مخاطر سماعات الأذن وسلبيات استعمالها لفترات طويلة
تم اختراع سماعات الأذن في أواخر التسعينات وذلك من أجل استعمالها وللاستفادة منها، حيث أن سماعات الأذن لها عدة فوائد ضرورية وبالرغم من ذلك هناك الكثير من مخاطر سماعات الأذن التي يمكن أن تضر الإنسان عند استخدامها لفترة زمنية طويلة ومستمرة فقد تؤدي إلى تلف طبلة الأذن الوسطى كما تؤدي إلى ضعف السمع بشكل ملحوظ.
محتويات
مخاطر سماعات الأذن
يؤدي استعمال السماعات الخارجية لفترات زمنية طويلة وارتفاع الصوت بداخلها إلى إصابة الأذن بكثير من الأضرار ومنها:
حدوث اضطرابات سمعية مستمرة ومتكررة حيث يشعر الشخص بعد استعماله للسماعات لفترة زمنية طويلة إلى الشعور بالضوضاء والضجيج المستمر حوله بالرغم من وجود هدوء في المكان الموجود فيه، إضافة إلى ذلك يؤدي استعمال هذه السماعات إلى فصل الشخص عن الواقع المحيط به الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تعرضه لعدة حوادث خطيرة.
يؤدي استعمال السماعات بطريقة غير شخصية وتبادلها بين عدة أفراد إلى إصابة الأذن بالتهابات بكتيرية الامر الذي يؤدي إلى إصابة الشخص بضعف في سماع الأصوات والأشخاص المحيطين به كما يؤدي الالتهاب هذا الالتهاب البكتيري إلى تراكم البكتريا والجراثيم داخله.
لذلك يجب على الشخص استعمال السماعات الخاصة به فقط ومن الأفضل أن يقوم بتعقيمها أو تطهيرها بالكحول قبل استعمالها وذلك من أجل ضمان سلامته وحمايته من الإصابة بالعدوى البكتيرية.
يمكن أن يؤدي استعمال مكبرات الصوت العالية والمرتفعة والذبذبات والموجات الصوتية الشديدة إلى الإصابة بفقدان اسمع بشكل دائم وذلك التهاب العصب الأذني وبسبب قتل الخلايا الدقيقة الموجودة في الأذن الوسطى كما يمكن أن تؤدي هذه الذبذبات إلى انفجار طبلة الأذن وتدميرها من الداخل.
وفي بعض من الحالات تؤثر هذه الذبذبات على المخ بشكل واضح وحدوث اضطرابات ومشاكل في وصل الإشارات الصوتية إلى الخلايا العصبية والدماغية.
أثبتت العديد من الدراسات والتجارب العملية التي أقيمت في السويد عام 2017 بأن الاستعمال المتواصل والمتكرر لسماعات الأذن يؤدي إلى إصابة الأذن بالحساسية حيث تصبح غير قادرة على التقاط الأصوات المجاورة أو المحيطة بالشخص ومن ثم يصاب الشخص بفقدان السمع الدائم.
لذلك يجب على جميع الأشخاص الالتزام بالنصائح الوقائية التي تم توضيحها للحفاظ عليه وعلى سلامته.
يؤدي استعمال السماعات إلى انسداد القناة السمعية وانسداد الأوعية الدموية ويمكن أن يصاب الشخص بورم عصبي في المخ كما يمكن أن يؤدي إلى تلف العظام الداخلية الثلاث الموجودة في الأذن حيث تعتبر هذه العظام من أحد وأهم التركيبات الداخلية للأذن.
أعراض إصابة الشخص بطنين الأذن
يظهر على الشخص بعد استعماله لسماعات الهواتف أثناء العمل أو لمجرد الترفيه واستماع الموسيقى وغيرها عدة أعراض ومن ضمن هذه الأعراض:
- الشعور بالصداع الشديد والضوضاء والضجة الكاذبة والغير حقيقة.
- الشعور بالدوخة والدوران وعدم القدرة على تحريك الرأس أو تغيير اتجاهها بسبب اضطراب التوازن الداخلي.
- ارتفاع ضغط الدم والشعور بألم شديد في منطقة الرقبة.
- الشعور بالضجيج والارتباك والتوتر والقلق والتوتر الشديد.
- حدوث مشاكل واضطرابات في النوم والاصابة بالاكتئاب وفي الحالات الشديدة يجب الرجوع الى الاخصائي النفسي.
- في هذه الحالة يجب التوقف عن استعمال هذه السماعات وتجنب تناول المشروبات المنبه التي تحتوي على الكافيين.
نصائح عامة قبل استعمال سماعات الأذن الخارجية
- يجب الحرص على استعمال سماعات ذات جودة عالية والابتعاد عن السماعات الرديئة التي تضر الأذن الداخلية.
- الابتعاد عن ممارسة الألعاب الرياضية عند استعمال السماعات لحماية الأذن من مخاطر قد تطرأ بشكل مفاجئ وغير متوقع.
- يمكن أن يؤدي استعمال السماعات أثناء ممارسة الرياضة إلى فقدان السمع بصورة نهائية.
هل الإصابة بالسرطان من ضمن مخاطر سماعات الأذن؟
انتشر مؤخرا وخلال الفترات السابقة العديد من التقارير العلمية التي تؤكد على خطورة الاستعمال الطويل المدى للسماعات الخارجية حيث بينت هذه التقارير بأن سماعات الهواتف الذكية والمحمولة تؤدي إلى الإصابة بعدة سرطانات في الأذن الداخلية والأذن الوسطى أيضا.
كما تؤدي إلى حدوث مشاكل في الذاكرة واضطرابات سمعية ومشاكل أخرى في التفكير والتركيز حيث تصيب الأطفال أيضا بالعديد من المشاكل ومنها وجود مشاكل وصعوبات في التعلم، مشاكل في الجهاز التناسلي أيضا.
إضافة إلى ذلك بينت العديد من الأبحاث بأن هذه السماعات تصدر إشعاعات ضارة للجسم لذلك يبعد وضعها بعيدا عن مكان نوم الشخص حرصا على سلامته، ومن الأفضل أيضا وضع جهاز الهاتف المحمول في مكان بعيدا عن الغرفة الخاصة بالشخص لعدم إصابته بالصداع والضرر.
ومن المؤسف أن هناك عدة تقارير بينت أنه قد تم بيع ما يقارب حوالي 28 مليون سماعة في العام الماضي وهذا العدد كبير جدا وغالبا ما يزداد سنويا وتدريجيا.
علاج طنين الاذن الناتج عن مخاطر سماعات الاذن
- في حالة وصول الشخص إلى الشعور بالطنين في أذنه يجب التوجه بسرعة إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة من أجل التداخل السريع وعلاج هذا الطنين.
- حيث هناك الكثير من الحالات التي لا تلجأ إلى العلاج مبكرا إلى اللجوء إلى الانتحار لأن صوت الطنين مزعج جدا ولا يستطيع الإنسان في هذه الحالة إلى السيطرة على نفسه، ومن الطرق الأساسية للقضاء على هذا الطنين هو التوقف عن استعمال هذه السماعات كخطوة بدائية لتجنب هذا الطنين.
- الجلوس في مكان هادئ ذات إضافة خافتة حيث الضوء الشديد يزيد من ظهور أعراض طنين الأذن وخاصة الدوران والصداع، تجنب الجلوس في الأماكن المرتفعة والعالية والابتعاد عن استعمال الهواتف المحمولة لمدة يومين على الأقل حتى تبدأ هذه الأعراض في الاختفاء تدريجيا.
- كما يجب علاج المشاكل الأخرى والأساسية ومنها ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات الغدة الدرقية، وغيرها من الأمراض والمشاكل الأخرى.
- إذا كان الشخص يعاني من عدة مشاكل في الإبصار والرؤية في هذا الوقت يجب الحرص على ارتداء نضارته الطبية الخاصة به طوال اليوم وخصوصا عند استعمال الهواتف المحمولة وشاشات التلفاز لأن عادتا ما تكون هذه المشاكل مرتبطة بضعف ومشاكل الإبصار.
- إضافة إلى ذلك من الضروري أن يقوم الشخص بعمل قياس نظر له مجددا والحرص على قياسه كل ثلاثة شهور بشكل مستمر إن أمكن لأن غالبا ما تكون المشاكل السمعية والبصرية مرتبطان ببعضهما البعض.
- كما يجب الابتعاد عن جميع الأشياء التي تسبب انفعال للشخص المصاب خلال هذه الفترة منعا لزيادة المشاكل والاضطرابات الخاصة به وللمحافظة أيضا على مستوى ضغط الدم طبيعي وثابت في الجسم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4553