كتابة :
آخر تحديث: 28/03/2023

نصائح مهمة لتغيير حياتك

يعتبر الروتين اليومي المتكرر واحد من أهم الأسباب التي تبعث الملل والضيق للعديد من الأفراد، وتجعلهم يشعرون بسوء الأحوال النفسية والاجتماعية، خاصة أنه يبدأ وينتهي على وتيرة واحدة، فالفرد يعلم جيدا كيف يبدأ يومه وكيف ينتهي. وبالتالي لا يوجد الجديد الذي يدفع الأفراد إلى التمتع بالحياة واكتشاف الجديد، مما دعت الحاجة إلى الخروج عن المألوف، والبحث عن سبل تساعدهم على تغيير نمط الحياة والشعور بالتجديد والانتعاش، لذلك نقدم لك نصائح مهمة لتغيير حياتك في موقع مفاهيم، تابعوا معنا.
نصائح مهمة لتغيير حياتك

نصائح مهمة لتغيير حياتك

نقدم لك أبرز النصائح التي تساعدك كثيرا في كسر روتين الحياة الملل والاستمتاع بالحياة بشكل أفضل من خلال القيام بالتالي:

البحث عن حياة أكثر هدوءا وسعادة

  • قد ينجم عن ضغوط الحياة أن يستيقظ الفرد من سبات نومه يفكر في الكيفية التي يمكن من خلالها تخطي تلك الصعاب والضغوطات، لذلك عليك أن تبدأ يومك بالاسترخاء والهدوء، وأن كل صباح هي فرصة جديدة لتحقيق أهدافك وعليك بممارسة تمارين الاسترخاء.
  • والتأمل كل صباح والتنفس بشكل منتظم يساعدك كثيرا في التخلص من شحنة التوتر والقلق، ويساعدك على إدارة الألم والتخفيف عن النفس وغيرها من الفوائد التي قد تعود عليك، وتدفعك للقدوم نحو خطى الحياة على نحو مريح، وبدون قلق. ويجعلك تشعر بتغيير في حياتك.

ابدأ يومك بالمهام الإيجابية

  • قد يبدأ بعض الأفراد يومهم الطبيعي في البحث عن حل للمشكلات، وهذا غير صحيح، لأنه قد يجعل يومك يشكل ضغطاً كبيراً على تفكيرك وصحتك.
  • لذلك تجنب الأفكار السلبية وابدأ بالقيام بالمهام الإيجابية التي قد توفر لك الراحة النفسية، وتجعلك تشعر بأهمية وجودك، رغم صغر حجم تلك المهام.
  • على سبيل المثال رتب سريرك، قبل الخروج من الغرفة هذا قد يقلل ضغوطات، اعتني بمظهرك وحاول الخروج بأبهى صورة لك، أبحث عن شخص في حاجة للمساعدة وقدمها له بدون مقابل.
  • الكلام الطيب تأثيره رائع عن المرسل والمتلقي، وغيرها من المهام الإيجابية التي تجعلك تشعر بالسعادة عند القيام بها.

الأشياء الصعبة ليست بالسوء الذي تعتقده

  • ينبغي أن نتفق أن الأشياء الصعبة مهما ظهرت أكثر تعقيدا، فهي ليست بهذا السوء؛ فالخير قد يكمن فيها، وكما قال المولى عز وجل "وعسى أن تكره شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم".
  • وبالتالي ليس كل شيء يظهر مساوئه هو شر، وإنما قد يكون فيه صلاح لك، فلا تغضب إذا بدأ يومك بأنك فاتك سيارة العمل، ولم تستطع الذهاب إلى العمل، وفي اليوم التالي اكتشفت أن سيارة العمل انقلبت على الطريق.
  • ولا تظن أن الحوض المطبخ الممتلئ بالصحون، أنك لا تستطيع التخلص منها وغسلها، وبدلا من التفكير لماذا كل هذه الصحون عليك بالبدء بعملها، والانتهاء منها في دقائق معدودة، وستشعر بتحسن كبير.

حل المشاكل الصغيرة أسهل طريق لحل الأكبر

  • قد يضع بعض الأفراد نصب اهتمامهم للمشاكل الكبيرة في محاولة البحث عن حلول لها متجاهلين المشاكل الصغيرة، باعتبارها توافه الأمور والأهم هو الأكبر.
  • وهذا غير صحيح، عليك بالبدء بالمشاكل الصغيرة التي قد تشكل هي الأخرى ضغطاً على حياتك، وتجعلك تشعر بالضيق، على سبيل المثال قد يطلب منك طفلك دفتراً للرسم، وتتجاهل بحجة أنك مشغول بالمشكلة الأكبر.
  • وقد يضطر الطفل للبكاء والصراخ من أجل الحصول عليها، لذلك عليك بالبدء في حل الأصغر التي قد تسبب لك التشتت، ثم التطرق إلى المشاكل الأكبر التي قد تجد لها حلولاً بكل هدوء وصفاء ذهن، وهذا ما يغير نظرتك للحياة.

كن مراعيا للآخرين

  • لا يحيا الفرد بمفرده في الحياة، وإنما هو جزء من نسيج المجتمع الذي ينبغي أن يراعي حقوق ووجبات الآخرين قبل متطلباته الشخصية، وبالتالي ينبغي أن يضحي الفرد في سبيل سعادة الآخرين وراحتهم.
  • وهذا ما ينعكس عليه بالإيجاب؛ لأنه سيشعر بالقبول والثناء من قبل الآخرين، وهذا ما يدعم الثقة بالنفس وقبول الذات.
  • على سبيل المثال قد تركب حافلة وأثناء جلوسك على مقعد يأتي إليك رجل كبير السن، ويطلب منك الجلوس عليك بالمبادرة بالوقوف والسماح لهذا العجوز بالجلوس، هذا قد يشعرك بالرضا والحصول على ثواب ورضا المولى عز وجل والقبول العام.

السفر حول العالم

  • من الأشياء التي يمكن أن تفعلها تغيير حياتك هي البحث عن الجديد واكتشاف العالم الخارجي، إذا لم تمتلك الأموال التي تمكنك بالسفر إلى الخارج عليك بالسفر داخل دولتك واكتشاف أماكن كثيرة وثقافات مختلفة، وتحصل على أصدقاء جدد في كل مكان تتوجه إليه.
  • ففي السفر سبع فوائد، كما وضحه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم، أما إذا كان لديك المال والوقت عليك باختيار الأماكن التي تحلم بالسفر إليها والبدء في الذهاب إليها، وفي كل مكان تحصل على تجربة جديدة ومختلفة، ربما تغير حياتك.

القيام بتغيير الوظيفة

  • إذا كانت الوظيفة التي تعمل بها هي من الأسباب الرئيسية التي تجعلك تشعر بالملل والروتين، ولديك فرص أخرى مناسبة للعمل في مؤسسة أو شركة أخرى، فلا تتردد في ترك هذا المكان والبحث عن آخر، خاصة أن مكان العمل تقضي فيه وقتا كبيرا.
  • لذلك لا بد أن تشعر بالسعادة والرضا عند التوجه إليه، وقد يساعدك الانتقال إلى مكان آخر إلى تنمية قدراتك ومهارتك المهنية والشخصية والتعرف على نظم مختلفة في مجال عملك وتغير حياتك.

شراء منزل جديد

  • المنزل هو الملجأ الذي يأوي إليه كل فرد في نهاية كل يوم بعد الانتهاء من مهامه في العمل، وبالتالي هو أكثر مكاناً يشعر فيه الفرد بالراحة والاسترخاء والأمان.
  • وقد يكون المنزل مصدر إحباط لك، فقد يساعد تغيير ديكور المنزل كثيرا في إحداث تغيير، وإذا شعرت بالملل يمكنك الانتقال إلى مكان آخر أكثر تفضيلا بالنسبة لك، من أجل كسر هذا الروتين والشعور بالتجديد.

القيام بالأعمال التطوعية

  • قد يوجد بعض أوقات الفراغ التي لا يعلم الفرد كيف يستثمرها وينحصر قضاؤها في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد يساعدك العمل التطوعي كثيرا في قضاء الوقت، في أمر مفيد يعود عليك بالنفع من خلال الشعور بالرضا وقيمة الذات.
  • وأن ما تفعله شيء إيجابي ومحفز، كما يعود على الآخرين بالنفع، ويغير نظرتك للحياة، ويجعلك أكثر قدوما للحياة ومساعدة الآخرين، على سبيل المثال التطوع في إحدى الجمعيات الخيرية أو تخصيص القليل من وقتك لشراء مستلزمات رجل مسن، وغيرها من الأعمال التطوعية المفيدة.

حدد أهدافك وضعها على لوحة الأحلام

  • إن تحديد الأهداف التي ترغب في تحقيقها، يساعدك كثيرا في محاولة الوصول لكل هدف وتحقيقه وهو شيء فعال يمكنك من خلاله الوصول لأهدافك بكل سهولة ويسر، ويساعدك على جعلك متحمسا نحو تحقيقها.
  • ويمكن وضع هذا الأهداف على ما يعرف "بلوحة الأحلام" وتقوم بتصميمها وترتيب الأهداف وفقا لأولوياتها، وبعد الانتهاء من تحقيق هدفك عليك الإشارة إلى ذلك بوضع علامة صح على كل هدف حققته.
  • ثم السعي نحو تحقيق الهدف التالي، مما يجعل سقف طموحاتك يرتفع وتسعى إلى العمل، من أجل هدف مما يعطي متعة للحياة.

عيش المغامرة

  • قد لا تساعدك الأشياء الروتينية على العيش وحب الحياة، لذلك عليك بالمغامرة وفعل أشياء يصعب عليك تصديق أنها فعلتها بالفعل، الحياة مليئة بالمغامرة والمخاطرة، لذلك لا تخف وأقتحم تلك الأشياء بكامل قواك.
  • وقد يصدف معك الحظ، وتكون سبب نجاحاتك، إذا كنت تخشى الدخول في مشروع خوف من الخسارة، عليك المجازفة وعمل دراسة جدوى وإكمال التحدي.
  • وتأكد يقينا أنه سيعود عليك بالنفع مهما كانت الخسارة، جرب القفز من أعلى بالمظلات أفعل أشياء مجنونة تجعلك سعيدا.

كتابة السيرة الذاتية

  • إن كتابة السيرة الذاتية لا تتوقف فائدتها على تقديمها للالتحاق بعمل ما، وإنما تتجلى أهميتها في توثيق ما وصلت له من خبرات ودراسات ومعارف.
  • وبالتالي تمكنك من قياس درجة التقدم أو الفشل الذي وصلت له، وستساعدك على إعادة تقييم حياتك والتفكير في الاتجاه الذي تريد أن تسير فيه.

ممارسة الرياضة

  • من المعروف أن ممارسة الرياضة لا تقتصر على الحفاظ على جسم الإنسان صحياً ورشيق فحسب، بل يمتد تأثيرها في تعديل المزاج، وتحسين الحالة النفسية للأفراد والخروج من الإطار المنحصر بين العمل والمنزل.
  • وهذا سيساعد كثيراً بالتمتع بصحة أفضل، ولو كنت منشغلا عن ممارسة الرياضة يكفيك المشي بصورة منتظمة نصف ساعة يوميا، وجرب التجربة فإنها تستحق المشاركة.

الحصول على صورة جديدة

  • قد يساعد التقاط بعض الصور الشخصية المختلفة الاتجاهات على معرفة مدى تطور شخصياتك، وهل ما زلت تحتفظ بالطريقة القديمة وبالمظهر الذي اعتاد الآخرين على رؤيتك به وقصة شعرك وأناقتك أم تغيرت للأفضل.
  • مع محاولة تحسين الصورة المرسومة عن نفسك داخل وجدانك، والبحث عما هو جديد، ويتناسب معك ويطور شخصيتك، وهذا يجعلك تشعر بمزيد من الراحة والثقة.

التمتع بحياة صحية ومتوازنة

  • يمكن للفرد أن يغير حياته من خلال الحصول على نظام صحي ومتوازن للحياة، من خلال تناول أطعمة غذائية صحية تحتوي على كافة العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاج إليها الجسم.
  • بالإضافة إلى النوم بشكل كاف والخلود للنوم على الأقل من 6-8 ساعات يوميا، وممارسة الرياضة وتناول الخضروات والفواكه، وشرب كميات كافية من الماء هذا النظام الصحي، قادر على جعلك تتمتع بصحتك وحياتك بشكل أفضل.

الصداقات الجديدة

  • تساعدك الصداقات الجديدة على توسيع دائرة المعارف، والمساعدة على قضاء وقت ممتع بصحبتهم، هذا بالإضافة قد يمثلون مصدر قوي للاستشارة والوقوف معك وقت الأزمات.
  • ومحاولة حل مشكلات من خلال تبادل وجهات النظر المختلفة عن موضوع الخلاف، مما يساعدك على تشكيل حلول لكافة المشكلات؛ فالأصدقاء من نعم الحياة في التخفيف والتهوين علينا، لذلك دعنا نغير حياتنا، ونتعرف على أصدقاء جدد.

متعة التعلم

  • إن متعة التعلم تجعلنا أكثر شغفا في التعرف على ما هو جديد من أفكار ومعلومات حول القضايا المختلفة، وبالتالي تصبح القراءة وهي أكثر طرق التعلم تأثيرا واحدة من أهم وسائل الإلهام، ومنح أفكار إيجابية نحو حياة أفضل.
  • فقد تقدم لك قراءة كتاب عن موضوعات مختلفة في الحصول على فكرة رائعة تساعدك في حياتك، وبذلك حصلت عليها على طبق من ذهب.
  • وقد تساعد قراءة السيرة الذاتية للأفراد على التعرف على العوائق التي وقفت أمام مشوارهم، وكيف استطاعوا أن يتخطوها وغيرها من مجالات الكتب المختلفة، التي تمنحك وقتاً مسليا ومفيدا في آن واحد.

