ما هو عمى الوجوه؟! وما أبرز أسبابه وأعراضه؟
جدول المحتويات
ما هي أعراض عمى الوجوه؟
- أكثر أعراض عمى الوجه شيوعًا هو عدم القدرة على التعرف أو التمييز بين الوجوه، الشيء الذي قد يجعل تكوين العلاقات أكثر صعوبة سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
- وقد يكون من الصعب للغاية على الأشخاص المصابين بعمى الوجوه التعرف على الشخص الذي يظهر في مكان أو سياق مختلف عن الذي اعتادوا عليه.
- يعاني الأشخاص الذين يعانون من عمى الوجوه الطفيف للتمييز أو التعرف على وجوه الغرباء أو الأشخاص الذين لا يعرفونهم جيدًا.
- فيما قد يعاني المصابون بعمى الوجوه المتوسط إلى الشديد من صعوبة التعرف على وجوه الأشخاص الذين يرونهم بانتظام بما في ذلك أفراد الأسرة والأصدقاء المقربون.
قد تتفاقم الحالة ويصبح المريض غير قادر على معرفة وجهه الخاص الشيء الذي يسبب القلق الاجتماعي أو الاكتئاب.
أسباب عمى الوجوه
- يُعتقد أن عمى التعرف على الوجوه ناتج عن تشوهات أو ضعف أو تلف في منطقة معينة بالدماغ تسمى التلفيف المغزلي الأيمن، وتلعب هذه المنطقة دورًا مهمًا في تنسيق الأنظمة العصبية التي تؤثر على ذاكرة الوجه وإدراكه.
- ويمكن أن يكون سبب عمى التعرف على الوجوه المفاجئ هو السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ أو بعض الأمراض التنكسية العصبية.
- في بعض الحالات يولد الأشخاص مصابين بعمى الوجوه كاضطراب خلقي بسبب رابطً جينيً لأنه ينتقل في العائلات.
- لا يعتبر عمى الوجه دائمًا عرضًا معياريًا لمرض التوحد، ولكن يبدو أنه أكثر شيوعًا لدى المصابين بالتوحد منه لدى عامة الناس
- ومن المفترض أن يكون عمى الوجوه جزءًا من العوامل التي تعيق التنمية الاجتماعية للأشخاص المصابين بالتوحد.
من المهم معرفة أن اضطراب عمى الوجوه لا ينتج عن ضعف البصر أو صعوبات التعلم أو فقدان الذاكرة، إنه مشكلة محددة في التعرف على الوجوه وليس مشكلة في الذاكرة المتمثلة في الفشل في تذكر الشخص.
تشخيص اضطراب عمى الوجوه
إذا كنت تواجه مشكلة في التعرف على الوجوه، فسيحيلك طبيب الرعاية الأولية إلى طبيب أعصاب، وقد يطلب منك طبيب الأعصاب إجراء تقييم يقيم قدرتك على التعرف على ملامح الوجه، سيقيِّم التقييم قدرتك على:
- التعرف على الوجوه التي لم ترها من قبل أو وجوه عائلتك.
- ملاحظة الاختلافات أو التشابه في ملامح الوجه في مجموعات من الوجوه المعروضة عليك.
- الكشف عن الإشارات العاطفية من مجموعة من الوجوه.
- تقييم المعلومات مثل العمر أو الجنس من مجموعة من الوجوه.
كما يوجد اختبار Benton للتعرف على الوجه (BFRT) وWarrington للتعرف على ذاكرة الوجوه (RMF) هما اختباران قد يستخدمهما الأطباء لتقييم عمى الوجه المحتمل، ولكن فإن الدرجات التي تحصل عليها في هذه الاختبارات قد لا تكون دقيقة دائما في تشخيص عمى الوجه، إء وجدت إحدى الدراسات أن الاختبارين لا يتوافقان في الواقع مع عمى الوجه.
يوجد الكثير من التطبيقات التي تدعي أنها قادرة على تشخيص عمى الوجوه عبر الإنترنت، وكثير من هذه البرامج ليست دقيقة أو صحيحة لذا يستحسن استشارة طبيب مختص إذا كنت قلقًا.
علاج اضطراب عمى الوجوه
لا يوجد علاج فعال لعمى الوجوه ولازال يعمل العديد من الباحثين على فهم الأسباب المحددة للحالة ويبحثون عن العلاج.
- يركز العلاج المتوفر على مساعدة الأشخاص المصابين بهذا الإضطراب في العثور على آليات للتكيف وتحديد الوجوه بشكل أفضل.
- يمكنك على سبيل المثال تعلم التركيز على القرائن البصرية لتحديد هوية الشخص، ويمكن ملاحظة شعرهم الأشقر المجعد أو طولهم أو صوتهم، كما قد تلاحظ أيضًا سلوكيات معينة مثل مدى سرعة المشي.
التعامل مع عمى الوجوه
يمكن أن يؤثر عمى الوجه في قدرة الشخص على إقامة علاقات شخصية ومهنية وهذا يمكن أن يؤدي إلى القلق الاجتماعي أو الاكتئاب، لذا تعلم كيفية التعرف على الأشخاص بطرق لا تعتمد على على وجوههم قد تساعد كثيرا في التكيف، إذا كنت تعاني من قلق اجتماعي أو اكتئاب بسبب عمى الوجه فاستشر معالجًا نفسيا يمكنهم مساعدتك في تطوير تقنيات أخرى من أجل:
- التواصل بشكل أفضل مع الناس.
- بناء علاقات شخصية أقوى.
- إدارة القلق الاجتماعي أو أعراض الاكتئاب.
يعيش العديد من الأشخاص حياة عادية دون أن يدركوا أنهم مصابون بهذاالاضطراب، ولكنهناك العديد من الاختبارات لتحديد ما إذا كنت تظهر أعراض عمى التعرف على الوجوهبما في ذلك اختبار Test My Brain المكون من سبع خطوات واستبيان عمى التعرف على الوجوه المكون من 20 خطوة في موقع trouble.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8909