مخاطر قلة شرب الماء والأمراض الناتجة عنه
محتويات
خطورة قلة شُرب الماء في الصيف
يعتبر الماء من أكثر المشروبات إنعاش الجسم، كما أنها تلعب دور أساسي في المحافظة على الوظائف الحيوية في جسمً الإنسان، ولكن عند التجاهل عن تناولها بالحد المطلوب، يتسبب في ظهور العديد من الاضطرابات الصحية، ومن أهمها:
إرتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
عند قلة شُرب الماء يتعرض الجسم للجفاف، وقد يحفز هذا الجفاف في توليد كميات زائدة من الدهون والكوليسيًترول، وذلك حتى يحافظ على ترطيب الجسم والخلايا، وهذا يؤدي على المدى الطويل الى انسداد الشرايين والأوعية الدموية.
الصداع، وضعف الذاكرة
قد تعيق قله شُرب الماء من وصوا الأكسجين بكميات كافية الي المخ، وذلك ننيجة نقص الدم الواصل إلى الدماغ، وكل هذا قد يؤدي الى صعوبة في التفكير، الصداع الحاد، الدوخة، الشعور بالغثيان.
جفاف في الفم
يعتبر جفاف الفم من اهم الاعراض التي تظهر على الشخص المصاب بالجفاف نتيجة عدم شرب كميات وفيرة من الماء.
وممكن تعويض هذا الجفاف من خلال تناول المشروبات والعصائر الطبيعية، والسكريات، وذلك لفترة معينة حتى يتم تعويض الجسم.
حيث ان جسم الكائن الحي يحتاج بشكل دائم الى الماء، وذلك لأنها تشارك في الإفرازات المخاطية التي تنتج من الغدد اللعابية، وهي التي تحافظ على ترطيب الفم والحلق باستمرار.
زيادة الوزن
يتسبب التعرض للجفاف المستمر الى حدوث نقص في حيوية وظائف الجسم، وزيادة الشهية، وذلك يؤدي الى صعوبة بالغة عند فقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
وايضا اذا قام هؤلاء الأشخاص بممارسة التمارين الرياضية من اجل إنقاص أوزانهم لم يجدون نتيجة فعالة، وذلك لزيادة التكتلات الدهنية، وضعف الجسم عن تفتيت الدهون.
جفاف في العينين
لا يؤثر الجفاف على الفم فقط، بل يتسبب أيضا في تعريض العيون للجفاف نتيجة عدم حصولها على الماء اللازم لها، وبالتالي تصاب الغدة الدمعية بالجفاف وهي المسؤولة عن ترطيب العين.
ألم المفاصل
يعتبر الماء من احدى المكونات الرئيسية للغضاريف وفقرات العمود الفقري، وقد يسبب قلة شرب الماء من ضعف صحة العظام والمفاصل نتيجة الاحتكاك بين المفاصل لعدم وجود غضاريف تفصل بين كل منها.
كما أن الماء يساعد على سرعة شفاء الكدمات والصدمات التي يتعرض لها الكثيرون عند القيام بحركات ملاحظة، لذلك تم تأكيد ان عدم الانتظام في شرب الماء من أحد أسباب آلام العظام والمفاصل.
انخفاض في كتلة الجسم العضلية، وزيادة التشنجات
يساعد الماء على زيادة حجم الكتلة العضلية في الجسم، وعند نقص كمية الماء التي يجب الحصول عليها، تنقص الكتلة العضلية بشكل تدريجي مع مرور الزمن، كما تعرض صاحبها للتشنجات المستمرة.
كما ينصح الأطباء بالإكثار من شرب الماء قبل وأثناء التمارين الرياضية، وذلك من أجل ترطيب الجسم وراحته، حماية الجسم من الالتهاب العضلية، التي تحدث نتيجة رفع الأوزان الثقيلة.
المرض
يساهم شرب الماء في القضاء على السموم الموجودة في الجسم ويشمل منتظم، حيث ان كل عضو في جسم الإنسان له وظيفة خاصة للتخلص من الفضلات الزائدة منه، ولذلك تحتاج الاعضاء الى الماء من أجل كفاءة العمليات الحيوية.
في حالة عدم حصول الأعضاء على كمية الماء التي تحتاج إليها، يتسبب في ظهور مشاكل عديدة لصحة الانسان ومنها أمراض الدم، ارتفاع الضغط، حصوات الكلى، وغيرها.
الخمًول والتعب المستمر
من أبرز فوائد شرب الماء انها تساعد على تدفق الدم المحمل بالأكسجين بكميات كافية إلى جميع أجزاء الجسم، ولكن في حالة نقص منسوب الماء الداخل إلى الجسم، يؤدي إلى نقص حجم الدم المتدفق حول الجسم وذلك يتسبب في الشعور بالإرهاق المستمر والنعاس.
اضطرابات في وظائف الجهاز الهضمي
تحافظ الماء على صحة الأغشية المخاطية التي تبطن الجهاز الهضمي بالكامل، ولكن عند قلة شرب الماء يحدث خلل في أغشية الأمعاء حيث تصبح أقل سمكا، وذلك نتيجة الأحماض وإنزيمات الهضم التي تفرز باستمرار.
وينتج عن ذلك العديد من المشاكل الهضمية ومنها حرقة في المعدة، حموضة زائدة، عسر الهضم، الإمساك.
جفاف في الجلد، والتعرض للشيخوخة المبكرة
يعتبر أكبر هو عضو في جسم الأنسان هو الجلد، لذلك يحتاج الى كميات كبيرة من السوائل والماء ليحافظ على رطوبته وصحته، ولذلك 70٪ من مشاكل البشرة وجفافها نتيجة نقص في شرب الماء.
كما أنه يقلل من نسبة العرق التي يتخلص منها الجسم بشكل يومي. وبالتالي لم يجد الجسم طريقة للتخلص من السموم، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل جلدية مثل الدمامل، حب الشباب، البثور السوداء.
الشيخوخة المبكرة هي من أهم علامات نقص الماء على البشرة، حيث تظهر الكثير من التجاعيد حول العينين والفم نتيجة التعرض للجفاف بشكل متكرر.
الاضطرابات النفسية
اثبتت بعض الدراسات المعملية أن نقص منسوب الماء يتسبب في حدوث تأثير سلبي على التركيز، والنشاط وذلك من خلال ضعف إرسال الإشارات عن طريق النواقل العصبية.
الفم والأسنان
كما ذكرنا في السابق أن الماء يزيد من عمل الغدد اللعابية في إنتاج كميات أكبر من اللعاب، ومن فوائد اللعاب انه يحد من تراكم البكتيريا داخل تجويف الفم والأسنان ويحمي اللثة من الالتهاب، ولكن في حالة نقص كمية اللعاب تتراكم البكتيريا في الفم ويتسبب في ظهور مشاكل عديدة داخل تجويف الفم وتسوس الاسنان وايضا خروج رائحة غير مستحبة.
قلة شرب الماء وآلام الكلى
توجد العديد من الأسباب الواضحة حول مصطلح الجفاف ربما يحدث نتيجة الإسهال المستمر، القيء، ضعف التغذية، زيادة العرق وغيرها، ولكن يمكن تعويض السوائل المفقودة بشرب كميات كافية من الماء.
حيث أن يسبب قلة شُرب الماء في حدوث جفاف كلوي، وذلك نتيجة تراكم السموم في الجسم وعدم التمكن من التخلص منها، ويؤدي الى تلف في أنسجة الكلى وضعف وظائفها، قد تتحول السموم المتراكمة في الجسم وداخل الأنابيب الكلوية الى مركب الفركتوز والذي يعتبر محفز هام للالتهابات العديدة.
كما أن مع الانخفاض المستمر لكميات السوائل داخل الجسم ينخفض ضغط الدم تدريجيا، ويقل معدل الدم المتدفق الى الكلى ويتسبب في حدوث فشل كلوي على المدى البعيد.
كما أن الشخص المصاب بجفاف الكلى ترافقه عدة أعراض أخرى، ومنها:
- الدوخة الشديدة.
- خلل في الاتزان، وعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي.
- ارتفاع في ضربات القدم.
- الحمى.
- التشنجات العصبية.
- فقدان الشهية، وضعف الوزن.
- حرقان أثناء التبول، وربما تظهر بعض القطرات الدموية.
- الإرهاق.
- يحدث تغيير واضح في لون البول، حيث يصبح غامق، تركيز عالي، كمية قليلة.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4380