تخلص من ندمك

  • يحدث الندم على أشياء من الماضي لا تستطيع إعادتها مرة أخرى، ولا تستطيع تعديلها، وإنما عليك التخلص من الندم والنظر إلى الأمام، ومحاولة البحث عن الأشياء المفيدة، والتعلم من تجاربك السابقة التي هي مصدر ندمك.

تقبل نفسك

  • إن تقبل الذات واحدة من أهم سمات شخصية الفرد التي تجعله يتعامل مع الآخرين بمزيد من الثقة والتفاهم، وقبول أفكار الطرف الآخر بكل هدوء وحكمة، لذلك عليك بحب نفسك، حتى تستطيع أن تقدم للآخرين هذا الحب؛ "ففاقد الشيء لا يعيطه".
  • وبالتالي عليك تقبل الوضع القائم والمحاولة في تطوير الذات بما يتفق مع عادات وقيم وظروف المجتمع، حتى تحصل على القبول العام، وليس نفسك فحسب، وهذا يجعلك تستمتع بالحياة وتغير آراءك اتجاه المواقف والأشخاص نحو الأفضل.

شراء حيوان أليف

  • إن امتلاك حيوان أليف في المنزل واحدة من أهم المسؤوليات التي تتطلب منك الكثير، ولكن في المقابل ستقضي وقت ممتع معه؛ فإن بقاء الحيوان الأليف يساعدك كثيرا في تحسين المزاج وخفض ضغط الدم.
  • والتخلص من التوتر والقلق، لأنك تشعر أنك تفعل شيئاً مفيدا، وزيادة النشاط البدني، مما يساعدك على القيام ببعض التمارين الرياضية دون قصد، وبذلك تستطيع أن تشغل وقتك، وتحصل على كائن حي يحبك، ويفرح عند دخولك من باب المنزل وهذا ليس كافيا!

إنجاب الأطفال

  • من التجارب التي أشاد العديد من الأفراد على قدرتها على تغيير نمط الحياة بشكل جذري، هي إنجاب طفل ومسؤولية تتطلب منك مزيداً من الاهتمام والرعاية، والحب؛ ولو سألت شخصاً ما عن تجربة الأطفال.
  • سوف تفاجأ من الرد: بأنها أفضل وأتعب تجربة في الحياة، ولكن سرعان ما يزول التعب عن رؤية ابتسامة طفل صغير أو تقضية وقت باللعب والمرح معه، ورغم السلبيات العديدة التي تنجم من إنجاب طفل، إلا أن الإيجابيات تفوق السلبيات بكثير.

البحث عن هواية جديدة

  • قد يساعدك البحث عن هواية جديدة في مساعدتك على تغيير الروتين اليومي، وتعلم واكتشاف الجديد، بل الحصول على المتعة والتسلية، من خلال القيام بأشياء تفضلها وتمارسها بحب، لذلك إذا كلنا لديك موهبة الرسم.
  • على سبيل المثال عليك بصقلها وتدعيمها من خلال حضور دورات الرسم المختلفة، وإذا كنت تحب الكتابة يمكن الجلوس وكتابة ما تريده على سطور والاحتفاظ بها، وغيرها من الأنشطة المفيدة التي تجعلك تقضي وقتاً مقرباً لقلبك.

كافئ نفسك

  • من الأشياء التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس وتطوير الذات، وتقديم الخير للآخرين؛ هي الشعور بالنفس الراضية المطمئنة من خلال الرضا بما تمتلكه، ومحاولة وضع احتياجاتك من وقت لآخر من ضمن أولوياتك.
  • على سبيل المثال تقديم مكافأة عند تحقيق هدف، أو الحصول على ترقية، بالخروج إلى نزهة قصيرة وممتعة أو شراء أشياء تحتاج إليها، ولكن أجبرتك الظروف المادية على تأجيلها، لذلك عليك القيام بشرائها وإسعاد نفسك وغيرها من الطرق التي تغير حياتك، وتدفع قدما نحو الأفضل.
وفي النهاية، إن الدافع في البحث عن طرق لتغيير حياتنا، يأتي من الرغبة في الحصول على السعادة التي تجعلنا نشعر بالراحة والأمان، وبالتالي لا تنتظر حدوث تلك الأشياء لك، ولكن عليك إجراء تغييرات إيجابية في حياتك، حتى لا تفقد متعة العيش.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