آخر تحديث: 29/03/2022
أفضل مشروبات لعلاج البرد والأنفلونزا في الشتاء
الإصابة بالبرد والإنفلونزا من أكثر الأمور التي تحدث في فصل الشتاء، لذا يلجأ الكثيرين إلى سوائل لعلاج البرد خاصة الساخن منها للمساعدة على التخلص من البرد وأعراضه، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مشروبات لعلاج البرد.
أكثر ما يميز هذه المشروبات أن جميعها متوفر في المنزل ويستطيع الشخص القيام به بدون تكلفة من الناحية المالية أو حتى دون الاحتياج إلى بذل مجهود كبير في إعدادها، لأنها سهلة وبسيطة في المقادير وطريقة الأعداد.
مشروبات لعلاج البرد
الماء:
- الكثير يسعى بالاندهاش فور معرفة أن الماء مصنف في قائمة في مشروبات لعلاج البرد، وفي الحقيقة هو من أكثر المشروبات التي يمكن الاستفادة منها في تخفيف البرد وأعراضه الشديدة.
- شرب المياه بشكل كافي على مدار اليوم أثناء فترة البرد يساعد على تقليل الاحتقان الحادث في الحلق، وذلك من خلال أن المياه يقوم بطرد فيروسات محددة هي المسؤولة عن حدوث هذا الاحتقان.
- الماء له دور أساسي في تكون الأغشية المخاطية التي تكون وسيلة من وسائل الجسم للدفاع، حيث تكون هذه الأغشية يمنع دخول الأجسام الغريبة من الهواء إلى الرئتين عن طريق الأنف، وخاصة تلك التي توجد في الغبار من بكتيريا وفيروسات.
- حصول الجسم على الكمية التي يحتاج إليها خلال فترة البرد أو الإصابة بالأنفلونزا يعين الجسم على القيام بوظيفة التنظيف، وبالتالي حدوث تحسن في الصحة بالتدريج نظرا لكون الأشياء المسببة للإعراض تختفي واحد تلو الآخر، وبالتالي لن يعاني الشخص من العرض في حالة عدم وجود الشيء المسبب له.
- وبشكل عام أي كان الشخص مصاب بالبرد أو أي مرض آخر يفضل القيام بشرب المياه النظيف على الدوام وليس خلال نزلات البرد فقط.
الحساء الساخن:
- الحساء الساخن مصنف على أنه مشروب علاجي من مشروبات لعلاج نزلات البرد، وليس في مكان واحد فقط بل على مستوى العالم، وخاصة حساء الدجاج المضاف إليه الشعيرية وينضم إليه أيضا حساء الدجاج المضاف إليه قطع من الخضروات المتنوعة.
- يساعد الحساء الساخن على تقليل إحساس الشخص بالاحتقان في الحلق والذي يعتبر من أشد أعراض البرد ألما، لأنه يمنع الشخص عن تناول الطعام أو المياه بسبب الألم الذي يشعر به الفرد عند البلع، كل ذلك يقوم الحساء الساخن بتهدئته.
- منح الجسم العناصر والمواد التي يحتاج إليها من أجل القضاء على الفيروس المسبب للأنفلونزا ومحاربته.
- منح الحسم الاسترخاء الذي يحتاج إليه وبالتالي مساعدته على النوم بسبب كون الحساء درجة حرارته مرتفعة، وذلك يعين بعد فترة من تناوله على هدوء الجسم والاسترخاء والخلود إلى النوم بعد ذلك.
مشروبات لعلاج البرد ساخنة
الماء بالليمون:
- المميز بخصوص مشروب الماء بالليمون أن الشخص يمكن تناوله باردا من خلال عصر ليمونة كاملة على كوب من الماء وشربه بعد ذلك، أو من خلال شربه ساخنا، مثل الشاي من خلال غلي عصير ليمونة كاملة على كوب الماء وتركه ليهدئ قليلا ثم القيام بتناوله بعد ذلك.
- يبقى فم المصاب رطبا لا يعاني من الجفاف بسبب البرد، التقليل من انسداد الأنف واحتقان الحلق.
- بفضل المواد التي يحتوي عليها الليمون وخاصة فيتامين ج المسؤول عن تحفيز عمل جهاز مناعة الجسم، وبالتالي تكون فترة الإصابة بالبرد أقل لأن جهاز المناعة يقوم بمحاربة فيروس الأنفلونزا بشكل وكفاءة أعلى.
- توجد بعض من العائلات في دولة المكسيك تقوم بإضافة بعض القطع من البصل أو فصوص الثوم إلى الماء المضاف إليه الليمون أثناء الغليان، فعلى الرغم من كون مذاق هذا المشروب يكون غير مقبول عند الكثيرين لكن فعالية المشروب في محاربة العدوى يكون أقوى وأسرع مقارنة بالمشروب العادي من هذا الشاي.
