أعراض غازات القولون تعرف على أسباب وأعراض ومضاعفات وعلاج غازات القولون
جدول المحتويات
- أعراض غازات القولون
- أنواع غازات القولون
- كمية الغازات التي يطلقها الشخص الطبيعي
- هل الغازات في الطبيعي يكون لها رائحة؟
- أسباب وعوامل الخطر من حدوث الغازات
- وتتمثل عوامل الخطر في:
- مضاعفات الإصابة بغازات القولون
- كيف يمكن تشخيص الغازات والانتفاخات؟
- طرق علاج غازات القولون
- طرق التخلص من الغازات والوقاية منها
أعراض غازات القولون
تحدث غازات القولون دائماً بسبب مجموعة من الأسباب، التي يندرج جميعها تحت عنوان عدم اتباع نظام غذائي صحي، أو عدم اتباع العادات الصحية في تناول الطعام مثل عدم مضغ الطعام بشكل جيد.
أو الإكثار من تناول الوجبات السريعة وشرب المياه الغازية، وتختلف العلامات والأعراض من شخص لآخر، حيث أن العلامات الأكثر شيوعاً تشمل ما يلي :
- تقلصات وآلام في البطن.
- خروج غازات أو هواء من الشرج وغالباً يكون له رائحة كريهة.
- التجشؤ أو خروج الهواء من الفم بشكل لاإرادي.
- حدوث انتفاخ للبطن وزيادة حجمها عن المعدل الطبيعي.
- وقد يترافق مع غازات القولون أعراض وعلامات أخرى مثل الإمساك والإسهال.
- نزول المخاط مع البراز.
- الشعور بألم في الظهر.
- اكتئاب وقلق وصعوبات في النوم.
- فقدان الوزن.
أنواع غازات القولون
توجد أربعة أنواع من غازات القولون يمكننا التعرف عليها فيما يلي:
- الأكسجين.
- النيتروجين.
- الهيدروجين.
- ثاني أكسيد الكربون.
كمية الغازات التي يطلقها الشخص الطبيعي
يحتوي الجهاز الهضمي السليم على أقل من 200 ملليلتر من الغازات، وقد أثبتت الأبحاث أن انبعاث الغازات يتم بوتيرة تبدأ من 476 وحتى 1491 ملليلتر في اليوم.
عندما يعبر الغاز خلال الجهاز الهضمي يتم بسرعة ويستمر من 5 إلى 10 دقائق، ويجب العلم أن الأشخاص الأصحاء الذين يتناولون الطعام الطبيعي يطلقون الغازات نحو 10 مرات في اليوم.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل سكر الحليب قد تضاعفت كمية الغازات المنطلقة لديهم بمرتين عند استهلاك 34 جرام من اللاكتوز في اليوم، والتي تعادل مقدار 480 ملليلتر من الحليب، و240 ملليلتر من اللبن، و56 جرام من الجبنة الصلبة.
هل الغازات في الطبيعي يكون لها رائحة؟
ليست أي نوع من الغازات التي ذكرت لها رائحة كريهة، حيث اشتبه أن الإندول والسكاتول يشكلان مصدر للروائح الكريهة، ولكنها أقل أهمية من الغازات الكبريتية.
أما الميثان إيثيول وثنائي السلفات هم الغازات الأساسية من بين الغازات التي تصدر روائح كريهة، كما أن غاز الميثان يتم انتاجه حصرياً بواسطة جراثيم الأمعاء الغليظة.
وقد تبين أن غاز الميثان إيثول والكبريت الهيدروجيني لهم مزايا سامة عندما تكون بتركيز مرتفع.
أسباب وعوامل الخطر من حدوث الغازات
عندما يحدث ابتلاع للهواء فإنه يدخل بمعدل 177 ملليلتر إلى المعدة، وبذلك فإن المعدة يدخل إليها 2600 ملليلتر في اليوم، ويتعلق وجود الغازات في الجهاز الهضمي إلى عدة مصادر إضافية تتمثل في:
- إنتاج الغازات بواسطة بكتيريا الأمعاء.
- انتشار الغازات من تيار الدم إلى الجهاز الهضمي.
- حدوث تفاعل كيميائي بين البيكربونات وبين الحمض الذي يتم انتاجه في المعدة.
وتتمثل عوامل الخطر في:
- التغير في مستوى الهرمونات وبخاصة عند النساء حيث يتعرضن لتغير مستوى الهرمونات في فترات كثيرة من حياتهن ويحدث انتفاخ في البطن، مثل قترة ما قبل الحيض لأن الجسم يخزن السوائل في ذلك الوقت.
