كتابة :
آخر تحديث: 07/09/2022

ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول؟

إن عملية الهضم تتم من خلال عدد من المراحل التي ينتقل فيها الطعام من عضو إلى عضو آخر في الجهاز الهضمي وهناك بعض أنواع البكتيريا النافعة الموجودة في أعضاء الجهاز الهضمي لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول، حيث يساعد البروبيوتيك على تسهيل وإتمام عملية الهضم وزيادة كفاءتها.
ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول؟

البروبيوتيك

البروبيوتيك له العديد من الفوائد الأخرى خارج الجهاز الهضمي وأهمها القلب حيث إنه يساهم على تحفيز القلب وتنشيطه من خلال القضاء على الكوليسترول الضار ومهم لضغط الدم ويمكننا توضيح أهم تلك المعلومات من خلال الآتي:

  • هو مصطلح طبي يتم إطلاقه على أنواع البكتيريا النافعة ويتواجد هذا النوع من البكتيريا في الجهاز الهضمي وبخاصة الجزء السفلي منه ويحتوي هذا الجزء على بروبيوتيك متنوع بكميات كبيرة للدرجة التي جعلت العلماء يقولون عدد البروبيوتيك الموجود في الأمعاء يفوق العدد الموجود في كل خلايا الجسم.
  • يعتبر الأنبوب الهضمي السفلي المخزن الأساسي للبروبيوتيك حيث يتواجد فيه كم متنوع من البروبيوتيك ولكن بعد إجراء الأبحاث والاختبارات تبين أن ليست كل البكتيريا الموجودة في الأمعاء من نوع البروبيوتيك المفيد حيث يتواجد بها أيضاً كم من البكتيريا الضارة.
  • وتواجد البكتيريا الضارة في الأمعاء يرتبط في الأساس بالحمية الغذائية التي يتبعها الشخص فإذا كان الشخص يتبع حمية غذائية خاطئة فإن هذا الأمر بالضرورة يتسبب في انتشار البكتيريا الضارة في الأمعاء.
  • كما أن عددها قد يزداد عن أنواع البكتيريا النافعة فيما يعني إصابة الشخص بمشكلة اختلال التوازن البكتيري في الجسم.
  • اختلال التوازن البكتيري في الجسم من خلال زيادة عدد البكتيريا الضارة عن البكتيريا النافعة بما فيها البروبيوتيك يتسبب في العديد من المشاكل الصحية للشخص كما أنها تتسبب في منع الفوائد من بعض الأنشطة التي يؤديها الفرد مثل ممارسة التمارين الرياضية الأمر الذي بالضرورة يؤدي إلى زيادة الوزن ويتسبب في إصابة الشخص بعدد من المشاكل الصحية.

أنواع البروبيوتيك

في ضوء موضوع ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول وبعد أن تعرفنا على ماهية البروبيوتيك سنتعرف على أنواع البروبيوتيك من خلال الآتي:

  • إن أنواع البكتيريا التي تم تصنيفها على أنها بكتيريا نافعة كثيرة ويتم تصنيف هذه الأنواع من البكتيريا على حسب كيفية الحصول عليها وعلى درجة فاعليتها كما يتم تقسيمها خلال الصفات البيولوجية الخاصة بها.
  • العصية اللبنية هي أحد أنواع البروبيوتيك والتي يكثر تواجده في الألبان ومنتجاته المختلفة كما يتواجد بكم كبير في الأطعمة المخمرة ويعتبر هذا النوع من البروبيوتيك يستخدم في علاج الهضم والتخلص من الإسهال ويساعد الشخص على هضم اللاكتوز والسكر الموجود في الحليب كما أن له العديد من الفوائد الصحية الأخرى والتي تتمثل في فقدان الوزن والقضاء على السمنة.
  • بيفيدوباكتيريوم وهو نوع من البروبيوتيك التي تتواجد في منتجات الألبان وتكمن أهمية هذا النوع من البروبيوتيك في قدرته الفائقة على علاج المشاكل الخاصة بالقولون العصبي كما أنه يساعد على تخفيف الحالات الصحية الأخرى والنفسية حيث إنه يساعدنا على التخلص من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية المختلفة والأعراض المتعلقة بتلك الحالات النفسية كما أنه من الأمور التي تساعد على القضاء على مشاكل اضطرابات الوسواس القهري ويعتبر هذا النوع من أهم الأمور التي تساعد على علاج اضطرابات الوسواس القهري.
  • الخميرة السكرية من أنواع البروبيوتيك النافع والذي يستخدم لعلاج الكثير من الحالات منها المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي ككل ويساعدنا على القضاء على الإسهال.

