كتابة : سميرة
آخر تحديث: 27/05/2021

ما هي أسباب رعشة اليدين, وطرق علاجها؟

يبحث كثير من الأشخاص عن إجابات واضحة لأسئلة كثيرة من أهمها أسباب رعشة اليدين وهل تمثل هذه الرعشة خطورة؟ كما يحاولون البحث عن طرق فعالة لعلاجها.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على الإجابات الواضحة لهذه الأسئلة فتابع عزيزي القارئ هذا المقال لتتعرف على أسباب رعشة اليدين وطرق علاجها.
ما هي أسباب رعشة اليدين, وطرق علاجها؟

رعاش مجهول السبب

يعدّ الرعاش حالة مرضية يعانيها بعض الأفراد تحدث نتيجة الأتي:

  • نتيجة مشكلة تحدث في الجهاز العصبي للإنسان وعادة ما تبدأ برعشة اليدين ثم يتنقل في أماكن أخرى في الجسم مثل رعشة الرأس والقدمين ومن الممكن انتقالها إلى الصوت.
  • قد ترجع إلى أمر وراثي مرتبط بالجينات المرتبطة بأحد الوالدين.
  • أو قد يحدث نتيجة التأثر بالتلوث البيئي.
  • يعدّ عامل العمر له أثر واضح في زيادة الفرضة للتعرض لخطر الإصابة.

وهذا النوع من الرعاش لا يمثل خطورة للشخص المصاب به ولكن من الممكن أن تزداد حدته إذا لم يتم تناول العلاج المناسب حيث يؤدي إهماله إلى تفاقم المشكلة لذلك من الضروري الابتعاد عن العوامل التي تزيد من حدته وتمنع تطوره ومن أهمها:

  • التعرض للتوتر العصبي.
  • محاولة تجنب مصادر الإجهاد والتعب.
  • البعد عن تناول المواد المنبهة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • ثم أن رعشة اليد من الصعب علاجه عن طريق استخدام الأدوية مع أنّ توافر الأدوية المخصصة لهذا المرض.
  • إلا انه من الأفضل اللجوء إلى التدخل الجراحي لبعض المصابين حيث يقوم الطبيب بإجراء عملية يكون الهدف منها تنشيط المخ وذلك عن طريق زراعة جهاز صغير في الدماغ تكون وظيفته السيطرة على مرض الرعاش.

رجفة اليدين ومرض باركنسون

من الممكن أن تكون رجفة اليدين عرضاً للإصابة بمرض باركنسون:

  • وهو من الأمراض الشائعة بين كثير من الأفراد حيث مصاب به حوالي عشرة ملايين شخصاً علي مستوى العالم.
  • وهو إلى ذلك ليس بالضرورة أن يصاب جميع مرضى باركنسون بالرجفة ولكن من الممكن أن تظهر رعشة بسيطة في اليدين أو القدمين ومن الممكن ملاحظة رعشة في الأصابع.
  • وغالبا ما يقوم المريض بالتأثير على جزء معين في الدماغ مما يؤدي إلى ملاحظة الرعاش بصورة واضحة عند استرخاء عضلات الجسم.
  • ويظهر أيضا عند تعرض المريض إثارة الأعصاب أو عند حدوث توتر عِصِيّ.

رجفة اليدين والتصلب اللويحي

تعمل الإصابة بالتصلب اللويحي علي تدمير مناعة الجسم وهو إلى ذلك يؤثر في أداء الدماغ لوظائفه بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الأعصاب والحبل الشوكي, مما يؤدي إلى حدوث الأتي:

  • رعشة في اليدين أو القدمين وهذا المرض يختلف في وقت ظهور الرعشة عن مرض باركنسون.
  • حيث يتميز هذا المرض بحدوث الرعشة في أثناء حركة المصاب أما في مرض باركنسون تظهر الرعشة في أثناء توقف الحركة للمصاب.

أسباب رعشة اليدين

هناك بعض أسباب رعشة اليدين التي يمكن أن تنتج عنها رجفة اليدين حيث هنا ل تكون الإصابة نتيجة مرض معين ولكنها في هذه الحالة تكون نتيجة رد فعل معين ومن أهم هذه الأسباب:

تناول بعض الأدوية:

  • هناك بعض الأدوية التي تؤثر على الدماغ ومن هذه الأدوية الدوبامين الذي يكون من الآثار الجانبية لاستخدامها الشعور برجفة في اليدين وغالباً ما تختفي لرعشة عند التوقف عن استخدام هذا الدواء.

نقص فيتامين ب 12:

  • حيث يقلل نقص هذا الفيتامين من عمل الجهاز العصبي بكفاءة مما يؤدي إلى الإصابة بـرعشة اليدين.

