علاج إرتجاع المعدة
محتويات
مرض إرتجاع المعدة
المريء هو عبارة أنبوب يصل ما بين الفم حتى المعدة، حيث ان يتدفق الطعام بصورة طبيعية من خلالة، قد من الممكن أن يحدث رجوع في الأحماض المعدية من خلالة والتي تتسبب في الشعور بالحرقة ومن هنا يطلق عليها ارتجاع المعدة، ويحدث هذا الارتجاع ما بين مرة الى مرتين في الاسبوع.
أعراض إرتجاع المعدة
توجد العديد من الاعراض وبعض العلامات الشائعة التي تشير الى ارتجاع المعدة، ومن أبرزها:
- صعوبة بالغة في البلع.
- سحق في الصدر.
- إرتجاع سائل حامضي حارق في الفم.
- الشعور بوجودك كتلة داخل الحلق.
- السعال.
- التهاب الحنجرة.
- إضطرابات في النوم.
يجب علي المريض زيارة الطبيب على الفور خاصة عند الشعور بآلام في الصدر، او ضيق التنفس فقد يكون هذا من علامات ارتجاع المعدة وايضا من علامات النوبة القلبية.
أسباب ارتجاع المعدة
يصيب الشخصً بالارتجاع المعوي نتيجة تكرار ارتجاع احماض المعدة عبر المريء الى الفم.
حيث أن عندما يتناول الشخص الطعام ثم يقوم ببلعه، تقوم مجموعة العضلات المبطنة للمريء من الأسفل بالاسترخاء التام، وبالتالي يسمح بتدفق الاطعمة والسوائل داخل المعدة، ثم يعود المريء للانغلاق مرة اخرى.
في حالة إصابة صمام المريء السفلي بالتلف او الاسترخاء الدائم، سيصبح من الممكن تدفق الأحماض المعدية من المعدة الى المريء، مما يودي الى حدوث التهابات وتهيجات في الغشاء المبطن لجدار المريء من الداخل.
كما توجد بعض العوامل التي تزيد من فرصة لاصابة بارتجاع المريء،وهي :
- السمنة المفرطة.
- الحمل.
- تصلب الجلد.
- تناول كميات كبيرة من الطعام، مما يحفز من تأخير تفريغ المعدة.
- فتق في الحجاب الحاجز.
- التدخين.
- تناول الطعام ليلا، خاصة المأكولات الجاهزة الغير صحية.
- تناول الاطعمة الغنية بالمواد الدهنية مثل المقليات.
- إدمان المشروبات الكحولية.
- الأكثارمن تناول القهوة والمشروبات الغازية.
- تناول بعض العقاقير ومنها الاسبرين.
تشخيص ارتجاع المعدة
لا يحتاج المريض الى اجراء التصوير بواسطة الأشعة السينية للكشف عن حالته المرضية، بل فقط هو يحتاج الى التنظير الداخلي، ويفضل اجراءة بعد مرور شهر من تاريخ الشكوى، ومن خلال هذا التنظير يتم تحديد خطورة الارتجاع، وبعض الحالات المزمنة تحتاج الى فحص الاختزاع.
في الآونة الأخيرة تم اختبار نوع من العلاج الفعال في علاج ارتجاع المريء، ويتم استخدامه لمدة اسبوعين كاملين، من ثم يعود المريض الى الطببب مرة اخرى كي يتم الفحص السريري ومعرفة مدى استجابة العلاج.
فئة صغيرة من الاشخاص المصابين بارتجاع المريء 15% يتم اجراء لهم بعض الفحوصات المتطورة، ومنها مراقبة حركة عضلات المريء، قياس ضغط المريء، تنفيذ الاداء الوظيفي للمريء.
كما يتم فحص معدل الحموضة داخل المريء، ومن خلاله تحدد كمية الحموضة التي ترجع داخل المريء، ومقارنتها بالأعراض التي يعاني منها المريض.
مضاعفات ارتجاع المعدة
على المدى الطويل، قد يحدث التهاب حاد في المريء يصعب علاجة، والذي يؤدي إلى:
ضيق في المريء
عند تعرض الجزء السفلي من المريء الى الأحماض المعدية بشكل دائم، يؤدي الى نمو تندبات نسيجية والتي تؤدي الىً حدوث ضيق عند مرور الطعام وصعوبة في البلع.
قرحة في المريء
تتسبب الأحماض المعدية في تآكل الأغشية المخاطية المريء، وينتج عن ذاك تكوين قرحة نازفة داخل المريء مما تسبب آلام حادة، وعدم القدرة على تناول الطعام.