مصادر البروبيوتيك

يمكننا التعرف على مصادر البروبيوتيك من خلال الآتي:

1. الزبادي أو اللبن المصفى:

  • بصفة عامة تعتبر الألبان ومنتجاتها من أهم المصادر التي تساعدنا على الحصول على البروبيوتيك ولذا فإن الألبان تعالج الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية المختلفة.
  • ويعتبر تناول اللبن المصفى أو الزبادي من أهم الأمور التي تمد الشخص بالبروبيوتيك وبالتالي فإن تناول هذا النوع من الأطعمة يساعد الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز حيث تعوض النقص الحاصل لديهم ويعتبر الزبادي الذي يتم إعداده في المنزل الأكثر احتواء على البروبيوتيك.

2. لبن الكفير:

  • يعتبر من أهم المصادر التي يمكن أن نحصل منها على البروبيوتيك وذلك لأن لبن الكفير يعتبر حليب مخمر وبالتالي فإنه يحتوي على كم أكبر من البروبيوتيك عند مقارنته بالكم الذي يحتوي عليه الزبادي وهذا النوع من الألبان يمكن أن يتم تناوله من قبل مرضى حساسية اللاكتوز بدون أي مشاكل.

3. مخلل الملفوف:

  • يعتبر أحد أنواع النباتات المخمرة والتي تم قطعها والحصول عليها بعناية ويعتبر هذا النوع من النباتات من النباتات الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة ويعتبر النوع الغير مليار منه أكثر احتواء على البروبيوتيك من النوع المبستر.

4. مخيض اللبن التقليدي:

  • يعتبر من أكثر المأكولات التي تحتوي على البروبيوتيك وينشر هذا الطعام في باكستان والهند ونيبال وله العديد من الفوائد الصحية.

5. بعض أنواع الجبنة:

  • تحتوي على البروبيوتيك بنسب كبيرة ومن أشهر أنواع هذه الجبنة الشيدر والموتزريلا وبعيدا عن ما تحتوي عليه هذه الجبنة من البروبيوتيك فإنها مفيدة صحيا من أجل تقوية العظام وصحة القلب.

فوائد البروبيوتيك

يمكننا التعرف على فوائد البروبيوتيك من خلال الآتي:

  1. الوقاية من الإسهال وعلاجه: هناك العديد من المسببات التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالإسهال مثل الآثار الجانبية للمضادات الحيوية وأثبتت الدراسات عن فوائد البروبيوتيك للقضاء على مسببات الإسهال.
  2. تحسين وضبط الحالة المزاجية: وذلك من خلال تحسين الصحة العقلية والنفسية للأشخاص وذلك بسبب القدرة الفائقة للبروبيوتيك في القضاء على الوسواس القهري والقلق والاكتئاب
  3. تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك: حيث يعمل ذلك على الحفاظ على صحة القلب ووقايته من العديد من الأمراض التي يسببها زيادة الكوليسترول في الجسم.
  4. علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: والتي تتمثل في القضاء على التهابات الأمعاء والتهاب القولون العصبي كما أنه يساهم في القضاء على التقرحات التي تصيب القولون العصبي.

ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول؟

وبعد أن تعرفنا على ماهية البروبيوتيك وأنواعه في ضوء موضوع ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول وسنتعرف على علاقة البروبيوتيك بالكوليسترول من خلال الآتي:

  • إن تواجد البروبيتك في الجسم من الأمور التي تعالج الكثير من المشاكل الصحية وخاصة تلك المشاكل الهضمية ومشاكل تتعلق بالقلب وذلك لأن البروبيوتيك يساعد على تقليل نسب الكوليسترول في الجسم وبالتالي فإنه يعمل على ضبط مستوى ضغط الدم.
  • حيث أن البروبيوتيك يعمل على القضاء على مصادر الكوليسترول في الدم حيث إنه يساعد في القضاء على العصارة الصفراء التي تفرز أثناء عملية الهضم والتي تساعد على تكاثر الكوليسترول في الجسم كما أن البروبيوتيك يعمل على منع أعضاء الجهاز الهضمي من امتصاص تلك العصارة وبالتالي فإنه يقضي على الكوليسترول الضار في الجسم.
  • وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي أشارت إلى أن تناول الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك لمدة 8 أسابيع عمل على خفض نسبة الكوليسترول الكلي بنسبة وصلت إلى 4%.
  • كما يمكن للبروبيوتيك أن يعمل على رفع مستوى الكوليسترول النافع في الجسم بنسب جيدة، ولذلك هو طريقة من الطرق العلاجية للإنسان.
وفي النهاية ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك من أجل التمتع بفوائده العديدة ولقد تعرفنا في السطور السابقة على ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول كما تعرفنا على مصادر البروبيوتيك وفوائده

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ
ذات صلة من مقال

ماهو البروبيوتيك والعلاقة مع الكوليسترول؟