كتابة :
آخر تحديث: 09/04/2022

تشخيص نقص فيتامين ك عند الأطفال وعوامل خطر الإصابة به

سنتعرف في هذا المقال من خلال موقع مفاهيم على كثير من المعلومات المتعلقة بـ نقص فيتامين ك عند الأطفال من أعراض وتشخيص وعلاج وماذا يقصد بفيتامين ك، حيث إنه من الفيتامينات الهامة لبناء الجسم.
تشخيص نقص فيتامين ك عند الأطفال وعوامل خطر الإصابة به

فيتامين ك

  • فيتامين ك من الفيتامينات المذابة الموجودة في الجسم وبشكل محدد الدهون التي توجد في الكبد.
  • وظيفة هذا الفيتامين هو وقف النزيف الذي يحدث في جسم الإنسان من خلال إنه يسبب تجلط لكرات الدم وتخثرها ويمنع تدفق الدم وسيلانه.
  • ولا يقتصر الأمر على ذلك بل يدخل مع بعض الفيتامينات الموجودة في الجسم من أجل بناء العظام وأيضا الأوعية الدموية .
  • يتم إنتاج هذا الفيتامين بواسطة بكتيريا معوية موجودة في الجهاز الهضمي وبشكل أكثر تحديدا الأمعاء.
  • ولقد أثبتت الدراسات أن فيتامين (ك) يتواجد بكثرة في الخضروات والبنات الورقية ذات اللون الأخضر مثل الخس والجرجير والكرنب، كما أنه يتواجد بكثرة في فاكهة الأفوكادو والعنب.
  • لذا ينصح كل من يعاني من نقص هذا الفيتامين في جسده من الأطفال اللذين يستطيعون تناول الطعام أو حتى الأشخاص البالغين بتناول الخضروات والفاكهة التي ذكرناها لأنها غنية للغاية بهذا الفيتامين ولأنها تمد الحسم بالكمية التي يحتاج إليها الجسد.

أهم المعلومات عن نقص فيتامين ك عند الأطفال

  • نسبة فيتامين ك عند حديثي الولادة من الأطفال تكون قليلة جدا، ولكن في نفس الوقت هذه النسبة كافية لوقف أي نزيف يتعرض إليه الطفل من أول يوم من ولادته إلى أن يكمل ٦ أشهر.
  • وفي حالة الطفل المصاب بنقص هذا الفيتامين فإنه يعاني بصورة تلقائية حدوث نزيف من بعض مناطق جسمه مثل الأنف مكان الحبل السري الفم المؤخرة، العضو الذكري في حالة القيام بعملية الطهارة فور عملية الولادة مباشرة أو بعدها بمدة قصيرة.
  • الخطورة لا تتوقف عن ذلك الحد بل يوجد وبنسبة كبيرة احتمال حدوث نزيف داخلي لا تراه الأم أو الأشخاص المحيطين بالطفل والتي في أغلب الحالات تؤدي إلى وفاة الطفل، إذا لم يتم اكتشافه في الوقت المناسب وعلاجه بطريقة صحيحة.
  • العلاج الأنسب لهذه الحالة هو أن يقوم الطبيب بفحص الطفل لمعرفة هل يعاني من نقص لهذا الفيتامين وعلى أساس هذا الفحص يقوم الطبيب بإعطاء الطفل حقنة فيتامين ك بالنسبة التي يحتاج إليه جسمه والتي يفقدها ولا يقدر على تصنيعها وهذه الطريقة هي الأسرع والأنسب لحماية الأطفال حديثي الولادة المصابين بنقص فيتامين ك من التعرض إلى خطر النزيف المؤدي إلى الوفاة.

تصنيف وتشخيص نقص فيتامين ك عند الأطفال وطرق الوقاية والعلاج

كما ذكرنا أن نقص فيتامين ك عند حديثي الولادة يؤدي إلى حدوث نزيف، لذا قاموا الأطباء بتقسيم النزيف الذي يحدث بسبب نقص هذا الفيتامين إلى ٣ أقسام تتمثل في الآتي:

  • النزيف المبكر: وهو الذي يصيب الأطفال حديثي الولادة وبشكل محدد اليوم الأول من الولادة.
  • النزيف المعتاد: وهو الذي يحدث نتيجة نقض الفيتامين ويحدث النزيف خلال السبع الأيام الأولى من الولادة (الأسبوع الأول من عمر الطفل).
  • النزيف المتأخر: وهو النزيف الذي يكون احتمال حدوثه من الأسبوع الثاني من عمر الطفل إلى أن يتم ٣ أشهر علي ولادته بما يقدر بالأسابيع ١٢ أسبوع.

طرق الوقاية والعلاج:

  • للوقاية والعلاج من نقص فيتامين ك الطريقة الأسرع أنه يتم إعطاؤه للطفل في صورة حقنه أو من خلال أخذه من خلال الفم، لحمايته من التعرض إلى النزيف في حالة وجوده بنسبة قليلة في جسمه.
  • وأيضا الرضاعة الطبيعية تعد طريقه للعلاج وأيضا الوقاية من تعرض الطفل لنقص فيتامين (ك) والسبب في ذلك أن الرضعة الأولي من حليب الأم يحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين كمقارنه بوجود هذا الفيتامين في باقي حليب الأم، لذا يفضل إعطاء الطفل أكبر قدر من هذا الحليب فورة ولادته على الفور ومتابعة الرضاعة بعد ذلك أيضا بنفس الاهتمام لأن معروف أن حليب الأم يقوي مناعته ويقيه من التعرض إلى الأمراض في هذه المرحلة الحرجة.

الفئات المعرضة لنزيف نقص فيتامين ك عند الأطفال

نزيف نقص فيتامين كالمتأخر يعد من أخطر أنواع النزيف التي تحدث بسبب نقص هذا الفيتامين، لأن النزيف قد يكون خفيا لا يتم رؤيته وفي النهاية بسبب عدم الملاحظة يؤدي إلى وفاة الطفل، لذا سنتعرف في هذا الفئات المعرضة لهذا النزيف وأيضا التي يتأخر هذا النزيف في الحدوث والزهور لهم بسبب أمور معينة وتتمثل تلك الفئات في الآتي:

  • الأطفال الذين يتعرضوا إلى ولادة مبكرة ولم يبلغوا الأسبوع ٣٧ من شهور الحمل.
  • الأطفال الذين لم يولدوا ولادة طبيعية بل ولدوا من خلال عمليات جراحية قيصرية أو من خلال الشفاط، وكذلك الذين ولدوا بأداة ملقاط الجراحة.
  • فئة الأطفال الذين يرضعون حليب الأم أي يتغذون من خلال الرضاعة الطبيعية.
  • تناول الأم أثناء فترة الحمل بعض أنواع الأدوية يؤدي إلى إصابة الأطفال اللذين يولدون بنزيف نقص فيتامين (ك) المتأخر، وهذه الأدوية هي أدوية الصرع أدوية مرض السل، أدوية علاج منع تجلط الدم .
  • الأطفال المولدون بالإصابة ببعض الأمراض المعينة وكذلك الذين يعانون من وجود مشاكل واضطرابات في الكبد.
  • بسبب تعثر الولادة أصيب الطفل بكدمات يؤدي إلى إصابته بهذا النزيف.
  • تعسر الولادة بسبب صعوبة في عملية التنفس لدى الطفل عامل كبير يؤثر على إصابته بهذا النزيف.

عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين ك عند الأطفال

هناك عوامل تؤثر توثر وتزيد من فرصه خطر التعرض إلى تقص الفيتامين k لدى الأطفال:

  • نسبة فيتامين ك في أجسام الأطفال المخزنة تكون منخفضة للغاية، والسبب في ذلك أن المشيمة لا تسمح بمرور كميات كبيرة إلى جسم الطفل الجنين، والسبب في ذلك أنها لا توصل إلى الجنين قبل الولادة سوى كميات بسيطة جدا.
  • تغذية الأطفال في تلك الفترة تكون مختصرة فقط على حليب الأم أو كما يطلق عليها الرضاعة الطبيعية ومعروف أن بعد الرضعة الأولي من حليب الأم نسبة فيتامين ك تكون منخفضة للغاية في حين أنه يوجد بوفرة في الحليب الصناعي.
  • الأطفال المولدون بمشاكل في الكبد هذه المشاكل تمنعهم من استفادة الجسم بكميات فيتامين (ك) الموجودة في أجسامهم ومخزن بشكل طبيعي.
  • البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والمسؤولة عن تصنيعها لهذا الفيتامين لم تكون بعد في جسم الطفل حديثي الولادة.
  • الأطفال المصابين دائما بالإسهال أو الذين يعانون من وجود تليف كيسي أو وجود حساسية تجاه القمح والمنتجات المصنعة منه.
  • تناول الأم أثناء فترة الحمل الأدوية وخاصة تلك التي تصنف على أنها من المضادات الحيوية أو تناولها حتي للمكملات الغذائية فإنه تزيد من خطر إصابة الطفل بنقص في فيتامين ك.
من الضروري التنويه أن نقص فيتامين ك عند الأطفال إذا لم يتم ملاحظتها والاهتمام بالحالة من بدايتها من علاج ووقاية فإنه يؤدي إلى إصابة الطفل بنزيف بنسبة كبيرة يؤدي إلى وفاته.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