شاي الزنجبيل:
- المميز بخصوص شاي الزنجبيل أنه مصنف في الطب التقليدي القديم (الطب البديل) على كونه من أكثر الأعشاب التي يمكن استخدامها من أجل تخفيف أعراض البرد والعلاج منه إذا تم شربه بانتظام.
- سبب هذا التصنيف أن شاي الزنجبيل يحتوي على مواد مضادة للفيروسات والبكتيريا وبناء على هذه المواد هو مهدئ قوي للغاية فيما يتعلق بأعراض البرد خاصة للاحتقان في الحلق وارتفاع في درجة حرارة الجسم خلال فترة الإنفلونزا.
- من الضروري التنويه أن هناك فئة من الأشخاص على الرغم من كونهم قليلين إلا أن الأنفلونزا الخاصة بهم تكون مصاحبة لها الإحساس بالقيء وأيضا الغثيان وأثبتت الأبحاث التي أجريت على الزنجبيل أنه له تأثير إيجابي كبير بخصوص هذه الأعراض بشكل محدد.
- ومن الجدير بالذكر أن الكثيرين لا يلجأون إلى شرب الزنجبيل بسبب أن مذاقه غير محبب عند البعض بسبب طعمه اللاذع، لذا يمكن إضافة إليه بعض من قطرات الليمون ومعلقة من العسل الأبيض.
شاي البابونج:
- إضافة بعض من أعشاب البابونج إلى مياه مغلية وتركه على النار لمدة خمس دقائق وبعد ذلك تصفيته وشربه بدرجة حرارة مناسبة، يفضل القيام بشرب كوب من شاي البابونج طوال فترة البرد مرة واحدة في اليوم.
- بسبب الراحة القوية التي يمتلكها البابونج بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهابات سواء كانت بكتيريا وأيضا فيروسات،كل ذلك له دور كبير في علاج السعال المتكرر خلال فترة البرد وأيضا العطاس، بالإضافة إلى منح الأعصاب الهدوء والاسترخاء الذي يحتاج إليه الجسم لكي ينعم بالراحة خلال فترة البرد.
نصائح بخصوص علاج نزلات البرد والأنفلونزا
يمكننا توضيح أهم النصائح المتعلقة بعلاج البرد من خلال الآتي:
- الإكثار من شرب المياه والمشروبات الساخنة خلال فترة البرد، والإصابة بالأنفلونزا لتقليل من الأعراض التي تكون مصاحبة للبرد، وفي نفس الوقت منح الجسم المواد التي تعزز من عمل جهاز مناعة الجسم، وفي نفس الوقت العناصر التي يحتاج إليها الجسم من أجل قيام أعضائه بوظائفه الحيوية دون تكاسل أو حدوث خلال فترة الإصابة بالأنفلونزا.
- الاستحمام بالماء الساخن، ويفضل أن يكون ذلك في فترة الصباح وتتميز هذه النصيحة بأن لها فوائد كثيرة أولا التخفيف من ألم الأطراف الذي يكون مصاحب للشخص خلال الإصابة بالأنفلونزا، وليس هذا فقط استنشاق البخار الساخن خلال الاستحمام يساهم في تنظيف الأنف والجيوب الأنفية من الإفرازات والأغشية المخاطية التي يؤدي تراكمها بشكل كبير إلى حدوث انسداد في الأنف، والذي يجعل عملية التنفس صعبة للغاية خاصة في فترة الليل وقبل الخلود إلى النوم.
- ينصح وبشدة الغرغرة بالماء الدافئ فبفضل الحرارة المنبعثة من الماء الدافئ يساعد ذلك في تليين البلغم وتسليك فتحات مجرى الهواء وبالتالي التقليل من السعال.
- الالتزام بنظام غذائي متكامل خلال فترة البرد، ويفضل أن يكون معتمد على الخضروات والفاكهة التي تحتوي على فيتامين سي بكثرة، مثل البرتقال وفاكهة الكيوي لتعزيز عمل جهاز المناعة الذاتي لكي يتمكن من محاربة الفيروسات المسببة للإنفلونزا بشكل قوي وأسرع.
- الابتعاد خلال فترة الإصابة بالأنفلونزا التعرض إلى نوبات برد شديدة ويفضل وضع وشاح حول الأنف، لأن في حالة التعرض ذلك يؤدي إلى حدوث اعتلال في عمل الأجهزة المناعية بالجسم وأيضا وسائل الدفاع.
التنوع الموجود في مشروبات لعلاج البرد مختلفة وكثيرة وذلك لكي تتناسب مع الأذواق التي تختلف من فرد إلى آخر، ولكن الاتفاق يكمن في فعالية هذه المشروبات في علاج البرد وأعراض الأنفلونزا الشائع حدوثها.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16091
تم النسخ
لم يتم النسخ