أخطاء اختيار الزوجة..أفضل نصائح اختيار الزوجة المناسبة

ليس من السهل في وقتنا الحالي أن تجد الزوجة المناسبة والمثالية لتكمل معها ما تبقى من عمرك، فالخيار السليم والرضا الشامل عن الزوجة ينتج عنه التفاهم والود والمحبة إلى غير ذلك. فإن غابت هذه الأشياء الأساسية غاب كل شيء. عبر هذه الأسطر سوف نتعرف في هذا المقال في موقع مفاهيم على نصائح اختيار الزوجة المناسبة.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أهمية اختيار الزوجة
• نصائح اختيار الزوجة المناسبة
  • 1. خلو الزوجة من الأمراض الوراثية
  • 2. التعرف على المحيط الأسري للزوجة
  • 3. اختيار المرأة الهادئة
  • 4. اختيار المرأة الرومانسية
  • 5. اختيار الزوجة العاقلة
  • 6. جمال الخلق والدين
  • 7. الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي
  • 8. التوافق بين عقليتك وعقلية الزوجة
  • 9. اختيار زوجة تحمل مواصفات فتاة أحلامك
  • 10. استشارة ذوي الخبرة
  • 11. مراعاة الشروط الإسلامية
  • 12. معرفة الحالة العائلية للزوجة
• اختبار الزوجة المناسبة
• فوائد اختيار الزوجة الصالحة
• أخطاء اختيار الزوجة
• صعوبة اختيار الزوجة
• الحيرة في اختيار الزوجة
• نصائح للمقبلين على الزواج

أهمية اختيار الزوجة

• لا يختلف اثنان على أن اختيار الزّوجة المناسبة يشكل تحدّياً كبيرا بالنسبة للشباب الراغبين في الزّواج، فما نراه اليوم في أروقة المحاكم وسجلات القضاة لا يبشر بالخير، ولا يشجع على الزواج.
• وذلك راجع إلى النسب المرتفعة لحالات الطّلاق بسبب سوء اختيار الزّوجة المناسبة، وعدم مراعاة الشروط والنصائح والمعايير الّتي ينبغي أخذها على محمل الجد في اختيار الشريكة المناسبة. إذ أن اختيار الزوجة قرار مهم يتطلب التفكير العميق والوعي بالنفس وبالآخرين. إذا كنت تشعر بالحيرة في اختيار الزوجة فما هي هذه الشروط والنصائح لاختيار الزوجة المناسبة؟

نصائح اختيار الزوجة المناسبة

مسؤوليةً كبيرة تقع على عاتق الشخص الباحث عن زوجة مناسبة له، إذ يصاب في كثير من الأحيان بالحيرة فيما يخص اختار الأم المناسبة لأبنائه مستقبلاً، وشريكة حياته. إذ تعد نصائح اختيار الزوجة المناسبة من أكثر الأمور التي يبحث عنها الشباب المقبلين على الزواج. من بين هذه النصائح نذكر:

1. خلو الزوجة من الأمراض الوراثية

• أهم شرط يجب أن يتوفر في زوجتك المستقبلية هو خلوها من الأمراض الوراثية، كالأمراض المزمنة. لكي لا تصاب بها أنت أولا من تم تنقلها لأولادك. صحيح أنه كل شيء مقدر من الله تعالى ولكن يجب الأخذ بالأسباب، فالوقاية خير من العلاج.

2. التعرف على المحيط الأسري للزوجة

• لا أحد يستطيع أن ينكر حقيقة أن المحيط الأسري والعائلي الذي نشأت فيه الزوجة يؤثر سلبا أو إيجابا على محيطها الجديد، ألا وهو بيت الزوجية. من المهم معرفة كيف تتعامل أسرتها مع بعضهم البعض، اعتقاداتهم، ومبادئهم، وتقاليدهم إلى غير ذلك، لأن الزواج هو في المجمل مصاهرة بين عائلتين مختلفتين وليس فقط زوجين.

3. اختيار المرأة الهادئة

• من أهم الشروط التي يجب أن تستوفي في شريكة حياتك المستقبلية صفة الهدوء واللطافة، امرأة متزنة تعرف متى تتكلم ومتى تسكت. ليست الثرثارة ولا الخجولة. امرأة رقيقة وتتميز بأسلوبها الهادئ الحنون.

