أعشاب تنظيف الكلى

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

ما هو تنظيف الكلى

إذا كنت تستهلك سوائل كافية منبثقة من أطعمة كالفواكه والخضروات وكذلك الماء والسوائل الأخرى، فإن الكليتين تقوم بالتطهير الذاتي.

تزعم عدد من المنتجات أو الأطعمة أو الوجبات الغذائية المتخصصة (التي يتم تسويقها عادةً تحت عنوان "تطهير الكلى") على أنها قادرة على إزالة السموم من الكلى من أجل تعزيز وظائفها الصحية ومنع حصى الكلى.

يُزعم أيضًا أن عمليات تطهير الكلى تساعد في الحفاظ على ضغط الدم، وتحسين أداء الجهاز البولي والمثانة، وتعزيز المناعة، وإزالة السموم من الجسم بأكمله.

على الرغم من أن المكونات الفردية لتطهير الكلى (مثل بعض الأعشاب أو الأطعمة أو المواد الغذائية) قد تقدم فوائد صحية، لا يوجد دليل علمي يدعم استخدامها في تطهير الكلى أو منع حصى الكلى أو العدوى.

إذا كنت مهتمًا باتخاذ طرق طبيعية لتعزيز صحة الكلى، فتحدث مع طبيبك وفكر في استشارة أخصائي صحي مؤهل.

أهمية تنظيف الكلى

الشعر والأظافر

لعل السر الكامن وراء الشعر الطويل الكثيف والأظافر القوية سريعة النمو هو صحة الكلى، فإذا كانت الكليتان تعملان على المستوى الأمثل ويتم دعمهما بالأعشاب المناسبة وبرامج التطهير المتكررة، فسيكون شعرك وأظافرك أول المستفيدين.

الطاقة

الكلي هي كذلك أعمق مصدر للطاقة، تحدد قدرتنا وتحملنا، وبالتالي نستمد منها طاقتنا، ودون الحفاظ عليها قد يصيبك التعب ويمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

صحة العظام

تعد الكلى مسؤولة أيضًا عن إنتاج النخاع العظمي، الذي يقف وراء صحة العظام والأسنان، الكلى تستخدم فيتامين (د) لامتصاص الكالسيوم السليم، نتيجة لذلك تضمن لك الكلى عظام قوية.

الأعشاب التي تعمل على تنظيف الكلى

إن تناول الكثير من الأعشاب وشرب كمية كافية من الماء هي أسهل الطرق وأكثرها فعالية للحفاظ على سعادة كليتيك، فيما يلي أسفله 9 أعشاب تدعم صحة الكلى، لكن تجدر الإشارة أنه لا ينصح بها للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى لأنها قد تتداخل مع أدوية الكلى، ولكن إذا كنت بصحة جيدة وتريد الاحتفاظ بصحة الكلى، فاستمر في إضافة واحد أو أكثر من هذه الأعشاب اللذيذة إلى نظامك الغذائي يوميًا.

الثوم

يحتوي الثوم على عنصر نشط يسمى الأليسين، وهو عنصر جيد على مختلف الأصعدة، لها خصائص مضادة للبكتيريا، مضادة للالتهابات، ومضادة للفطريات، وهذا عامل مساعد للكلى على تصفية كل ما هو ضار من دمك.

الثوم أيضًا مدر للبول بشكل معتدل، مما يعني أنه يمكن أن يزيد من حجم البول وبالتالي يزيل الصوديوم الزائد من الجسم، كما تم العثور على أن الاستهلاك المنتظم للثوم يعمل على الحد من تركيز الكادميوم والرصاص في الكليتين وفي مجرى الدم والقلب والكبد والطحال، يمكنك الحصول على الكثير من الأليسين الصحي من البصل كذلك.

الكركم

إذا كنت تحب الكاري، فأنت على دراية بالكركم، إنها العشبة المميزة التي تمنح الكاري لونه ونكهته، يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، وهو مساعد في تقليل آثار الإنزيمات الالتهابية التي يمكن أن تسبب أمراض الكلى المزمنة.

أكثر من ذلك، يمكن أن يمنع الكركم نمو العديد من أنواع الميكروبات الضارة، مما يخفف الضغط على الكلى، ومع ذلك، إذا كنت تعاني بالفعل من مرض في الكلى فمن المحتمل أن يُنصح بالحد من تناوله.

الزنجبيل

طريقة واحدة لدعم صحة الكلى هي تجنب استهلاك السكر الزائد، ارتفاع السكر في الدم بشكل مزمن يضر بالكلى، كما يعد تناول الكثير من الزنجبيل في نظامك الغذائي طريقة رائعة للسيطرة على نسبة السكر في الدم بسبب مركب يسمى جينجيرول الذي يمكن أن يقلل فعليًا من خطر إصابة شخص يتمتع بصحة جيدة بمرض السكري.

يساعد الزنجبيل أيضًا على دعم الهضم الصحي ويمكن أن يقلل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم.

التوت المجفف

التوت المجفف هو مدر قوي للبول، لذلك فهو يحفز الكليتين عن طريق زيادة حجم البول في الجسم، الأمر الذي يساعد على طرد السوائل الزائدة وكذلك حمض اليوريك.
هذا أمر مهم لأن حمض اليوريك يمكن أن يشكل نوعًا معينًا من حصوات الكلى المؤلمة جدًا، عادة ما يؤخذ التوت المجفف أو مسحوقه كشاي أو مكمل.

جذر الهندباء

أوراق الهندباء صالحة للأكل إما مطبوخة أو نيئة، تم استخدام جذر الهندباء على نطاق واسع لعلاج اضطرابات الكلى والكبد، ولكنه يمكن أن يفيد أيضًا في علاج اليرقان وفقر الدم وحب الشباب بالإضافة إلى تهدئة تهيج المسالك البولية.

للحصول على مشروب الهندباء الصحي، اغلي الجذور لمدة 15 دقيقة، ثم صفها واشربها.

البقدونس

عادة ما يستخدم البقدونس كمنكه للأطباق، ولكن في الواقع القليل من البقدونس الذي يتم رشه فوق الأكلة، أو يمضغ بعد كل وجبة (البقدونس هو أيضًا معطر رائع للتنفس)، يمكن أن ينظف السموم من الكليتين.

السبب في ذلك هو احتواءه على مركبان يطلق عليهما apiol وmyristicine، مدرة طبيعية للبول، ويمكن أن تقلل من خطر حصوات الكلى.

كما يقلل البقدونس من نسبة السكر في الدم، وهو أمر مفيد للأشخاص الأصحاء ولكن لا ينصح به لمرضى السكري أو المصابين بأمراض الكلى، لأن البقدونس يمكن أن يتداخل مع الأدوية التي يصفها الطبيب لهذه الحالات.

الكرفس

تعتمد الكلية على توازن البوتاسيوم والصوديوم للقيام بعملها، ويحتوي الكرفس على كليهما، كما أنه يحتوي أيضًا على الكثير من الماء، مما يزيد من كمية البول ويزيل السموم.

تشير بعض الدراسات إلى أن الكرفس قد يمنع أيضًا الالتهابات البكتيرية في الكليتين والمسالك البولية، نوصي بالتحدث مع طبيبك حول الكرفس إذا كنت تعاني من مرض الكلى.

القرفة

بلحائها الحلو والحار تضيف القرفة نكهة إلى العديد من الأطباق، يمكن أن تساعد أيضًا في تنظيم مستويات الجلوكوز في الجسم.

تناول القرفة بشكل متكرر يوفر الحماية من اضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك مرض السكري، ويحمي أيضًا الكلى من التلف بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم المزمن.

كما يُعتقد أن القرفة تحمي من أمراض القلب بفضل احتوائها على مركب يسمى الكومارين، والذي يمكن أن يسبب تلف الكبد بكميات كبيرة.

القرفة لها نكهة قوية جداً وتناول أكثر من ملعقة صغيرة من القرفة يوميًا سيشكل عامل خطر على الصحة.

خيوط الذرة الحريرية

يمكن أن تكون هذه الألياف الحريرية في أعلى الذرة مصدر إزعاج عندما تحاول الاستمتاع بالذرة، لكن تلك الخطوط الحريرية في الواقع جيدة بالنسبة لك!

فهي تدعم صحة الكلى والمسالك البولية لأنها تساعد على الحفاظ على مستويات مثالية من الكالسيوم والسوائل في الجسم.

الكثير من الكالسيوم العائم في مجرى الدم يؤدي إلى شكل آخر شائع من حصى الكلى، وقد تم إثبات تأثير خيوط الذرة الحريرية على تحسين وظيفة الكلى عند الفئران.

كما يوصى به في كثير من الأحيان لالتهابات المثانة وارتفاع ضغط الدم والسكري، معظم الناس يُعِدُّون الشاي بحرير الذرة أو يقطعونه جيداً قبل إضافته إلى الأطباق.