثى، حيث أن الذكر لديه عدد معين أو مستوى معين من النبضات الخاصة بقلبه دلالة على أعراض الحمل بولد في حالة سرعتها.
  • والتي عند تتبعها ومعرفتها وقياسها بشكل سليم يمكننا التنبؤ بأن جنس الجنين الذي تحمله هذه الأم في رحمها هو ذكر، حيث أن الجنين الذكر لديه عدد من النبضات المعينة التي يقوم قلبه بصنعها في الدقيقة الواحدة.
  • فالطبيعي أن يقوم قلب الذكر بصنع 140 نبضة في الدقيقة بحد أقصى، ومن الممكن أن يكون هذا المُعدل أقل من ذلك، فإذا كان هذا المعدل أقل من ذلك دل ذلك على أن الجنين هو ذكر.

pregnancy in a boy

الوحام

  • تتعرض المرأة الحامل إلى الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية وأيضاً تغيرات في عاداتها اليومية وكل هذا بسبب وجود جنين برحمها، فالحمل يؤثر على تلك الأشياء بشكل كبير ومن الممكن أن يٌغيرها عن وضعها الطبيعي.
  • فمن ضمن المؤشرات التي تقوم بتوضيح فكرة أن جنس الجنين هو ذكراً هي ميل الأم إلى بعض أنواع الطعام والوحام عليها، فكثرة تناول الطعام للمرأة الحامل هي دليل ومؤشر على أن جنس الجنين هو ذكر.
  • وهذا يرجع إلى الهرمونات الخاصة بهذا الجنين التي تظهر على الأم والتي ينعكس عليها بشكل واضح في الطعام، فهذه الهرمونات قادرة على تجعل المرأة الحامل تأكل بشكل مفرط وبصورة كبيرة.
  • وتقوم بإدخال كميات كبيرة ورهيبة من السعرات الحرارية اليومية على عكس الحالة التي تكون بها تلك المرأة حامل بالأنثى.

الشعر

  • تتعرض المرأة الحامل إلى الكثير من التغيرات الجسدية في فترة الحمل، ومن أعراض الحمل بولد، يحدث بعض التغيرات في الشعر والجلد الخاص بالأم.
  • فمن الممكن أن تشعر الأم بأن جلدها أصبح بحالة أفضل وأنعم مما كان عليه، كما يمكن أن تشعر بأن شعرها أصبح في حالة أفضل وأقوى وأصبح بحالة لمعان طوال الوقت، بالإضافة إلى أن بشرتها تظل صافية وناعمة ولا تظهر بشكل شاحب أبداً.
  • فكل تلك الأمور تشير إلى أن الجنين الذي تقوم هذه المرأة بحمله هو ذكر، وهذا الأمر على عكس الحمل بالأنثى، حيث إنه من علامات الحمل بها هي ظهور البشرة بشكل شاحب وغير نضر على الإطلاق، كما يمكن للشعر أن يتساقط ويضعف بشكل ملحوظ.

برودة الأطراف

  • تعد برودة الأطراف الخاصة بالمرأة الحامل أحد أهم الأسباب التي تجعلها تشعر بأنها حامل بذكر وليس بأنثى، حيث أن هذا الأمر يرتبط بجنس الجنين وبطبيعة عمل جسده وبكمية الدم التي يحتاج إليها يومياً من الأم حتى يستطيع أن يتغذى وينمو.
  • فهذا العرض من الأعراض الشهيرة والتي تنتشر بين الكثير من الناس خاصةً في الماضي، فكانت هذه العلامة أحد العلامات التي تعتمد عليها النساء في العصور القديمة قبل ما يتم ظهور الوسائل الحديثة التي من خلالها نستطيع التوصل إلى جنس الجنين بكل سهولة.

الشعور بالغثيان

  • يمكن للمرأة أن تتعرض للغثيان المستمر في فترة الحمل، حيث أن هذا الغثيان يصيب الكثير من النساء بشكل كبير في فترة الحمل، وهذه تعد من أهم المؤشرات التي تحدث بشكل كبير خاصة في الشهور الأولى في هذا الحمل.
  • حيث إنه يكون عبارة عن بدايات لحدوث تغيير كبير في طبيعة جسم المرأة الحامل، ولكن تتعرض المرأة الحامل في حالة حملها بطفل ذكر إلى الغثيان بشكل مبالغ فيه أكثر من حملها بجنين أنثى، وهذا الأمر يكون مرتبط بجنس الجنين.
  • ومن الممكن أن يتم التنبؤ به عن طريق تلك العلامات والمؤشرات الهامة، فالغثيان أو التقيؤ هو أحد أسباب تواجد الحمل بشكل عام وتواجد الجنين بجنس الذكر بشكل خاص.

من الناحية الطبية، لا توجد أعراض مؤكدة يمكن من خلالها تحديد جنس الجنين كولد أو بنت بالاعتماد فقط على الأعراض التي تظهر على الأم خلال الحمل. كل الأعراض التي يُشاع عنها ارتباطها بجنس الجنين – كنوع الوحم، أو شكل البطن، أو تغييرات البشرة – هي مجرد معتقدات شعبية، ولم تثبت الدراسات الطبية وجود علاقة مؤكدة بين هذه الأعراض وجنس الجنين.

الطرق الطبية الأكيدة لمعرفة جنس الجنين

لتحديد جنس الجنين بشكل مؤكد، تعتمد الطرق الطبية على فحوصات دقيقة يمكن إجراؤها في مراحل معينة من الحمل، ومنها:

  1. فحص السونار (الموجات فوق الصوتية): يُعتبر فحص السونار (عادةً في الأسبوع 18-22 من الحمل) من أكثر الطرق شيوعًا ودقةً لتحديد جنس الجنين، حيث يُظهر الجهاز صورة للجنين يمكن من خلالها تمييز الأعضاء التناسلية.
  2. تحليل الحمض النووي للجنين: يتم هذا التحليل من خلال أخذ عينة دم من الأم، ويُستخدم لتحليل الحمض النووي للجنين الموجود في دم الأم. يمكن لهذا التحليل تحديد جنس الجنين بنسبة دقة عالية بدءًا من الأسبوع العاشر من الحمل.
  3. فحص بزل السلى أو فحص الزغابات المشيمية: تُجرى هذه الفحوصات لأغراض طبية أخرى، مثل التأكد من سلامة الجنين واكتشاف أي تشوهات كروموسومية، ويمكن من خلالها معرفة جنس الجنين بدقة. يتم عادةً إجراء هذه الفحوصات عند وجود حاجة طبية، لأنها تتضمن إجراءات تدخلية.
أن الأم تكون لديها الفضول لمعرفة جنس الجنين حتى تستطيع اختيار اسماً له، فمن الممكن أن تكون الأم تتبع بعض الخطوات أو العلامات التي من خلالها تستطيع معرفة إذا كانت حامل بولد أم لا، مثل أعراض الحمل بولد وغيرهم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع