ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه؟

هل تساءلت يوما أن تناول الفواكه له وقته الخاص والذي يجعل الجسم ينتفع منها؟ إن كنت لم تفكر في الأمر من قبل، فآن الأوان خاصة مع هذه المعطيات المهمة التي يتطرق لها مفاهيم من خلال هذا المقال، والتي تجيبنا على سؤال ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه؟ ومدى أثر ذلك على الصحة، إلى جانب التطرق لمجموعة أخطاء نرتكبها جميعا دون وعي منا بأنها لا تساعد الجسم على الانتفاع من الفواكه.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• فوائد تناول الفواكه
  • 1. تعزيز الأيض
  • 2. إزالة السموم
  • 3. تحسين الهضم
  • 4. تقوية المناعة
• ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه؟
• ما هي أفضل طريقة لتناول الفواكه؟
• الأخطاء التي نرتكبها في تناول الفواكه

فوائد تناول الفواكه

قبل البَدْء في وضع إجابة على ما هو الوقت المناسب لأكل الفواكه؟ نتطرق أولا لأهمية الفواكه على صحتنا وهي كالتالي:

1. تعزيز الأيض

• الخطوة السليمة في اليوم تتجلى في بدءه في الصباح عن طريق تضمين الفواكه في وجبة الإفطار وبذلك تعزيز عملية التمثيل الغذائي أو الأيض. تتحول العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة بسرعة إلى طاقة حتى تتمكن من هضم طعامك بشكل أفضل.
• كما تحتوي الفاكهة أيضًا على كميات كبيرة من السكر والأحماض الأمينية التي تسهل عملية الهضم.

2. إزالة السموم

• وظائف الجسم، مثل التمثيل الغذائي، تنتج مواد كيميائية أو سموم ضارة؛ يحتاج الجسم إلى إزالتها من خلال إزالة السموم وتخليص الجسم منها، والتي تحدث بين الساعة 7-11 صباحًا. وتتطلب إزالة السموم الكثير من الطاقة، ويمكن أن توفر فواكه الصباح ذلك. تمنحك خصائص إزالة السموم من الفاكهة عيونًا وبشرة أكثر إشراقًا.
• إذا كنت تعاني من مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي أو تشعر بالتعب والإرهاق، يجب تناول المزيد من الفاكهة لعلاج ذلك.
• يمكن للفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون أن تساعد أيضًا في تطهير الجسم لأنها تحتوي على فيتامين سي، وهو عنصر مغذي يعمل على إزالة السموم.

3. تحسين الهضم

• يمكنك بسهولة تجنب أعراض عسر الهضم مثل آلام البطن والانتفاخ عن طريق تناول الفاكهة كل صباح. وذلك لأنه يساعد المعدة على التخلص من الفضلات القديمة من خلال توفير الألياف والأنزيمات الأساسية.
• علاوة على ذلك، تعمل الألياف الموجودة في الفاكهة على زيادة حجم البراز وتمنع الإمساك.

4. تقوية المناعة

• يؤثر تناول الفاكهة في الوقت المناسب بشكل إيجابي على جهاز المناعة لأن أمعائك تمتص مستويات أعلى من فيتامينات الفاكهة ومضادات الأكسدة في الصباح.
• وتساعد مضادات الأكسدة في تعزيز جهاز المناعة عن طريق منع التفاعلات الضارة بالخلايا، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان ومرض الزهايمر.

ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه؟

الجواب على سؤال ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه، يأخذنا للحديث عن الفترات المهمة في اليوم والتي ستجعل من الفيتامينات والألياف والمعادن المتوفرة في الفاكهة مادة صحية ونافعة للجسم:

• أفضل وقت لتناول الفاكهة هو على معدة فارغة أو 45 دقيقة إلى ساعة قبل وجبتك. سيضمن ذلك هضم الفاكهة ووصولها إلى أمعائك قبل وجبتك التالية. سيساعد أيضًا معدتك على إنتاج الكمية المناسبة من الأحماض لتفكيك طعامك المطبوخ.
• الفاكهة لها قدرات إزالة السموم التي يمكن الشعور بها عند تناولها على معدة فارغة. كما يضمن أقصى امتصاص للفيتامينات والمعادن والمركبات الأخرى. نظرًا لأن الفاكهة قلوية، فأنت تريد هضمها في بيئة تحافظ على توازن درجة الحموضة لديك. ولكن عند مزجه مع الطعام المطبوخ، يصبح شديد الحموضة. تتعفن في المعدة. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يشعرون بانتفاخ البطن وعسر الهضم إذا اتبعوا وجبة على الفور مع الفاكهة.

في إطار ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه؟ لا ينصح بتناول الفواكه في الليل، ففي الفترة المسائية يهدأ الجسد وتدخل الأعضاء في حالة راحة. وتكون سببا في:

• تمنحك المستويات المرتفعة من السكر في الفاكهة طاقة إضافية، وتجعلك أكثر يقظة، وتغير أنماط نومك وتؤدي بك في الأخير إلى المعاناة من الأرق وصعوبة في النوم.
• نظرًا لأن عملية الهضم تتباطأ في الليل، فإن تناول الفاكهة يسبب ثقلًا في المعدة، مما قد يجعلك مستيقظًا وغير مرتاح.
• تحتوي الفاكهة على الكثير من الألياف، والتي قد تستغرق وقتًا أطول للهضم.
• أثناء عملية التمثيل الغذائي، يتحول الغلوكوز إلى وقود لوظائف الجسم. تصبح العملية أبطأ في الليل، لذلك لا يحرق جسمك الجلوكوز تمامًا ويخزنه على شكل دهون. وفي النهاية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة السكر في الدَّم ويؤدي إلى السمنة وأمراض الكبد الدهنية.
• تتداخل البروتينات والدهون والكربوهيدرات الموجودة في العشاء مع هضم الفاكهة، مما يؤدي إلى فقدان الفاكهة لتغذيتها، ويتحول المزيد من السكر إلى دهون.

ما هي أفضل طريقة لتناول الفواكه؟

يمكن أن تؤثر طريقة تناول الفاكهة في الصباح أو ساعة قبل الوجبة على مزاجك طوال اليوم وتمنع سوء الهضم أو ارتفاع نسبة السكر في الدم. وفيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في العثور على أفضل طريقة لتناول الفاكهة:

1. تناول الفاكهة بعد شرب كوب من الماء: يساعد على التخلص من سكر الفاكهة لدى مرضى السكري.
2. إضافة الفواكه إلى حبوبك: إضافة الفواكه مثل الموز والفراولة والمانجو إلى حبوبك يجعل طعمها حلوًا وفاكهيًا بشكل طبيعي. تعني هذه الحلاوة الطبيعية أنك لن تضطر إلى إضافة المزيد من السكر إلى وجباتك الصباحية.
3. اصنع لنفسك العصائر والسموذي: لا يعد تحويل الفاكهة إلى عصائر دائمًا الخيار الأفضل نظرًا لاحتوائها على المزيد من السكر وعناصر غذائية أقل، لكن نصف كوب مع وجبة الإفطار لن يضر.
4. إضافة الفواكه الجافة إلى وجبتك الصباحية: يمكن لممارسي رياضة المشي لمسافات طويلة إضافة الفواكه الجافة إلى وجبة الإفطار لأنها سهلة الاستخدام وتوفر الطاقة الكافية. يمكنك أيضًا إضافة التين المجفف أو الموز أو المشمش إلى حبوب الإفطار الصباحية.

الأخطاء التي نرتكبها في تناول الفواكه

بعد الإجابة عن ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه، نأخدكم أدناه لنسلط الضوء على أخطاء نركتبها عن غير وعي أثناء تناولنا الفواكه وهي:

• عصر الفاكهة

قد يبدو أن عصائر الفاكهة صحية ولكنها ليست كذلك. يجب أن تستهلك الفاكهة كاملة إذا كنت تريد أن تفعل ذلك بشكل صحيح. تُفقد الفيتامينات والمعادن والإنزيمات والألياف الغذائية الموجودة في الفاكهة أثناء عملية العصر. تسبب عصائر الفاكهة أيضًا ارتفاع مستويات السكر في الدم. من ناحية أخرى، عندما نأكل الفاكهة الكاملة، يحتوي لعابنا على إنزيمات هضمية تساعد الجسم في تكسير السكريات الطبيعية. لهذه الأسباب، يوصى دائمًا بتناول الفاكهة كاملة.

• ترك الفاكهة بعد تقطيعها

تجنب تقطيع الفاكهة وتناولها بعد عدة ساعات. هذا يمكن أن يضر بصحة المرء. هذه الممارسة تقلل من القيمة الغذائية للفاكهة. ربما لاحظنا أن تقطيع الفاكهة وتخزينها لفترة طويلة يؤدي إلى تحولها إلى اللون البني. يتأثر الملمس وكذلك الطعم. لذلك تجنب هذه العادة.

• تناول الفاكهة بعد الوجبة

ما هو الوقت المناسب لاكل الفواكه؟ عندما تأكل الفاكهة مباشرة بعد الوجبة، فإنها تدخل معدتك وتبدأ في التحلل بالطعام الذي دخل معدتك بالفعل من وجبتك السابقة. يجب أن تنتج معدتك الآن المزيد من الأحماض لتفكيك الفاكهة. تصبح الفاكهة أكثر حمضية لأنها تتحلل بسرعة. في هذه المرحلة، يتم تدمير غالبية خصائصها ومغذياتها. نتيجة لذلك، من الأهمية بمكان تناول الفاكهة بعد 30 دقيقة على الأقل من الوجبة.

• تناول الكثير من الفاكهة في وقت واحد

تسمح لك بعض الأنظمة الغذائية بتناول أكبر عدد تريده من الفواكه والخضروات، ولكن هذه ليست أفضل طريقة لفقدان الوزن. يمكن استهلاك الخضار غير النشوية بكميات غير محدودة، ولكن يجب تناول الفاكهة بحذر بسبب ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم. الفاكهة حلوة ولذيذة، لذلك من السهل الإفراط في تناولها، مما قد يغمر مجرى الدم بالجلوكوز والسعرات الحرارية ويؤدي إلى زيادة الوزن.