كيفية غسل الجنابة في رمضان بشكل صحيح شرعًا
كيفية غسل الجنابة في شهر رمضان الكامل
غسل الرأس ثلاث مرات، والتأكد من وصول الماء إلى كل بصيلات الشعر بالكامل، وخلطها بالماء جيدًا، ثم البدء بغسل الشق الأيمن ثم الأيسر ثلاث مرات لكل شق، وتوزيع الماء على جميع أنحاء الجسم، وقم بتدليك الجسم مع الحرص على إزالة الأوساخ الملتصقة به بالماء.
يلزم قبل بدء الغسل استحضار النية في القلب والوضوء قبله وبعده.
بعد القيام بهذه الخطوات يمكنك استخدام الشاور أو الصابون لاستكمال الاغتسال.
كيفية غسل الجنابة في رمضان المجزئ
الغسل الجزئي من الجنابة بقصد به الطهارة ويجب العزم على النية في القلب قبل البدء، ثم أبدا فيه غسل الجسم كله بالماء.
يجب على الصائم أن يحرص على عدم دخول الماء في حلقه.
لا يمنع الصائم من المضمضة والاستنشاق وغير مسموح بالمبالغة في ذلك، فالماء الذي يصل إلى الحلق أو البطن يفطر، ودخول الماء عن طريق النسيان لا يفطر.
حكم غسل الجنابة
- اتفق العلماء على أن خروج السائل المنوي من شروط الغسل.
- يشترط في شروط الغسل لدى المالكية والحنفية والحنبلية أن يخرج المني بشهوة.
- ولضرورة الاغتسال فيه، ونص المالكية على أنه إذا خرج السائل المنوي لمتعة غير عادية مثل الماء الساخن، فلا يلزم الغسل.
- وأما الشافعيون، قالوا فلا بد من الاغتسال طالما خرج السائل المنوي حتى لو بدون شهوة.
- ولكن في مذهب الحنفية والشافعية والمالكية يتوجب الاغتسال عند الإحساس بأن السائل المنوي ينتقل ويخرج من الرجل للمرأة.
- وفي مذهب الحنابلة الاغتسال واجب مع الشعور بأن السائل المنوي يتحرك داخل مهبل المرأة دون أن يخرج.
حكم تأخير غسل الجنابة في شهر رمضان
إذا حدث للمرأة أن أتمت حيضها فيجب عليها قبل الاغتسال قبل الفجر مع الوضوء، ولا سيما في الصيام، فتعقد النية وتغتسل لتصوم على طهارة.
وأما من يؤدي صلاة الصبح بسبب تأجيله للاغتسال إلى ما بعد الفجر، فعليه إثم عظيم.
تعريف غسل الجنابة
تعريف الغسل: تعميم البدن بالماء مع وجود النية.
تعريف الجنابة: الأمر المعنوي القائم في البدن المانع للصلاة، والجنابة تطلق على من جامع أو أخرج المني، وسميت بذلك لأن المسلم يتجنب المسجد والصلاة ومس المصحف.
وهكذا تكون عرفت كيفية غسل الجنابة في رمضان.
موجبات الغسل في رمضان
هناك حالات كثيرة تستدعي الغسل في شهر رمضان، ويفسر ذلك على النحو التالي:
خروج المني بشهوة في النوم أو اليقظة من ذكر أو أنثى وهو قول عامة الفقهاء.
إذا خرج المني من غير شهوة، ولكن بسبب مرض فلا يتوجب الغسل.
إذا احتلم ولم يجد منيا فلا غسل عليه واجمع على هذا أهل العلم.
إذا انتبه من النوم فوجد بلل ولم يذكر احتلام وتيقن أنه مني فعليه الغسل، لأن الظاهر أن خروجه كان لاحتلام نسيه فهو شك ولم يتأكد هل هو مني أو غيره، فيجب عليه الغسل للاحتياط.
إذا احس بانتقال المنى عند الشهوة فامسك نفسه فلم يخرج فلا غسل عليه، لكن إن مشى فخرج منه المني فعليه الغسل.
إذا رأى في ثوبه مني لا يعلم وقت حدوثه تحديدًا وكان قد صلى فيجب عليه إعادة الصلاة.
