أبرز أسباب قلة حليب الأم المرضع
محتويات
نبذة عن قلة حليب الأم المرضع
فإن النساء اللواتي يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية غالباً ما يذكرن أن السبب هو عدم قيامهن بذلك فعلا في الواقع، تكون مستويات الحليب منخفضة عندما لا تلبي كمية الحليب المنتجة احتياجات نمو الطفل.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة العناية بمستوى الحليب، من الضروري استشارة الطبيب الذي يعتني بالطفل استشاري أو غيره من المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على المشورة عادة ما تكون مستويات الحليب المنخفضة مؤقتة وتتطلب دعمًا مناسبًا لتحسينها.
أَسباب قلة حليب الأم المرضع
إليكم بعض الأمور الطبيعية التي يتم حدوثها عندما يتم بدء الرضاعة الطبيعية، خلال الأسابيع الأولى وحتى الشهر الأول بعد الولادة، تشعر الأم أن الثدي أصبح رخوًا وأصغر، وهذا لا يعني أن مستويات الحليب منخفضة وغير مناسبة لاحتياجات الطفل.
ولكن هذا يحدث بشكل طبيعي، كما أن عدد المرات التي يمكن للطفل أن يرضع فيها من الثدي أحيانًا لزيادة تدفق الحليب، وهذا أيضًا طبيعي ولا يشير إلى مشكلة في تدفق الحليب أو مستوياته، لأن هذه التغذية تسمى العنقودية.
وتجدر الإشارة إلى أن من أسباب قلة حليب الأم المرضع يمكن أن يعزى إلى التأخير في تدفق الحليب من الثدي، حيث يؤدي هذا التأخير أحيانًا إلى انخفاض بطيء أو مفاجئ في إنتاج الحليب.
ويشكل مشكلة حقيقية مع مستويات الحليب وتدفقه يجعل الطفل يظهر علامات الجوع وعدم الراحة، باستثناء ضعف الوزن.
من المهم أن نلاحظ أن مشكلة قلة الحليب لدى الأم المرضعة لها أسباب عديدة مختلفة، بعضها يتعلق بالأم والبعض الآخر بالطفل، وأحيانًا تكون الأسباب مرتبطة بكلا الجانبين، وهذا أمر يحتاج إلى تقييم.
ويجب تنفيذ إستراتيجية حل هذه المشاكل بإتباع بعض الإرشادات المهنية ومهما كان سبب المشكلة، فأنت بحاجة إلى التأكد من أن الطفل يحصل على ما يكفي من الطعام طوال الوقت، مع معالجة نقص الحليب لأن الطفل يحتاج إلى الرضاعة.
أسباب تتعلق بالأم المرضع
الالتصاق غير الكامل
الرضاعة الطبيعية غير السليمة للطفل هي أحد أَسباب قلة حليب الأم المرضع حيث أن عملية استخراج الحليب من الثدي تحفز الجسم على إنتاج المزيد من الحليب.
وبالتالي لا يتشبث الطفل بالثدي الأيمن بهذه الطريقة، لن يكون الطفل قادرًا على شفط حليب الثدي جيدًا.
وبالتالي يؤدي إلى انخفاض محتوى الحليب لدى الأم، لذلك إذا لم تكن متأكدًا من إتباع الحليب المطلوب، فيجب تقييم مدى ارتباط الطفل بالثدي، ويمكن للأم أيضًا أن تساعد من خلال زيارة الطبيب أو الممرضة أو مجموعة الرعاية.
الرضاعة القصيرة وغير المتكررة
ينتج الثدي الحليب باستمرار ويعتمد معدل الإنتاج على كمية الحليب التي يفرغها الثدي يزداد إنتاج الحليب عندما يكون الثدي فارغًا أو شبه فارغ.
وينخفض إنتاج الحليب عندما يكون الثدي ممتلئًا، لذلك فإن تكرار الرضاعة الطبيعية، خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى.
حيث يساهم في تدفق الحليب بشكل قوي وصحي ويضمن الحصول على الحليب الكافي للطفل.
نظرًا لأن عدم الرضاعة غالبًا هو السبب الشائع في انخفاض مستويات الحليب في الأم ولأن الرضاعة الطبيعية المتكررة تزيد من تحفيز الجسم على إنتاج الحليب.
وفي الواقع يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى الرضاعة كل 2-3 ساعات ليلا ونهارا.
إذا قمت بوضع جدول يومي للرضاعة الطبيعية وتركت الطفل ينام لفترات طويلة من الوقت أو أعطيته مصاصة أو ما يسمى بطريقة إلهاء بين الوجبات.
فهذا يقلل من فرص الأم المرضعة في تحفيز الثدي لإنتاج المزيد وإعطائها الصيغة بين الوجبات يمنع الطبيعي الطفل من شرب ما يكفي من الحليب.
لذلك من الأفضل ممارسة الرضاعة الطبيعية حسب الحاجة أي عندما تظهر علامات الجوع على الطفل وتكثر في الطفل يوصى بالاستيقاظ كل ثلاث ساعات على الأقل من أجل الرضاعة الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن فترات الرضاعة القصيرة لا تسمح للثدي بإفراغ ما يحتويه من حليب بشكل كافٍ، وبالتالي فإن عدم التفريغ الكامل للثدي لا يحفز إنتاج المزيد من الحليب.
على سبيل المثال عند وضع الطفل لمدة 5 دقائق على كل ثدي لا يساعد الطفل في الحصول على الطعام هذا يؤخر كمية كافية من الحليب وقضاء الوقت في مص المصاصة ويقلل الوقت الذي يحتاجه الطفل لإرضاع واستخراج الحليب من الثدي.
وهذا بدوره يقلل من إنتاج الحليب، وهذا يحدث لبعض الأطفال وليس كلهم.
استخدام الحليب الصناعي في وقت مبكر
إن الجهل بأهمية اللبن الذي ينتجه الثدي في الأيام الأولى من حياة الطفل، يجعل الكثير من الأمهات يدركن أنه ليس لديهن ما يكفي من الحليب لأطفالهن، مما يؤدي إلى خلطهم بين الحليب الطبيعي والصناعي في وقت مبكر ودون داع.
وعادة ما تفهم الأمهات مراحل التغذية العنقودية بشكل غير صحيح في المراحل المتأخرة من النمو، مما يؤدي إلى الاستخدام المبكر لحليب الأطفال والمكملات الغذائية.
وهذا الاستخدام المبكر يجعل الطفل يقضي وقتًا أقل في الرضاعة الطبيعية أثناء الرضاعة الطبيعية.
وهذه الدورة المستمرة بين استخدام التركيبة وعدم الرضاعة من الثدي تعد من الأسباب الرئيسية لانخفاض مستويات الحليب لدى الأم بعد الولادة.
وإذا كانت هناك حاجة طبية للحليب أو المكملات، يجب على الأم البدء في شفط الحليب باستخدام مضخة الثدي لضمان إنتاج المزيد من الحليب.
توتر الأم المرضع
يولد إبعاد الأم عن الطفل ضغوطًا نفسية وفسيولوجية على الأم، على سبيل المثال، عند إدخال الطفل إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، حيث تحتاج الأم إلى زيارة طفلها بشكل متكرر، مما يؤدي إلى فقدان الحليب لدى هذه الأحبرة بشكل ملاحظ.
مشاكل في الهرمونات أو في الغدد الصماء
بعض المشاكل مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، انخفاض أو ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية، متلازمة المبيض المتعدد الكيسات وغيرها من المشاكل الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الحليب.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6798