كتابة : رحاب
آخر تحديث: 09/08/2020

أعراض إلتهاب الأعصاب وطرق علاجه

يعاني بعض الأشخاص من مشاكل في الحركة، عدم القدرة على التحكم في حمل الأشياء، إلام في الأطراف، ولا يعلمون ما السبب وراء ذلك، فيمكن أن يكون بسبب إلتهاب الأعصاب هو مرض من الأمراض التي تصيب الأعصاب.
إلتهاب الأعصاب يمكن أن يصيب عصب واحد، ويمكن أن يصيب مجموعة، تتعدد وتنوع أعراض هذا المرض حسب نوعه، كما أن التهاب الأعصاب يعتبر من أكثر الأمراض المؤلمة المنتشرة في الوطن العربي.
أعراض إلتهاب الأعصاب وطرق علاجه

ما هو إلتهاب الأعصاب؟

  • هو ضرر يصيب أحد أعصاب الجسم أو يصيب مجموعة من الأعصاب، وهناك من الأعصاب نوعين النوع الأول وهو الأعصاب الموجودة خارج المخ والنخاع الشوكي وهي الأعصاب الطرفية.
  • أما النوع الثاني وهي الأعصاب الموجودة داخل المخ والنخاع الشوكي وتسمى الأعصاب المركزيةـ يمكن ان يحدث التهاب لأي منهما يختلف فىى شدة وفقا لمجموعة من الأسباب.

أعراض التهاب الأعصاب

هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب الأعصاب، وتختلف حسب أختلف نوع الالتهاب ولكن هناك أعراض عامة لكل أنواع التهاب الأعصاب وهي كالتالي:

  • الشعور بوخز شديد في الأطراف يتراوح ما بين متوسط وشديد.
  • حدوث ألم حاده في الجسم أشبه ما يكون بالطعنات.
  • الشعور بحرقان في الأطراف.
  • الشعور بتنميل في الجسم خصوصاً في الساقين والأيدي.
  • الشعور بثقل وضعف في الأطراف.

عدم التمكن من حمل الأشياء بشكل صحيح وإسقاط الأشياء باستمرار.

  • أحيانا يحدث شلل وتنميل في الوجه.
  • العرق الشديد.
  • حدوث اضطرابات في ضغط الدم.
  • الشعور المستمر بنخر وأزيز في العظام.
  • حدوث مشاكل في الهضم مثل الإمساك والإسهال.
  • عدم القدرة على التحكم في الأعمال مثل التبول وغير ذلك.
  • إرتفاع السكر في الدم.

أنواع إلتهاب الأعصاب

هناك ثلاث أنواع من أنواع الالتهابات التي يمكن ان تصيب الأعصاب وهما:

التهاب الأعصاب الحسية

في هذا النوع يحدث التهاب في الأعصاب المسؤولة عن الإحساس فقط ويتميز هذا النوع بظهور هذه الأعراض:الشعور بالتخدير والشلل في المنطقة المصابة بالتهاب، الشعور بالوخز المستمر بالإضافة إلى ظهور الأعراض الأخرى العامة.

التهاب الأعصاب الحركية

يحتوي هذا النوع على فقدان السيطرة على العضلات وصعوبة حمل الأشياء والضعف العام.

التهاب الأعصاب المختلطة

هذا النوع من التهابات الأعصاب الأكثر ندرة من الأنواع السابقة كما أنه الأكثر تعقيدا ويشمل جميع الأعراض السابقة.

أسباب الإصابة بالتهاب الأعصاب

حسب العديد من الدراسات الأبحاث العلمية التي أجريت حول هذا المرض فهناك العديد من الأسباب التي يمكن ان تؤدي إلى التهاب الأعصاب إلا أنه أكثرها شيوعا التالي:

الصدمة الميكانيكية

وتحدث هذه نتيجة للتعرض إلى إصابة أو ضغط في مكان ينتج عن هذه الإصابة تلف في الأعصاب ومن ثم حدوث التهابات.

حدوث مشاكل في الأوعية الدموية

من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى نزيف في الأعصاب ثم حدوث التهاب بها هو حدوث تلف في الأوعية الدموية المرتبطة بالأعصاب.

العدوي

هناك الكثير من حالات العدى التي تصيب الأعصاب مثل الجذام وشلل الأطفال.

الصدمات الكيميائية

يمكن أن يتعرض الجسم إلى أحد أنواع التسمم وهو التسمم المعدني سواء كان بالزئبق أو الزنك وغيرها يمكن أن يتسبب في تلف الأعصاب.

الإصابة ببعض الأمراض

  • يمكن أن يكون السبب في التهاب الأعصاب ناتج عن الإصابة بمرض مثل تقص بعض الفيتامينات، السكري، الحمض الاستقلابي.
  • يمكن أن يكون السبب جينات وراثية
  • الالتهابات الفيروسية مثل الإيدز وفيروس سي وغيرها من الأمراض التي ينتج عنها التهاب الأعصاب
  • بعض الأمراض المناعية على سبيل المثال الروماتويد.
  • الإسراف في تناول الكحول.
  • الاعتماد على أنظمة غذائية تحتوي على نسبة كبيرة من السكر يمكن ان يؤدي الى التهاب الأعصاب
  • حدوث نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامين بي، وفيتامين أي.

الحالات الناجمة عن إلتهاب الأعصاب

هناك العديد من الحالات الطبية التي تحدث نتيجة إصابة الأعصاب بالتهابات ومن أكثرها شيوعا.

  • التهاب الأعصاب الوجهي وهو ما يعرف علميا بشلل بيل.
  • التهاب العصب البصري: وهذه الحالة يحدث فيها التهاب للأعصاب الواصلة بين المخ والعين.
  • التهاب العصب العضدي: وهو ذلك الالتهاب الذي يصيب أعصاب الذراع والأكتاف.

علاج التهاب الأعصاب

يتوقف علاج الأعصاب على بعض العوامل منها منطقة الإصابة وشدة الإصابة، ولابد من معالجة السبب الرئيسي المسبب لالتهاب الأعصاب.

كما أنه هناك عدة أنواع من العلاج كالتالي:

العلاج الدوائي

العلاج الدوائي يقوم بوصفه الطبيب حسب شدة الألم الذي يشعر به المريض ففي حالة الألم العادية ينصح الطبيب بأخذ مضادات الالتهاب.

أما في حالة الألم المعتدل فيمكن أن ينصح الأطباء بأخذ مسكنات مثل الهيد وكودين أو الكسيكودين، وفي حالات الألم الشديدة يصف الأطباء بعض الأدوية الأخرى مثل الكورتيكوستيرودات.

العلاج الطبيعي

العلاج الطبيعي يعتبر من أفضل وأكفاء الطرق المتبعة في علاج التهاب الأعصاب حيث إنه يساعد على تقوية العضلات وإعادة تأهيلها وتنشيط العضلات حتى تكون قادرة على الحركة بصورة سليمة.

وهناك بعض التقنيات التي يستخدمها المعالج في جلسات العلاج الطبيعي منها:

  • كمادات الحرارة.
  • الوخز عن طريق الأبر.
  • العلاج البارد.
  • التدليك.
  • تحفيز الأعصاب عن طريق استخدام بعض الحيل الكهربائية.

المكملات الغذائية

ينصح الأطباء عادة باستخدام المكملات الغذائية لتعويض الجسم عن الفيتامينات والعناصر التي يفتقدها نتيجة لسوء التغذية والتي تساعد في التخفيف من التهاب الأعصاب ومنها:

فيتامين بي 12

هذا النوم لابد من توفره في الجسم حيث إنه يساعد في تقوية وتجديد الأعصاب.

الكالسيوم

يساعد توفر الكالسيوم في الجسم على تقوية التوصيل العصبي والقدرة على الحدة من الألم التي تنتج عن هذا الالتهاب.

فيتامين ب ي1

وهو أيضا من الفيتامينات المفيدة للأعصاب.

الليثيين

فهو أيضا من الفيتامينات التي تساعد في علاج وتقوية الأعصاب.

البروتين

أيضا يساعد في تحسين وظيفة الأعصاب ويعالج الالتهابات.

الجراحة

الجراحة هي تعتبر الخيار الأخير للأطباء في علاج التهاب الأعصاب حيث انها من العمليات الدقيقة للغاية، وعادة ما يتم اللجوء إليها في حالات تتمثل في تأثير الأعصاب على الأجزاء الأخرى من الجسم.

نصائح لتجنب الإصابة بالتهاب الأعصاب

  • علاج الأمراض التي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب الأعصاب مثل السكر، الضغط الغير منتظم، وكافة الأمراض التي تتعلق بالجهاز المناعي التي تؤثر بشكل أو باخر على الأعصاب.
  • الذهاب للطبيب فورا في حال الشعور بأي عرض من أعراض التهاب الأعصاب وذلك لأنه يتشابه مع بعض الأمراض مثل تصلب الشريين وغيرها حتى يتم معالجته بسهولة من خلال بعض الأدوية ودون الحاجة إلى إجراء جراحة.
  • علاج الأعصاب التي يحدث بها بعض الالتهابات مبكرا وعدم تركها حتى لا يتفاقم المرض.
  • الحرص على تعويض الجسم عمل يفقده من فيتامينات ومعادن خاصة الفيتامينات المسؤولة عن تقوية الأعصاب مثل فيتامينبي.
  • الحرص على اتباع الأنظمة الغذائية التي تساعد على تقوية الأعصاب مثل الخضروات والمواد التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم فكلها مواد تعمل على تقوية العضلات ومن ثم تحافظ على الأعصاب.
إلتهاب الأعصاب يمكن أن يحدث كحالة مؤقتة ويمكن أن يستمر فترة، ويرجع ذلك على حسب قوة الأعصاب ومدة اهتمام المصاب بحالتها الصحية من خلال إتباع روتين العلاج الطبي، حيث أن مضاعفات عدم العلاج قد تؤدي إلى مشاكل خطرة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