الجماع يوجب الغسل حتى إذا لم يحدث به إنزال، أما مجرد المس بدون إيلاج فلا غسل على واحد منهما اجماعا.
الحيض والنفاس، وإن ولدت ولم يظهر الدم فعليها الغسل وقال آخرون لا غسل عليها، ولم يرد نص في ذلك.
إذا مات المسلم وجب تغسيله بإجماع العلماء.
إذا أسلم الكافر وجب عليه الغسل.
الطاعات المحرمة على الجنب
الصلاة.
الطواف.
مس المصحف وحمله.
قراءة القرآن، يحرم على الجنب أن يقرأ شيء من القرآن عند جمهور العلماء.
المكث في المسجد، يحرم على الجنب أن يعتكف أو يمكث أو يصلي في المسجد.
الغسل المستحب للمسلم
غسل الجمعة، لما ليوم الجمعة من اجتماع للعبادة والصلاة، ليكون المسلمون في اجتماعهم في أحسن حال من النظافة والتطهر، ومن ترك الاغتسال لا يترتب عليه ضرر.
إذا ترتب على ترك غسل الجمعة أذى الناس بالعرق والرائحة الكريهة ونحو ذلك مما يسيء كان الغسل واجب وتركه حرام.
وقت الغسل يمتد من طلع الفجر إلى صلاة الجمعة وإن كان المستحب أن يتصل الغسل بالذهاب إلى المسجد مباشرة، وإذا أحدث بعد الغسل يكفيه الوضوء.
غسل العيدين، مستحب لدى العلماء ولم يأتي بذلك حديث صحيح، ولكن فيها آثار عن الصحابة جيدة.
غسل من غسل ميت، يستحب لمن غسل ميت أن يغتسل عند كثير من أهل العلم.
غسل الإحرام، يستحب الغسل لم أراد أن يحرم بحج أو عمرة عند الجمهور.
غسل دخول مكة، يستحب لمن أراد دخول مكة عند جميع العلماء وقال أكثرهم يجزئ عن الوضوء.
غسل الوقوف بعرفة في الحج.
أركان الغسل
لا يتم الغسل المشروع إلا بأمرين وهما:
النية، فهي المميزة للعبادة عن العادة، وليست النية إلا عمل قلبي محض، ولا يجوز التلفظ بها.
غسل جميع الأعضاء.
سنن الغسل
غسل اليدين ثلاث مرات.
غسل الفرج.
الوضوء كاملا كالوضوء للصلاة، ويجوز تأخير غسل القدمين إلى نهاية الغسل.
يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات مع تخليل الشعر أي تدليكه ليصل الماء إلى كل جزء.
يفيض الماء على سائر البدن مع البدء بالشق الأيمن ثم الأيسر مع دعك الابطين وداخل الاذنين والسرة وأصابع القدمين وتدليك ما يمكن تدليكه من الجسم.
غسل المرأة
غسل المرأة كغسل الرجل، إلا أن المرأة يمكنها أن لا تفك ضفيرتها إذا وصل الماء إلى جذور شعرها.
يستحب للمرأة أن تأخذ قطعة من قطن أو نحو ذلك وتضيف إليها مسك أو طيب وتتبع أثر الدم بها لتطيب محله وتزيل عنه أي روائح كريهة كرائحة الدم.
مسائل فقهية تتعلق بأحكام الغسل
يجزئ غسل واحد عن حيضة وجنابة، أو عن جمعة وعيد، أو عن جنابة وجمعة إذا نوى الكل.
إذا تم الاغتسال من الجنابة ولم يكن قد توضأ فيحل الغسل محل الوضوء، وأجزأت نية الأكبر عن الأصغر.
يجوز للحائض أو الجنب إزالة الشعر وقص الأظافر والخروج إلى السوق.
لا بأس بتنشيف الأعضاء بمناديل أو منشفة أو ما نحوها في الغسل والوضوء صيفا وشتاء.
يجوز للرجل أن يغتسل ببقية الماء الذي اغتسلت منه المرأة، ويجوز للمرأة أن تغتسل بالماء المتبقي من الرجل، كما يجوز لهما أن يغتسلا معا من إناء واحد.
لا يجوز الاغتسال عريانا بين الناس لأن كشف العورة محرم، فيجب أن يستتر.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9557