آخر تحديث: 01/04/2021
من هو مايكل انجلو ؟ وما أشهر أعماله ؟؟
مايكل انجلو هو رسام وشاعر ذو جنسية إيطالية من قرية كابريزي، جميع أعماله الفنية لها أثر كبير على عصره، كان يدرس في الفن أوضاع الجسم وكيفية تحركه.
كانت أغلب مواضيع مايكل انجلو مبنية على التحدي إذا كانت لوحات فنية أو غيرها، وكانت لوحاته لها معاني كثيرة بسبب اختياره موضوعات صعبة للرسم.
من هو مايكل انجلو؟
تتميز حياة مايكل بالعديد من المحطات وتتمثل في:
- ولد مايكل أنجلو في قرية كابريزي التابعة لتوسكانا، وبعد ذلك كبر في مدينة فلورنسا وكانت هي في الوقت ذلك منبع النهضة، وكان بها فنانين كِبار سابقين وأيضا كان يوجد بها متحف الإغريق الذي ساعد مايكل كثيراً في تعلم فن الرسمة في صغره.
- وكان يريد مايكل أن يتعلم فن الرسم في مدرسته وكان والده لودفيكو القاضي في قرية كابريزي يرفض ذلك، ولكن بعد إلحاح مايكل الكثير على والده وافق وكان مايكل في عمر ١٣ عاما في ذلك الوقت.
- وبدأ عمله مع الرسام دومينيكوا الذي ظل يعمله معه لبضع شهور ثم تركه بسبب عدم التوافق بينهم، ونكر مايكل فضل هذا المعلم دومينيكوا عليه في تعلم الرسم الجداري.
- إلا أن رسوماته الأولي في الفن الجداري كانت مبنية على أسس كان دومينيكوا يتبعها في رسمه، ومن ثم بعد ذلك انتقل إلى لورنزو دي ميديتشي الذي اكتشفه وقام بتبني موهبته.
حياة انجلو في التدريب
كان عمل مايكل الأول:
- هو النحت الذي تعلمه وقتما كان في الأكاديمية، وكان نحته متأثر قليلا ببعض من التشويش، وكان اسم منحوتته الأولي "معركة القنطروس" الذي كانت تشمل كل من الديانة المسيحية والوثنية، وبعد ذلك في عام ١٤٩٢م انتقل مايكل إلى منزل والده وذلك بعد أن توفي معلمه دي ميدتيشي.
- وأكمل مسيرة عمله في النحت، وتعلم أيضا تشريح الموتى، وكان عندما تعرض مايكل إلى نوبة نفسية قام بالهروب إلى مدينة بولونيا وكان ذلك في سنة ١٤٩٤م وقام بزيارة البندقية الإيطالية، وفي سنة ١٤٩٥م قام بالعودة إلى فلورنسا وقام لنحت "تمثال كيوبيد النائم" وتوقع كل من رأى هذا التمثال أنه ينسب للنحاتين القدماء وليس لشاب متدرب.
وفي عام ١٤٩٦م انتقل إلى مدينة روما :
- وذلك بسبب أنه في مدينته يوجد عدد كبير من الفنانين بالرغم من كفاءته الفنية الكبيرة، وذهب إلى روما وبداخله تفاؤل كبير، وبالفعل قام في سان بير بنحت تمثال يسمي "الشفقة" وحظي هذا التمثال على إعجاب فئة كبيرة.
- وكل أعماله في هذه الفترة عائدة إلى فترة التدريب في شبابه وتعتبر هذه الفترة هي فترة انطلاق موهبته.
- وكان مايكل يعمل في نحت أشكال من الديانة الوثنية ومنها تمثال يطلق عليه "تمثال باخوس الثمل" وكانت المنحوتة عبارة عن شاب مائل ثمل وفي خلفيته إله خرافياً له جسم تيس.
- لا تعدّ منحوتة الشفقة هي السبب الأساسي في نجاح انجلو، بل كان له اكثر من عمل كان السبب في اغتنامه كثير من الأموال.
عودته إلى مدينته:
- وقد عاد إلى مدينته مرة أخري بعدما علم بسوء أحوال أسرته المالية، وعندما عاد طُلب منه نحت تمثال ذو طول يتعدى الثلاثة عشر قدم.
- وبسبب شكلها الغير منتظم أهملها مايكل مدة طويلة، وبعدها عاد مايكل للعمل بالتمثال قرابة السنتين فأكثر وبعد تعب كبير جدا في نحت التمثال هذا قام باستخراج "تمثال داود" من هذه المنحوتة، واحتاج نقل هذا التمثال أربعين رجلاً حتى ينقل إلى القصر، وكان هذا العمل بمنزلة نقلة كبيرة لمايكل.
حياة انجلو بعد الثلاثين عاماً من عمره
عندما اصبح مايكل الثلاثين عاماً من عمره حدث ذلك:
- قام يوليوس الثاني بطلب منه الذَّهاب إلى روما، وطلب أن يعمل ضريح.
- ولكن بشرط أن يكون أكبر وأفضل عمل قد تم عمله في الكنسية كلها.
- كما طلب أن يتم بناء كنسية صغيرة بجانب كنيسته الأساسية.
سمات لوحات مايكل انجلو
لقد تميزت لوحات أنجلو بالعديد من السمات والخصائص الفنية وتشمل الأتي:
- التعبير عن الأفكار التي تدور بخاطره رسم صُلْب سيدنا عيسى المسيح.
- وكان مايكل يتعرف دائما إلى الأشخاص ذو نفوذ كبيرة، حيث رعايته دائما كانوا من الرجال الأغنياء والذين لديهم مكانة في المجتمع وكان منهم أيضا رؤساء وأعضاء من الكنسية فكان منهم القديس يوليوس الثاني.
- وكان مايكل انجلو يهتم دائما أن يحظى بحب جميع رعاته لأنه يعلم أنهم من هم سيساعدونه على انتشار أعماله وهم من لديهم القدرة على ذلك.
- ومن أهم مميزات مايكل أنه كان يهتم بعمله كثيرا ويبذل كل جهوده فيه، فهو يعتبر الفن شيء ثمين يتطلب عمل باجتهاد.
- فكان يحتاج إلى عدد عمال كبير عندما يقوم بالرسم وكذلك يأخذ وقت كبير في رسم لوحة واحدة.
- ومن الممكن أن تتطلب اللوحة جهد تركيزي كبير، وكان من القليل أن يقوم برسم لوحة عادية مرسومة بلباس كامل.
- وذلك بسبب أنه يعتقد أن الرسم للجسد العاري يحتاج تفاصيل اكثر بكثير من أن يتم رسم اللوحة بلباس كامل، وهذا مما ساعده في تطوير نفسه في هذا المجال.
لوحة دراسة لجذع الذكر
- أتى وقت في حياة مايكل وقام بتقطيع عدد كبير جدا من لوحاته، ولم يتبق سوي عدد قليل من اللوحات منها لوحة دراسة لجذع الذكر.
- التي تم بيعها بمبلغ أربع ملايين دولارا في مزاد كريستي، وتعتبر هذه اللوحة من آخر لوحاته الذي قام برسمها قبل وفاته عام ١٥٦٤م.
رسم مايكل للوحات الجدارية
- كان لمايكل عدة لوحات جدارية مثل تصوير "قصة سفر التكوين" والتي قام برسمها في كنيسة سيستاين على السقف.
- وكان للوحاته هذه تأثير كبير على فن أوروبا التشكيلي بالرغم قلة اهتمامه برسم هذه اللوحات.
- وكان لمايكل انجلو تأثير كبير على الذين قاموا بمعاصرته وعلى من لحقوا به أيضا.
- كان يعتبر الفنان الأوحد الذي كُتبت مسيرته وهو على قيد الحياة بواسطة بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ جورجيو فاساري الذي وصف مايكل بأنه ذروة فنانين عصره، فكان أسلوبه في الرسم مدرسة مبنية على مبادئه.
- وقد تم وصل مايكل بأن مدرسته مبنية على رُسُوم مايكل المكونة من مرونة عالية ووضعيات ليست سهلة أبدا، فكان دائما بتحدي نفسه في لوحاته.
في عام ١٥٦٤م توفي مايكل انجلو بعد فترة طويلة مع المرض، توفي عن عمر يناهز التاسعة وثمانين سنة، وقبل وفاته طالب بدفنه في سانتا كروس إحدى كنائس روما.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8901
تم النسخ
لم يتم النسخ