سرطان في المريء
قد تتسبب الأنسجة التالفة عن التأثير الحمضي في حدوث تحويلات لتلك الأنسجة إلى خلايا سرطانية.
علاج ارتجاع المعدة
تتمثل المرحلة الاولي من علاج ارتجاع المعدة في تغيير نمط الحياة، والابتعاد عن العادات السلبية التي تضر بصحة الجهاز الهضمي، حتى يتماثل المريض الشفاء،ومنها:
- التوقف عن التدخين.
- خفض الوزن. اذا كان الشخص يعاني من السمنة.
- الابتعاد عن الوجبات الجاهزة والأطعمة الدهنية والسكريات.
- التقليل من الحمضيات والأطعمة الحارة.
- التقليل من شرب القهوة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
- تجنب تناول الطعام قبل النوم بمدة لا تقل عن اربعة ساعات متتالية.
- يجب النوم بطريقة صحيحة، وذلك من خلال رفع الرأس على وسادة عالية ويصبح الجسم من الجزء العلوي مرتفع بزاوية 30 درجة.
- بعض الحالات المرضية لا يتم شفاؤها بمجرد اتباع نمط حياة صحي وسليم، ولكنهم في حاجة الى تناول العلاج المناسب، وتعمل تلك الادوية على توقف المعدة عن إنتاج الأحماض اللازمة للهضم، يتم تناول هذا العقار فقط تحت الإشراف الطبي وبشكل تدريجي، في البداية يتم تناول جرعات كبيرة ولكن تقل تدريجيا.
- ويتم تقليل الجرعة للمريض بعد مرور ثمانية اسابيع من بداية العلاج، ومن أكثر تلك الأدوية تداول أوميبرازول، بانتوبرازول، لانسوبرازول.
- تعد مضادات الحموضة واحدة من اهم الادوية التي تستخدم في علاج ارتجاع المعدة، حيث انها تقلل من الشهور بالحموضة والحرقان في الصدر، كما أنهت متوفرة في جميع الصيدليات بصور مختلفة، ولكن لا يفضل استخدامها على المدي الطويل نظرا لانها تتسبب في حدوث مشاكل في احدى الكليتين.
- مجموعة كبيرة من مرضى ارتجاع المعدة يعانون من المرض ولا يوجد دليل واحد على إصابة الغشاء الداخلي للمريء، وحتى عند استخدام التنظير الداخلي، لذلك هم يحتاجون فقط الى علاج ارتجاع المعدة الدوائي.
علاج ارتجاع المعدة بالأعشاب
علو الرغم ان الكثير من الادوية تستخدم في علاج ارتجاع المعدة، الا ان العديد من الأعشاب الطبيعية ايضا اثبتت فعاليتها في العلاج، ومن أهمها:
زيت النعناع
يتم وصف زيت النعناع في علاج نزلات البرد واضطرابات المعدة والصداع المزمن، يتم استخلاص زيت النعناع من نبات النعناع الاخضر، كما ان اكدت الكثير من الدراسات العلمية انه يخفف بنسبة كبيرة الاعراض الناتجة عن ارتجاع المعدة، ولذلك ينصح استخدامه بديلا لأدوية مضادات الحموضة ولكن بمعدلات بسيطة ومحددة.
الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل بشكل شائع في علاج الغثيان والقيء، كما ان يستخدموه البغض في علاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي ومنها حرقة المعدة، وذلك لانه مصدر غني بمضادات الاكسدة والتي تقلل من حدة التهاب وتهيج الغشاء المبطن للمريء.
وعلي الرغم من فوائدة وفعاليته الفائقة الا ان يجب استخدامه بحرص، وذلك لانه واحد من الأعشاب الحارة، والإكثار منه قد يعرض المريض لحرقة المعدة.
أعشاب آخرى
توجد مجموعة اخرى من الأعشاب الطبيعية فعالة الى حد ما في علاج ارتجاع المعدة، ولكن لم يثبت ذلك علميا، ومنها:
- الكراوية.
- زهرة البابونج.
- بلسم الليمون.
- نبات العرقسوس.
- الكركم.
من الممكن ان يتم الحصول على هذة الأعشاب عن طريق كبسولات او زيوت طبيعية او مشروبات ساخنة، ولكن اخبار الطبيب عند تناولة خاصة اذا كان الشخص يعاني من مرض ما ويستخدم أدوية معينة
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_4384
