متى تبدأ أعراض الحمل؟ وما هي أعراضه على الجسم والبشرة؟

" متى تبدأ أعراض الحمل" سؤال تطرحه الكثير من السيدات التي تحمل لأول مرة، حيث تجهل معظم النساء في طفلهم الأول أعراض الحمل وموعد بدأها وما يطرأ على الجسم من تغيرات هرمونية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• متى تبدأ أعراض الحمل؟
• ما هي أعراض الحمل المبكرة
  • هل حرقة المعدة علامة على الحمل المبكر؟
  • هل يعتبر الإمساك من الأعراض المبكرة للحمل؟
  • زيادة وزن الجسم الأم أثناء الحمل
• أعراض الحمل على الجسم والبشرة

متى تبدأ أعراض الحمل؟

ردا على سؤال "متى تبدأ أعراض الحمل" إن فترة حمل المرأة يتم حسابها وفقًا للآتي:

• بدء من تاريخ أخر دورة شهرية لها، حيث من نهايتها يبدأ أول أسبوع في الحمل.
• ومن الجدير بالذكر أن هناك نسب وصلت إلى 50% من السيدات الحوامل كانت تظهر لهم الأعراض المبكرة في الحمل بدءا من الأسبوع الخامس أي في بداية الشهر الثاني من الحمل.
• ولكن تزداد النسب بشكل أكبر مع النساء اللاتي يشعرن بأعراض الحمل في الأسبوع السابع أو الثامن أي في نهاية الشهر الثاني من حدوث الحمل.

وهناك أكثر من وسيلة وطريقة يمكن من خلالها التأكد من حدوث الحمل لدى المرأة، وهي:

• الطريقة الأولى: هي عمل اختبار الحمل "اختبار الصيدلية" في المنزل عند الاستيقاظ صباحا من خلال استخدام قطرات البول للمرأة.
• الطريقة الثانية: هي عمل اختبار حمل من خلال سحب عينة الدم بالمختبر المتخصص (معمل التحاليل الطبية).
• الطريقة الثالثة: عمل فحص عينة بالنسب "فحص دموي دقيق" للتأكد من نسب الحمل، ويتم استخدامه عادة من قبل السيدات اللاتي يواجهن صعوبة في حدوث الحمل ويقومون بعمل فحوصات طبية بشكل دوري.
• الطريقة الرابعة: عمل سونار بأحد مراكز الأشعة الطبية للتأكد من حدوث الحمل لدى المرأة.

ما هي أعراض الحمل المبكرة

من بعد التعرف على " متى تبدأ أعراض الحمل" يمكننا التعرف على الأعراض المبكرة لحدوث الحمل عند المرأة من خلال الآتي:

أولا: (نزول الدم والإفرازات من منطقة المهبل):

• وفي الأغلب يتم نزول الدم بلونه الزهري أو باللون الأحمر أ باللون البني من منطقة المهبل، وفي الأغلب يظهر ذلك الدم والإفرازات عند مسح المهبل.
• وقد تشعر الأم عند نزول تلك الإفرازات بالألم بعض الشيء، وفي الأغلب يستمر ذلك الإفراز لمدة ثلاثة أيام متتالية.

ثانيا: (تأخر الدورة الشهرية عن موعدها):

• تعتبر تلك العلامة من العلامات الأساسية لحدوث الحمل، حيث أن الأم خلال فترة الحمل تنقطع عنها الدورة الشهرية.
• ولكن على الأم في حالة انقطاع الطمث لابد من علم الفحوصات الطبية اللازمة.
• حيث أن انقطاع الدورة الشهرية قد يكون نتيجة لبعض المشاكل الأخرى مثل الإصابة بفقر الدم او نتيجة التغيرات الهرمونية والنفسية.

ثالثا: (الشعور بالرغبة في القيء والغثيان):

• هو من الأعراض الأساسية والمبكرة عند حدوث الحمل، حيث تشعر الأم نتيجة التغير الهرموني وزيادة حجم الجنين داخل الرحم ببعض التغيرات.
• والتي من أهمها الشعور بالغثيان في فترة الصباح بمجرد الاستيقاظ.
• وعند المتابعة مع الطبيب المختص يقومك بمنح الأم بعض العلاجات التي تقلل من تلك الأعراض المزعجة في الشهور الأولى من الحمل.

رابعا: (الشعور بالتعب والإرهاق والإعياء):

• تشعر الأم في تلك المرحلة بالتعب والإرهاق والرغبة في النوم بشكل كبير، ويرجع ذلك الشعور نتيجة لارتفاع معدل هرمون البروجستيرون.
• بالإضافة إلى انخفاض معدل السكر في الدم.

خامسا: (الشعور بتقلبات مزاجية):

• قد تشعر الأم نتيجة التغير الهرموني بجسمها في الشهور الأولى من الحمل بالاكتئاب والتعب والقلق والخوف من المجهول نتيجة الرهاب من الولادة والآلام الحمل.

سادسا: (الشعور بتسارع في دقات القلبية):

• يعتبر ذلك العرض من الأعراض الطبيعية التي تشعر بها الأم في الأسبوع الثامن من الحمل وقد يتطور الأمر إلى حدوث الإغماء.
• ومن الطبيعي أن يحدث ذلك نتيجة فقد الأم الكثير من العناصر الغذائية الهامة من أجل تكوين الجنين وكبر حجمه بشكل تدريجي.

سابعا: (الشعور بضيق في التنفس):

• قد تشعر الأم بضيق في التنفس نتيجة التغير الهرموني بتلك الفترة، مما يجعل الأم بحاجة إلى التنفس والأكسجين بشكل كبير.
• ولذلك ينصح بالأم الخروج والجلوس في الأماكن المفتوحة والبعض عن الأماكن المغلقة والمزدحمة.

ثامنا: (الرغبة في التبول بشكل متكرر):

• نظرا لكبر حجم الجنين زيادة وزنه في شهور الحمل يؤدي ذلك للضغط على منطقة المثانة، ولذلك تشعر الأم بالرغبة في التبول كثيرا.
• وكلما مرت شهور الحمل وأقتربت الأم من موعد الولادة كلما شعرت برغبة أكبر في التبول بمعدل كبير.

هل حرقة المعدة علامة على الحمل المبكر؟

• يعتبر الشعور بحرقة في المعدة من علامات الاضطرابات بالمعدة، وعند حدوث الحمل تشعر بالكثير من تلك الأعراض مثل (الشعور بالارتجاع – ألم ووخز بمنطقة المعدة – حموضة المعدة)، وقد تستمر تلك الأعراض حتى الشهر السادس ويحدث ذلك نتيجة ارتفاع معدل هرمون البروجستيرون في جسم الأم.
• وبالرغم من أن كل تلك الأعراض طبيعية في فترة الشهور الأولى من الحمل إلا أن أهمية الرجوع للطبيب المعالج تبلغ ذروتها.
• حيث من الممكن أن تمر الأم ببعض المضاعفات تؤدي لعملية الإجهاض، ولذلك يلزم المتابعة خلال فترة الحمل مع الطبيب وعمل الفحوصات الطبية بانتظام وتناول الأدوية والفيتامينات من أجل سلامة الأم والجنين حتى الولادة.

هل يعتبر الإمساك من الأعراض المبكرة للحمل؟

• من الطبيعي أن يكون الإمساك علامة على حدوث الحمل، ويرجع ذلك بسبب نقص معدل السوائل في جسم الأم لتكون جسم الجنين ومده بالغذاء اللازم لنموه، بالإضافة إلى زيادة معدل هرمون الحمل.
• ولذلك ينصح الأطباء المتخصصون وخبراء التغذية بتناول الأم معدل كافي من الماء والحليب والعصائر الطبيعية خلال فترة احلم لتعويض الجنين السوائل التي يحتاجها لتكوينه.

زيادة وزن الجسم الأم أثناء الحمل

من الأعراض الطبيعة لحدوث الحمل تغير جسم الأم وزيادة وزنها بشكل ملحوظ وتدريجي لتغير الهرمونات، وخاصة عند وصول الأم للحمل بالأسبوع الـ 11، ولذلك يزداد وزن الجسم بالمعدلات الآتية:

• أولا: (وزن الثدي): زيادة بمعدل من نص كيلو إلى كيلو ونصف.
• ثانيا: (وزن الرحم): يصل إلى كيلو جرام.
• ثالثا: (المشيمة): يصل وزنها إلى نصف كيلو جرام.
• رابعا: (السائل الأمنيوسي): يصل إلى كيلو جرام.
• خامسا: (سوائل الجسم والدم): يتراوح من 2 إلى 3 كيلو جرام.
• سادسا: (دهون الجسم): يتراوح معدلها من 2.5 إلى 4 كيلو جرام.

أعراض الحمل على الجسم والبشرة

يمكننا التعرف على أعراض الحمل لدى الأم على جسمها وبشرتها من خلال النقاط الآتية:

• ظهور علامات ترهل وتمدد الجلد، وينتج ذلك نتيجة زيادة وزن جسم الأم وزيادة حجم وشكل الخصر والبطن لزيادة حجم الجنين، وتظهر تلك العلامات بمنطقة الفخذين والبطن أولا: والحوض والثديين والذراعين.
• ظهور الكلف وتصبغ الجلد وهي من الأعراض الاستثنائية لتي ليس من المشترط أن تظهر لجميع الحوامل، كما تختلف نسبة ظهورها من امرأة لأخرى، وفي الأغلب تظهر تلك العلامات على جلد الجسم بمنطقة الظهر والصدر واليدين والمناطق الحساسة من الجسم.
• ارتفاع حرارة الجسم ويحدث ذلك لمعظم الحوامل نتيجة الاضطرابات الهرمونية بالجسم نتيجة الرغبة في تناول بعض المأكولات المالحة أو الحلوة خلال فترة الوحم بالشهور الأولى من الحمل.
• ألم بمنطقة الظهر، وهو من الأعراض الطبيعية التي تحدث للأم نتيجة زيادة حجم الجنين برحم الأم، مما يضغط على منطقة الحوض والعمود الفقري.