أسباب جرائم السرقة والنتائج المترتبة عليها

أسباب جرائم السرقة والنتائج المترتبة عليها كثيرة، لذا يريد عدد كبير من الأشخاص معرفة جميع المعلومات عنها، وهي من أكثر المشاكل التي تؤثر كثيرًا على المجتمع وجميع أفراده في كل مكان. وتعرف السرقة في القانون أنها أخذ أي شيء بدون علم صاحبه الأصلي، ويكون بغرض الاحتفاظ به طوال الحياة وعدم إرجاعها له، وهي الاستيلاء على الكثير من الأشياء بطرق غير مشروعة، وفي موقعكم مفاهيم نتعرف على أنواع وأسباب السرقة ونتائجها، تابعونا.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• معنى السرقة
• أنواع السرقة
• أسباب جرائم السرقة
• النتائج المترتبة على السرقة
• حكم تكرار السرقة في الإسلام

معنى السرقة

هي أخذ شيء ما من شخص بدون معرفته أو الحصول على أذن منه وهو الذي يملك هذا الشيء، وفي العادة يحصل الشخص السارق على الشيء المسروق بالتهديد أو العنف.

• تحدث السرقة داخل الشوارع أو أحد الأماكن العامة، وتعد من أكثر الجرائم التي تنتشر في جميع أنحاء العالم والتي من الممكن أن ترتبط بجرائم العنف، مثل الخاصة بالعصابات أو الكراهية.
• من الممكن أن تشكل السرقة أيضًا على عمليات السطو التي تحدث في حالة اختراق شخص ما إلى أي مكان بهدف السرقة.

أنواع السرقة

بجانب وجود أسباب جرائم السرقة والنتائج المترتبة عليها، يوجد لها أيضاً الكثير من الأنواع، ومن أبرزها ما يأتي:

• السرقة البسيطة: وهي عبارة عن جريمة يتم أخذ فيه بعض الممتلكات الخاصة بالعديد من الأشخاص بشكل غير قانوني، والقانون يعاقب على هذه الجريمة بالسجن أو الغرامات المالية.
• سرقة الهوية: وهذا ما نتج عنه انتشار بعض المعلومات الشخصية وسهولة الحصول عليها بسبب انتشار هذا النوع من أنواع السرقات التي تشمل على سرقة الهوية، مثل اسمه أو حسابه البنكي وغيرها.
• السرقة من خلال السطو: تكون باستعمال التخويف والعنف والتهديد، وذلك بغرض الحصول على جميع الأشياء والممتلكات الخاصة ببعض الأشخاص، وترتبط كثيراً بالتهديد والعنف.
• الاحتيال: من الأنواع الخاصة بالسرقة، وتحدث في حالة خداع الشخص حتى يتخلى عن كل ما يملكه برضاه، وهي تكون بالعديد من الطرق والحيل الكاذبة.

أسباب جرائم السرقة

حقاً إن عدد كبير من الأشخاص يريدون معرفة ما أسباب جرائم السرقة والنتائج المترتبة عليها، وذلك لأنها تعتبر من السلوكيات الإنسانية غير السوية، وعند ملاحظة هذا السلوك لابد من الذهاب للطبيب ومن أسبابها:

هوس السرقة

• ويتمثل في القهرية، ويعتبر من الاضطرابات النفسية والشخص المصاب بها لابد أن يذهب إلى الطبيب النفسي، وذلك لأنه يتأثر بجميع الاضطرابات التي تصيبه وتؤدي لجرمه.

الفقر

• بعض الأسباب الاقتصادية لها دور كبير في انتشار السرقة التي تحدث باستمرار وبشكل يومي، فالفقر الذي يعيش فيه العديد من الأشخاص يؤثر عليهم، وانتشار البطالة أيضاً من الأشياء التي تدفعهم للسرقة.

عوامل نفسية

• بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض العوامل النفسية التي تنتج بسبب غيرته من شخص ما، وأيضاً مضايقة بعض الأشخاص لهم والاعتداء على ممتلكاتهم، فإن هذا يعرضهم إلى الإيذاء النفسي.نتائج السرقة

إن العملية الخاصة بالسرقة تسبب الكثير من الأضرار سواء الجسدية أو النفسية وتكون على الشخص التي تمت سرقته، وتتلخص سلبيات السرقة فيما يلي:

• الإحساس دائماً بعد الأمان والرعب الشديد والخوف من الخروج من المنزل أو الذهاب لجميع الأماكن العامة.
• الإحساس دائماً بالفزع والرعب والخوف وتقلب المزاج.
• الكثير من الأشخاص تحدث لهم المشاكل الجسدية بسبب السرقة.
• تظهر عليهم علامات التوتر التي تنتج عن السرقة وهذا ما ينتج عنه الإحساس بالصداع وبعض الآلام التي توجد في المعدة.
• يكونوا غير قادرين على توقف التفكير في الحادث الخاص بالسرقة ومكان حدوثه وجميع الملابسات التي حدثت فيه.
• يفقد الشخص الثقة في جميع الأشخاص وكل من حوله.
• الإحساس الدائم بالغضب والإحباط الشديد.

حكم تكرار السرقة في الإسلام

بعد أن تحدثنا عن أسباب جرائم السرقة والنتائج المترتبة عليها، ففي حال تكرار السرقة، فإنه بجانب عقاب الدنيا فإن الإسلام أيضاً يعاقب على ذلك، والحكم الخاص بتكرارها يريد معرفته جميع المسلمين.

• كما قلنا هي الحصول على مال من بعض الأشخاص بطريقة خفية ودون معرفته أو شعوره أو علمه، وهذا المال يكون داخل موضع مخصوص ويتم الحصول عليه بأكله أو أي جزء منه.
• أيضاً هي الحصول على حقوق الغير بدون حق فيها، لذا فإن الإسلام حرم السرقة وأكد أنها تعتبر من أكبر كبائر الذنوب التي يتم ارتكابها.
• أيضاً أنه أمر بأن يتم حفظ المال ووضعه في جميع الأماكن التي يتم حمايتها، وهذا بجانب تحريم السرقة والنهب والاختلاس والنصب، لذلك تم تحريم أكل وسرقة أموال الناس بالباطل.
• الإسلام يحرص دائماً على أن يحصل كل فرد في المجتمع على حقه، وأيضاً أن لا يأخذ الأموال بإجبار الشخص الأخر وبدون علمه.
• جزاء السارق في الإسلام قطع الأيدي حتى يصبح عبره لغيره ممن يقومون بسرقة الأموال، وتطهيراً لنفس السارق، وهذه العقوبة تساعد على انتشار الأمن والأمان بين جميع أفراد المجتمع وزرع الطمأنينة في الروح.