4. اختيار المرأة الرومانسية

• يعتبر الزواج من امرأة رومانسية وحنونة من أنجح العلاقات حسب أغلب الخبراء في المجال الأسري، لأن كل زوج يتمنى أن يشعر بأنّ بيته ملاذه الأول والأخير، ويحب المرأة التي تتعامل معه في الظروف الصعبة بأسلوبٍ راقٍ وهادئٍ، بالإضافة إلى خلق مفاجئات ومناسبات سارة من حين لآخر.

5. اختيار الزوجة العاقلة

• من أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في الزوجة كذلك النضج الفكري. أي أن تعرف كيف تحافظ على أسرار بيتها وزوجها، وتحترم وتقدر عائلته، وتعتبر بيتها مملكتها وملاذها. تلك الزوجة المطيعة التي تسعى أن تنال رضى زوجها في الدنيا والآخرة. وتربية أولادها كما ينبغي.

6. جمال الخلق والدين

• المرأة سيئة السمعة وسيئة الشرف والدين، لا تصلح لأن تكون زوجة أو أم تربي أجيال، إذن من بين الصفات التي يجب أن تتوفر في الزوجة جمال الخلق والدين، لأنّ المرأة الجميلة تفرح زوجها كلما نظر إليها.
• الجمال الخارجي والمال يذهبان مع مر الزمان ويتغيران بعكس الأخلاق والدين فهما يزدادان، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الأسرة بشكلٍ عام.

7. الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي

• من المهم جدا أن تبحث عن زوجة على أرض الواقع والابتعاد عن العالم الافتراضي كمواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الإنترنت أو المجلات والصور، التي تقدم إغراءات كثيرة ولكن في الواقع ليس لها أي أساس من الصحة، كما يمكنك الاستعانة بالأهل والأقارب أو أي شخص تثق فيه.

8. التوافق بين عقليتك وعقلية الزوجة

• من الأمور التي لا تقل أهمية عند اختيار المرأة المناسبة معرفة طريقة تفكيرها ومدى نضجها، فقد ترى المرأة مثلا الحياة من منظورٍ خاص قد يختلف عن منظور الشاب المقبل على الزواج، مما يؤدي إلى نشوء صراع فكري بينهما في المستقبل.
• عند تلبية متطلّبات النّفس ورغباتها يحدث التّوافق والتآلف بين الزّوجين على مستوى الأفكار والاعتقادات، بشكل تلقائي فيخلق نوع من التناغم والانسجام اللامتناهي بينهما.
• لا ننسى أن التواصل قبل الزواج يلعب دورا هاما في نجاح أي علاقة، فالتحاور مع زوجتك المستقبلية يمكنكما من معرفة بعضكما البعض أكثر وبالتالي تجنب أيّ خلافٍ مستقبلي بينكما.

9. اختيار زوجة تحمل مواصفات فتاة أحلامك

• من أسس نجاح العلاقة الزوجية الرضا الشامل عن الزوجة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أي أن تكون راض عن شكلها شخصيتها إلى غير ذلك. فالرجل يضع أمام عينيه مواصفات خُلقيّة وخلقيّة للفتاة الذي يريد أن يتزوج منها كباقي رجال العالم، وبالتّالي عليه التّأكد من مدى توفر المعايير الّتي يطلبها في زوجة المستقبل. كأن تكون طويلة أو قصيرة القامة، بيضاء أو سمراء، مثقفة أو عاملة، أو طالبة.

10. استشارة ذوي الخبرة

• مما لا شكّ فيه أنّ نصائح الناس الذين يكبروننا سنا من الوالدين أو الأقارب والأصدقاء، تساعد إلى حدٍ كبير في اختيار المرأة المناسبة نظراً لمرور كبار السّنّ بالكثيرٍ من التجارب والأحداث في حياتهم، والتي تكسبهم خبرة ودراية في الحياة.

11. مراعاة الشروط الإسلامية

• ذكر النّبي محمد صلى الله عليه وسلم أنّ الزّوجة تنكح لأربع وقال: مالها، وجمالها، وحسبها، ودينها، حيث إنّ اختيار الزّوجة صاحبة الدّين والأخلاق الطيبة خير من اختيار الزّوجة صاحبة المال والجاه، لأنّ الدّين والخلق ينفع الزوج في دنياه وآخرته، بينما قد يكون المال فتنة للزّوجين.

