ما هو غاز الميثان ؟ وما هي أهم استخداماته ؟؟
ما هو غاز الميثان
"ما هو غاز الميثان" يمكننا الإجابة على ذلك السؤال من خلال الآتي:
● يعد غاز الميثان واحد من مُكوِّنات الغاز الطبيعي.
● هو من الغازات التي ليس لها لون، ولديه قابلية للانفجار حينما يندمج مع الهواء.
المورد الطبيعيّة للميثان
● حرائق الغابات.
● عمليّات الهضم لدى الحيوان، أو النمل الأبيض، أو المُسطَّح المائي المتنوع.
● ينتج الميثان عن طريق رواسب الفحم خلال عمليّات التعدين السطحيّة وأيضًا الجوفيّة.
● ينتج كذلك عن طريق تحلُّل النفايات.
● يُعتبَر الميثان واحد من الغازات الدفيئة حيث يعمل على تغيُّر درجات الحرارة العالميّة.
● يصدر الميثان عند حرق الوقود، أو الوقود الأحفوريّ على سبيل المثال: الفحم، والنفط والغاز الطبيعي.
موارد غاز الميثان
● يعتبر غاز الميثان من العناصر القابلة للاحتراق، يوجد في الطبيعة من خلال التحليلات البكتيريّة اللاهوائيّة للعناصر النباتية أسفل الماء، لهذا تسمى معظم الوقت (غاز المستنقعات)، كما تعد الأراضي الرطبة المورد الأساسي الطبيعيّ للميثان.
● كما تضم موارده الطبيعية الأخرى غازات (البراكين)، والمحيطات، بالإضافة إلى رواسب غاز (هيدرات الميثان) الناتجة عن الحواف القارية، وأسفل الجليد بالقطب الجنوبي الثلجي وكذلك القطب الشماليّ.
● كما تدل على أنّ عمليات الجهاز الهضمي التي ينتجها النمل الأبيض تعتمد على إنتاج (غاز الميثان)، كما أنها تمثل الثروة الحيوانية، على سبيل المثال: الغنم والماعز والإبل والماشية، وكذلك الجاموس خمسة عشر٪ من صدور (غاز الميثان)كل عام، من خلال أكلها للعشب يصير عندها صفات مميزة من نوعها نتيجة لوجود البكتيريا داخل معدتها فهي تساعدك على تحطيم العناصر الغذائية وأيضًا توليد غاز الميثان باعتباره منتج ثانويّ.
استعمالات غاز الميثان
يستعمل الميثان في تجهيز الكثير من المواد العضويّة، ومن تلك المركّبات:
● الكلوروفورم الذي يستعمل مخدِّراً وأيضًا مذيباً، و١/٤ (كلوريد الكربون) حيث يستعمل مذيباً.
● كما يستعمل في إطفاء الحرائق.
● صناعة البلاستيك وصناعة النايلون وما إلى ذلك من الصناعات.
● تكوِّن نسبة الميثان ثمانين في المائة غاز الطبيعيّ لذلك يعتبر واحد من فئات الوقود الهامة.
● يستعمل الميثان في الاشتعال؛ حتى تحصل على الطاقة، هذا تبعًا للمعادلة الآتية:
طاقة +CH4 + 2O2 → CO2 + 2H2O يجهز من غاز الميثان أسود الكربون المستعمل في حبر الطباعة.
● يجهز من غاز الميثان مركّب النيتروميثان (CH3NO2)، يعتبر سائلٌ لزجٌ ليس له رائحة، يستعمل في تجهيز العقاقير الطبيَّة، وكذلك المبيدات الحشريّة، وأيضًا المفرقعات.
أخطار غاز الميثان
ينتج الميثان من الأراضي وربما ينبع من أجسام البشر، فهو ليس سامًا كما يستطيع تسخيره باعتبار أنه مورد للطاقة، رغم ذلك توجد أخطار يجب التعامل معها هي:
● الانفجار: ربما يصبح الميثان من عناصر المتفجّرات حينما يمزج مع عناصر كيميائية أخرى، وقد يكون مميتاً لو احترق بعد وصوله لمعدلات وتراكيز مرتفعة، وربما ينتج عن الميثان الطبيعيّ خصوصًا أسفل الأرض داخل انفجارات حادة ينتج عنها بعض الآثار المدمّرة لفاعلية التعدين أو ربما التنقيب عن البترول.
● الاختناق: رغم أنّ غاز الميثان ليس سام، لكنه يتسبب في احتراق بسيط، حيث يستطيع أن يقوم بوظيفة غاز الأكسجين فهو ما يتطلبه الجسم حتى يتنفّس، كما أنه ليس له أسس تحكم مقدار غاز الميثان المسموح به داخل الهواء بالبيت أو ربما في أماكن العمل، بينما الحد الأدنى لنسبة الأكسجين في كافة المناطق التي يحتاج الناس فيها للتنفّس هي تقريبًا 18%.
● التسمم بغاز (أول أكسيد الكربون): إنّ اشتعال الغاز الطبيعيّ من غير تهوية ملائمة قد يسبب غاز (أول أكسيد الكربون)، فهو من الغازات القاتلة الأيمن الصعب اكتشافها، وذلك لأن المعدلات القليلة نوعًا ما من غاز (أول أكسيد الكربون) يستطيع أن ينتج عنه الدوار والغثيان خلال عشرين دقيقة، هذا ما يسبب الموت خلال ساعتين، والمعدلات الأعلى منه تسبب الموت خلال ٣ دقائق، كما تصرح مراكز القضاء على الأمراض والحماية منها، فإنّ الإصابة بالتسمم من غاز (أول أكسيد الكربون) قد يقتل خمسمائة فرد كلّ سنة.
● غاز الميثان علاوة على غازاتٍ أخرى، على سبيل المثال: غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز أكسيد النيتروز، وما إلى ذلك، من فئات الغازات الدفيئة، حيث تعمل على حبس درجة الحرارة المرتدّة من سطح الأرض بالغلاف الجويّ وتلك الغازات تسبب تغيُّراتٍ في درجات حرارة الكرة الأرضيّة؛ كما تسبب ارتفاع تركيزها داخل الغلاف الجويِّ لزيادة حرارة الكرة الأرضية بصفة عامّة، كما يعتبر الميثان غازاً خطيرًا جدًا؛ لإن قدرته على زيادة درجة حرارة الغلاف الجويّ تأثيرها أعلى من تأثير ثاني أكسيد الكربون بـ ٢٥ مرّةً.
علامات التسمُّم بالميثان
يمثل غاز الميثان من الهواء ما يعادل سبعة وتسعون%، ولا يعتبر الميثان غازًا ضاراً لكنه يصير ساماً حينما يتم حرقه،وأيضًا تفاعله مع العناصر الأخرى منها ما يسمى بأول أكسيد الكربون الغاز السام، ومن علامات التسمم بذلك الغاز ما يلي:
● الشكوى من وجع الرأس الخفيف.
● الإحساس بالوهن.
● الإحساس بالدوار.
● الغثيان، أو التقيؤ.
● إحساس المريض بصعوبة التنفس.
● عدم التركيز.
● ضعف الرؤية.
● الإغماء.
تكمن خطورة ذلك الغاز لدى الأفراد النائمين، أو الأشخاص الذين ربما تعرضوا لغاز الميثان مقدار كبير، ربما يتسبب في تلف المخ أو ربما الموت من غير أن يحس المريض أو من حوله بوجود أي علامات تسمم عليه.
تسلسل ظهور علامات التسمُّم بالميثان
● عند تراكم غاز الميثان بالجوِّ يبدأ بتبديل الأكسجين حتى تقل نسبة الأكسجين عن المقدار ثمانية عشر% من أحجام الهواء بالحجرة.
● تبدو العلامات المذكورة سابقاً مصاحبة بخلل في ضربات القلب.
● يفقد المريض القدرة على ضبط الوظائف الحيويّة.
● ارتفاع معدلات الميثان.
● يحس المريض بالإرهاق الشديد بالإضافة إلى بعض الخلل العاطفي.
● صعوبة التنفس.
● يحس المريض بصعوبة الحركة مع الإحساس بالغثيان الشديد.
● ربما تحدث الوفاة عند حالات نقص معدلات الأكسجين لأقل من ستة%.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_9610