كتابة :
آخر تحديث: 10/09/2020

ما هو العنف الأسري؟

عند تعريفنا " ما هو العنف الأسري " يمكننا أن نعتر أن العنف الأسرى هو كل فعل يتم به إزاء الطرف الآخر سواء كان الطرف الآخر ذكر أو أنثى أو الأطفال.
تساؤلات " ما هو العنف الأسري " يمكن التعدي على الزوجة أو الأطفال بالضرب أو الكلام أو العنف الجنسي أو الإهمال النفسي ويعد العنف الأسرى يسبب الكثير من السلبيات التي تصيب الإنسان مما تؤثر على صحته البدنية.
ما هو العنف الأسري؟

العنف الأسري

  • عند ذكرنا ما يتعلق بالعنف الأسري يمكننا توضيح أنه من يعاني الشخص المعنف من الإهانة أو وجود آثار وندوب من تأثير الضرب وهناك بعض المحاولات التي يمكن بها تتم عملية العنف الأسرى في حالة ضغط أحد الزوجين على الآخر بواسطة الأطفال أو الاكراه الجنسي الذي عادة ما يسبب آثار مؤلمة بالجسم.
  • وقد يسبب الجروح التي لا تشفي مرة أخرى، وغالبا ما يفقد ضحايا العنف الأسرى الثقة بالنفس والثقة بالآخرين، الإصابة بالاكتئاب والمشاكل النفسية الأخرى والجسدية يصاب بالعديد من المشكلات التي تحتاج إلى طب نفسي وجسدي ل معالجتها.
  • يعد العنف الأسرى جريمة من ضمن قائمة الجرائم التي يعاقب عليها القانون وذلك لارتكاب جريمة سواء بالاعتداء علي الطرف الضعيف بالضرب أو الاهانة ويشارك العنف الأسرى الضحايا التي غالباً ما يكون اهمها هو الأطفال أو الزوجة أو الزوج أو كلاهما.
  • حيث يعتبر العنف الأسرى من أبشع الجرائم التي يعاقب عليها القانون ويحمي القانون ضحية العنف الأسرى حيث توجد علاقات وثيقة من الدرجة الأولى بين افراد العائلة الواحدة التي تعاني من العنف الأسرى.َ

الأسباب الاجتماعية المؤدية للعنف الأسرى

في توضيح " ما هو العنف الأسري " هناك العديد من الدوافع التي تؤدي إلى العنف الأسرى مثل الدافع الاجتماعي والذي يتمثل في:

  • تعتبر الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى العنف الأسرى هي العادات والتقاليد والأعراف القديمة التي تعاني منها جميع الأسر حتى وإن زادت الثقافة بين افراد الأسرة تعاني الأسرة من العادات والتقاليد الخارجية التي تعود على الجيران أو المكان الذي تعيش فيه الأسرة.
  • حيث أن العادات والتقاليد والأعراف القديمة منها إعطاء رب الأسرة كامل الاحترام وعدم مخالفته سواء كانت تلك القرارات المتخذة خطأ أو صحيحة، والعادات والتقاليد السلبية التي يرثها الأطفال عن الأجداد أو المعتقدات القديمة التي يعاني منها الأطفال فيما بعد.
  • وذلك لأنها تحد من حركته وطريقة معيشته وتعتبر العامل الوحيد الذي يواجه الفرد في إطلاق حريته وتحريره.
  • هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسرى ومنها استقبال طفل جديد أو إهمال أحد الزوجين أطفالهم مما يعرض الطفل للإصابة وذلك بسبب الإهمال من الطرفين.
  • تتواجد العديد من الأسباب أو الأشكال التي من خلالها يمكن أن تعاني الأسرة من العنف الأسري وهي مستوى العلاقة الدينية أو مدى تأثر أفراد الأسرة الواحدة بالعادات والتقاليد الخارجية، طريقة القيام بالأعمال الداخلية بالمنزل أو الخارجية.
  • فيعد سبباً من أسباب العنف الأسري، أما عن الصور المؤدية للعنف الأسرى هي اختلاف المستويات الفكرية لدى أفراد الأسرة اختلافات عمرية، التفكير الثقافي أو تعدد الزوجات أو التفكير في الطلاق فيعد سببا أيضاً.
  • مشاركة المشاكل الزوجية الخاصة بين أفراد العائلة الأخرى ،في حالة فقدان أحد الأطفال يصاب أحد الزوجين بالتأثيرات النفسية، وطريقة التنشئة التي حصل عليها الزوجين وعدم التوافق الفكري والمادي والاجتماعي.

الأسباب الاقتصادية المؤدية للعنف الأسرى

يعد السبب الاقتصادي من أهم الأسباب المؤدية إلى العنف الأسرى وتتم من خلال فقدان العمل الخاص بأحد الزوجين أو كلاهما وجود الكثير من الديون حيث يواجه المشاكل النفسية التي تجعله يعنف الأسرة.

وذلك محاولة منه في إخفاء الضغط النفسي الذي يعاني منه او حالة التوتر التي يعيشها رب الأسرة أو الزوجة.

ولكن هناك اشكالاً عديدة للعنف الأسرى بالأسباب الاقتصادية وهي:

  • عجز رب الأسرة عن توفير كامل الاحتياجات المعيشية التي تحتاجها الأسرة وتعاني الأسرة من التدهور المادي وضعف مستوى الدخل أو انعدامه.
  • وجود الكثير من المشكلات التي تواجه الأسرة في حالة عدم القدرة على إدارة الحالة الاقتصادية بشكل مناسب وغير مؤذي.
  • وجود بعض المشكلات في حين إذا كانت الزوجة تعمل ومحاولة الزوج اقناعها في إدارة راتبها من ضمن المصروفات للمنزل.
  • تدهور الحالة الاقتصادية في المنزل بشكل عام في حالة وقوع أمر غير متوقع على الأسرة مثل حدوث الحوادث التي تؤدي إلى دمار الوضع المالي للأسرة أو خسارة الأموال الخاصة للأسرة في البورصة أو غيرها.

الأسباب النفسية المؤدية للعنف الأسرى

الأسباب النفسية والذاتية

تعد الأسباب النفسية والذاتية من أسوء الأسباب التي لا يمكن الفرد تخطيها وذلك لأنها منذ طفولته مثل العنف الأسرى الذي تعرض له أحد الزوجين أو كلاهما على أنه يمكنه أن يعيد للأسرة ترتيبها واستقامتها وعلى العكس تماماً.

إنما يزيد العنف الأسرى المشاكل أكثر فأكثر ومن صور الإشكال السلوكية النفسية للعنف الأسرى من المدمنين أو شارلي الكحوليات أو تواجد مشاكل نفسية شخصية لدى الفرد والشعور بالنقص لصفة معينة أو أمر معين.

ويمكن أن تنقسم الأسباب النفسية إلى قسمين أو نوعين وهما:

النوع الأول

الأسباب النفسية التي عاشها الزوجين أو أحدهما وتعرضه للأذى النفسي أو المادي أو الضرب وغيرها من الأسباب مثل الإهمال أو تعرض احد الزوجين في الإساءة والاهانة من الوالدين.

النوع الثاني

الأسباب التي نشأت مع تكوين الزوجين أو أحدهما نتيجة العوامل الوراثية أو نتيجة المشاكل النفسية أو الجسدية التي يعاني منها الفرد منذ طفولته.

أنواع العنف الأسري

بعد ذكرنا ما هو العنف الأسري يمكننا توضيح أن هناك العديد من أشكال العنف الأسرى التي يتعرض لها الزوجين أو الأطفال وهما:

العنف الجنسي

يعتبر العنف الجنسي أسوء أنواع العنف وذلك لأنه يعتبر اعتداء على الطرف الآخر بدون الأذن وذلك مثل الزنا وزنا المحارم أو العنف الجنسي حين توجيه بعض الكلمات والألفاظ الجارحة التي تصيب الزوجين.

وبعض التعليقات غير السوية التي تصيب الشخص بنوبات الاكتئاب وغيرها، أو استغلال الأطفال في ممارسة الجنس للحصول على المال وإقامة بعض الأفعال المخالفة للدين والشريعة ومخالفة الأخلاق والقانون.

العنف الجسدي

يعتبر العنف الجسدي أيضاً من أشكال العنف الأكثر سوءاً وذلك بسبب تعرض الطرف الضعيف للأذى الجسدي سواء بالضرب أو الطعن أو الحرق وغيرها من الطرق غير المنتهية للعنف الجسدي.

حيث يعاني الأطفال أكثر من العنف الجسدي وذلك بسبب إهمال الوالدين ل أطفالهم لفترة زمنية طويلة أما عن الدوافع التي تؤدي إلى العنف الجسدي هي التربية أو التعليم أو الحصول على المال من الزوجة أو حب السيطرة على الطرف الآخر.

ويصل العنف الأسرى الجسدي في معظم الأوقات إلى فقدان إحدى الحواس وقد يعرض الشخص نفسه للقتل والجرائم التي يحرمها الدين ويعاقب عليها القانون.

العنف النفسي

يعتبر العنف النفسي من أكثر أنواع العنف الأسرى انتشاراَ وخاصة في المجتمعات العربية وذلك بسبب طريقة التربية غير الصحيحة التي تدعي للتنمر أو توجيه بعض الألفاظ القبيحة أو المشكلات النفسية أو سب أحد الطرفين الطرف الآخر بطريقة مؤذية.

لا يمكن أن تظهر نتائج العنف النفسي على الفرد المعنف وذلك لأنه يواجه الأمر بطريقة مؤذية داخليا ويستقبلها بصورة على العكس تماماً. حيث يهدر حق المعنف نفسياً وذلك بسبب عدم وجود ادلة يمكن من خلالها تقديم الشكاوي للأطراف المعنية.

" ما هو العنف الأسري " تساؤل يطرحه الكثير من الأشخاص خوفا على أطفالهم من التعرض لتلك النتائج السلبية التي تلاحقهم طوال عمرهم، حيث تعتبر تلك الظاهرة من أسوء الظواهر التي تسب في انتشار الأزمات النفسية والصحية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