معلومات عن الغذاء المتوازن.. أهم العناصر الغذائية الضرورية

عندما لا يتم تناول أي من العناصر الغذائية، أو تناولها أكثر أو أقل من اللازم، يتم منع النمو والتطور وتتدهور الصحة، تعرف أكثر عن الغذاء المتوازن في هذا المقال.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• معلومات عن الغذاء المتوازن
• ما هي التغذية غير المتوازنة؟
• معلومات حول الغذاء المتوازن.. أهم العناصر الغذائية

معلومات عن الغذاء المتوازن

• إن تناول كل من الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة لنمو وتجديد وعمل الجسم بكميات كافية واستخدامها السليم في الجسم يسمى "التغذية الكافية والمتوازنة"، والتغذية الكافية والمتوازنة هي أساس الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض.

يمكن تعريف مظهر الأشخاص الذين يتمتعون بتغذية كافية ومتوازنة على النحو التالي:

• مظهر صلب.
• التحرك والنظرة المتأنية.
• بشرة موحدة وناعمة ورطبة قليلاً وردية قليلاً.
• شعر حيوي ولامع.
• عضلات قوية ومتطورة بشكل طبيعي.
• أذرع وأرجل ناعمة ومتطورة.
• الشخص الذي لا يشتكي من الصداع المتكرر، ولديه شهية، ومستعد للعمل.
• وزن الجسم متناسب مع الطول والعمر.
• شخصية لديها نمو عقلي وروحي واجتماعي طبيعي ويمكنها العمل بشكل مستمر.

ما هي التغذية غير المتوازنة؟

يمكن أن تحدث التغذية غير الكافية في الحالات الآتية:

1. عندما لا يمكن تناول العناصر الغذائية على مستوى احتياجات الجسم، عندما لا توجد طاقة كافية وعندما لا يمكن تكوين أنسجة الجسم.
2. إذا أكل الشخص أكثر من اللازم، فإنه يحصل على المزيد من العناصر الغذائية، تتراكم بعض العناصر الغذائية التي يتم تناولها كثيرًا على شكل دهون في الجسم وتصبح ضارة بالصحة.
3. على الرغم من أن الشخص يأكل ما يكفي، إلا أن بعض العناصر الغذائية تفقد عندما لا يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح أو تطبيق طريقة الطهي الخاطئة، لا تستطيع المغذيات أداء وظائفها في عمل الجسم، ونتيجة لذلك تتدهور الصحة، وكل هذه الحالات تسمى "التغذية غير المتوازنة".
4. جسم الشخص الذي يعاني من سوء التغذية وعدم التوازن لا يقاوم الميكروبات ويمرض بسهولة ويتعافى بصعوبة، في حالة عدم كفاية تناول أي مادة مغذية، لا يمكن أن يؤدي الجسم وظيفة تلك المغذيات، فيتعطل عمل الجسم وتحدث الأمراض.
5. حيث يقلل النظام الغذائي غير المتوازن من قدرة الشخص على العمل والتخطيط والإبداع، والشخص السليم هو شخص منتج. يتم وضع أساس الصحة مع التغذية الكافية والمتوازنة.
6. الأفراد المتخلفون عقليًا وجسديًا والمتعبون والمترددون والمرضى بسبب التغذية غير الكافية وغير المتوازنة يعيشيون حياة مليئة بالأعباء.

يمكن تعريف مظهر الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية وغير المتوازن على النحو التالي:

• جسم بطيء، متردد، منحني.
• انتفاخ البطن.
• جروح وخشونة مختلفة على الجلد.
• كثرة الشكاوى من الصداع.
• شهية قليلة وغير منتظمة.

• التخلف العقلي وعدم التوازن في الحالة والحركات علامات على سوء التغذية المتقدم، تعتبر زيادة الوزن مقارنة بالطول والعمر، أي السمنة، بشكل عام أحد أعراض التغذية غير المتوازنة وتعتبر مرضًا.
• ليس من الصحيح تقرير ما إذا كان الأفراد في المجتمع لديهم نظام غذائي كافٍ ومتوازن من خلال النظر فقط إلى مظهرهم، يمكن تحديد الحالة التغذوية للأفراد في المجتمع بالطرق العلمية.
• الرضع والأطفال، والشباب، والنساء في سن الإنجاب، والحوامل والمرضعات، وكبار السن والعاملين هم من بين المجموعات المتأثرة بسوء التغذية، عندما يتم التحقيق في أسباب التغذية غير المتوازنة، يتبين أن نقص المعرفة الغذائية له أهمية كبيرة.
• في هذا الصدد، من الأهمية بمكان زيادة الوعي بالتغذية الصحية من خلال التثقيف التغذوي للوقاية من التغذية غير المتوازنة، فما هي الأكلات في الغذاء المتوازن؟

