أعشاب للكولسترول ومعلومات عن ارتفاع الكوليسترول وكيفية علاجه

ويوجد ثلاثة أنواع من البروتينات الشحمية، وسوف نتعرف بالتفصيل على الكوليسترول وكيفية التخلص منه.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو الكوليسترول ؟
• من أين يأتي الكوليسترول ؟
• آلية عمل الكوليسترول في الجسم وكيف يتم الاستفادة أو الضرر منه ؟
• علاج الكوليسترول بالأعشاب
• أطعمة لخفض الكوليسترول
• ما هي أنواع الكوليسترول ؟
  • ما هي أنواع الكوليسترول الجيد والسيء ؟

ما هو الكوليسترول ؟

يعد الكوليسترول مادة شحمية لا تذوب في الماء منها النوع النافع والنوع الضار، ويكون الكوليسترول النافع مفيد لعمل الجسم بصورة طبيعية، ويتواجد في الدماغ والأعصاب والكبد والدم والعصارة الصفراوية، كما يستخدم الكوليسترول في الجسم من أجل :

• إنتاج الهرمونات الجنسية.
• بناء أغشية الخلايا.

من أين يأتي الكوليسترول ؟

يأتي الكوليسترول من مكانين في الجسم وهم:

• الكبد الذي يقوم بإنتاج 80% من كوليسترول الدم، ويعد الكبد هو المكان الرئيسي لإنتاج الكوليسترول.
• الوارد الغذائي حيث أن نسبة 20% من كوليسترول الدم يأتي من مصادر غذائية من أهمها اللحوم والسمك والدجاج والبيض، والزبدة والجبنة والحليب، في حين لا يحتوي الطعام النباتي مثل الخضار والفواكه والحبوب على كوليسترول.

آلية عمل الكوليسترول في الجسم وكيف يتم الاستفادة أو الضرر منه ؟

• بعد تناول الطعام يتم امتصاص الكوليسترول من الأمعاء إلى الدورة الدموية، ويوضع ضمن محفظة بروتينية، ويدعى مع محفظته البروتينية بالدقائق الكيلوسية، أو الكيلو مكرون.
• يقوم الكبد بعد امتصاص الكوليسترول من الطعام بالتخلص من الدقائق الكيلوسية من الدورة الدموية، ويقوم الكبد بإفراز وإنتاج الكوليسترول مرة ثانية إلى الدوران الدموي.

أعشاب للكولسترول

يوجد العديد من الطرق المتبعة لعلاج الكوليسترول، ويعد العلاج بالأعشاب من أفضل الطرق لعلاج الكوليسترول دون حدوث أي آثار جانبية، وفيما يلي أهم أنواع الأعشاب وأكثرها انتشاراً :

علاج الكوليسترول بقصب السكر

• يساعد قصب السكر على خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وذلك من خلال قدرته على تحطيم والتخلص من الكوليسترول الضار.

الشاي الأخضر

• يعد من المشروبات الغنية بمضادات الأكسدة، والتي أثبتت فاعليتها في علاج أمراض كثيرة بالإضافة لـتأثير الشاي الأخضر في خفض نسبة الكوليسترول في الدم، لذلك نجد الشاي الأخضر يدخل في أغلب الحميات الطبيعية التي تهدف لفقدان الوزن.

الحلبة للتخلص من الكوليسترول الضار

• أثبتت الدراسات أهمية الحلبة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم نظراً إلى أنها تمتص الدهون الزائدة في الأمعاء، وبالتالي تساعد على انقاص الكوليسترول أثناء تناول الأطعمة.

الثوم لعلاج الكوليسترول بدون آثار جانبية

• يعد الثوم أحد النباتات أو الأعشاب التي تؤثر بشكل واضح على الكوليسترول وتسبب خفض نسبته في الدم، كما أنه يحسن من عملية الدوران في الجسم، ويقلل الدهون الثلاثية والكوليسترول وضغط الدم المرتفع.

القرفة لتقليل نسبة الكوليسترول

• تعرف القرفة بقدرتها الفعالة في خفض وعلاج الجسم من الكوليسترول الضار، حيث يمكن إضافتها لحبوب الإفطار على شكل مسحوق، كما يمكن تناول شاي القرفة الدافئ المحلى بالعسل على الريق أو خلال اليوم.

الكزبرة

• تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الجسم، وبخاصة الضار منه ومن الدهون الثلاثية، وتساعد هذه البذور على ضبط نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يجعلها مفيدة للتخلص من مرض السكري وعلاجه.

النعناع

• يعرف النعناع بأنه من أشهر الأعشاب المستخدمة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، حيث أنه يساعد على تحسين وظائف المعدة وتسهيل الهضم، حيث انه يعمل على إفراز اللعاب.
• وبالتالي يزداد إفراز الإنزيمات الهضمية في المعدة، لذلك فإن النعناع يعد علاج أمثل للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم ومن ارتفاع الكوليسترول في الدم.

عشبة الزعرور البري لخفض نسبة الكوليسترول وعلاجه

• بعد إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول عشبة الزعرور البري، تم اثبات أن هذه العشبة حسنت وظائف القلب عند الكثير من الأشخاص الذين استخدموها، حيث أنها تعمل على فتح الأوردة التاجية الأمر الذي يحسن من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، وبالتالي تقل نسبة الكوليسترول في الدم.

بذور الكتان لعلاج ارتفاع الكوليسترول

• تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف، تلك الألياف التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما تساعد على التخفيف من الإمساك وانتظام حركة الأمعاء. وتعمل بذور الكتان أيضاً على ضبط الوزن لأنها تمنح الإنسان الشعور بالشبع، لذلك ينصح بتناولها قبل 30 دقيقة من موعد الوجبة حتى تكبح الشهية.

أطعمة لخفض الكوليسترول

بجانب ما تم ذكره من أعشاب طبيعية لخفض نسبة الكوليسترول يجب أن نعلم بأنه يوجد أطعمة أيضاً يمكن تناولها من أجل الحفاظ على الصحة وتقليل الكوليسترول، وتتمثل تلك الأطعمة في ما يلي :

• الشمندر حيث أنه يحتوي على الألياف القابلة للذوبان في الماء والتي تعمل على تقليل أكسدة الكوليسترول الضار، وبذلك فهي تمنعه من التراكم في جدران الشرايين.
• الفلفل الحار يعد من أشهر التوابل المستخدمة في المطبخ في كل مكان بالعالم، حيث أنه يضاف للأطعمة لإكسابها النكهة اللذيذة، كما أنه يعتبر دواء معالج للكثير من الأمراض، ويعرف الفلفل الحار بقدرته على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم. حيث أنه يحتوي على مكونات شبه قلوية ومركبات تساعد على تقليل الدهون الثلاثية في الدم، كما تقلل البروتين الدهني المنخفض الكثافة.
• خميرة الأرز الحمراء تحتوي هذه الخميرة على اللوفاستاتين وهو مركب يعمل على تثبيط الإنزيم الرئيسي في الكبد والمسؤول عن إنتاج الكوليسترول الضار الذي يلتصق بجدار الأوعية الدموية الأمر الذي يسبب انسداد فيها وقد يصاب الإنسان بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
• نبات الخرشوف تساعد أوراق الخرشوف على تحسين عملية التمثيل الغذائي للدهون، وبذلك تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، كما يعمل على تنظيف الشرايين والأوعية الدموية من الكوليسترول الضار، الأمر الذي يحد من الإصابة بأمراض القلب.

ما هي أنواع الكوليسترول ؟

يعتبر الكوليسترول مثل الزيت لأنه لا يتم حله في الدم إلا إذا ارتبط مع نوع من البروتينات الخاصة، وتعرف بالبروتينات الشحمية التي تقوم بنقل الكوليسترول من وإلى الخلايا، ويوجد ثلاثة أنواع من البروتينات الشحمية كما يلي :

• البروتين الشحمي منخفض الكثافة جداً والذي يرمز له vldl
• البروتين الشحمي المنخفض الكثافة والمعروف ب LDL .
• البروتين الشحمي عالي الكثافة والذي يعرف ب HDL.

ما هي أنواع الكوليسترول الجيد والسيء ؟

تعرف جزيئات النوع HDL من الكوليسترول بأنها من النوع الجيد أو الحميد لأنها:

• تقي الإنسان من تصلب الشرايين الإكليلية، وتقوم هذه الجزيئات بالتقاط الكوليسترول من الدم ومن جدران الشرايين بعد أن تأخذ الخلايا حاجتها منه، ثم تعود به للكبد، وهنا يطرح الكوليسترول الضار من الجسم عن طريق الصفراء.

يعرف النوع LDL من الكوليسترول بأنه كوليسترول سيء لأن:

• ارتفاعه يترافق مع حدوث مرض القلب الإكلينيكي أو التاجي، ويقوم البروتين الشحمي بترسيب الكوليسترول على جدران الشرايين الأمر الذي يشكل مادة سميكة وقاسية تدعى لويحة الكوليسترول، ومع مرور الوقت يحدث سمك في جدار الشريان مما يعرف بالتصلب العصيدي أو تصلب الشرايين.