كتابة :
آخر تحديث: 06/03/2021

ما هي أعراض التبويض الجيد عند المرأة؟

ما هي أعراض التبويض؟ يخضع جسم النساء لتقلبات كثيرة شهريًا وهذا ما يعرف بالطمث، وفيها تختلف معدلات الهرمونات داخل الرحم تجهيزًا للحمل المتوقع، وتتغير مدة الطمث من امرأة لأخرى وغالبًا ما تتراوح بين واحد وعشرين إلى خمسة وثلاثين يومًا.
"ما هي أعراض التبويض؟" ينتج عن اندماج الحيوانات المنوية والبويضة بويضة مخصبة، ثم تبدأ البويضة المخصبة في التحرك نحو الرحم والانقسام في هذه العملية، تتشكل مجموعة من الخلايا التي تشبه التوت عندما تصل هذه الخلايا إلى الرحم.
ما هي أعراض التبويض الجيد عند المرأة؟

التبويض

غالبًا ينتج أحد المبايض بويضة مكتملة شهريًا، والتي يتم تفريغها داخل الرحم عن طريق قناة فالوب التي تقوم بتخصيب الحيوانات منوية واحد لكي يتم الحمل.

من غير إخصاب، ينتج عنها موت البويضة وتذوب أثناء الحيض وتدخل الرحم، وتقع بطانة الرحم، ويدوم دم الحيض خلال الفترة من 3 إلى 7 أيام.

وتشير أن عملية الإباضة ترتبها عدد مختلف من الهرمونات، والتي تغييرها ما تحت المهاد، وهو رابط الجهاز العصبي بالغدة النخامية.

يأمر بإنتاج الهرمونات المنظمة للطمث، ويبدأ الطمث في مرحلة تعرف بالمرحلة الجرابية، عندما تنتج الغدة النخامية هرمونات منبه للجريب (FSH)، الذي يتسبب في إنتاج المبيضين من 5 إلى 20 جريبًا.

هذا يدفع المبيضين إلى إنتاج 5-20 جريبًا، كل جريب يشتمل على بويضة ليست مكتملة، تكتمل بويضة، وتموت البويضات المتبقية، ويتزامن اكتمال البويضة مع سماكة بطانة الرحم تجهيزًا للحمل.

ثم تبدأ مدة الإباضة عندما يتم إطلاق البويضة المكتملة داخل الرحم عبر قناة فالوب، ويتم تخصيب أو إخصاب قناة فالوب.

مواعيد التبويض

يتم حساب الطمث من أول يوم حيض خلال الشهر الحالي حتى أول يوم للطمث في الشهر التالي، وغالبًا ما تنتج الإباضة خلال منتصف الطمث، مثل، حدوث الإباضة في اليوم 28 من الطمث.

يستطيع البيض المفرج العيش لفترة من اثني عشرة إلى أربع وعشرين ساعة، ولكن الساعات القليلة التي يعيشها المبيض لا تعتبر الحمل الممكن الوحيد.

إذا تزوجت قبل الإباضة، فقد تصبحي حاملاً وهذا يعتمد على واقعية الحيوانات المنوية تستطيع أن تحيا داخل جسم المرأة لمدة ثلاثة أيام تقريبًا، لذلك إذا مارست الجنس قبل ثلاثة أيام من الإباضة، فإن فرصة الحمل مرتفعة، لذلك خلصنا إلى أن المرأة التي لديها أكبر فرصة للحمل ستعطي ولادة.

تتضمن هذه الدورة يوم التبويض وعدد الأيام، وعادةً الأيام الثلاثة الأولى من التبويض، وتعرف هذه المدة بمدة الخصوبة.

يمكن استنتاج يوم التبويض من العوامل التالية:

  • إجراء فحص التبويض:

يمكن لهذا الفحص معرفة مدة التبويض، ويشترط عمله قبل اثني عشرة إلى أربع وعشرين ساعة من ميعاد الطمث بناءً على معدل مرتفع من هرمونات اللوتيني وهرمونات اللوتيني داخل جسم المرأة، وتستطيع الفحص من خلال البول.

  • ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة الأساسية:

تتأثر حرارة الجسم القاعدية بالكثير من مراحل الطمث، وقبل الإباضة تقل قليلاً وتزيد بمعدل 1/2 درجة مئوية عقب الإباضة، وينتج هذا بسبب زيادة معدل هرمون البروجسترون داخل الدم، حتى تستطيع المرأة تعيين التقلبات الأولية لحرارة الجسم خلال الإباضة، يشترط مراقبة معدل حرارة الجسم لأكثر من شهر عندما تصحو، باستعمال مقياس دقيق للحرارة.

  • تغييرات داخل إنتاج عنق الرحم:

يوصى بمراقبة الإفرازات المهبلية كل يوم، فترفع الإباضة مقدار الإفرازات المهبلية وتنقص كثافتها.

  • الإحساس بألم داخل أسفل البطن:

تشتكي فقط 20٪ من النساء من وخز خلال الإباضة، غالباً من ناحية واحدة من البطن.

اضطرابات ومشاكل التبويض

قد تعاني المرأة من بعض المشاكل والخلل الصحي الذي يؤثر على عملية التبويض، فيسبب ضعف الخصوبة وربما عقم المرأة مما يؤثر على خصوبة المرأة، منها:

متلازمة تكيس المبايض:

هذا المرض هو السبب الأكثر انتشارًا لنقص الخصوبة والعقم لدى النساء لأن المبايض تتضخم نتيجة النمو بشكل غير الطبيعي لكيس المبيض، لأن الأكياس غالبًا صغيرة الشكل ممتلئة بالسوائل.

وربما تؤثر الحالة على إنتاج الهرمونات، وتدمير نظام التبويض، وتحدث الكثير من العلامات عند المرضى، كالسمنة ومقاومة الأنسولين وحبوب الشباب.

الأعراض الشائعة للتبويض

ما هي أعراض التبويض الأكثر شيوعاً:

  • تغيير سوائل عنق الرحم:

يكثر سائل عنق الرحم خلال مرحلة الإباضة، لونه مثل بياض البيض، لذلك عادة ما يصبح يوم الإباضة ذلك اليوم ترى المرأة مخاطاً كثيرة الرطوبة.

  • التغير في حرارة الجسم الأولية:

عادة، تظل حرارة الجسم الأولية ثابتة على مدار الشهر، ولكن في قرب الإباضة، تقل حرارة الجسم الأولية قليلاً، تليها زيادة طفيفة بنحو 1/2°م عقب حدوث الإباضة، واختلاف درجة الحرارة يعد أحد العلامات التي يمكن استعمالها لاستنتاج حدوث الإباضة.

أعراض أقل شيوعًا للتبويض

ما هي أعراض التبويض الأقل شيوعاً:

  • الإحساس بثقل أو ألم خفيف في الحوض من جانب.
  • شعور بوخز أو انزعاج داخل الثدي عندما يتم لمسه.
  • كثرة الدافع الجنسي الخاص بك.
  • انتفاخ المعدة.
  • يزيد حاسة التذوق أو السمع أو البصر.

طرق لزيادة فرصة التبويض

  1. السمنة وتقليل الوزن هي واحدة من مشاكل التبويض، لذا حاولي أن تحافظي على وزنك حول متوسط طول جسمك وشكله.
  2. ممارسة الرياضة البدنية وطلب مساعدة خبير لإعداد خطة صحية متعلقة بالتمرين.
  3. تناول الطعام بشكل صحيح ومنتظم بمساعدة أخصائي التغذية.
  4. التخفيف من التوتر والتدرب على الاسترخاء، فيمكن أن يؤثر الضغط النفسي المزمن أو الارتباك أو القلق على مدة التبويض.

اضطرابات الإباضة

تتجلى اضطرابات الإباضة في عدم القدرة على الإباضة بشكل متكرر أو عدم القدرة على الإطلاق، ويؤدي هذا النوع من الاضطراب إلى ربع العقم ويصعب على الأزواج الإنجاب، وفي الواقع، تحدث هذه الاضطرابات بسبب وجود ما تحت المهاد أو ما قبل - مشاكل الغدة النخامية مع المبايض أو تنظيم الهرمونات التناسلية.

علاج اضطرابات التبويض

  • يستند علاج خلل التبويض على نتيجة المرض والأمراض الصحية، فعلى سبيل المثال، إذا ظهرت على المرأة علامات تكيس المبايض، يقوم الأطباء عادة بانتقاء معدلات هرمون التستوستيرون والأنسولين لديها لتعيين خلل التبويض.
  • تحديد العلاج الأنسب.
  • تستطيع علاج بعض خلل الإباضة بتبديل نمط الحياة والأدوية المنظمة للطمث والأدوية المنشطة للخصوبة لكن أغلب الحالات، قد يستخدم الأطباء علاجات التلقيح الصناعية تسمى أطفال الأنابيب.

علامات ضعف التبويض

علامات الإباضة تكاد تكون متطابقة مع أعراض انقطاع الدورة الشهرية المبكر، بما في ذلك:

  • عدم انتظام الطمث.
  • احمرار.
  • الإحساس بنوبات سخونة والعرق الشديد داخل الليل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • جفاف المهبل.
  • صعوبة النوم.
  • التهيج.
  • قامة قصيرة.
  • التهاب المهبل.
  • ترقق جدار المهبل.
  • الوجع أثناء الجماع.

مضاعفات اضطرابات التبويض

قد تعاني النساء المصابات بقصور المبيض من واحد أو أكثر من المضاعفات التالية:

  1. هشاشة العظام.
  2. الأوعية الدموية ومشاكل القلب.
  3. مرض الزهايمر، في سن 49 إلى 55 سنة.
  4. تنتج الغدة الدرقية الهرمون الذي ينظم التمثيل الغذائي، معدل الطاقة داخل الجسم، فيعمل على نقص مستوى الهرمونات.
  5. له تأثير على عمليات التمثيل الغذائي.
  6. يخفض معدل طاقة الجسم.
  7. يسبب النعاس.
  8. انخفاض حرارة القدمين.
  9. الإمساك.
  10. تسبب التغيرات الهرمونية التابعة للمرض، كالتوتر والاكتئاب أو عدم احترام النفس.
  11. جفاف العين أو نقص الرؤية.
  12. مرض أديسون، يعد من الأمراض المتعلقة بالغدد الكظرية.
  13. يزيد من خطر التعرض بالسكتة الدماغية.
وأخيراً، في ضوء موضوعنا "ما هي أعراض التبويض؟" نجد أن التبويض قد يتمثل بكمية صغيرة من النزيف أو البقع لأن البويضة الملقحة تنغرس في بطانة الرحم، باستثناء بعض التقلصات داخل البطن تظهر الألوان الداكنة في الهالة حول الحلمة، وهو أمر طبيعي خلال الحمل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