كتابة :
آخر تحديث: 02/01/2022

ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل؟

اختبار الحمل هو اختبار يتم إجراؤه في المنزل أو المستشفى في حالة الاشتباه بالحمل ويعطي نتائج بدقة عالية بوقت قصير، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل.
أثناء مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل تنضج خلية البويضة في أحد مبايض المرأة كل شهر تقريبًا، ويتم إطلاق هذه البويضة الناضجة في قناة فالوب وتصل إلى الرحم في حوالي 4-5 أيام لتخصيبها بالحيوانات المنوية وفي هذه الأثناء، تزداد سماكة بطانة الرحم لتحضير البويضة المخصبة، وتبدأ عملية الحمل عندما يخصب الحيوان المنوي البويضة.
ما هي مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل؟

متى يتم إجراء اختبار الحمل في مدة تأخر الدورة الشهرية؟

غياب الدورة الشهرية - إذا لم يكن هناك سبب آخر - هو أول علامة على الحمل، لذا اتباع الآتي:

  • يمكن للمرأة ذات الدورة الشهرية المنتظمة أن تجري اختبار حمل باستخدام أدوات الحمل المبكرة الحساسة بعد اليوم السادس من غياب الدورة الشهرية.
  • ومع ذلك، في بعض الأحيان، على الرغم من الحمل، قد لا ينتقل هرمون HCG إلى البول على الفور إذا تم تخصيب البويضة في وقت متأخر.
  • يمكن إجراء اختبار الحمل بعد 21 يومًا من آخر اتصال جنسي، لكن المثالي هو الانتظار 7-14 يومًا بعد تأخر الدورة الشهرية.
  • من ناحية أخرى، إذا لم يتم الاحتفاظ بتقويم الدورة الشهرية أو كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فيجب إجراء اختبار الحمل بعد 21 يومًا من آخر اتصال جنسي، وأفضل وقت لإجراء فحص الدم هو حوالي 6-8 أيام بعد فترة التبويض.
  • نظرًا لأن زيادة مستوى هرمون الحمل في الدم والبول يستغرق وقتًا معينًا، فمن الضروري عدم التسرع في إجراء اختبار الحمل حتى لا تظهر نتائج خاطئة.

أمور ينبغي اتباعها عند تأخر الدورة الشهرية

هناك مجموعة من الأمور التي ينبغي على المرأة اتباعها في حالة تأخر نزول الدورها عن موعدها الأساسي، وتشمل ما يلي:

  • بادئ ذي بدء، انتظري أسبوعين في المتوسط ​​بعد تأخر دورتك الشهرية حتى يرتفع مستوى الهرمون في البول بشكل كافٍ.
  • تحققي من تاريخ انتهاء الصلاحية عند إجراء اختبار الحمل.
  • قد تؤدي أدوات الحمل التي يتم شراؤها مسبقًا وحفظها في المنزل لبضعة أسابيع أو تخزينها في مكان دافئ ورطب إلى نتائج خاطئة، لذا اتبعي تعليمات الحفظ والتخزين.
  • للحصول على أفضل النتائج، قومي بإجراء اختبار الحمل في الصباح، لأن عيار hcg في البول الذي يتراكم في المثانة أثناء الليل (المعيار الذي يُعرف مقداره في وحدة الحجم) يكون بشكل عام أكثر كثافة.
  • تشير بعض مجموعات أدوات الحمل إلى أنه يمكن إجراء الاختبار في أي وقت من اليوم وفي هذه الحالة، لا ينبغي أن تؤخذ السوائل على الأقل 2-3 ساعات قبل الاختبار.
  • أولاً، اسكب بعضًا من البول في المرحاض، ثم خذ وسط البول في وعاء نظيف واسكب الباقي مرة أخرى في المرحاض.
  • إذا تم استخدام عصا في مجموعة الحمل، فتأكد من أن الرموز الموجودة على العصا متجهة لأعلى قبل غمسها في البول.
  • إذا كنت تستخدم قطارة، ضع ما يقرب من 3-5 قطرات على منطقة تجميع البول.
  • تأكد من أن البول في مكان صحيح، وقد تختلف كمية البول التي سيتم استخدامها تبعًا لمجموعة أدوات الحمل.
  • على الرغم من أنه يقال إن دقة مجموعات الحمل تقترب من 99٪، كرري الاختبار بعد أسبوع للتأكد.