معلومات حول الغذاء المتوازن.. أهم العناصر الغذائية

يشمل النظام الغذائي الصحي والمتوازن مجموعات غذائية هامة وأساسية، وهم:

• الخضروات.
• الفاكهة.
• الكربوهيدرات.
• البروتين.
• منتجات الألبان.
• الخضروات.

يمكننا تقسيم الخضار إلى 5 مجموعات فرعية:

1. الخضروات الورقية الخضراء.
2. خضروات حمراء أو برتقالية.
3. خضروات نشوية.
4. الفول والبازلاء.
5. خضروات أخرى مثل الباذنجان والكوسة.

• من الضروري تناول أنواع مختلفة من الخضار من أجل الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والابتعاد عن المشاكل الصحية التي قد تحدث المتعلقة بالتغذية، توصي وزارة الزراعة الأمريكية أيضًا بتناول 5 مجموعات نباتية مختلفة كل أسبوع.
• يمكنك تناول الخضار نيئة أو مطبوخة، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن بعض القيم الغذائية تفقد عند طهي الخضار، طرق مثل القلي العميق ستضيف زيتًا إضافيًا إلى طبقك.

الفاكهة:

• يوصي خبراء التغذية بتناول الفاكهة نفسها بدلاً من عصير الفاكهة في نظام غذائي متوازن، يحتوي عصير الفاكهة على مكونات غذائية أقل.
• كما أنه يتسبب في تناول سعرات حرارية غير ضرورية بسبب السكر المضاف أثناء إنتاجه، يجب تفضيل الفاكهة الطازجة أو المجمدة والفواكه المعلبة بدلاً من الشراب.

الكربوهيدرات:

• هناك نوعان من الكربوهيدرات: الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المكررة.
• تتكون الحبوب الكاملة من 3 أجزاء: النخالة والبذرة والسويداء، يهضم جسم الإنسان الحبوب الكاملة بشكل أبطأ، مما يعني ارتفاعًا أبطأ في نسبة السكر في الدم (انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم).
• بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف وبروتين أكثر من الكربوهيدرات المكررة.
• تتم معالجة الكربوهيدرات المكررة ولا تحتوي على هذه المكونات الأصلية الثلاثة؛ نظرًا لاحتوائه على نسبة أقل من البروتين والألياف، يمكن أن يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم.
• كانت الكربوهيدرات أساس "هرم التغذية المتوازن" القديم، هذا يعني أن معظم السعرات الحرارية اليومية للشخص تأتي من الحبوب، لكن المعلومات الحالية تشير إلى أن الكربوهيدرات لا تشكل سوى نصف الطبق، يجب أن تكون نصف الحبوب التي يأكلها الشخص يوميًا على الأقل من الحبوب الكاملة.

تشمل الحبوب الكاملة الصحية ما يلي:

• أرز بني.
• شعير.
• الحنطة السوداء.

البروتينات:

• يجب أن تحتوي الوجبات الغذائية لجميع الأشخاص من جميع الفئات العمرية على نسبة عالية من البروتين، يجب أن تشكل البروتينات ربع طبق الشخص، البروتينات لها مكانة مهمة في النظام الغذائي المتوازن من حيث الشعور بالشبع وتأخير الجوع.

تشمل خيارات البروتين المغذي ما يلي:

• لحم البقر.
• الدجاج والأوز والديك الرومي.
• السمك.
• الفول والبازلاء والبقوليات.

منتجات الألبان:

يعتبر الحليب وبعض منتجات الصويا مصدرًا حيويًا للكالسيوم، توصي وزارة الزراعة الأمريكية بتناول أصناف قليلة الدسم كلما أمكن ذلك، وتشمل منتجات الألبان وفول الصويا قليلة الدسم ما يلي:

• الجبن القريش.
• حليب قليل الدسم.
• الزبادي.
• حليب الصويا.

• قد يفضل الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز المنتجات منخفضة اللاكتوز أو الخالية من اللاكتوز أو يختارون مصادر الكالسيوم والمغذيات الأخرى التي تحتوي على فول الصويا.