كتابة :
آخر تحديث: 04/09/2021

متى يتوجب إجراء تحليل البراز؟

البراز هو جزء طبيعي من عملية الهضم في الجسم، ويتكون البراز من المواد السامّة التي يلزم القضاء عليها في الجسد وقد تشتمل على جسيمات التغذية غير المهضومة والبكتيريا والأملاح وغيرها من المواد، ويظهر كل ذلك في تحليل البراز.
في تحليل البراز من الممكن أن يتباين البراز في اللون والملمس والكمية والرائحة، وقد تكون تلك التغيرات مثيرة للقلق، إلا أن عادةً ما تكون تلك المتغيرات ليست مأمورية ومن الممكن حلها أثناء أيام.
متى يتوجب إجراء تحليل البراز؟

متى يتوجب إجراء تحليل البراز؟

قد يتعرض الإنسان إلى أوجاع ومشكلات في المعدة والأمعاء، وأحيانًا تفتقر تلك المشكلات إلتماس عينة من البراز لتصرُّف فحص البراز، وذلك بسبب الأتي:

  • يساعد التحليل أن يتقصى في البراز عن البكتيريا أو الفيروسات أو الجراثيم الأخرى التي قد كان سببا الأمراض.

وهنالك عدد محدود من المظاهر والاقترانات التي تُلزم الموبوء بتصرف فحص البراز منها:

  • الإسهال الذي يستمر أكثر من بضعة أيام.
  • البراز الذي يحتوي على الدم أو المخاط.
  • آلام في المعدة.
  • غثيان.
  • التقيؤ.
  • درجة الحرارة المرتفعة للجسم.

ويوصي الدكتور أيضًا بتصرف فحص البراز في الحالات اللاحقة للعليل:

  • لو أنه العليل ضئيل جدًا أو هائل في العمر.
  • لو أنه السقيم يتكبد من تضاؤل في الجهاز المناعي.
  • إذا سافر الموبوء خارج الموضع الذي يقيم فيه.
  • إذا أكل الموبوء الأكل الملوث أو الماء الملوث.
  • لو كان العليل يتكبد من مظاهر واقترانات معوية شديدة.

ما هي زراعة البراز؟ ومتى يلجأ لها؟

  • يمكن زراعة البراز لزراعة البكتيريا المسببة للأمراض والموجودة في البراز، بحيث توضع عينة البراز في حاضنة لفترة ليست أقل من 48 إلى 72 ساعة ويحدث تحديد أي من أشكال البكتيريا المسببة للأمراض.
  • ويجب الحيطة على أن البراز يتضمن على بكتيريا غير مؤذيّة، إذ أن 1/2 البراز هو من البكتيريا التي تسكن بأسلوب طبيعي وضرورية جدًا لعملية الهضم.
  • وفي مختبرات فحص البراز يتطلب المجرب إلى عينة حديثة أو مبردة من البراز، مثلما أن أجود العينات من البراز هي العينات المأخوذة في الفجر المبكر أو على الفور إلى الدكتور، ونادرًا ما يكون مظهر البراز الطبيعي التكوين يتضمن على البكتيريا المسببة للأمراض.
  • وفي عدد محدود من الأحيان يكمل جمع زيادة عن عينة من البراز لتصرُّف فحص البراز.
  • وفي قليل من الحالات وخصوصاً لدى الأطفال يمكن امتحان مسحات من مستقيم الصبي بحثًا عن الفيروسات، وبصرف النظر عن أن ذاك لا يكمل على نحو نمطي سوى أنه قد يمنح في بَعض الأحيان دلائل بشأن قليل من الأمراض خاصةً في الأطفال حديثي الإنجاب أو الأطفال الجرحى بالأمراض الشاقة والشديدة.
  • وقد تستغرق زراعة الفيروسات أسبوعًا أو أكثر لتنمو، وهذا اعتمادًا على نمط الفيروس.

كيف تتم زراعة البراز؟

في الطليعة يلزم إعطاء الدكتور عينة من البراز، فيُعطى العليل علبة مخصصة لعينات البراز أو أنبوبًا خاصًا به وله غطاء لنقله إلى البيت، ويُكتب اسم الموبوء وتاريخ الميلاد خارج العلبة المختصة لعينة البراز، وفي أكثرية الحالات يقتضي أن ينتسب الموبوء تلك الخطوات قبل فحص البراز:

  • وضع العلبة الخاصة لعينة البراز في المرحاض للوقوف على حقيقة وجود البراز داخلها، ويجب أن تكون فارغة ونظيفة قبل استعمالها لعدم الاشتباه بمرض محدد أو بوجود جراثيم غير حاضرة في نطاق البراز المرغوب تحليله.
  • ينبغي التشديد على أن البراز لا يلمس الجزء الداخلي من المرحاض لأنه على الأرجح أن يلتقط الجراثيم غير هذه التي تبقى في البراز ويكون السبب في نتائج خاطئة للفحص.
  • ينبغي وضع عينة البراز في العلبة المختصة دون استعمال اليدين أبدًا، وقد يمنح الدكتور ملعقة من أجل المساعدة على ذاك، ويحدث القضاء عليها في الحال.
  • يقتضي عدم ملئ العلبة المختصة لعينة البراز تماماً، لأنه فعليا يفتقر الدكتور ليس إلا إلى عينة بمقدار الجوز فحسب، ويجب التيقن من وجود أي قطع دموية أو مائية غريبة في عينة البراز المرغوب تحليلها.
  • من الجوهري الحذر إلى تجنب مزج البول مع البراز.
  • يكمل وحط الحاوية في كيس بلاستيكي مقفل وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
  • يقتضي القيام باسترداد العينة للطبيب في أقرب وقت جائز، ومن الممكن الاحتفاظ بها في الثلاجة حتى ذلك الحين، إلا أن لوقت لا تزيد عن 24 ساعة يقتضي إخبار الدكتور عن أي عقاقير يتناولها الموبوء ولذا لأنها من الممكن أن يقع تأثيرها على نتائج فحص البراز.
  • ويجب أيضًا دراية ما لو كان الموبوء يأكل أي عقاقير عشبية أو مكملات غذائية أو فيتامينات أو عقاقير من دون وصفة طبية أو غير مشروعة.

ماذا تعني نتائج تحليل البراز؟

  • فور وصول عينة البراز إلى الذي تم تجريبه سوف يتم وضعها على صفيحة معقمة خاصة تساعد البكتيريا على التزايد، وهكذا البصر إليها أسفل المجهر.
  • وفي أكثرية الفترات ينهي الاستحواذ على النتيجة بعد غد أو 48 ساعةٍ من وصول عينة البراز إلى الذي تم تجريبه.

إلا أن ماذا تعني تلك النتائج؟

  • إذا كانت نتائج فحص البراز سلبية فهذا يقصد أنها طبيعية، ولم يكمل إيجاد جراثيم في البراز ولا يبقى أي إشارة على التهاب أو مرض محدد، أما إذا كانت نتيجة فحص البراز موجبة.
  • فهذا يقصد أن البراز ملوث بجراثيم أو فيروسات أو بالبكتيريا، وبذلك سوف يخبر مسؤول المجرب الدكتور عن صنف الجراثيم الملوثة للبراز وعن العقاقير المضادة لها، ويساعده على ذاك كتابة توثيق واف لكيفية التنقل برفقتها.

تحليل البراز بالتفصيل

تجمع عينة البراز في عبوة معقمة حتّى تُنقل للمعمل في أثناء ساعتين لا غير، أو يمكن تخزين العينة في الثلاجة في عبوة مغلفة لحين نقلها للمعمل.

كيفية أخذ عينة البراز

  1. يوضع كيس بلاستيكي نقي أسفل قاعدة محل للجلوس الحمام، بحيث لا يمس المياه الحاضرة في الكرسي من أدنى
  2. تُنقل العينة من الكيس إلى العبوة الخاصة عن طريق وسيلة معقمة.
  3. تُجمع جميع الأدوات التي تم استخدامها في جمع العينة في كيس بلاستيكي، ثم يربط ويحدث القضاء عليه.
  4. تُغسل اليدان جيدًا.

أمراض يمكن تشخيصها بواسطة عينة البراز

  • النزلات المعوية، وأهم أعراضه الإسهال والقيء نتيجة لحدوث عدوى بكتيرية معوية.
  • التهابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرون (Crohn’s disease) وهو مرض يمتاز بوقوع التهابات في بطانة الجهاز الهضمي، أو التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis) وهو متمثل في التهابات في القولون والشرج.

ما الأعراض التي تجعل الطبيب يلجأ لطلب مزرعة البراز؟

يطلب الدكتور مزرعة البراز لدى ظهور متعددة مظاهر واقترانات، بعضها قد يظل غفيرة أيام وتكون غالبًا لاذعة، وهي:

  • إسهال دم أو مخاط في البراز.
  • آلام في البطن.
  • غثيان أو قيء.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
يعتبر تحليل البراز فردًا من التحاليل الضرورية في تشخيص الكثير من أمراض الجهاز الهضمي، ويحتسب فحص مزرعة البراز فحصًا مساعدًا في حالات الرض بعدوى بكتيرية، للاستدلال على صنف البكتيريا المسببة للعدوى، ومن ثم تحديد الدواء الموائم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