متلازمة غيلان باريه أعراضها وأسبابها وطرق علاجها
جدول المحتويات
متلازمة غيلان باريه
إن السبب الاساسي وراء الإصابة بـ متلازمة غيلان باريه حتى الآن غير معروف، ولكن أكثر من ثلث المرضى المصابين به أعلنوا عن الأعراض الخاصة بالعدوى.
- هذه الأعراض هي التي تشمل العدوى التي تتعلق بالعديد من أجهزة الجسم، ومنها التنفسي أو الهضمي أو فيروس زيكا، وهي من أكثر الأشياء الشائعة والمنتشرة المرضى.
- العديد من التجارب أثبتت أنه لا يوجد حتى الآن علاج يشفي من هذا المرض نهائياً، ولكن يتم توفير بعض العلاجات التي تساعد على التخفيف من الأعراض وتقليل فترة المرض.
- على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يتعافون من المتلازمة إلا أن المعدل الخاص بالوفيات يكون ما بين 4 إلى 7%، وهي من النسب الخاصة بها.
- النسبة الخاصة بالأشخاص الذين يستطيعون السير أثناء 6 أشهر تتراوح ما بين 60 إلى 80%.
- أيضاً قد يشعر العديد من المرضى بالكثير من التأثيرات ذات المدى الطويل، وهي تكون مثل التعب أو الضعف أو الخدر.
أعراض متلازمة غيلان باريه
مما لا شك فيه أن متلازمة غيلان باريه تبدأ بالظهور في كل من القدمين والساقين، وتصل إلى كل من الجسم والذراعين.
الأعراض تبدأ في الذراعين أو الوجه عند حوالي 10% من المصابين بكل هذه الأعراض، وتظهر على المريض كما يلي:
- يشعر المريض بالتنميل والوخز مثل الدبابيس والإبر في الأصابع التي توجد في اليد، والقدمين أو الكاحلين والرجلين وغيرها.
- يكون لديه ضعف في ساقيه وينتشر في جميع أجزاء الجسم العليا.
- يمشي المريض وهو غير متزن أو يكون لديه عدم القدرة على المشي أو الصعود على السلم.
- يحدث للمريض صعوبة في الحركة الخاصة بالوجه، وهذا يظهر كثيراً عند المضغ أو التحدث أو البلع.
- يحدث لديه ازدواج في الرؤية وعدم القدرة على تحريك العينين.
- يشعر المريض بألم شديد مفاجئ وتشنج وشد في العضلات، وهذا ما يأتي بشكل خاص في ساعات الليل.
- يوجد لدى المريض الصعوبة الشديدة في التحكم في المثانة أو الوظائف الخاصة بالأمعاء.
- يوجد سرعة في ضربات القلب.
- يصعب التنفس عند جميع المرضى.
- في بعض الأحيان يحدث لهم إما إنخفاض أو إرتفاع ضغط الدم.
أنواع متلازمة غيلان باريه
الكثير من الأطباء سابقاً كانوا يعتقدون أنه عبارة عن اضطراب منفرد، ولكن حالياً تم اكتشاف له العديد من الأشكال المختلفة ومنها ما يلي:
- حدوث إعتلال في الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد وهو الأكثر انتشاراً بأمريكا الشمالية وأوروبا، ويسبب ضعف في العضلات وهو يبدأ بالجزء الأسفل من الجسم ويبدأ أن ينتشر في الأعلى.
- الإصابة بمتلازمة ميلر فيشر وهو يبدأ بشلل في العينين ثم يبدأ بالانتشار في الجسم ويصيب المشى، وهو الأقل انتشاراً في أمريكا وينتشر بكثرة في آسيا.
- أيضاً الإعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد والحسي أيضاً وهم من أكثر الصور التي تنتشر في العديد من الأنحاء، وبشكل قليل في الولايات المتحدة الأمريكية والأكثر انتشاراً في كلاً من الصين والمكسيك واليابان.
- توجد العديد من الأنواع المختلفة التي يتم تحديدها من خلال الأطباء، والعمل على توفير الكثير من الطرق التي تساعد كثيراً في علاجها بالعديد من الطرق السريعة والآمنة.
أسباب الإصابة بـ متلازمة غيلان باريه
من الممكن أن تحدث متلازمة غيلان باريه للعديد من الأفراد وهي الأكثر انتشاراً بين العديد من الأشخاص الذين تصل أعمارهم من 50 عاماً إلى أكثر.