التوتر:

  • العوامل التي تعد مصدر إزعاج لك وتتسبب في حدوث التوتر العصبي الذي بدوره يكون سببا للإصابة بـرعشة اليدين، ثم أن هناك بعض مشاكل النوم والشعور بالجوع والتعرض للغضب لشديد من شأنهم التأثير أيضا في الإصابة برعشة اليدين.

انخفاض مستوى السكر بالدم:

  • حيث ينتج عنه توتر عصبي مما يزيد من فرصة التعرض لخطر الإصابة بهذا المرض.

فرط نشاط الغدة الدرقية:

  • من المعروف أن الغدة الدرقية تقع في منطقة الرقبة للإنسان وعندما يحدث نشاط لهذه الغدة فإنها تؤدي إلى إسراع عمل الجسم بمختلف وظائفها مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في النوم في القلب واليدين.

تضرر الأعصاب:

  • من الواضح أن صحة الجسم تتوقف على صحة الجهاز العصبي للإنسان لذا فإنّ أي ضرر يلحق بالجهاز العصبي من شأنه العمل على زيادة فرصة الإصابة بـرجفة اليدين والقدمين.

علاج رجفة اليدين

هناك بعض العلاجات التي تستخدم في علاج رجفة اليدين الناتج عن التوتر ومنها:

تغيير في نمط الحياة:

  • حيث يؤدي تجنب الأشياء المسببة للرعاش مثل تجنب تناول الكافيين أو الفيتامينات إلى الحد من اهتزاز اليدين أو تقليل من حركتها.

استخدام العلاج البدني:

  • حيث يساهم العلاج البدني في تحسين عملية التحكم في العضلات كما يعزز من قوتها مع بالإضافة إلى التنسيق والتوازن بين الحركات.
  • ويمكن أن يكون العلاج البدني ذا تأثير جيد للأشخاص الذين يعانون من الرعاش على أداء أنشطتهم اليومية بكفاءة.

اتباع تقنيات نفسية:

  • وتستخدم هذه التقنيات في علاج الرعاش الناتج عن حالات القلق والذعر فقد تكون التقنيات النفسية لها دور فعال في التخلص من الرعاش ومن أهم هذه التقنيات الاسترخاء أو ممارسة تمارين التنفس.

المعالجة عن طريق الطب البديل:

  • هناك بعض العلاجات التي يكون لها تأثير جيد على علاج رعشة اليدين مثل استخدام الأعشاب وبعض المكملات الغذائية ألا أن هذه الأشياء تحتاج الي مزيد من الأبحاث لثبوت فاعليتها.

استخدام تقنية الاسترخاء التدريجي:

  • حيث تعمل هذه التقنية على انقباض مجموعة من العضلات ومن الممكن استخدام هذه التقنية مع تقنية التنفس العميق لإعطاء الجسم مزيدا من الراحة مما يؤدي إلى قلة ارتعاش اليدين أو القدمين.

ممارسة تمارين اليوجا:

  • حيث إن الجلوس بوضعية الطفل أو تحية شروق الشمس يعمل على تنظيم حركة التنفس مما يعمل على إعادة الهدوء إلى الجسم ولذلك تستخدم اليوجا في التقليل من أعراض القلق والتوتر الذي يسبب رعشة اليدين.

تمارين اليقظة:

  • حيث إن ممارسة هذه التمارين المتمثلة في ممارسة تمارين التأمل على الحد من اهتزاز الجسم، حيث من الممكن أن يكون الارتعاش ناتجا عن الإرهاق الجسدي.

استخدام بعض الأدوية:

  • استخدام مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية: حيث تستخدم هذه الأدوية في حالات العلاج طويلة المدى ومن هذه الأدوية سيتا وبرام. فلوكسين، باروكستين حيث تستخدم هذه الأدوية لعلاج حالات القلق والاكتئاب، وهي من أهم أسباب رعشة اليدين.
  • استخدام مثبطات مونوا مين أوكسيديز: حيث يستخدم هذا الدواء في علاج اضطراب الهلع ومن الممكن استخدامها أيضا لعلاج حالات القلق ومن أمثله هذه الأدوية ديكاربوكساميد، وترانيلسيبرومين.
  • استخدام حقن البوتكس: حيث يكون هذا العلاج مناسبا للتخلص من الصداع النصفي كما يكون له دور فعال في علاج ضعف المثانة كما يمكن استخدامه لعلاج ارتعاش اليد أو الرأس أو الصوت ألا أن هذه الحقن لها أثارها الجانبية عند استخدامها لعلاج ارتعاش الصوت حيث أنها تسبب خشونة في الصوت وربما تسبب صعوبة في البلع.
وختاماً... تعدّ رعشة اليدين هي هو اضطراب حركي شائع ولكنه لا يمثل تهديدا للحياة مع أنّ تأثيره علي الأنشطة اليومية للفرد، ويمكننا تجنب الإصابة من خلال تجنب أسباب رعشة اليدين.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