كتابة :
آخر تحديث: 20/05/2022

أسباب الإصابة حمى الضنك وأعراضها.. طرق فعالة لتجنب الإصابة بحمى الضنك

تعتبر حمى الضنك من أخطر الأمراض الفيروسية التي ينقلها البعوض إلى الإنسان، فتتسبب للمصاب بها بمجموعة من الأعراض والمضاعفات الخطيرة التي تصل إلى حد الوفاة، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أهم أعراض الإصابة بهذه العدوى ومضاعفاتها وطرق الوقاية والعلاج منها، تابعونا..
أسباب الإصابة حمى الضنك وأعراضها.. طرق فعالة لتجنب الإصابة  بحمى الضنك

حمى الضنك

حمى الضنك Dengue Fever عبارة عن:

  • عدوى فيروسية يسببها فيروس الضنك الذي ينتقل عبر لدغة أنثى بعوضة الزاعجة المصرية (بعوضة داكنة اللون، تحيط بسيقانها نقط بيضاوية اللون)، وتسبب هذه العدوى أوجاعا عامة بالجسم.
  • وفي حالة إذا ما كانت شديدة فهي تسبب نزيفا، ومن مسمياتها كذلك، الحمى الدنجية، أبو الركب، الدنج، الدنك، حمى تكسير العظام.

أعراض الإصابة بحمى الضنك

إن أعراض الإصابة بهذه العدوى من الممكن أن لا تظهر إلا بعد مرور 3 إلى 15 يوما من التعرض للدغة البعوضة، ومن بين هذه الأعراض المحتملة الظهور:

  • صداع حاد.
  • الإحساس بالدوار والغثيان.
  • آلام بالعضلات وبالمفاصل وبالظهر.
  • ظهور طفح جلدي.
  • فقدان الشهية.
  • تورم الغدد اللمفاوية.
  • حدوث نزيف خفيف بالأنف أو باللثة.

وتستمر هذه الأعراض في الأغلب ما يقارب يومين إلى سبعة أيام، غير أنها من الممكن أن تزداد سوءا في بعض الحالات، فتصبح مهددة لحياة المصابين بها من خلال التسبب في حمى حادة تسمى بحمى الدنج النزفية، وتتضمن أعراضها ما يلي:

  • القيء المستمر.
  • آلام شديدة في البطن.
  • ملاحظة دم في البول وفي البراز.
  • حدوث نزيف تحت الجلد، فيظهر على شكل كدمات.
  • شحوب الجلد وبرودته.
  • حدوث تلف بالأوعية الدموية.
  • حدوث نزيف داخلي.
  • ضعف النبض.

أسباب الإصابة بالحمى

تحدث هذه العدوى بسبب أربعة أنواع مختلفة لفيروس الضنك وهي:

  • (DENV1,DENV2,DENV3, DENV4)، وتنتقل إحدى أنواع فيروسات الضنك هذه إلى جسم الإنسان عن طريق لدغة واحدة من طرف أنثى بعوضة الزاعجة المصرية وهو الذي يتسبب في الإصابة بتلك العدوى.

عوامل خطر الإصابة الحمى

من بين عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بهذه العدوى، ما يأتي:

  • التواجد بإحدى المناطق الاستوائية أو السفر إليها، وبالخصوص مناطق جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
  • الإصابة بعدوى سابقة بفيروس حمى الدنج (الضنك).

طرق انتقال الحمى

من الطرق التي يتم بها انتقال هذه العدوى، ما يلي:

  • لدغات من البعوضة الزاعجة المصرية، وعكس ذلك عندما تلدغ بدورها فردا سبق له وأن أصيب بنوع المرض فهي تأخذه منه، ويبقى بداخله وفي حالة لدغها لفرد آخر مغاير فإنها تنقله إليه. ولحد الآن لم يتم الإبلاغ عن انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر بطرقة مباشرة.

مضاعفات الإصابة بالحمى

  • في حالة إذا ما تطور هذا المرض ليصبح حمى الدنج الحادة، فإنه يمكن أن يضر بالرئتين وبالقلب وبالكبد كذلك، ومن الممكن أن يحدث أيضا تلفا بالأوعية الدموية ويخفض من عدد الصفائح الدموية.
  • مما يزيد من احتمال حدوث نزيف حاد وانخفاض ضغط الدم إلى مستويات خطيرة، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة.

تشخيص الإصابة بالحمى

تشخيص حمى الدنج (الضنك) من الأمور المعقدة والصعبة التشخيص، وذلك بسبب:

  • لاحتمال خلط علاماتها وأعراضها مع أعراض أمراض أخرى من قبيل؛ الملاريا والحمى التيفية وداء البريماد.
  • لكن في الغالب يتم تشخيص أعراض هذا المرض عن طريق إجراء الفحص البدني، وعن طريق إجراء بعض اختبارات الدم، وأحيانا قد يسألك طبيبك عن تاريخ سفرك، بما في ذلك البلدان والأماكن التي قمت بزيارتها مع تاريخ زيارتها، وذلك في حالة اشتباهه بإصابتك بحمى الدنج.

الوقاية من الحمى

إن الوقاية من الإصابة بحمى الدنج تعتمد بالدرجة الأول على ضرورة تجنب لدغات الحشرات بما فيها البعوض، وذلك عن طريق:

  1. التخلص من الأماكن التي يتجمع فيها البعوض بكثرة كأحواض المياه، خاصة بداخل المنزل أو حتى بخارجه.
  2. استخدام كريمات ومرطبات الجلد الطاردة للحشرات.
  3. استخدام المبيدات الحشرية بأماكن تجمع البعوض.
  4. التخلص من النفايات الصلبة.
  5. ارتداء قمصان وملابس طويلة الأكمام.

علاج الحمى

ليس ثمة علاج محدد ومعروف لحمى الدنج، لهذا يجب اتباع الآتي:

  • الوقاية تبقى أفضل الطرق وأهم خطوة يجب اتباعها لتفادي الإصابة بهذه العدوى.
  • كما ينصح بتناول السوائل وأخذ بعض المسكنات كالأسيتامينوفين الذي يعمل على التخفيف من الآلام ومن شدة الحمى.
  • كما ينصح بضرورة تجنب بعض مسكنات الآلام التي قد تزيد من مضاعفات النزيف من قبيل، الأسبيرين والإيبوبريفين والصوديوم نابروكسين.
  • وفي حالة تمت الإصابة بحمى الدنج الحادة والشديدة، فإن الرعاية الطبية وتعويض السوائل المفقودة بسائل وريدي، ونقل الدم لتعويض الدم المفقود ومراقبة ضغط الدم، من أهم الطرق التي تقي من خطورة المرض وبالتالي المحافظة على صحة وحياة المريض.
تبقى الوقاية من حمى الدنج أهم طرق تجنب الإصابة بها، وذلك لعدم توفر أدوية مضادة محددة لهذا النوع من المرض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع