كتابة : سميرة
آخر تحديث: 11/08/2020

أبرز أسباب السمنة

يبحث الجميع حول أسباب السمنة التي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بمرض السمنة الخطير والذي تتفاوت أضراره حسب حدة السمنة ومستواها. لا تكون أسباب السمنة هي الشَرَه في تناول الطعام فقط، بل هناك العديد من الأسباب التي تصيب الإنسان بالعديد من الأزمات الصحية.
أبرز أسباب السمنة

مرض السمنة

  • السمنة من الأمراض الخطيرة والتي تتسبب في غيرها من المشكلات الصحية هي عبارة عن إصابة الشخص بأنسجة ذهنية زائدة عن الحد المسموح به لوزن الجسم.
  • وهو من الأمراض الأكثر انتشارا في الدول الغربية، كما يصعب علاجها نظراً للحالة النفسية التي يواجهها المرضى في هذه المجتمعات.
  • من أسباب السمنة ضعف معدل الحرق في الجسم أو بسبب عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • وتتحدد الإصابة بالسمنة بناءً على مؤشر كتلة الجسم فإن كان 30 يُعَدّ الشخص مصاباً بالسمنة، أما إذا كانت 25 فتعتبر هذه زيادة في الوزن.
  • وتؤثر السمنة على شكل الجسم وهذا ما يسبب العديد من الأمراض النفسية لأصحابها مما يجعل أمر العلاج أكثر صعوبة.

أسباب السمنة

هناك العديد من العوامل والأسباب التي ينتج عنها الإصابة بمرض السمنة منها:

الأسباب الوراثية

أثبتت الدراسات العلمية التي تم إجرائها أن الجينات لها تأثير كبير في إصابة المولود بالسمنة خاصةً إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاباً بها ويظهر هذا التأثير بجانب الحصول على الأطعمة الغير صحية.

لذلك ينشر هذا المرض في المجتمعات الغربية وذلك لانتشار الأطعمة السريعة والتي تحتوى على الكثير من الدهون الضارة والسعرات الحرارية.

الأطعمة السريعة

والتي يكون لها دور كبير في الإصابة بمرض السمنة حيث يتم صناعة هذه الأطعمة بمكونات مكررة ومواد حافظة.

ويكون الهدف من صناعة هذا النوع من الأطعمة هو جذب جماهيرها بجعل مذاقها لذيذاً كذلك بتخفيض تكلفة الحصول عليها مما يضمن الإقبال عليها.

الإدمان

يصاب البعض بعادة إدمان الأطعمة حيث تقوم بتحفيز السكريات في المخ مما يجعل هؤلاء الأشخاص يصابون بخلل ملحوظ في سلوكهم الغذائي ويصبح لديهم ما يعرف بإدمان الطعام أو الشَرَه في تناوله.

الأنسولين

تشير الدراسات إلى أهمية الأنسولين في ضبط مخازن طاقة الجسم لأنه يحفز الخلايا الدهنية على الاحتفاظ بالدهون وكلما زادت نسبة الأنسولين في الجسم زادت السمنة ويمكن معالجة هذا الأمر عن طريق خفض مستوى الأنسولين في الجسم.

السكر

تناول كميات كبيرة من السكر يحفز ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم،كما أن السكر يتكون من الفركتوز والذي يُعَد من العوامل الأساسية في الإصابة بمرض السمنة.

تناول الأدوية

تسبب بعض أنواع العقاقير الطبية مرض السمنة ومنها مضادات الاكتئاب وبعض العقاقير التي تستخدم في علاج الأمراض النفسية مثل الذهان، فتعمل هذه العقاقير على تعديل في الوظائف الدماغية من ضمنها الإقبال على تناول الطعام على خلاف المعدل الطبيعي.

نقص النشاط الجسماني

تسهم ممارسة الرياضة باختلاف أنواعها في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية ونظراً للتطور التكنولوجي واستخدام الأجهزة الإلكترونية في معظم المهام اليومية والمنزلية، أصبح النشاط البدني أقل بكثير مما جعل حرق الدهون أقل من المعتاد وبالتالي تسبب في زيادة مفرطة في الوزن.

هذا بالإضافة إلى أن الكثير من الدراسات أشارت إلى أنه من أسباب الإقبال على تناول الطعام بكميات كبيرة دون الالتفات إلى ذلك هو مشاهدة التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية.

حيث يفقد الشخص شعوره بالوقت أو الشبع أثناء ذلك مما يدفعه إلى تناول المزيد ويصبح الأمر أكثر خطورة إذا كان الطعام الذي يتم تناوله هو طعام غير صحي.

النوم

في حال عدم الحصول على القسط الكافي من النوم فإن الجسم يزيد من إفراز هرمون جريلين الذي يعمل على فتح الشهية وزيادة الرغبة في تناول الطعام.

هرمون اللبتين

يتم إفراز هذا الهرمون في الخلايا الدهنية ويقوم هذا الهرمون بدور تقليل الرغبة في تناول الطعام ولكن هذا عند الأشخاص الأصحاء فقط، بينما ينعكس دوره عند المصابين بمرض السمنة ويكون من أهم أسباب زيادة معدل السمنة لديهم بمرور الوقت.

مضاعفات السمنة

للسمنة العديد من المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، فقد زاد مؤخراً ارتباطها بحالات الوفاة خاصةً في المجتمع الغربي، ومن مضاعفاتها:

  • الإصابة بمرض السكري في البول.
  • الإصابة بمشكلات صحية خطيرة في القلب.
  • الارتفاع في ضغط الدم.
  • الإصابة بمشكلات صحية في المرارة.
  • إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
  • الإصابة بالعقم.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل والعضلات.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الإصابة بمرض الكبد الدُهني.
  • الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي.
  • الإصابة بأنواع من السرطانات منها سرطان القولون وسرطان الرحم وغيره، كما تصاب الحوامل من المصابين بمرض السمنة بخطر مضاعفات الحمل والولادة.
  • الإصابة بأمراض الرئة والمشكلات في الغدد الصماء، كذلك التعرض للاضطرابات في إفراز الجسم للهرمونات المختلفة.
  • الإصابة بالضغوط العصبية والاكتئاب والأمراض النفسية.

تشخيص السمنة

بعد توافر أسباب السمنة يتم تشخيص الحالة على نحو الآتي:

  • يتم تشخيص السمنة بمؤشر كتلة الجسم أقل من 25 زيادة وزنية.
  • 30 فأكثر مصاب بالسمنة.
  • إذا كان محيط البطن عند الرجال أكثر من 102سم يكون مصاب بالسمنة.
  • إذا كان محيط البطن عند النساء أكثر من 88 فهي مصابة بالسمنة.
  • بالإضافة إلى معدل تراكم الدهون في الأرداف والفخذين.

علاج مرض السمنة

  • يمكن علاج مرض السمنة بالعديد من الطرق والوسائل وذلك حسب حالة ومستوى السمنة لدى المصاب، وما يهم في إتباع هذه الطرق هو الإرادة والتحلي بالصبر.
  • الحرص على إتباع نظام غذائي معين ويكون هذا النظام خالي من الأطعمة المصنعة.
  • الابتعاد التام عن تناول السكر والدهون الضارة والكحوليات.
  • الحصول على الأغذية التي تحتوى على الألياف.
  • إتباع سلوك غذائي محدد بعدد الوجبات وأوقاتها والحرص على ذلك.
  • ممارسة الرياضة من الطرق التي يمكن أن تساهم في فقدان الوزن وعلاجها وإن كان ذلك يتطلب وقتاً طويل في تحقيقه، حيث تحفز ممارسة الرياضة في حرق السعرات الحرارية ويحرص على ممارسة الرياضة بحد أدنى لمدة ساعة يومياً.

علاج السمنة بالعقاقير الطبية

  • يمكن تناول بعض الأدوية المصرح بها في إنقاص الوزن ولكن لا يمكن الاعتماد عليها وحدها وإنما بتطبيق نظام علاجي كامل.
  • من الأدوية التي يتم الحصول عليها لإنقاص الوزن 5 كيلو جرام في مدة تصل لستة أشهر دواء "ردكتيل".
  • كذلك تناول دواء"اورليستات" والذي يحتاج لمدة تصل لستة أشهر لخسارة 4كيلو جرام.

العلاج الجراحي

  • يمكن اللجوء للعمليات الجراحية لإنقاص الوزن وذلك بشرط أن يكون معدل مؤشر كتلة الجسم لديهم يزيد على 40 لكن في حال انخفاض وزن المصاب إلى النصف.
  • فإن ذلك يتسبب في حدوث مضاعفات للعملية منها فرط الخثورية، والاضطرابات الغذائية المختلفة.

الوقاية من الإصابة بالسمنة

  • يجب الحرص على وضع خطة احترازية لعدم التعرض للإصابة بهذا المرض الخطير وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وذلك حرصاً على عدم تطور الأمور.
  • ويتم ذلك بالحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم ويتم تكثيف ممارسة الرياضة لمن يعانون من زيادة الوزن.
  • وضع نظام غذائي سليم وإتباعه بشرط أن يبتعد هذا النظام عن تناول السكر ومشتقاته كذلك عدم تناول الأطعمة المصنعة.
  • الحرص على متابعة الوزن لمعرفة التطور في وزن الجسم بشكل منتظم لمرة في الشهر للأشخاص العاديين أما من يعانون من الزياضة الوزنية عليهم متابعته لمرة أسبوعياً.
ينتشر مرض السمنة بين مختلف الفئات العمرية خاصةً مرحلة المراهقة ومع ذلك هناك العديد من الأمور التي يمكنها أن تعالج مرض السمنة بعيداً عن تناول الأدوية التي يمكن أن يكون لها آثاراً جانبية، ولكن تظل أسباب السمنة هي من يجب تجنبها للوقاية من الأمراض.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