مكونات السيجارة وأضرارها
محتويات
مكونات السيجارة
- هناك نباتات يتم استخدامها في السيجارة منها الحشيش ولكن الاستخدام الشائع في تصنيع السجائر هو للتبغ الذي اعتقد الأمريكان في بداية اكتشافه عام 1600 أنه يساعد على الشفاء، ثم أقروا بعد ذلك أنه سم قاتل.
- فالسيجارة يتم تصنيعها من ورق وقطعة سفنج أو ما يطلق عليه ـ فلتر ـ ونبات ملفوف بطريقة محكمة على ذلك النبات، ومن معتقدات البعض أن السيجارة يتم تصنيعها من نبات التبغ فقط، وهذا اعتقاد خاطئ، فهناك أنواع أخرى من أنواع السجائر، ولكن الاستخدام الشائع بشكل أكبر هو استخدام نبات التبغ في صنع السجائر، فما هو نبات التبلغ؟
نبات التبغ المكون الأساسي للسيجارة
- نبات التبغ من النباتات التي يتم زراعتها في أماكن عديدة من العالم، وبدأت زراعتها تاريخياً في الولايات المتحدة الأمريكية حتى انتشرت إلى الكثير من دول العالم.إلا أن تلك الدول المنتجة انخفض انتاجها لتلك المادة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بسبب الضغوط المتزايدة على الدول الزارعة للتبغ من جانب منظمة الصحة العالمية.
- فدولة البرازيل هي ثاني دولة منتجة للتبغ في العالم، انخفض انتاجها في عام 2018 إلى ما يقارب الثمانية في المائة من مجمل الإنتاج السنوي لها.
- ونفس الشيء حدث في دولة الهند من أكبر الدول المنتجة للتبغ انخفض انتاجها أيضا بنسب انخفاض أكبر، فما هي أضرار نبات التبغ التي جعلت منظمة الصحة العالمية تقوم بعمل الضغوط المتزايدة على الدول المنتجة لتلك المادة؟
أضرار التدخين على الإنسان
يظن البعض أن التبغ نبات عادي، له فوائد وأضرار، ولكن الحقيقة التي أدركتها منظمة الصحة العالمية أن نبات التبغ ليس نباتاً عادياً.
فالتجارب المعملية أثبتت السمية الشديدة الموجودة في مكونات هذا النبات لدرجة تصل إلى الإصابة بالأمراض القاتلة ليس لمن يستنشقها فحسب ولكن لكل المحيطين به.
معلومات صادمة باليوم العالمي للتدخين في 31 مايو
- أعلن الدكتور ريتشارد كامونا أن التدخين له علاقة مباشرة بامراض عديدة لم تكن موجودة من قبل، فمن المعروف أن التدخين له علاقة بأمراض القلب والأوردة والسرطان، ولكن الجديد الذي تم اكتشافه حديثاً، أن السيجارة تضر بشكل مباشر العين لدى الإنسان، فهي تسبب ما يعرف باسم العتمة.
- وعن أحدث الإحصائيات التي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اجريت على مساحة واسعة من المواطنين، أثبتت أن هناك ما يقارب النصف مليون أمريكي يموتون سنوياً بسبب السيجارة وتدخينها.
التدخين يخفض العمر 13سنة للرجال و14 سنة للسيدات
- أثبتت الدراسات بالتقرير السابق ذكره أن تدخين السيجارة يقوم بتخفيض أعمار الرجال الأمريكان بنسبة 13 سنة وذلك بفعل الأمراض العديدة التي تسببها السموم الموجودة داخل سيجارة التبغ، حيث أن سيجارة التبغ تحتوي على أربعة آلاف مادة منها مئات المواد السامة التي تسبب سرطان العظام وسرطان الدم وضعف البصر وهشاشة العظام.
- ولنا أن نتصور أن التدخين يقوم بتقليل العمر لهذا الحد، فكيف ستكون الحياة الباقية؟ هل ستكون الحياة بصحة وسعادة وسلامة نفسية وجسدية؟
- إن التدخين حين يؤثر هذا التأثير الخطير على عمر الإنسان فإنه لا يترك عمر الإنسان إلا بين الشعور بالغثيان أو الدوخة بفعل المواد السامة فيه، أو الاختناق بفعل المواد السامة المسببة للاختناق، وغيرها من الأعراض التي تجعل من السيجارة سلاحاً يقتل أصحابه.
