كتابة :
آخر تحديث: 04/04/2024

من هو مخترع الة التصوير الشمسى؟ وما مراحل تطورها؟

تعد آلة التصوير هي عبارة عن جهاز يتم استخدامه من أجل التقاط صور ثابتة أو صور متحركة مع العلم أن هذه الآلة تحتاج إلى عدسات لتركيبها وقد تطورت هذه الآلة بشكل مخيف، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عمن هو مخترع آلة التصوير. وقد تنوعت آلة التصوير كثيرا حيث أصبحت منها أحجام متعددة وهناك عدسات صغيرة جدا يتم استخدامها في عمليات التجسس والتي نظرا لصغر حجمها يمكن تعليقها في أي مكان وإليكم مخترع آلة التصوير.
من هو مخترع الة التصوير الشمسى؟ وما مراحل تطورها؟

من هو مخترع آلة التصويرالشمسي؟

  • يعد لويس داجير هو المخترع الأساسي لآلة التصوير الكهربائي والذي توصل إلى اختراعه بعد عدة محاولات فاشلة ولد لويس داجير عام 1787 م في مدينة كورجي والتي توجد في شمال دولة فرنسا.
  • كان داجير فيزيائي ورسام فرنسي حيث كان رساما في بداية حياته وعندما وصل إلى عمر الثلاثين عاما قام باختراع طريقة يمكن من خلالها عرض اللوحات الفنية من خلال استخدامه لأسلوب معينا في الإضاءة حيث إنه قد يسعى جاهدا إلى إيجاد طريقة يمكن من خلالها نقل المناظر الطبيعة بصورة آلية.
  • قام داجير بالتوصل إلى اختراع إلى إنجاز نظام عملي لآلة التصوير في عام 1837 ويعد داجير هو صاحب أول كاميرا فرنسية والتي أطلق عليها دياجير اسم الداجيروتايب.
    وبعد إنجاز هذا العمل ظل داجير في إجراء المحاولات وذلك من أجل تطوير عمل هذه الكاميرا حيث إنه في عام 1839 توصل داجير إلى نظام يتم من خلاله تثبيت الصور على صفائح الفضة المطلية بالنحاس لمدة ثلاثون دقيقة.
  • وقد كان داجير يغطي هذه الصفائح بمادة اليود من أجل إكسابها حساسية شديدة نحو الضوء وبعد أن يتم تعرض الصفائح للضوء لعدة دقائق ليست بالكثيرة يقوم غسلها بمحلول كلوريد الفضة وذلك ليحصل على صورة دائمة باللونين الأبيض والأسود.

مراحل تطور آلة التصوير

بعد أن توصل داجير إلى كيفية الحصول على صورة باللونين الأبيض والأسود جاء بعده عدة مخترعين لمتابعة العمل نحو تطوير الكاميرا ومن أهم المحطات في تاريخ تطور الكاميرا ما يلي:

  • عام 1861: توصل العالم جيمس ماكسويل والمصور ستون إلى الحصول على أول صورة بالألوان.
  • عام 1888: تم تطوير الكاميرا كوداك والتي كانت مزودة بفيلم ملفوف على يد العالم جورج إيستمان.
  • عام 1916: تم ظهور الكاميرات التي تحتوي على منظار لأول مرة في أمريكا.
  • عام 1971: تم ظهور الكاميرات التي تحتوي على أكثر من فيلم.

بداية اختراع الكاميرا

  • في بداية الأمر كانت محاولات داجير نحو الحصول على صور دائمة باءت بالفشل إلا أنه لم ييأس وكان يكمل في محاولاته حتى عام 1827 حيث إنه في هذا العلم قد نجح داجير في تحقيق ما يتمناه والذي ساعده في تحقيق النجاح هو التقائه برجل يسمى جوزيفين
  • حيث إن هذا الرجل كانت له نفس أهداف داجير نحو اختراع كاميرا وبعد حوار طويل مع بعضهما توصل داجير إلى طريق شبه ناجحة نحو اختراع آلة تصوير وبعد عدة سنوات من تاريخ التقائهما لأول مرة قرر جوزيف وداجير أن يعملا معا.
  • ولكن الحظ لم يحالف جوزيف نيبس حيث إنه قد توفي في عام 1833 م مما جعل لويس داجير يكمل الطريق بمفرده في مجال اختراع آلة التصوير وظل داجير يجاهد نحو تحقيق هدفه إلى أن قام باختراع نظام عملي للتصوير الفوتوغرافي وقد أطلق على هذا النظام اسم نظام داجير.
  • ومن هنا أصبح داجير عالما ومصورا ومبدعا في التقاط صور للمناظر الطبيعية بالإضافة إلى أنه واصل اختراعاته في أنظمة آلات التصوير فاخترع آلة التصوير الشمسي بجانب العديد من الاختراعات الأخرى التي تخدم مجاله.
  • ومن أبرز اختراعاته نظام الديوراما والذي يعد هو عبارة عن مشهد ثلاثي الأبعاد أما يكون مصغرا أو بالحجم الطبيعي ويتكون فيه المناظر الطبيعية الملتقطة غير مرتبة وتكون في مقبل خلفية مرسومة أو مشهد تم إعادة إنتاجه على قطع شفافة من القماش مع العلم أن نظام الديوراما يكون الضوء من خلفه ساطعا جدا وذلك من أجل الحصول على عدة تغيرات يمكن رؤيتها وتوفي داجير بعد أن حقق سلسلة متعددة من الاختراعات في مجال التصوير عام 1851 ميلادية.