لم يتم تحديد سبب محدد للإصابة بهذا المرض أو إثبات الإصابة بهذا المرض من خلال جرثومة أو فيروس، وهة مثل فيروس زيكا، وهو يهاجم الجهاز المناعة ويهدد بالكثير من الأعراض.
العديد من الأعراض بهذا المرض تظهر بعد أيام أو الأسابيع القليلة من الإصابة بالعديد من الفيروسات، ومنها البرج أو المعدة أو الإنفلونزا، ومن الممكن لأنه ينتج عنه الجراحة أو اللقاحات وهي من الأشياء نادرة الحدوث.
بسبب ذلك فقد يحصل الجسم على رسائل قليلة، وأن هذا الأمر هو الذي يقف أمام قدرة الجسم على الحركة.
تشخيص متلازمة غيلان باريه
العديد من الأطباء يقومون بإجراء العديد من الفحوصات البدنية، حيث أن هذه المتلازمة من المحتمل أن يتم تشخيصها فيما يلي:
- تأتي على أحد من جانبي الجسم.
- تنتشر بسرعة.
- تزداد سوءاً في وقت قليل.
- يتم عمل بعض الفحوصات ومنها البزل القطني ليتم التحقق من الخلايا التي توجد في السائل الشوكي.
- المخطط الخاص بكهرباء العضل ليتم قياس النشاط الكهربائي الذي يوجد في كلاً من الأعصاب والعضلات.
- البدء في اختيار السرعة الخاصة بالتوصيل العصبي ليتم معرفة المدى الخاص بسرعة التحريك لجميع الإشارات الكهربائية التي تكون من خلال العصب.
- البدء في التصوير من خلال الرنين المغناطيسي للنظر في الدماغ والنخاع الشوكي.
علاج متلازمة غيلان باريه
حتى الوقت الحالي لا يوجد أي دواء يصفه الطبيب لعلاج هذه المتلازمة، ولكن يتم توفير الأشياء التي تساعد في التخفيف من جميع الأعراض.
يتم توفير نوعان من العلاجات وهي التي تساعد في التقليل كثيراً من شدة الأعراض، والبدء في تحسين المعدل الخاص بالشفاء ومنهم ما يلي:
- استعمال علاج الغلوبولين المناعي وهو الذي يتم تقديمه للمريض، وعبارة عن أجسام مضادة من المتبرعين من خلال الوريد.
- العمل على تبادل البلازما وهو من الإجراءات التي تكون من خلال أخذ عينة من الدم المتواجد في الجسم، وبعد ذلك البدء في فصل البلازما الخاصة بالدم والبادي في إرجاع خلايا الدم حتى يقوم الجسم فيما بعد بالبدء في تحديد البلازما.
- البدء في السماح بالعديد من العلاجات التي تساعد في التخلص من جميع الأجسام الخاصة بالخلايا السليمة بالجسم.
كل من الطريقتين فعالتين لأنها تساعد على تخفيف جميع الأعراض، لكنه لابد من عدم استعمالهما معاً حتى يتم الحصول على الكثير من النتائج المميزة.
أعراض لابد إذا ظهرت أن يتم زيارة الطبيب
في حالة إذا ظهرت هذه الأعراض أو العلامات يجب زيارة الطبيب على الفور وهي ما يلي:
- الاختناق من خلال اللعاب.
- الصعوبة الشديدة في النطق.
- إيجاد صعوبة في المضغ والبلع.
- الإصابة ببعض مشاكل القلب والعديد من الأمراض التي توجد في الدم.
- بعض المشاكل والإضطرابات التي توجد في المثانة والأمعاء.
- الإصابة بالجلطات الدموية والشلل الكامل الخاص بالجسم.
- بعض التقرحات السريرية أو التي تعرف باسم قرحة الفراش.
لا يوجد أي عامل من العوامل التي تساعد في الوقاية من هذا المرض، ولا يمكن اتخاذ أي شيء يمنع الإصابة بهذا المرض، ذلك لأنه ما زال السبب غير معروف حالياً.
متلازمة غيلان باريه تعتبر من الأمراض ذات الأسماء المختلفة ومنها متلازمة غيان باريه ومتلازمة غليان باري ومتلازمة جيلان باريه، وهذا المرض له العديد من الأعراض المختلفة والأنواع وغيرها الكثير.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8565