أبرز فوائد نبات العصفر المذهلة..تأثير العصفر على الحمل والرضاعة
نبات العصفر
يعد نبات العصفر من الأعشاب والتوابل المليئة بالقيمة الغذائية، يكثر زراعته في الصين، الهند، الولايات المتحدة وجميع أنحاء أوروبا، وتعد بلاد الشرق الأوسط هي الموطن الأصلي له، ويوجد نوعان من نبات العصفر، يختلف كل منهما حسب التوزيع غ وتباين التكوين الجيني، وهما: -
- النوع الأول: يحتوي على أحماض دهنية متعددة غير مشبعة مثل حمض اللينوليك، ويستخدم في صناعة صلصات الخل، رش الخضروات، من تجنب عدم تعرضه لدرجات الحرارة المرتفعة.
- النوع الثاني: يحتوي على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة، مثل حمض الأوليك، ويستخدم هذا النوع في الطهي.
فوائد نبات العصفر
العصفر العديد من الفوائد الصحية مثل: -
خفض الكوليسترول الضار:
- ويرجع ذلك لاحتوائه على حمض اللينوليك، وانخفاض ضغط الدم، إلى جانب حدوث إرخاء لجدران الأوعية الدموية.
تغذية الشعر وتقويته:
- يحتوي العصفر على نسبة عالية من أوميجا 6 وهو أحد الأحماض الدهنية الغير مشبعة والتي يحتاج إليها الجسم.
ضبط السكر في الدم:
- أثبتت بعض الدراسات إن العصفر يساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، نتيجة لاحتوائه على أحماض دهنية غير مشبعة، مما يعمل في الحفاظ على نسبة السكر.
الوقاية من خطر الإصابة بالسمنة:
- حيث تساعد أوميجا 6 على حرق الدهون بدلا من تخزينها في الجسم، مما يعمل على إنقاص الوزن
- تعزيز الدورة الدموية: يساعد العصفر على تحفيز الدورة الشهرية، نتيجة لاحتوائه على حمض الأوليك.
تعزيز صحة الجلد:
- يحتوي زيت العصفر على حمض اللينوليك وفيتامين هـ الذي يعزز صحة الجلد، كما يعمل على سد المسام وتقليل ظهور الرؤوس السوداء، إلى جانب أنه يقلل من ظهور البثور وحب الشباب، إلى جانب ترطيب البشرة، كما تحفز الدهون الغير مشبعة على إنتاج خلايا الجلد الجديدة، والتخفيف من مظهر الندب، ويعطي البشرة الشباب والحيوية.
تقليل آلام الدورة الشهرية:
- يساعد حمض اللينوليك على تنظيم مستوى البروستاغلاندين، الذي يسبب حدوث تقلبات في الهرمونات ويزيد من الآلام الدورة الشهرية، ويعمل زيت العصفر في تقليل ألم عسر الطمث، مع تنظيم الدورة الشهرية.
تعزيز صحة الجهاز المناعي:
- يساعد العصفر على تنظيم جميع عمليات الجسم المختلفة، ويعمل على حماية الجسم من الإصابة بالأمراض المعدية.
الحد من الإمساك:
- يحتوي العصفر على مواد ملينة تساعد في حركة الأمعاء بكل سهولة، إلى جانب سهولة الهضم، حيث يعتقد أن زهرة العصفر تحتوي على مركب honghua، وهو مركب يساعد في استقرار عمليات الجهاز الهضمي.
خفض ضغط الدم:
- يساعد تناول زيت العصفر عن طريق الفم لمدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع على انخفاض ضغط الدم المرتفع.
علاج التهاب الكبد الوبائي:
- أثبتت بعض الدراسات العلمية إن الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد دهنية غير مشبعة لمدة ثلاثة أشهر يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل التهاب الكبد الفيروسي، وعلاج بعض الأعراض الناتجة عنه مثل الغثيان، القيء، الانتفاخ.
فوائد أخرى:
- من الفوائد الأخرى نجد علاج الآلام المفاصل، علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما وجفاف الجلد، تعزيز الجهاز التنفسي، الحماية من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
أضرار العصفر
على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية للعصفر إلا إن الإفراط في تناول قد يسبب العديد من المشاكل مثل: -
- تخثر الدم: مما يؤدي إلى حدوث نزيف ومشاكل صحية متعددة لمن يعانون من اضطرابات في الدم.
- الحساسية: ينتج رد فعل تحسسي للأشخاص الذين لديهم حساسية من مكونات النبات، لذا يجب قبل استخدامه بإجراء اختبار حساسية.
- زيادة مستوى السكر في الدم: من الممكن أن يؤدي الإكثار من تناول إلى زيادة رفع مستوى السكر في الدم خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، نتيجة لتداخل مكونات النبات مع الأدوية، مما يقلل من فاعليتها.
- حدوث نزيف: يصاب بعض الأشخاص بنزيف دائم عند تناول العصفر بعد إجراء العمليات الجراحية، لذا ينصح الأطباء بتجنب تناول في الأسبوع الأول.
محاذير العصفر
من الأشخاص الذين يمنع من تناول العصفر:
- يمنع استخدام العصفر لمن يعانون من مشاكل في الدم، لمنع الإصابة بتخثر الدم وتجلطه.
- يمنع استخدامه قبل إجراء العمليات الجراحية، وبعدها بأسبوعين.
- من لديهم حساسية من مكونات النبات.
- يمنع تناول للأطفال بدون استشارة الطبيب.
استخدامات العصفر
للعصفر العديد من الاستخدامات:
- قديما: تم الاهتمام بزراعته قديما من أجل الاستفادة منه في صناعة مواد طلاء الملابس، إدخاله في صناعة التوابل.
- حديثا: مع التقدم العلمي والتكنولوجي أصبح لنبات العصفر العديد من الاستخدامات مثل مساحيق التجميل، صبغ الأقمشة، طهي الطعام، الدهانات
القيمة الغذائية العصفر
يحتوي العصفر على فيتامين هـ، الذي يعمل تأخر ظهور علامات الشيخوخة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب إعتام عدسة العين، إلى جانب تخثر الدم الذي يسبب سكنات قلبية ونوبية، إلى جانب تمدد الأوعية الدموية، وذلك عند تناول ملعقة كبيرة من النبات بنسبة 23% وهي الكمية الموصى بها يوميا، حيث يحتوي كل 100 جرامٍ من بذور العصفر على: -
- السعرات الحرارية: يبلغ عدد السعرات الحرارية 517 سعرة حرارية
- الماء: تصل نسبة الماء إلى 5.62 مليلترات
- البروتين: يحتوي على 16.18 جرام
- الدهون الكلية: تصل نسبتها إلى 38.45 جرام
- الكربوهيدرات 34.29 غراماً
- الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية: تصل إلى 4.848 جرام
- الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة : تبلغ 28.223 جرام
- الأحماض الدهنية المشبعة: تبلغ قيمتها 3.682 جرام
- الكولسترول: يصل نسبته إلى 0 ملليجرام
- الكالسيوم: يحتوي على 78 ملليجرام
- المغنيسيوم: يحتوي على 353 ملليجرام
- البوتاسيوم: يحتوي على 687 ملليجرام
- الفولات: يحتوي على 160 ميكروجرام
- فيتامين أ: تبلغ نسبته 50 وحدة دولية.
- فيتامين ب5: تصل نسبته إلى 4.03 ملليجرام.
تأثير العصفر على الحمل والرضاعة
يتساءل العديد من الأشخاص المهتمين بتناول العصفر عن مدى تأثيره على كلا من الحمل والرضاعة، حيث تخشى النساء كثيرين خلال تلك الفترة لمن حدوث مضاعفات ومشاكل للطفل، ومنها:
تأثير العصفر على الحمل:
- أثبتت بعض الدراسات العلمية إن تناول العصفر خلال فترة الحمل قد يزيد من خطر إجهاض الجنين، ويرجع ذلك لحدوث انقباضات في الرحم قد تؤدي إلى نزيف.
- من جهة أخرى قال بعض الأطباء إن تناول الشاي المصنوع من أوراق العصفر يقلل خطر الإصابة بالعقم لدى النساء، كما يقلل من خطر الإجهاض، كما تستخدم بذور العصفر كمنشط للمناعة.
- وإقبال نسبة الإصابة بفيروس RNA، والتهاب الكبد الوبائي لدى المرضى الذين يعانون من الحمل الفيروسي، لكن لا تزال هناك حاجة لإثبات صحة ذلك الأمر.
تأثير العصفر على الرضاعة:
- من المفضل تجنب تناول أزهار العصفر خلال فترة الرضاعة، لعدم وجود دراسات ودلائل علمية تدل على مدى أمان النبات على الطفل وحليب الأم، كما ظهرت بعض الأقاويل عن تداخل مكونات النبات مع الحليب مما يسبب حساسية للطفل.
التداخلات الدوائية مع العصفر
هناك بعض الأدوية التي تدخل في تفاعل مع مكونات النبات مما يسبب العديد من المشاكل الصحية مثل الإصابة بتخثر الدم، حدوث رضوض ونظيف، من تلك الأدوية نجد:
- الأسبرين.
- الكلوبيدوغريل.
- الإيبوبروفين.
- الديكلوفيناك.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18128