أبرز أعراض الحمل

قبل تأخر الدورة الشهرية، من الممكن ملاحظة بعض الأعراض التي قد تدل على الحمل، مثل:

  • التهاب الثدي، والغثيان المتكرر، والتشنجات.
  • وآلام البطن الخفيفة أو التعب المفرط دون سبب واضح ومع ذلك، يمكن أن تظهر هذه الأعراض أيضًا لأي سبب آخر أو تكون مؤشرًا على اقتراب فترة الحيض وليست بالضرورة علامة على الحمل.
  • للتأكد من أن الأعراض تدل بالفعل على الحمل، من المهم أن تنتظر المرأة حتى تتأخر الدورة الشهرية وتذهب إلى طبيب أمراض النساء أو أن تجري فحصًا للبول أو الدم للتعرف على الهرمون المرتبط بالحمل beta-HCG.

أعراض الحمل قبل التأخير

بعض الأعراض قد تظهر قبل تأخر الدورة الشهرية وتكون مؤشرًا على الحمل ومنها:

  • آلام الثدي، والتي تحدث بسبب زيادة إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى نمو الغدد الثديية.
  • سواد الهالة المحيطة بحلمة الثدي
  • النزيف الوردي الذي يمكن أن يحدث لمدة تصل إلى 15 يومًا بعد الإخصاب.
  • تورم وآلام في البطن.
  • التعب المفرط دون سبب واضح.
  • زيادة وتيرة التبول.
  • إمساك.
  • كثرة الغثيان.
  • أعراض الحمل قبل تأخر الدورة الشهرية شائعة نسبيًا عند معظم النساء وتحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الإخصاب، ويرجع ذلك أساسًا إلى إنتاج هرمون البروجسترون الذي يزداد بعد فترة وجيزة من الإباضة من أجل الحفاظ على بطانة الرحم والسماح لها بزرع البويضة الملقحة في الرحم.
  • من ناحية أخرى، يمكن أن تظهر هذه الأعراض أيضًا في فترة ما قبل الحيض ولا تشير بالضرورة إلى الحمل لذلك في حالة ظهور هذه الأعراض فمن الأفضل الانتظار حتى يتم تأكيد تأخر الدورة الشهرية ثم إجراء الفحوصات التي تؤكد الحمل.

كيف تعرفين إذا كان الحمل حدث أم لا؟

من أجل التأكد أكثر من أن الأعراض التي ظهرت قبل التأخير هي الحمل، من المهم أن تكون المرأة على دراية بدورة الحيض، لفهم ما إذا كان هناك احتمال للجماع أثناء فترة الخصوبة، وهي فترة الأيام التي يكون فيها احتمال الحمل أكبر، ولمعرفة موعد فترة الخصوبة، اتبعي الآتي:

  • ما عليك سوى إدخال البيانات في الآلة الحاسبة التي توجد على العديد من مواقع الانترنت أو قومي بتحميل تطبيقات مخصصة فقط لهذا الغرض ولكن من المهم أن تتذكر أن نتيجة الآلة الحاسبة أكثر موثوقية بالنسبة للنساء اللواتي يمرون بدورة شهرية منتظمة.
  • وفي حالة دورات الحيض غير المنتظمة، من المهم ملاحظة مدة أطول دورة وأقصر دورة في آخر 3 دورات، لأن هذه هي الطريقة الأكثر موثوقية لحساب فترة الخصوبة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا إجراء اختبار الحمل من الصيدلية في المنزل من اليوم الأول من الدورة الشهرية الفائتة، وإذا كانت النتيجة سلبية، فمن المستحسن أن تكرر المرأة الاختبار من 3 إلى 5 أيام بعد الاختبار الأول، من أجل تأكيد النتيجة.
  • ومع ذلك، فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت حاملًا حقًا هي استشارة طبيب أمراض النساء لشرح الموقف وإجراء فحص دم يكتشف وجود هرمون beta-HCG، الذي يزداد تركيزه أثناء الحمل، بالإضافة إلى تأكيد ما إذا كانت المرأة حامل، يشير أيضًا إلى أسبوع الحمل وفقًا لتركيز beta-HCG في الدم.
في النهاية من المهم متابعة الدورة الشهرية لحساب مدة تأخر الدورة الشهرية لمعرفة الحمل واحتمالية الحمل، وطريقة الحساب تكون هي الفترة بين اليوم الأول من الدورة الشهرية واليوم الأول للدورة التالية، ويتم تحديد هذه الفترة على أنها 28 يومًا، لكن هذه الفترة يمكن أن تتراوح بين 21-35 يومًا.
ووفقًا لذلك، فإن الفترة التي يكون فيها احتمال الإباضة، أي أعلى احتمالية للحمل، هو ما بين 14-16 يومًا بعد اليوم الأخير من الدورة الشهرية، ويكون من الصعب حساب فترة التبويض لدى النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