12. معرفة الحالة العائلية للزوجة

• من المهم معرفة البيئة التي ترعرعت فيها زوجتك المستقبلية وحالتها العائلية مثلا: هل أمها منفصلة عن أبيها؟ هل هي أرملة؟ هل لديها إخوان؟ إلى غير ذلك.
• لأن معرفة هذه الأمور البسيطة تمكنك من التقرب إلى زوجتك المستقبلية والتعرف عنها عن قرب لأنها في الأخير سوف تكون أما لأولادك وبالتالي سوف تربيهم كما تربت هي.
• يسعى الشباب الحالمين للزواج بإيجاد المرأة المناسبة والمثالية لتكوين أسرة، فكما يبحث الشباب مليا عنها، كذلك تفعل الفتاة من أجل اختيار زوج مناسب صادق صالح يخاف الله، يتحمل المسؤولية ويكون نعم الزوج والأب والصديق والحبيب والأخ.
• لأن مسؤولية تكوين أسرة ناجحة تقع على عاتقهما معاً ولا تعتمد فقط على طرفٍ واحد دون غيره.

اختبار الزوجة المناسبة

هناك بعض الاختبارات التي يقوم بها الأفراد عند اختيار الزوجة المناسبة، هذا الاختبار قائم على مجموعة من التساؤلات لنفسك ولشريكة حياتك المستقبلية للوقوف على رؤوس الأقلام لطبيعة الحياة الزوجية وطريقة تفكير شريكتك، وتشمل:

• اسأل نفسك هل أنت تحب هذه الفتاة أم هي مجرد امرأة عادية تشبه غيرها.
• ضع الفتاة في اختبار يقيس مدى التزامها الأخلاقي والديني، من خلال ملامسة يدها أو تقبيلها، فإذا وافقت بسهولة فينبغي أن تضع الأمر في الاعتبار.
• أسألها عن تجاربها الشخصية في الحب ونظراتها للحب بصفة عامة.
• قيس طريقة الحب التي تفضلها، لأن بناء على هذه الطريقة تستمر طريقة تعبيرك عنها طول الوقت.
• تحدث عن إنجاب الأطفال وعددهم، وتوزيع المسؤوليات بينكم، لأن هد الأمر قد يكون سبب للعديد من الخلافات الزوجية لاحقا.
• أسالها من يتولى إدارة الحسابات المصرفية ومتطلبات الأسرة الأخرى، وطريقة الإنفاق والادخار من البداية.
• أسألها هل من الممكن أن تتضايق من مجالستك لأصدقائك، وطريقة قضاء أوقات الفراغ.
• أسألها هل تحب العمل أو البقاء في المنزل.

وبناء على الإجابات الوافية لكل هذه التساؤلات يمكن قياس هل هذه الزوجة مناسبة لك أم لا من البداية، مما يوفر عليك عناء سنوات من عدم الاتفاق أو اتضاح الأمور.

فوائد اختيار الزوجة الصالحة

الزوجة هي أساس بيت الزوجية وهي نصف المجتمع، وتعتبر مكانة الزوجة الصالحة عظيمة في أي مكان كانت، وتتجلي مكانة وفوائد الزوجة الصالحة فيما يلي:

• تساعد على بناء منزل زوجية سليم قائم على الأخلاق والمبادئ الحميدة والدين القويم.
• تساعد على تربية الأبناء التربية السليمة القائمة على أسس أخلاقية وأدبية وعلمية سليمة.
• مساندة الزوج أوقات الأزمات والصعاب، والوقوف جنب إلى جنب زوجها في أوقات الشدائد والأحزان.
• تجلب الخير والسرور والسعادة للمنزل.
• تساعد على تنمية الأسرة والوصول للأهداف وتحقيق الأمنيات.
• تعم حلاوة العيش وزيادة البركة والخير في المنزل.
• المرأة الصالحة تخرج نبتا صالحا نافعا للأسرة والمجتمع بأكمله،فهي مسؤولة عن تنشئة الأجيال تنشئة صالحة قائمة على الصلاح.
• إن خير متاع الدنيا هي المرأة الصالحة.