أنواع الكاميرات الفوتوغرافية

هناك عدة أنواع من الكاميرات الفوتوغرافية ومن أشهر أنواعها ما يلي:

الكاميرات المدمجة

تشتمل الكاميرات المدمجة على نوعين من الكاميرات وهم:

  • كاميرات فيليمة: وهي تلك الكاميرات التي تعتمد في استخدامها على أفلام بحجم 35 مم وذلك من أجل الاحتفاظ بالصور وتكون هذه الكاميرات الفيلمية متوافرة أما بعدسات أو بدونها وتكون هذه الكاميرات من النوع متغير البعد.
  • كاميرات الديجتال: تتميز كاميرات الديجتال بجودتها العالية في التقاط الصور كما أن هذه الكاميرات تقوم بحفظ الصور إما على بطاقة أو كارت ذاكرة بدلا من الفيلم ومن الجدير بالذكر أن الكاميرات الديجيتال تتوفر بعدة أحجام كما أنها تتميز بسعرها الرخيص وذلك مقارنة بالكاميرات التي تحتوي على عدسة أحادية التي سوف يتم توضيحها في الفقرة التالية.

كاميرات العدسة الأحادية

  • سميت الكاميرات الأحادية بهذا الاسم نظرا لأنها تعمل بتقنية تختلف تماما عن الكاميرات المدمجة كما أن كاميرات العدسة الأحادية تعتمد أيضا على أفلام بحجم 53 مم وذلك من أجل الاحتفاظ بالصور التي يتم التقاطها.
    مع العلم أن أنها يمكن أن تعتمد في حفظ الصور على تقنية الكاميرات الديجيتال وأهم ما يميز هذا النوع من الكاميرات جودها العالية وقدرة المستخدم على التحكم في إعدادها بطريقة يدوية.
  • كما أنها تتميز بالسرعة في التقاط الصور إلا أن هذه الكاميرات تتغير من وقت إلى آخر كما أن سعرها يقل تدريجيا.

تطور الكاميرا

بعد التعرف على مخترع آلة التصوير لقد مرت الكاميرا بالعديد من المراحل حتى وصلت إلى ما عليه الآن وما زال تخضع للعديد من التطورات وذلك لمناسبة متغيرات العصر وكانت المراحل التي مر بها تطور الكاميرات على النحو التالي:

  • يعد اليساندر والكوت هو صاحب أول براءة اختراع في عالم التصوير الفوتوغرافي والتي حصل عليه في عام 1840 م.
  • في عام 1871 تم استخدام ألواح مصنوعة من الجيلاتين الجاف وذلك لجعل الكاميرات تبدو أصغر حجما بالإضافة إلى الاحتفاظ بجودتها العالية.
  • في عام 1889 قام جورج إيستمان بتقديم شريط تصويري من السلوليد حيث قام باستخدامه في نوع من الكاميرات أسماها كاميرات كوداك.
  • وفي عام 1900 قام جورج إيستمان بإصدار كاميرته التي أسماها براوني وقد حظيت هذه الكاميرا عيل شعبية كبيرة كما أنه تم تسويقها بكميات كثيرة.
  • وفي عام 1933 قد توافرت كاميرات العدسة الأحادية المعاكسة.
  • وفي عام 1980 قام سوني بتقديم أول كاميرا فيديو من النوع الاستهلاكي وقد تميز هذه الكاميرا بأنه يمكن من خلالها التقاط الصور المتحركة
  • وفي عام 1984 تم إصدار أول كاميرا رقمية إلكترونية ثابتة من خلال المخترع كانون.
  • وفي عام 1999 تم إصدار أول هاتف محمول مزود بكاميرا وذلك ليتمكن المستخدم من خلاله تسجيل الفيديو والتقاط الصور الثابتة.
ملخص القول يعد لويس داجير هو مخترع آلة التصوير الفوتوغرافي وبعد ذلك مرت الكاميرا بعدة تطورات على أيدي مجموعة كبيرة من المخترعين حتى تنوعت أشكالها واختلفت أحجامها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع