ما هو التهاب البول للحامل؟ وما أعراضه ومضاعفاته؟

ما هو التهاب البول عند الحمل؟ ليس هو السؤال الوحيد الذي يمكن طرحه، بل يجب أن نعرف كيف يمكننا الوقاية من الإصابة به، لتكون فترة الحمل فترة آمنة على صحة الأم والجنين بشكل عام.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو التهاب البول للحامل؟
• أعراض التهاب البول للحامل
• مضاعفات التهاب البول للحامل
• تشخيص وعلاج التهاب بول الحامل
• علاج التهاب البول للحامل
• نصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب التبول عند الحمل

ماهو التهاب البول للحامل؟

قد تتساءل النساء ما هو التهاب البول للحامل؟ والذي يطلق عليه أيضاً التهاب المسالك البولية، وهو:

• من المشكلات التي تحدث للنساء كثيراً في مدة الحمل، وذلك يرجع إلى التغيرات الجسمية عند الحامل، حيث تمنح الأذن الغير مباشر لبعض أنواع البكتيريا بالتواجد والنمو والتكاثر.
• كما أن مقاومة الجسم أثناء فترة الحمل للبكتيريا والأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم تكون ضعيفة، لذلك فإن تواجد البكتيريا يكون سهل.
• ومن التغيرات التي تواجهها المرأة في فترة الحمل: توسع منطقة الحالب لديها، كما يزداد حجم مثانتها مما يتسبب في زيادة كمية البول وتركيزه في الإحليل، بالإضافة إلى إفراز الهرمونات والسكر في البول.
• يبدأ تدفق البول في النقص والبطء من مثانتها عند زيادة وزنها وزيادة إفراز الهرمونات واختلافها في الجسم، كما يضغط وجود الجنين على منطقة المثانة عند الأم، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول عند الأم.
• ويحدث في بداية الحمل ما يعرف بتمدد الحالب الذي يؤدي إلى اتساع مجرى البول وذلك يتسبب في تواجد البول وتركزه في مجرى البول، مما يزيد من تواجد البكتيريا وانتشارها في جسم الحامل.
• كما أن التهاب بول الحامل يؤثر على الجنين بشكل مباشر، حيث إنها قد تعاني بسبب ذلك من الولادة المبكرة، كما قد يتسبب في انخفاض وزن الجنين عند ولادته، إذا لم يتم علاج التهاب البول بشكل سريع وصحيح.

أعراض التهاب البول للحامل

بعد معرفة التهاب البول للحامل يجب التعرف على أعراضه لدى النساء:

• شعور الحامل بالألم عند التبول، كما قد يصاحب خروج البول قطرات من الدم.
• تتعرض الحامل عند إصابتها بالتهاب البول بتكرار التبول كثيراً أثناء مدة إصابتها، كما أنها تعاني من الرغبة الدائمة في ذلك.
• كذلك استمرار الغثيان والقيء لديها، فلا يتوقف عند الأشهر الأولى من الحمل، بل يستمر باستمرار إصابتها.
• أصابتها بتشنجات والأم مختلفة في المنطقة أسفل البطن، كذلك الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمية.
• تصاب الحامل بالقشعريرة وارتفاع درجة الحرارة، والتعرق كثيراً أثناء إصابته بالتهاب البول.
• تغير في لون البول لديها، وخروج رائحة كريهة تختلف عن المعتاد عند تبولها.
• الشعور بالألم في منطقة المثانة.
• قد يتطور الأمر إلى انتشار البكتيريا في الجسم حتى يصل للكليتين فيتسبب بشعرها بالألم في مواضع مختلفة في الجسم مثل آلام الظهر.

مضاعفات التهاب البول للحامل

على الرغم من معرفة ما هو التهاب البول للحامل؟ إلا أن الكثير من النساء تتجاهل أعراضه، ولا تعرفن أن ذلك قد يشكل خطورة على صحتهن، لأنه من المشكلات التي إذا لم علاجها، فإنه يتسبب في حدوث مضاعفات، مثل:

• التهاب المثانة الحاد: هناك الكثير من حالات التهاب البول التي لا تظهر عليها أعراضه، ولكن ذلك قد يتسبب في تحوله إلى التهاب في منطقة المثانة للحامل، وتكون أعراضه مشابهة لأعراض التهاب البول.
• التهابات الحوض والكلى: يؤدي التهاب البول عند عدم معالجته إلى مضاعفات أكثر صعوبة تتمثل في التهاب منطقتي الحوض والكلى، والذي يصل بالمرأة إلى إصابتها بفقر الدم، وكذلك تعاني من ضيق التنفس الشديد.
• التهابات المشيمة والسلى: يؤثر التهاب المشيمة والسلى على الجنين والأم، ويكون خطورته اكبر على الجنين، حيث قد يصاب بإنتان في الدم، أو ما يعرف بالتهاب السحايا، بالإضافة إلى عدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي.
• ارتفاع الضغط لدى الحامل: وقد يكون بسيطاً في بداية الحمل لكن في أشهر الحمل الثلاثة الأخيرة. يمكن أن يتحول إلى ارتفاع شديد في ضغط الدم لديها، كما يمكن أن تصاب بتكسر في كريات الدم الحمراء لديها، مما يصيبها بالأنيميا، وأيضاً إصابتها بانخفاض شديد في عدد صفائحها الدموية، والتعرض بإنتان الدم، والالتهابات الحادة.

تشخيص وعلاج التهاب بول الحامل

تشخيص التهاب بول الحامل: بإجراء اختبار تواجد وانتشار البكتيريا أو وجود خلايا الدم الحمراء أو البيضاء، وذلك في الثلث الأول من مدة الحمل، وعند وجود بكتيريا يتم زراعتها لمعرفة مدى الحساسية من المضادات الحيوية، وتكون النتائج:

• أما العثور على بكتيريا بدون أعراض أو وجود التهابات في المسالك البولية أو منطقة المثانة مع وجود أعراض غير ظاهرة بالشكل الكافي في الجهاز البولي للحامل.
• إصابة الحامل بعدوى إما في الكلى أو في المنطقة العلوية من الجهاز البولي، وبعدها يبدأ الطبيب المعالج ببحث كيفية تلقي الحامل للعلاج، الذي يلائم حالتها.

علاج التهاب البول للحامل

إذا عانت المرأة الحامل من مشكلة التهاب البول ينبغي التوجه إلى الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب والذ يتمثل فيما يلي:

• يحرص الطبيب على إعطاء المريضة المضادات الحيوية الآمنة مثل: الأموكسيسيلين، والإريثوميسين، والبنسيلين، حيث ينصح الطبيب المريضة بأخذ جرعات المضاد الحيوي لمدة قد تصل لأسبوع.
• والجدير بالذكر أن أعراض التهاب البول للحامل تنتهي بعد أخذها للعلاج بثلاثة أيام، كما أنه يجب أن تأخذ الجرعات الموصى بها كاملة حتى في حال اختفاء الأعراض.
• وإذا كانت البكتيريا قد انتشرت حتى وصلت إلى الكلى فإن الطبيب يقوم بوصف مضاد حيوي أكثر فاعلية ويكون أيضاً آمن على الأم والجنين، فقد يختلف شكل المضاد الحيوي بدلاً من الحبوب، يمكن أخذ جرعة عبر الوريد.

كما يمكن للحامل أن تقوم ببعض الخطوات المنزلية التي تساهم في تخفيف أعراض التهاب البول، مثل:

1. شرب كمية وفيرة من الماء: حيث تؤثر في تقليل تركيز البول، كما تعمل على تصفيته من الجراثيم والبكتيريا وخروجه من الجسم أثناء التبول.
2. شراب عصير التوت: لاحتوائه على مواد مقاومة لالتصاق الجراثيم في البطانة الداخلية للمسالك البولية، وهذا يعمل على تقليل الإصابة بالعدوى.
3. التبول كلما زادت الرغبة في ذلك: حيث أنه يساهم في التخلص من كمية كبيرة من الجراثيم خلال وقت قليل وبشكل أسرع.
4. تناول فيتامين سي: حيث يساهم الحصول على فيتامين سي وتناول المكملات الغذائية والأطعمة التي تحتوي عليه وعلى البروبيوتيك في التخلص من التهاب البول عند الحامل.
5. علاج التهاب بول الحامل بالطرق الطبيعية والأعشاب: وذلك باستعمال الزيوت الطبيعية في التدليك، حيث يخفف من حِدة التشنجات، كما يمكن تدليك منطقة العانة وما فوقها باستعمال مزيج من زيت الزيتون والريحان وشجرة الشاي.
6. خل التفاح: يمكن أيضاً إضافة كمية قليلة من خل التفاح إلى الطعام الذي تتناوله الحامل، أو إلى كوب ماء وشرابه مرة واحدة كل يوم، حيث يساعد في القضاء على العدوى، فهو يعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية ولها فعالية كبيرة في القضاء عليها بشكل سريع.
7. الثوم: حيث أن تناول الثوم يمد الجسم بمضادات للميكروبات والبكتيريا مثل مادة الأليسين، حيث تعمل على تقوية المناعة عند الحامل وتعزز الجهاز المناعي لديها فلا تصاب بالعدوى أو الأمراض.

نصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب التبول عند الحمل

ينصح على المرأة الحمل تجنبها للإصابة بالتهاب البول اتباع الآتي:

• أن ترتدي الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، وأن تحرص على ارتداء الملابس الواسعة لأن الملابس الضيقة تضغط على المثانة.
• كما يجب عليها إفراغ مثانتها بشكل منتظم لأن المثانة لا تتحمل الضغط الشديد عليها وخاصةً في مدة الحمل.
• وتناول السوائل بانتظام وخاصة المياه لما لها من دور في طرد البكتيريا والجراثيم خارج الجسم والتخلص منها.
• كذلك ألا تزيد عدد مرات الجماع في مدة الحمل عن ثلاث مرات خلال الأسبوع.