أسباب الديدان المعوية لدى الأطفال وطرق علاجها
محتويات
الأماكن التي يكثر فيها الإصابة بالديدان
ترتكز استمرارية الديدان في قدرتها على الانتقال من شخص لآخر، وتكثر الإصابة بالديدان غالبا في الأماكن التي لا يوجد بها اهتمام كافي بالنظافة والوقاية من تلك الآفات.
ونجد ذلك بصوره واضحة في المناطق التي تواجه مشاكل في الصرف الصحي ،وكثيرا ما نسمع عن اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب.
ويظهر ذلك بوضوح عند تغير لون مياه الصنبور ولذلك نلجأ إلى تركيب منقيات المياه، وأيضا تلك الأماكن التي تحتوى على برك المياه الملوثة التي تعد تربة خصبه لهذه الديدان.
ومما يستدعى سرده انه لا يشترط أن تظهر على المريض أعراض واضحة تدل على نوع الكائن المعدي.
أعراض الديدان المعوية لدى الأطفال
عندما نتحدث عن الأعراض المختلفة التي تسببها الديدان للأطفال نجد أن تلك الأعراض تختلف باختلاف الكائن الطفيلي وما يمكن أن يسببه من أثار ونعرض في الفقرات المقبلة الأنواع المختلفة من الديدان وما تسببه من أعراض للأطفال.
- الحكة.
- ظهور طفح على الجلد.
- انخفاض الشهية.
- نقص الوزن بسرعة.
- الشعور بالمغص بالمعدة.
- انتفاخ المعدة.
آلية انتقال العدوى
ويتم انتقال العدوى من الحالة المصابة عند حك الفرد المصاب للمنطقة المصابة المتأثرة بذلك النوع من الديدان.
حيث تنتقل بويضات الدودة الدبوسية من المنطقة الجلدية المتأثرة إلى أطراف الأصابع والأظافر التي سبق لها ملامسة هذه المنطقة ثم تنتقل العدوى بعد ذلك عند ملامسة ومخالطة الفرد المصاب لأشخاص آخرين.
بالإضافة إلى أن تلك البويضات لا يشترط أن تنتقل من الفرد المصاب إلى فرد جديد مباشرة فمن الممكن أن تنتقل عند ملامسة الشخص المصاب لما يحيط به من أشياء كالأثاث والملابس والأدوات المنزلية المختلفة.
وبذلك تنتقل تلك العدوى عند مشاركه تلك الأشياء التي سبق وانتقل أليها البويضات ثم تنتقل بعد ذلك إلى جسم حالة جديدة وذلك عند ملامستهم للأغذية التي تدخل للجسم بعد ذلك بما تحتويه من بويضات
الدودة الدبوسية
تندرج الدودة الدبوسية تحت طاولة الديدان المستدرة، وهى من الديدان التي يكثر الإصابة بها في مرحلة الطفولة
ويجدر بالذكر أن ذلك النوع من الديدان معدي حيث يمكن إذا لم يتم اخذ الاحتياطات الطبية السليمة أن تنتقل تلك العدوى من الحالة المصابة إلى حالات جديدة ولا سيما أذا كان المصاب احد أفراد الأسرة فأنها تنتقل لهم جميعا.
كما أن الديدان المعوية لدى الأطفال هى من الديدان التي تتجه إلى الأمعاء مباشرة لتتغذى على الطعام المهضوم عقب الإصابة ولذلك يطلق عليها الديدان المعوية.
وتعد بويضات الدودة الدبوسية لها فاعلية كبيرة عند العدوى إذ تستطيع تلك البويضات أن تظل على قيد الحياة لمدة تصل إلى أسبوعين تقريبا على الأشياء خارج الجسم مما يعطيها فرصة اكبر لنقل العدوى لمزيد من الأشخاص.
مع أن اغلب المرضى بالعدوى الناتجة من بويضات الدودة الدبوسية لا يشعروا بأعراض مزمنة قد تؤثر بشكل ملحوظ على صحتهم إلا أن بعض الأطفال التي سبق لها الإصابة بعدوى الدودة الدبوسية وجد أنهم يشتركون في بعض الأعراض.
أعراض الإصابة بالدودة الدبوسية
التهاب المنطقة الشرجية مع شعور الشخص المصاب برغبة ملحة في حك تلك المنطقة مما يؤدى إلى احمرارها نتيجة الخدوش التي سببتها تلك الحكة.
بالنسبة للفتيات نجد أن الأعراض لا تختلف كثيرا إلا أن الالتهاب يكون في منطقة المهبل وأيضا يشعروا برغبة في حك هذه المنطقة مما يسبب احمرارها وقد تسبب لهم تلك العدوى بحالة تعرف بالتهاب الفرج أو المهبل.
وأيضا تسبب سرعة الانفعال والتوتر وتقلب في الحالة المزاجية للشخص فلا يقبل على تناول الطعام فيظهر انخفاض واضح فى الشهية.
بالإضافة إلى الأرق وعدم القدرة على النوم، كما يوجد بعض الأعراض التي قليلا ما تظهر على المصاب ومنها رؤية ديدان ضئيلة الحجم.
حيث يتراوح طولها 8-12 ميليمتر وألام حادة في المعدة يصاحبها أستفراغ وغثيان وذلك في بعض الحالات.
دودة الإسكارس
دودة الإسكارس من الديدان الطفيلية وهى من الديدان المعوية التي تصيب البشر حيث تتجه إلى أمعاء المصاب مباشرة بعد الإصابة لتتغذى على الغذاء الذي تم هضمه، وتعد عملية الإصابة التي تسببها دودة الإسكارس الأكثر انتشارا في جميع أنحاء العالم.
ومن الأشياء الواجب ذكرها أن العدوى بدودة الإسكارس لا تتم إلا بتناول البويضات التي تدخل مع الطعام إلى المعدة وتسبب تلك الإصابة مشاكل في الجهاز الهضمي.
وتختلف نسبة الخطورة عند الأطفال مقارنة بالبالغين حيث أن أمعاء الأطفال صغيرة وقد تتعرض للانسداد.
ويلاحظ أن شدة الإصابة بالأعراض تتوقف على عدد الديدان في الأمعاء حيث تزداد شدة الأعراض بزيادة عدد الديدان في الأمعاء.
أعراض الإصابة بدودة الإسكارس
- احتواء البراز على تلك الديدان
- خروج الديدان من فم المريض عند السعال
- زيادة ملحوظة في حرارة الجسم
- تقلبات مزاجية وعدم الإقبال على تناول الطعام حيث يظهر فقدان ملحوظ للشهية
ومن الأعراض التي تسبب إصابات خطيرة تصاحب العدوى الشديدة ما يلي من
صعوبة في التنفس وتضخم أو انتفاخ ملحوظ للبطن وانسداد في الأمعاء وأيضا انسداد القناة الصفراوية والتي تضم الكبد والمرارة
يرجع سبب تسمية الدودة الشريطية باعتبارها احد الديدان المعوية لدى الأطفال بذلك الاسم إلى أنها تشبه الشريط وتعد من الديدان الطفيلية.
وتتميز بشكلها الشريطي المفلطح وعند إصابة الشخص أو الحيوان فإنها كباقي الديدان تتجه إلى الأمعاء لتتغذى على الطعام المهضوم
ومن الأشياء التي تميز الدودة الشريطية وتجعلها من الديدان الخطيرة أنها تتغذى بشكل مستمر على غذاء المضيف وتبقى في الأمعاء لسنوات فتكبر ويزداد طولها فقد يصل إلى أكثر من 30 مترا فتسبب للشخص المصاب نقص في التغذية.
حيث لا يصل الغذاء إلى الشخص المصاب وبويضات الديدان الشريطية ليس لها قدرة على الاستمرار خارج الجسم لفترة من الوقت كبيرة.
وتنتقل عدوى الدودة الشريطية بإحدى الآليات الآتية ومنها تناول طعام يحتوى على بويضات تلك الديدان وشرب مياه ملوثة – ملامسة أيدي المصاب بالعدوى من هذه الديدان.
وذلك في حالة عدم غسل يديه جيدا بعد الدخول إلى الخلاء – ملامسة المرافق والأدوات المنزلية المختلفة التي تلتصق البويضات بها.
ثم ملامسة احد فتحات الجسم بما يمكنها من دخول الجسم- التغذي على المنتجات البحرية النيئة واللحوم الحيوانية غير المطبوخة وذلك في حالة إصابتها المسبقة بالعدوى.
وأخيرا قد يؤدى عدم غسل الأيدي بالماء والصابون جيدا إلى زيادة نسبة الإصابة بتلك العدوى خاصة عند ملامسة الأشياء التي تكون عرضة للملامسة مع أشخاص آخرين.
مما يجب ذكره أن ذلك النوع من الديدان انه قد لا يسبب أعراض تدل على الإصابة لمدة شهور وقد تصل إلى سنوات لدى معظم الأطفال
الأعراض التي تسببها الدودة الشريطية
- ألام في المعدة
- الشعور المستمر بالإسهال
- القيء والغثيان
- نقص ملحوظ في وزن الجسم
- انتشار الديدان في البراز أو محيطة بفتحة الشرج
- أنيميا حادة
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_6680