السيجارة تؤثر سلبا على أكبر دول العالم
- في الولايات المتحدة الأمريكية كشف الإعلان للدكتور ريتشارد كامونا أن هناك ما يقارب المائة والستون مليار دولار ينفق على التدخين، وخمسة وسبعون مليار دولار تخسرهم الدولة في الإنفاق على علاج الأمراض الناتجة عن تدخين السيجارة.
وأنه هناك ما يفوق الثمانون ملياراً ينفق سنوياً بسبب خفض الإنتاج المحلي بسبب انخفاض معدلات الصحة العامة وارتفاع نسب الموت من ناحية أو المعرضين للموت بسبب التدخين من ناحية أخرى.
- إن تلك المعدلات الصادمة تؤكد أن خطر التدخين لا يضر بمصلحة المدخن فحسب، ولكن تضر بمصلحة بلاد بأكملها، فيقل إنتاجها بسبب ضعف الصحة العامة لدى مواطنيها، فحين يصاب المواطنون بالأمراض من الذي سيقوم بعملية الإنتاج في غياب المواطنين المنتجين؟!!!
- كما أن غياب الصحة العامة يعرض الجيش الخاص بتلك الدولة للخطر، حيث أن أفراد الجيش يتم اختيارهم من أفراد الشعب، فإن كان أفراد الشعب معرضين إما للموت أو للمرض القاتل في معظمهم، فمن ذا الذي سيكون صالحاً للدفاع عن الوطن أو يكون لائقاً طبياً وصحيا؟
مكونات السيجارة وكيفية اكتشاف التبغ؟
تم اكتشاف التبغ مع اكتشاف كريستوفر كولمبوس لأمريكا، حيث رحب به سكان القارة الأصليين وقاموا بإعطائه نبات التبغ للترحيب به.
ومن الصعب تصور هذا الاعتقاد الخاطئ الذي ظنه الأوروبيون عند عودتهم لبلادهم، حيث أنهم اعتقدوا أن التبغ له صفات شافية من الأمراض، هل تصدق هذا عزيزي القارئ؟
إن هذا النبات الذي يحتوي على مئات المواد السامة حتى أنها من شدة سميتها كانت تستخدم في غرف الإعدام لتحقق الاختناق للمحكوم عليه بالإعدام.
كان هناك اعتقاد سائد في البداية أنها مادة شافية من الأمراض، ولك أن تتصور حجم الاستخدام لتلك المادة مع هذا الاعتقاد الخاطئ الذي انتشر عام 1600 ميلادياً وظل هذا الاعتقاد راسخاً لمدة مائتي عام حتى عام 1826 حين أقر صامويل جرين أن التبغ سم ويمكن أن يقتل الإنسان.
لكن هذا لم يمنع من انتشارها، حيث انتشرت كالنار في الهشيم في دول العالم، خاصة في أوقات الحروب حيث أطلق عليها البعض ـ دخان الجنود ـ وفي عام 1966 بدأت منظمة الصحة العالمية الحرب ضد التدخين والسيجارة ووضعت العديد من المحاذير على الدول المصنعة للسجائر.
حتى أنه كانت هناك محاولات لإنتاج سجائر خالية من التبغ لكنها لم تلق النجاح وتوقفت التجربة في بداياتها.
السجائر ليست الحل للمشاكل النفسية
هناك اعتقاد خاطئ بأن السجائر تريح الأعصاب، ولكن الحقيقة أن النيكوتين يسبب التهابات الأعصاب والبروستاتا وهشاشة العظام، ويضرب الجهاز التنفسي في العمق، فهناك ثلاثمائة ألف طفل يصابون سنويا بمشاكل في التنفس بسبب التدخين السلبي.
فأي راحة نفسية تلك التي يشعر بها المدخن عندما تدخل جسمه آلاف المواد السامة التي تؤثر على كافة أجهزة الجسم وتخفض أعمار الرجال والنساء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5618