أخطاء اختيار الزوجة

من أهم الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الزوج عند اختيار الزوجة، ما يلي:

1. تجنب التسرع في اختيار الزوجة.
2. الاختيار بناء على المظهر الخارجي نسيان الجوهر.
3. استصغار بعض الأمور البسيطة التي تتحول إلى مشاكل كيرة فيما بعد.
4. الاختيار بناء على التخلص من الوحدة والعزوبية دون الاهتما بطبيعة وسلوكيات الزوجة نفسها.
5. الشك في الفتاة دون صدور أي فعل يدل على الشك وسوء الظن.
6. تقبل سلوكيات لا تعجبك وتبرير لنفسك أنها ستتغير مع الوقت.
7. تجنب زواج المصلحة لأنه حتما سينتهي بالفشل.
8. قلة الاهتمام بالتكافؤ الاجتماعي والثقافي للزوجة.
9. عدم المعرفة الكاملة بالمعلومات التي تخص الزوجة وعائلتها وأخلاقها قبل الزواج.
10. عدم قبول ضغوط الآخرين في الزواج من فتاة معينة.
11. تجنب اختيار الزوجة وأنت تعاني من مشكلة نفسية وعقلية لأنها تؤثر على القرارات الحاسمة في حياتك.
12. عدم مراعاة الجانب الصحي والعقلي عند اختيار الفتاة للزواج.
13. فارق السن.

صعوبة اختيار الزوجة

أصبحنا نعيش في وقت يصبح فيه إيجاد الزوجة الصالحة بالمعنى المتفق عليه، ويرجع ذلك إلى:

• التطور التكنولوجي وانخراط العديد من الفتيا فيه، والتقليد الأعمى للمشاهير جعل البنات تبحث عن الجمال الخارجي متجاهلين قيمة الجمال الداخلي.
• أصبحت العلاقات الاجتماعية ضيقة للغاية رغم وجود وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنها باعد بين الأفراد أكثر من اللازم وأصح السؤال يقتصر على رسالة صوتية أو مكتوبة.
• غياب الوسيط أو الخاطبة، هي سيدة وظيفتها تقريب الأفراد لبعضها البعض للزواج من خلال وصف مميزات كل زوج وزوجة دون التسبب في الإحراج للطرفين.
• تدني الأخلاق وظهور طفرة التغييرات السلوكية والشكلية للفتيات في الوقت الحالي مما شكل صعوبة على الشباب في اختيار الزوجة المناسبة.
• طول فترة العزوبية تجعل الشاب يفكر أكثر من مرة في فكرة الارتباط واختيار الزوجة المناسبة.

الحيرة في اختيار الزوجة

• إن الحيرة في اختيار الزوجة أمر صحي يقع فيه العديد من الأشخاص المقلين على الزواج، نظرا لأهمية الأمر وصعوبة الاختيار.
• كما أنه قرار مصيري يتوقف عليه حياة الإنسان بأكملها، لذلك يتردد الفرد مرارا وتكرار في الوصول على رأي مؤكد نحو قضية الزواج.
• كما أن ارتفاع حالات الطلاق في الآونة الأخيرة جعلت العديد من الأشخاص يتخذون هذا القرار بتأني وصبر طويل.

لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك وسبوغ نعمتك.

“ربي كنّ معيُّ فيّ أصَعبّ الظروفّ وأرينيّ عجائبّ قدرّتك فيّ أصعبُ الأيامَ، اللهم يا مُسهل الشُديد، يا ملُينَ الحديد، يا منجز الوُعيد.

اللهم قوي إيماني، واشرح صدري بنور الاستبصار، وأخرجني من دائرة الحيرة والتدبير والاختبار، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك، فإني توكلت عليك، فوضت الأمر إليك ولا حول ولا قوة إلا بك يا حنان يا منان.

اللهم أختر لي فإني لا أحسن الاختيار، ودبر لي فإني لا أحسن الاختيار.

نصائح للمقبلين على الزواج

هناك العديد من النصائح التي يوصي للمقبلين على الزواج اتباعها للتمتع بحياة زوجية سعيدة ومستقرة، وتشمل الآتي:

1. التواصل المستمر بين طرفي الحياة الزوجية من عوامل نجاح العلاقة.
2. الاحترام المتبادل أساس قيام علاقة زوجية قائمة على أسس أخلاقية سليمة.
3. إيجاد حلول مشتركة للخلافات الزوجية التي لا غنى عنها.
4. الاهتمام والرعاية المتكاملة للشريك.
5. التعبير عن المشاعر بالكلمات والأفعال الراقية.
6. عدم رفع سقف التوقعات المثالية للشريك، حتى لا يصطدم بجدار الواقع غير المماثل.
7. التعبير المستمر عن الاشتياق للشريك مهما قربت أو بعدت المسافات.
8. معرفة الحقوق والواجبات وتوضيحهما يساهم في استقرار الحياة الزوجية.
9. الصراحة والوضوح والصدق سمات يجب أن يتحلى ها الأزواج لتصح الحياة أكثر وضوحا وشفافية.
10. تحمل المسؤوليات وتخفيف الأعباء عن الشريك.