كتابة : maryam
آخر تحديث: 08/01/2020

أسباب الملل الزوجي وكيفية علاجه

ماذا تفعل عندما تشعر بالملل كزوجين؟ إذا كنت تسأل نفسك هذا السؤال، فذلك بالتأكيد لأنك تبحث عن حلول لتحسين حياتك الزوجية. إذا كان الروتين قد استقر في منزلك هذا لا يعني أن الحب لم يعد بينكما، هذا يعني ببساطة أن الحياة اليومية لها الأسبقية على حب الحياة، فما هي أسباب الملل الزوجي وكيفية علاجه؟
أسباب الملل الزوجي وكيفية علاجه

أعراض الملل الزوجي

تمر الحياة الزوجية بالعديد من المشاكل والصعوبات من بينها الملل، فهو شعور طبيعي يتسرب الى العلاقات الزوجية بسبب الروتين، مما يجعلك تفقد طعم الحياة. اليك بعض أعراض الملل الزوجي:

  • عدم تبادل الحديث وضعف التواصل بين الزوجين.
  • دائمًا نفس الشخص الذي يبدأ في التخطيط للمشاريع والآخر يتبعه ويستسلم إليه.
  • الشعور بعدم الرضا.
  • فتور في العلاقة الزوجية وضعف الرغبة الجنسية.

أسباب الملل الزوجي

  • الروتين وعدم التغيير من أهم الأسباب الملل الزوجي لأن النفس دائما تميل لكل ما هو جديد سواء كان حوارات جديدة أو لوك جديد.
  • إهمال الزوجة لزوجها أو العكس، أو عدم الاهتمام بمظهرها أو بنظافة بيتها مما يسبب نفور الزوج منها.
  • السهر الطويل خارج البيت مع الأصدقاء وترك الشريك بالبيت.
  • عدم التجديد في العلاقة الحميمية بين الزوجين واعتبارها فقط واجب يجب أداؤه.
  • الانشغال بالمحادثات على مواقع التواصل الاجتماعي وإهمال الشريك.

نصائح للتخلص من الملل الزوجي

الاهتمام بمظهرك الخارجي

الملل هو بمثابة إنذار معلنا أنه حان وقت التغيير، فمن الضروري التجديد والتغيير في نمط حياتك، وكذلك التجديد في مظهرك الخارجي من خلال خسارة بعض الوزن مثلا، أو تغيير تسريحة شعرك، ولونه أو شراء ملابس أنيقة فأي تغيير بسيط يحدث فرق كبير.

تنظيم عطلة نهاية الاسبوع

يعد التسوق جزءًا لا يتجزأ من روتين عطلات نهاية الأسبوع ولكن بدلاً من إنفاق مالك على هذا الروتين الأسبوعي، سيكون من الأفضل السفر لمدة يوم أو يومين، لتجنب الملل والمشاكل بين الزوجين.

تتيح لك نزهات نهاية الأسبوع تغيير البيئة المحيطة للاستفادة من بيئة جديدة وتغيير روتينك اليومي، من الأفضل للأزواج الذين يعيشون في المدينة الذهاب الى هدوء الريف والاستمتاع بالطبيعة الخضراء خصوصا في فصل الربيع.

تغيير حياتك الاجتماعية

غالبا ما يفضل الأزواج البقاء في خصوصيتهم، لكن يجب أن يتذكروا أنهم في المجتمع، وإن العيش في حالة من الاكتفاء الذاتي ليس مواتياً لحياتهم الزوجية، لأن ذلك سيغمرهم في أمسيات مملة دون أي حماس حيث يتحول العشاء الرومانسي إلى شخص ممل.

يجب عليك الخروج من تلك الزاوية لإقامة حفلات مع الأصدقاء، على سبيل المثال دعوة الأصدقاء المقربين لحفلات الشواء أو غداء يوم الأحد، أو تنظيم عشاء لطيف مع أصدقاء الزوجين أمر مفيد للغاية، فهي فرصة تبادل الحديث والأفكار، النكت، الضحك وتعزيز علاقتنا الرومانسية. إنه أفضل بكثير من أمسية لشخصين أمام الشاشة، وترضي نفسك بوعاء من الطعام دون أي جو دافئ.

تبادل الرسائل النصية

من الممكن إرسال الزوجين رسائل لبعضهم البعض في أي وقت، وهذا لإثبات الود والمحبة لبعضهم البعض.

قضاء المزيد من الوقت مع بعض

الوقت يتقدم بسرعة مثيرة للإعجاب، لذلك يجب أن تستمتعي بالوقت الذي تقضيه مع زوجك في البيت، من خلال إحضار وجبة فطور شهية لزوجك في الصباح قبل الذهاب إلى العمل ستكون مفيدة.

كذلك الذهاب للمطعم خلال الاستراحة ساعة 12 ظهراً لإعادة شحن طاقة الزوجين. يعد توفير الوقت للالتقاء أكثر فائدة من العمل الإضافي أو الجلوس على الكمبيوتر أو استخدام هاتفك المحمول.

استرجاع ذكريات المراهقة

في بعض الأحيان تكون نزهات البالغين روتينية لدرجة أنهم لم يعودوا يحسون بأي متعة ويحدث الملل عند الزوجين. الكثير من الشكليات والكثير من الجدية تجعلك غير مرتاح، فالقليل من المرح والضحك والرقص من شأنه أن ينسيك ولو القليل من الملل بين الزوجين.

تقديم الهدايا والمفاجئات

تقديم الهدايا ولو كانت صغيرة، فأصدق المفاجئات هي التي تأتي بدون مناسبة إذ أنها تجعل الحياة ممتعة أكثر كزوجين، بحيث تكمن القيمة الكاملة للهدية في الاهتمام بالشخص وتعزيز العلاقة الرومانسية.

في بعض الأحيان تكون هذه المفاجآت العادية والبسيطة ممتعة وتجعلك سعيدًا. كتقديم وجبة الإفطار في السرير لزوجتك مثلا.

تغيير الروتين

تحديد موعدً مرة كل شهر في مكان آخر كفندق رومانسي، أو نزهة بجانب البحر، أو ليلة في خيمة وسط الطبيعة، يمكن أن يحدث هذا أيضًا في المنزل، ولكن من خلال إعداد غرفة النوم (ورود، موسيقى رومانسية، والشموع، ومعطرات، هدية، أكلة يحبها الزوج).

العلاقة الزوجية هي من أقوى الروابط والعلاقات الإنسانية، لذلك يجب على الزوجين العمل جاهدين من أجل تغيير حالة الروتين والتخلص من الملل، تجنبا للوقوع في المشاكل التي قد تؤدي للطلاق في بعض الأحيان، وذلك من خلال القيام بالقليل من التغييرات في الروتين اليومي.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