هل مرض الجرب خطير؟ وما أسبابه وعوامل خطره؟
جدول المحتويات
هل مرض الجرب خطير؟
من الممكن أن يكون مرض الجرب مرض خطير وذلك في حالة ازدياد شدة الحكة بشكل مبالغ فيه حيث يصل المريض إلى حد جرح جلده وخدشه، وهذا نتيجة انتشار العثة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ما يؤدي إلى سرعة انتشارها في مناطق متفرقة من الجلد الأمر الذي يؤدي إلى تفاقم حالة المريض.
وذلك يجب عليك إذا شعرت بأي أعراض حكة غير طبيعية على جسمك أو أي عرض من الأعراض التي سوف نذكرها لاحقا عليك التوجه بسرعة إلى استشارة الطبيب.
أعراض مرض الجرب
- من أبرز أعراض مرض الجرب بل تعد هي العرض الرئيسي له هي الحكة الشديدة التي قد تتسبب في خدش الجلد وغالبا ما تزداد أعراض هذه الحكة في الليل.
- كما أن هذه الحكة في الغالب تظهر على الأطفال وكبار السن بشكل أكثر حدة، كما أن الأطفال قد يعانون من آثار جانبية تتميز بالحدة على طبقة الجلد الخارجية من بشرتهم وذلك لكونها حساسة أكثر من بشرة الكبار.
- ومن الجدير بالذكر أنه غالبا ما تبدأ الأعراض في الظهور مرة أخرى بعد عدة أيام منذ ظهور أعراض الإصابة الأولى بمرض الجرب.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بمرض الجرب
هناك عدة أسباب قد يرجع إليها سبب الإصابة بمرض الجرب والتي منها ما يلي:
- العثة: تعد العثة ذات الثمانية أرجل هي السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض الجرب وخاصة لدي الأشخاص ذوي البشرة المجهرية حيث أن العثة الأنثوية تقوم بالتكاثر في طبقة الجلد السفلية، حيث إنها تقوم بحفر نفق في الطبقة الخارجية من الجلد لوضع البيض ثم بعد ذلك يتم فقس البيض وتبدأ يرقات العثة بالعمل على السطح الخارجي للجلد، حيث أنها بعد ذلك يمكنها أن تنتشر على أماكن متفرقة من الجلد الأمر الذي يؤدي إلى رغبة المريض في حك الجلد بصورة مخيفة، ويرجع ذلك إلى تفاعلات الجسم مع بيض العثة ومخلفاتها.
- الاتصال الجسدي: من المحتمل أن ترجع الإصابة بمرض الجرب إلى مشاركة الملابس مع أشخاص يحملون نفس المرض أو النوم في فراش شخص يحمل العث.
- تعامل الإنسان مع الحيوانات بشكل مباشر: حيث أنه من أسباب الإصابة بمرض الجرب تعامل الفرد مع حيوان يحمل نفس المرض الأمر أذلي يجعله يصاب بالجرب نتيجة هذا التعامل.
مضاعفات مرض الجرب
بعد أن تعرفت عزيزي القارئ على هل مرض الجرب خطير وأعراضه وأسبابه نوضح لك مضاعفاته وعوامل الخطر فيه والتي منها ما يلي:
- إصابة المريض بعدوى بكتيرية ثانوية نتيجة تفاقم حالته المرضية، والتي تتمثل في ظهور القوباء الجلدية التي هي عبارة عن التهاب يحدث لسطح الجلد، وغالبا ما تحدث الإصابة بها نتيجة انتشار بكتيريا المكورات العنقودية على سطح الجلد.
- من الممكن أن يصاب المريض بالجرب القشري الذي يعد أخطر أنواع الجرب وأشد حالاته.
- قد يؤدي مرض الجرب إلى إصابة الفرد ببعض أمراض المناعة، والتي منها فيروس المناعة أو سرطان الدم المزمن.
كيفية تشخيص مرض الجرب
- يتمكن طبيب الأمراض الجلدية من تشخيص مرض الجرب من خلال فحص الأعراض الظاهرية على المريض، مما يؤكد إصابته بالجرب أن المريض قد تعامل بشكل مباشر مع شخص يحمل نفس المرض أو أنه تعامل مع حيوان بشكل مباشر يحمل نفس أعراض المرض.
- من الممكن للطبيب أن يشخص مرض الجرب عن طريق البحث عن علامات تعد مؤشرا على وجود طفيليات القارمة الجربية ويمكن ذلك عن طريق أخذ خزعة من جلد المصاب.
- من الممكن أن يقوم الطبيب بتشخيص مرض الجرب وذلك من خلال قيامه بحك جلد المريض بلطف في المنطقة المصابة، ثم يقوم بفحص المنطقة تحت المجهر وهذه الخطوة غالبا لا تسبب للمريض الشعور بأي ألم.
كيفية علاج مرض الجرب
فترة العلاج:
- يجب الإسراع بعلاج مرض الجرب حيث انه لا تزول أعراضه دون تدخل علاجي تتم معالجة مرض الجرب من خلال دهن المنطقة المصابة بالمرهم أو أي كريم مهدي وملطف للجلد، وذلك وفقا لم يصفه الطبيب يناسب حالة المريض.
- في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى وصف بعض الأدوية للمريض التي يتم تناولها في الأساس لمعالجة مرض الجرب، وذلك بناء على شدة حالة المريض.
- ومن الجدير بالذكر أنه عند إصابة أي فرد من أفراد الأسرة بمرض الجرب يجب أن يتم معالجة الشخص المريض نفسه وأفراد عائلته، وذلك تجنبا لانتقال العدوى إليهم عن طريق انتقال الطفيليات المسببة لانتشار المرض ومن المهم الاعتناء جديا بغسل الملابس وعدم المشاركة في استخدام المناشف أو أغطية الأسرة.
ما بعد العلاج:
- بعد الانتهاء من علاج مرض الجرب قد تستمر الحكة مع المريض لمدة قد تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، حيث أن الجسم يكون بحاجة إلى هذه الفترة الزمنية وذلك من أجل التغلب على ردود الفعل التحسسية التي قد تنتج بسبب طفيليات القارمة الجربية والتي تعد هذ السبب الأول للإصابة بمرض الجرب.
- ويجب التنويه إلى أنه في حالة استمرار أعراض مرض الجرب في الظهور لمدة قد تزيد عن أربعة أسابيع، فإن هذا يعد مؤشرا على أن المريض لا يزال يحتاج إلى دورة علاجية إضافية لتماثل الشفاء.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض الجرب
يمكن أن يحافظ الفرد على نفسه من خطر الإصابة بمرض الجرب وذلك عن طريق اتباع ما يأتي:
- الشخص المصاب بالمرض: يجب على المريض المصاب بمرض الجرب أن يأخذ احتياطاته جيدا وذلك منعا من انتقال هذه الطفيليات المسببة للإصابة بمرض الجرب إلى أشخاص أخرين، مما يزيد من سرعة انتشار هذا المرض بين العديد من الأشخاص وبالتالي صعوبة السيطرة على المرض.
- الأشخاص المتواجدين في بيئة المصاب: يجب على هؤلاء الأشخاص عند التلامس الجسدي بينهم وبين المريض، كما أنه يجب عليهم عدم العبث أو استخدام أدواته الشخصية والتي تشمل مناشف الخاصة وملابسه، وذك من أجل تجنب الإصابة بهذا المرض.
- من الأفضل استخدام الماء الساخن في تنظيف الملابس والمناشف وأغطية الآسرة وذلك قبل ثلاثة أيام من بدء العلاج.
- من الضروري العمل على تجويع العث وذلك عن طريق وضع الأغراض التي لا يمكن غسلها في كيس من البلاستيك بشرط أن يكون محكم الإغلاق والعمل على تركها في مكان بعيد، وذلك لأن العث يموت بعد عدة أيام قلية في حالة إذا لم يتناول الطعام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14174