- الإصابة بالأمراض حيث أن بعض أنواع من الأمراض تتسبب في الإصابة بالغازات مثل داء انسداد الأمعاء وداء كرون.
- الإضافات الغذائية والأدوية يتناول الكثير من الناس أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل تناول حبوب البرد، أو أدوية الشرب الخاصة بالسعال وغيرها، وأيضاً بعض الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبية بالإضافة لبعض الإضافات الغذائية كلهم يتسببون في حدوث الانتفاخ وتكون الغازات.
- الإصابة بإمساك يتسبب الإمساك في كثير من الحالات في انتفاخ البطن، ولكنه لا يزيد من كمية الغازات.
- الطعام والشراب لنوعية الطعام والشراب أثر كبير في حدوث أو عدم حدوث الغازات، وتختلف الأنظمة الغذائية من شخص لآخر لذلك نجد الكثير من الناس محافظين على جهازهم الهضمي ولا يصابون بالغازات، على عكس آخرون يتناولون أطعمة ضارة تتسبب في حدوث الغازات.
- ابتلاع الهواء يتم ابتلاع الهواء في أوقات كثيرة ولا ينتبه لها الناس غالباً، ومنها أوقات التحدث أثناء تناول الطعام، وعندما لا يتم إطلاق الهواء الذي تم ابتلاعه إلى الخارج عن طريق التجشؤ فإنه يمر عبر الجهاز الهضمي وينطلق عن طريق الشرج على شكل ريح.
مضاعفات الإصابة بغازات القولون
عند إهمال علاج غازات القولون فإنها يمكن أن تسبب مضاعفات وانتفاخات قد تتسبب فيما يلي:
- تصبح الأعراض أكثر شدة.
- تتراكم الغازات بشكل كبير في الأمعاء.
- تكون رائحة الغازات كريهة جداً.
- وجود مغص قوي في البطن.
كيف يمكن تشخيص الغازات والانتفاخات؟
يرغب كل شخص في معرفة طرق التشخيص التي سوف يلجأ إليها الطبيب لوصف العلاج، ويمكن أن يكون التشخيص كما يلي:
- يلجأ الطبيب إلى قياس كمية الهواء في الجهاز الهضمي بواسطة جهاز يسمى تخطيط التحجيم أو بواسطة التقطير السريع لغاز الأرغون إلى الجهاز الهضمي من أجل تفريغه من الغازات المتراكمة.
- قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات والتي تشمل فحص البراز وفحص الدم والبول وغيرها.
طرق علاج غازات القولون
تعد الغازات والانتفاخات الموجودة في تجويف الأمعاء أحد أنواع متلازمة القولون المتهيج، ويتم اختيار العلاج طبقاً للتشخيص أو الحالة التي تعرف عليها الطبيب.
طرق التخلص من الغازات والوقاية منها
الآن سوف نعرض بعض النصائح والطرق الفعالة لعلاج الجسم وتخليصه من الغازات أو الوقاية من الإصابة بها، وتتمثل تلك الطرق فيما يلي:
- التغيير في عادات وأنظمة الطعام التي قد تكون خاطئة، حيث يشير الأطباء إلى أن بعض الحالات التي تعاني من الغازات بشكل مستمر تشير إلى الإصابة بمرض يستوجب علاجه.
- يجب التقليل من تناول الأطعمة المسببة للغازات ومنها البروكلي والأرضي الشوكي، والملفوف، والقرنبيط، والخيار، والفلفل الأخضر، والبصل، والبازلاء، والبطاطا الغير مطبوخة والفجل، بالإضافة إلى أنواع من البقوليات منها الفاصوليا، وبعض الفواكه مثل المشمش والموز والشمام، والقمح والبيض والمشروبات الغازية والنبيذ الأحمر.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب والتي تساعد على إرخاء العضلات الملساء، وتعطى أحياناً في حالات القولون المتهيج عندما تكون الشكوى أوجاع البطن مع الغازات.
- بعض الأدوية الأخرى المكونة من تركيبات على أساس الفحم النباتي المنشط، ومستحضرات إنزيمية مختلفة.
- المواد المسرعة للحركة مثل السيسابريد وميتوكلوبراميد، والتي تمت تجربتها بنجاح، كما يوجد دواء جديد في هذه المجموعة يسمى التيجاسيرويد.
- تقليل أو تجنب الأطعمة المغلفة التي تحتوي على اللاكتوز والتي تتمثل في الحبوب والخبز وصلصات السلطة.
إن الغازات التي تخرج بعد تناول البيض أو اللحوم تنطلق بشكل عام منها روائح كريهة، أما الغازات التي تنطلق عقب تناول الفاكهة والخضروات لا تنطلق منها روائح كريهة بصفة عامة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14286